فرانسوا هولاند

فرانسوا هولاند

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفرانسوا هولاند؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فرانسوا هولاند
حول مصير الأسد.. فرنسا تتقارب مع الرؤية الروسية كتب خالد عبد المنعم أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، أن بلاده لا ترى أي بديل شرعي للرئيس السوري، بشار الأسد، مشددًا على أن رحيله لم يعد شرطًا مسبقًا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام. وأشار الرئيس الفرنسي في مقابلة صحفية أجريت معه إلى أن الأولوية هي الالتزام التام بمحاربة الإرهاب وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة، وفي الوقت نفسه هدد ماكرون بالرد على أي طرف يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا معتبرًا ذلك خطًا أحمر بالنسبة لبلاده. تصريحات ماكرون والتي يراها البعض أنها انقلابًا على السياسات الفرنسية السابقة تجاه سوريا إبان فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، والذي كان منحازًا بالمطلق للرؤية الأمريكية والتي تقضي بضرورة رحيل الأسد كشرط لحل الأزمة السورية، يجدها البعض الآخر أنها لا تعد انقلابًا على السياسة الفرنسية تجاه الموقف من النظام السوري، بقدر ما هي نتيجة موضوعية لتغير السياسات والإنجازات الحكومية السورية في الميدان السوري ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، كما أنها تأتي كنتيجة لوجود حكومة فرنسية جديدة محسوبة على الوسط، ونتيجة لظروف سياسية معينة داخل المجتمع الفرنسي والطبقة السياسة الفرنسية، حتى ماكرون كان واضحًا في مواقفه حتى أثناء الحملة الانتخابية أنه ليس ذلك الرئيس الذي سيساير الموقف الأمريكي، ويبدو أنه أصبح أكثر حده في ظل حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجديدة. الموقف الفرنسي الجديد أيضًا له اعتبارات وعوامل أخرى ربما تكون قد أدت إليه، ولعل من أهمها ازدياد الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة والتي ضربت باريس وبرلين ولندن وبروكسل. ولافت في التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي لثمانية صحف أوروبية، عندما حاول الصحفيين التركيز على ما يعتبره الأوروبيين موقفًا أخلاقيًا، فقالوا له أن الرئيس الأسد هو عدو الشعب السوري، فأجابهم ماكرون هذه المرة بكل صراحة وبكل تجرد من أي نوع من أنواع الحرج، “نعم قد يكون عدو الشعب السوري، لكنه ليس عدوا لفرنسا”. ومن المبكر الحكم على تصريحات ماكرون ما إذا كانت تبتعد عن دعم المعارضة السورية، فحتى الموقف الفرنسي إذا ما أردنا أن نحلله، نجد أنه في الأيام الأولى لتولي ماكرون سدة الحكم في فرنسا، كان خطابه أكثر ودية مع قوى المعارضة السورية، الأمر الذي يفتح التساؤلات على ما إذا كان ماكرون لم يتحصل بعد على رهانات حقيقية على هذا القوى، أم أنه فعلًا يرغب في أن يكون هذا الموقف الجديد تجاه سوريا حلًا لأزمات داخلية في فرنسا، أو أن موقفه قد يكون مزيج من الاثنين، خاصة أن ماكرون لم يملك الوقت الكافي بعد لرسم استراتيجيات أو حتى نقاش تفاصيل الأمور الميدانية. ويبدو أن الموقف الفرنسي الجديد مرتبط أساسًا بتغير النظرة الاستراتيجية الفرنسية للأزمة في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، ومرتبط بعامل الإرهاب، كما أنه مرتبط بالأزمات الداخلية في فرنسا، لأن الرئيس ماكرون جاء في حلة شبابية تهدف لتغير جذري في فرنسا تحت شعار “إلى الإمام”، ووزراء له عبروا أكثر من مرة أن الانخراط في الحروب الخارجية كما كانت زمن الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولاس ساركوزي، والحكومة الاشتراكية السابقة قد يكون مضرًا بالمصالح الفرنسية، وحتى ماكرون نفسه قال إن أولويتنا هي محاربة الإرهاب. وهنا يجب الأخذ بالاعتبار أن وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، كان في زيارة لموسكو يوم الأربعاء الماضي، حيث يمكن اعتبار الموقف الفرنسي الجديد هو حصيلة نقاش فرنسي روسي وليس محاولة فرنسية لأن تنأى باريس بنفسها عن أزمات الشرق الأوسط، فالموقف الفرنسي أكثر انسجامًا مع الموقف الروسي وهو ليس محاولة فرنسية للنأي بالنفس، لأن الدول الكبرى بما فيها فرنسا، لا يستطيعون أن ينؤوا بأنفسهم عما يحدث بالعالم، وهنا نجد أن التفاهم الروسي الفرنسي لم يبدأ من زيارة الوزير الفرنسي الأخيرة لموسكو والتي عقبها تصريح ماكرون حول الأسد، فالسياسة الفرنسية وخاصة في السياسة الخارجية لفرنسا لا تنتج بين ليلة وضحاها، وبالتالي الموقف الفرنسي الجديد كان مبيتًا ونتيجة لمراجعات كبيرة للسياسة الفرنسية وفيما أفضت إليه مسارات الأزمة السورية. وهنا لا بد من التعريج على العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت مجموعة من التوترات على خلفية الانسحاب من قمة باريس للمناخ، والتوتر فيما يتعلق بالآلية التي تدير بها واشنطن حلف الناتو وميزانيته، وهو ما يفتح الباب أمام مجموعة من التقاربات الفرنسية الروسية، كما أن هناك مصالح فرنسية مع روسيا خاصة فيما يتعلق بالغاز، فأوروبا تعتمد على الغاز الروسي للحصول على الطاقة.
حول مصير الأسد.. فرنسا تتقارب مع الرؤية الروسية كتب خالد عبد المنعم أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، أن بلاده لا ترى أي بديل شرعي للرئيس السوري، بشار الأسد، مشددًا على أن رحيله لم يعد شرطًا مسبقًا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام. وأشار الرئيس الفرنسي في مقابلة صحفية أجريت معه إلى أن الأولوية هي الالتزام التام بمحاربة الإرهاب وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة، وفي الوقت نفسه هدد ماكرون بالرد على أي طرف يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا معتبرًا ذلك خطًا أحمر بالنسبة لبلاده. تصريحات ماكرون والتي يراها البعض أنها انقلابًا على السياسات الفرنسية السابقة تجاه سوريا إبان فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، والذي كان منحازًا بالمطلق للرؤية الأمريكية والتي تقضي بضرورة رحيل الأسد كشرط لحل الأزمة السورية، يجدها البعض الآخر أنها لا تعد انقلابًا على السياسة الفرنسية تجاه الموقف من النظام السوري، بقدر ما هي نتيجة موضوعية لتغير السياسات والإنجازات الحكومية السورية في الميدان السوري ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، كما أنها تأتي كنتيجة لوجود حكومة فرنسية جديدة محسوبة على الوسط، ونتيجة لظروف سياسية معينة داخل المجتمع الفرنسي والطبقة السياسة الفرنسية، حتى ماكرون كان واضحًا في مواقفه حتى أثناء الحملة الانتخابية أنه ليس ذلك الرئيس الذي سيساير الموقف الأمريكي، ويبدو أنه أصبح أكثر حده في ظل حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجديدة. الموقف الفرنسي الجديد أيضًا له اعتبارات وعوامل أخرى ربما تكون قد أدت إليه، ولعل من أهمها ازدياد الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة والتي ضربت باريس وبرلين ولندن وبروكسل. ولافت في التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي لثمانية صحف أوروبية، عندما حاول الصحفيين التركيز على ما يعتبره الأوروبيين موقفًا أخلاقيًا، فقالوا له أن الرئيس الأسد هو عدو الشعب السوري، فأجابهم ماكرون هذه المرة بكل صراحة وبكل تجرد من أي نوع من أنواع الحرج، “نعم قد يكون عدو الشعب السوري، لكنه ليس عدوا لفرنسا”. ومن المبكر الحكم على تصريحات ماكرون ما إذا كانت تبتعد عن دعم المعارضة السورية، فحتى الموقف الفرنسي إذا ما أردنا أن نحلله، نجد أنه في الأيام الأولى لتولي ماكرون سدة الحكم في فرنسا، كان خطابه أكثر ودية مع قوى المعارضة السورية، الأمر الذي يفتح التساؤلات على ما إذا كان ماكرون لم يتحصل بعد على رهانات حقيقية على هذا القوى، أم أنه فعلًا يرغب في أن يكون هذا الموقف الجديد تجاه سوريا حلًا لأزمات داخلية في فرنسا، أو أن موقفه قد يكون مزيج من الاثنين، خاصة أن ماكرون لم يملك الوقت الكافي بعد لرسم استراتيجيات أو حتى نقاش تفاصيل الأمور الميدانية. ويبدو أن الموقف الفرنسي الجديد مرتبط أساسًا بتغير النظرة الاستراتيجية الفرنسية للأزمة في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، ومرتبط بعامل الإرهاب، كما أنه مرتبط بالأزمات الداخلية في فرنسا، لأن الرئيس ماكرون جاء في حلة شبابية تهدف لتغير جذري في فرنسا تحت شعار “إلى الإمام”، ووزراء له عبروا أكثر من مرة أن الانخراط في الحروب الخارجية كما كانت زمن الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولاس ساركوزي، والحكومة الاشتراكية السابقة قد يكون مضرًا بالمصالح الفرنسية، وحتى ماكرون نفسه قال إن أولويتنا هي محاربة الإرهاب. وهنا يجب الأخذ بالاعتبار أن وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، كان في زيارة لموسكو يوم الأربعاء الماضي، حيث يمكن اعتبار الموقف الفرنسي الجديد هو حصيلة نقاش فرنسي روسي وليس محاولة فرنسية لأن تنأى باريس بنفسها عن أزمات الشرق الأوسط، فالموقف الفرنسي أكثر انسجامًا مع الموقف الروسي وهو ليس محاولة فرنسية للنأي بالنفس، لأن الدول الكبرى بما فيها فرنسا، لا يستطيعون أن ينؤوا بأنفسهم عما يحدث بالعالم، وهنا نجد أن التفاهم الروسي الفرنسي لم يبدأ من زيارة الوزير الفرنسي الأخيرة لموسكو والتي عقبها تصريح ماكرون حول الأسد، فالسياسة الفرنسية وخاصة في السياسة الخارجية لفرنسا لا تنتج بين ليلة وضحاها، وبالتالي الموقف الفرنسي الجديد كان مبيتًا ونتيجة لمراجعات كبيرة للسياسة الفرنسية وفيما أفضت إليه مسارات الأزمة السورية. وهنا لا بد من التعريج على العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت مجموعة من التوترات على خلفية الانسحاب من قمة باريس للمناخ، والتوتر فيما يتعلق بالآلية التي تدير بها واشنطن حلف الناتو وميزانيته، وهو ما يفتح الباب أمام مجموعة من التقاربات الفرنسية الروسية، كما أن هناك مصالح فرنسية مع روسيا خاصة فيما يتعلق بالغاز، فأوروبا تعتمد على الغاز الروسي للحصول على الطاقة.
حول مصير الأسد.. فرنسا تتقارب مع الرؤية الروسية كتب خالد عبد المنعم أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، أن بلاده لا ترى أي بديل شرعي للرئيس السوري، بشار الأسد، مشددًا على أن رحيله لم يعد شرطًا مسبقًا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام. وأشار الرئيس الفرنسي في مقابلة صحفية أجريت معه إلى أن الأولوية هي الالتزام التام بمحاربة الإرهاب وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة، وفي الوقت نفسه هدد ماكرون بالرد على أي طرف يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا معتبرًا ذلك خطًا أحمر بالنسبة لبلاده. تصريحات ماكرون والتي يراها البعض أنها انقلابًا على السياسات الفرنسية السابقة تجاه سوريا إبان فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، والذي كان منحازًا بالمطلق للرؤية الأمريكية والتي تقضي بضرورة رحيل الأسد كشرط لحل الأزمة السورية، يجدها البعض الآخر أنها لا تعد انقلابًا على السياسة الفرنسية تجاه الموقف من النظام السوري، بقدر ما هي نتيجة موضوعية لتغير السياسات والإنجازات الحكومية السورية في الميدان السوري ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، كما أنها تأتي كنتيجة لوجود حكومة فرنسية جديدة محسوبة على الوسط، ونتيجة لظروف سياسية معينة داخل المجتمع الفرنسي والطبقة السياسة الفرنسية، حتى ماكرون كان واضحًا في مواقفه حتى أثناء الحملة الانتخابية أنه ليس ذلك الرئيس الذي سيساير الموقف الأمريكي، ويبدو أنه أصبح أكثر حده في ظل حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجديدة. الموقف الفرنسي الجديد أيضًا له اعتبارات وعوامل أخرى ربما تكون قد أدت إليه، ولعل من أهمها ازدياد الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة والتي ضربت باريس وبرلين ولندن وبروكسل. ولافت في التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي لثمانية صحف أوروبية، عندما حاول الصحفيين التركيز على ما يعتبره الأوروبيين موقفًا أخلاقيًا، فقالوا له أن الرئيس الأسد هو عدو الشعب السوري، فأجابهم ماكرون هذه المرة بكل صراحة وبكل تجرد من أي نوع من أنواع الحرج، “نعم قد يكون عدو الشعب السوري، لكنه ليس عدوا لفرنسا”. ومن المبكر الحكم على تصريحات ماكرون ما إذا كانت تبتعد عن دعم المعارضة السورية، فحتى الموقف الفرنسي إذا ما أردنا أن نحلله، نجد أنه في الأيام الأولى لتولي ماكرون سدة الحكم في فرنسا، كان خطابه أكثر ودية مع قوى المعارضة السورية، الأمر الذي يفتح التساؤلات على ما إذا كان ماكرون لم يتحصل بعد على رهانات حقيقية على هذا القوى، أم أنه فعلًا يرغب في أن يكون هذا الموقف الجديد تجاه سوريا حلًا لأزمات داخلية في فرنسا، أو أن موقفه قد يكون مزيج من الاثنين، خاصة أن ماكرون لم يملك الوقت الكافي بعد لرسم استراتيجيات أو حتى نقاش تفاصيل الأمور الميدانية. ويبدو أن الموقف الفرنسي الجديد مرتبط أساسًا بتغير النظرة الاستراتيجية الفرنسية للأزمة في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، ومرتبط بعامل الإرهاب، كما أنه مرتبط بالأزمات الداخلية في فرنسا، لأن الرئيس ماكرون جاء في حلة شبابية تهدف لتغير جذري في فرنسا تحت شعار “إلى الإمام”، ووزراء له عبروا أكثر من مرة أن الانخراط في الحروب الخارجية كما كانت زمن الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولاس ساركوزي، والحكومة الاشتراكية السابقة قد يكون مضرًا بالمصالح الفرنسية، وحتى ماكرون نفسه قال إن أولويتنا هي محاربة الإرهاب. وهنا يجب الأخذ بالاعتبار أن وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، كان في زيارة لموسكو يوم الأربعاء الماضي، حيث يمكن اعتبار الموقف الفرنسي الجديد هو حصيلة نقاش فرنسي روسي وليس محاولة فرنسية لأن تنأى باريس بنفسها عن أزمات الشرق الأوسط، فالموقف الفرنسي أكثر انسجامًا مع الموقف الروسي وهو ليس محاولة فرنسية للنأي بالنفس، لأن الدول الكبرى بما فيها فرنسا، لا يستطيعون أن ينؤوا بأنفسهم عما يحدث بالعالم، وهنا نجد أن التفاهم الروسي الفرنسي لم يبدأ من زيارة الوزير الفرنسي الأخيرة لموسكو والتي عقبها تصريح ماكرون حول الأسد، فالسياسة الفرنسية وخاصة في السياسة الخارجية لفرنسا لا تنتج بين ليلة وضحاها، وبالتالي الموقف الفرنسي الجديد كان مبيتًا ونتيجة لمراجعات كبيرة للسياسة الفرنسية وفيما أفضت إليه مسارات الأزمة السورية. وهنا لا بد من التعريج على العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت مجموعة من التوترات على خلفية الانسحاب من قمة باريس للمناخ، والتوتر فيما يتعلق بالآلية التي تدير بها واشنطن حلف الناتو وميزانيته، وهو ما يفتح الباب أمام مجموعة من التقاربات الفرنسية الروسية، كما أن هناك مصالح فرنسية مع روسيا خاصة فيما يتعلق بالغاز، فأوروبا تعتمد على الغاز الروسي للحصول على الطاقة.
صعود ماكرون وتراجع الأحزاب التاريخية.. انقلاب في المشهد الفرنسي كتب محمود علي تدفع تطورات المشهد السياسي الفرنسي الكثيرين إلى القول بأن هناك نكسة قوية تضرب الأحزاب الفرنسية التاريخية، فبينما أظهرت نتائج الاستطلاعات والانتخابات الرئاسية والتشريعية في فرنسا فوز حزب الجمهورية إلى الأمام وهو حزب حديث أسسه ماكرون قبل عام، فشلت الأحزاب التاريخية الأخرى في إقناع المواطنين ببرامجها، الأمر الذي انعكس بالسلب على الحياة السياسية الفرنسية بشكل عام. ومنذ صباح اليوم الأحد فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، والتي يرجح أن تسفر عن أغلبية كاسحة للرئيس المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون، حيث تؤكد استطلاعات الرأي بأن حزب ماكرون سيحصل على ما بين ٤٠٠ إلى ٤٧٠ مقعدًا نيابيًا من أصل ٥٧٧ مقعدًا في الجمعية ليكون بذلك متخطيا نسبة لا تقل عن ٥٠% من أصوات الناخبين أي واحدة من أكبر الأغلبيات التي سجلتها فرنسا خلال القرن الماضي. ماكرون الذي لم يكن معروفا قبل أعوام قليلة، وفاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام شخصيات مهمة على الساحة السياسية، بات في موقع بحسب الصحف الفرنسية يسمح له بكسب آخر رهان له وهو الحصول على أغلبية واسعة في الجمعية الوطنية، فيما يبدو من المشهد أن الخاسر الأكبر من هذه الاستحقاقات هي الأحزاب الفرنسية التاريخية التي باتت أمام مفترق طرق. وصفت الصحف الفرنسية التطوارت التي مرت بالسياسة الفرنسية والمشهد برمته خلال أعوام قليلة بالنكسة التاريخية التي لقيتها الأحزاب التاريخية، كالحزب الاشتراكي واليسار الفرنسي بصفة عامة، وحزب الجمهوري وفرنسا المتمردة، في ظل انقلاب المشهد السياسي برمته في فرنسا، في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن حزب الجمهورية إلى الأمام فاز بـ٣٢,٣% من أصوات المقترعين فيما يشبه الاكتساح، ليزيح من صدارة المشهد أحزاب اليمين واليسار التقليدية التي تهيمن على الساحة السياسية منذ عقود، حيث احتل في المركز الثاني لكن بفارق كبير جدًا الحزب الجمهوري اليميني الذي حصل على ٢١,٥% من الأصوات، ثم اليسار الراديكالي ١٣.٧%، ثم اليمين المتطرف ١٣%، والحزب الاشتراكي الذي حصل على ٩,٥% من الأصوات، الأمر الذي أكدت على إثره الصحيفة الفرنسية أن المعارضة التي تتشكل من الأحزاب التاريخية نسبتها ضئيلة جدًا في البرلمان بسبب نظام الأغلبية الفرنسية. وفيما اهتمت صحف فرنسية بما يتطلع إليه كل حزب من أحزاب المعارضة من أصوات في الجولتين، أبدت صحيفة لوباريزيان تحت عنوان «بحث يائس عن معارضة»، قلقها حيال جمعية وطنية يطغى عليها لون واحد إلى حد كبير، في إشارة إلى حزب ماكرون وهو أمر غير صحي بالمرة. وفي إشارة إلى تهاوي وانهيار اليسار والحزب الاشتراكي الذي كان فاعلًا في المشهد الفرنسي في السنوات الأخيرة على خلفية صعود فرانسو هولاند إلى قصر الإليزيه، نشرت الصحيفة الفرنسية صورة كبيرة تمثل صحراء جرداء، مع عنوان صريح «لم يبق أي شيء من اليسار الفرنسي»، بعد انقسامه في تيارات مختلفة من بينها الحزب الاشتراكي، وحركة فرنسا الأبية، والحزب الشيوعي وأنصار البيئة. وتسعى الأحزاب الفرنسية التاريحية إلى تدارك تراجعها في الجولة الثانية وخاصة حزب الجمهوريين والمستقلين، إذ يأملون في الحصول على ما يقرب من ٧٠ إلى ١١٠ مقعدا في الجميعة الوطنية وذلك لتكوين قوة معارضة للحكومة بعد خسارة المرشح الرئاسي الذي كانوا يعول عليه للفوز بالأغلبية. في الوقت ذاته أصيب الحزب الاشتراكي بخيبة كبيرة بعد الخسارة الكاسحة التي مني بها في الجولة الأولي، بالإضافة إلى خسارته الانتخابات الرئاسية، وبينما كان يشغل نصف مقاعد الجمعية الوطنية المنتهية خلال الولاية الرئاسية لفرنسوا هولاند، فلا يمكنه بحسب استطلاعات الرأي الاعتماد على أكثر من بضع عشرات من النواب. من جانب آخر فإن حزب فرنسا المتمردة هو الآخر يواجه تحديا كبيرا في الانتخابات التشريعية بعد خسارة مرشحه جان لوك ميلانشون في الرئاسة، إلا أنه يعقد آمالا كبيرة في دخول الجمعية الوطنية وتكوين معارضة برلمانية، لكن نجاحه مرهون بفوز أكبر عدد ممكن من مرشحي حزبه، حيث يأمل في الفوز بعدد كاف من النواب يسمح بتشكيل كتلة برلمانية، فيما يحظى اليمين المتطرف بفرصة جيدة للفوز بعدد من الأصوات في الجولة الثانية لكنها ستواجه تحديات صعبة لتكوين مجموعة برلمانية حيث ترجح استطلاعات الرأي فوز مارين لوبن، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في معقلها الشمالي إينان بومون، لكنها قد تكون نائبة ضمن نائبتين أو ثلاثة لليمين المتطرف، وهو الأقل حضورا داخل الجمعية الوطنية.
صعود ماكرون وتراجع الأحزاب التاريخية.. انقلاب في المشهد الفرنسي كتب محمود علي تدفع تطورات المشهد السياسي الفرنسي الكثيرين إلى القول بأن هناك نكسة قوية تضرب الأحزاب الفرنسية التاريخية، فبينما أظهرت نتائج الاستطلاعات والانتخابات الرئاسية والتشريعية في فرنسا فوز حزب الجمهورية إلى الأمام وهو حزب حديث أسسه ماكرون قبل عام، فشلت الأحزاب التاريخية الأخرى في إقناع المواطنين ببرامجها، الأمر الذي انعكس بالسلب على الحياة السياسية الفرنسية بشكل عام. ومنذ صباح اليوم الأحد فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، والتي يرجح أن تسفر عن أغلبية كاسحة للرئيس المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون، حيث تؤكد استطلاعات الرأي بأن حزب ماكرون سيحصل على ما بين ٤٠٠ إلى ٤٧٠ مقعدًا نيابيًا من أصل ٥٧٧ مقعدًا في الجمعية ليكون بذلك متخطيا نسبة لا تقل عن ٥٠% من أصوات الناخبين أي واحدة من أكبر الأغلبيات التي سجلتها فرنسا خلال القرن الماضي. ماكرون الذي لم يكن معروفا قبل أعوام قليلة، وفاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام شخصيات مهمة على الساحة السياسية، بات في موقع بحسب الصحف الفرنسية يسمح له بكسب آخر رهان له وهو الحصول على أغلبية واسعة في الجمعية الوطنية، فيما يبدو من المشهد أن الخاسر الأكبر من هذه الاستحقاقات هي الأحزاب الفرنسية التاريخية التي باتت أمام مفترق طرق. وصفت الصحف الفرنسية التطوارت التي مرت بالسياسة الفرنسية والمشهد برمته خلال أعوام قليلة بالنكسة التاريخية التي لقيتها الأحزاب التاريخية، كالحزب الاشتراكي واليسار الفرنسي بصفة عامة، وحزب الجمهوري وفرنسا المتمردة، في ظل انقلاب المشهد السياسي برمته في فرنسا، في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن حزب الجمهورية إلى الأمام فاز بـ٣٢,٣% من أصوات المقترعين فيما يشبه الاكتساح، ليزيح من صدارة المشهد أحزاب اليمين واليسار التقليدية التي تهيمن على الساحة السياسية منذ عقود، حيث احتل في المركز الثاني لكن بفارق كبير جدًا الحزب الجمهوري اليميني الذي حصل على ٢١,٥% من الأصوات، ثم اليسار الراديكالي ١٣.٧%، ثم اليمين المتطرف ١٣%، والحزب الاشتراكي الذي حصل على ٩,٥% من الأصوات، الأمر الذي أكدت على إثره الصحيفة الفرنسية أن المعارضة التي تتشكل من الأحزاب التاريخية نسبتها ضئيلة جدًا في البرلمان بسبب نظام الأغلبية الفرنسية. وفيما اهتمت صحف فرنسية بما يتطلع إليه كل حزب من أحزاب المعارضة من أصوات في الجولتين، أبدت صحيفة لوباريزيان تحت عنوان «بحث يائس عن معارضة»، قلقها حيال جمعية وطنية يطغى عليها لون واحد إلى حد كبير، في إشارة إلى حزب ماكرون وهو أمر غير صحي بالمرة. وفي إشارة إلى تهاوي وانهيار اليسار والحزب الاشتراكي الذي كان فاعلًا في المشهد الفرنسي في السنوات الأخيرة على خلفية صعود فرانسو هولاند إلى قصر الإليزيه، نشرت الصحيفة الفرنسية صورة كبيرة تمثل صحراء جرداء، مع عنوان صريح «لم يبق أي شيء من اليسار الفرنسي»، بعد انقسامه في تيارات مختلفة من بينها الحزب الاشتراكي، وحركة فرنسا الأبية، والحزب الشيوعي وأنصار البيئة. وتسعى الأحزاب الفرنسية التاريحية إلى تدارك تراجعها في الجولة الثانية وخاصة حزب الجمهوريين والمستقلين، إذ يأملون في الحصول على ما يقرب من ٧٠ إلى ١١٠ مقعدا في الجميعة الوطنية وذلك لتكوين قوة معارضة للحكومة بعد خسارة المرشح الرئاسي الذي كانوا يعول عليه للفوز بالأغلبية. في الوقت ذاته أصيب الحزب الاشتراكي بخيبة كبيرة بعد الخسارة الكاسحة التي مني بها في الجولة الأولي، بالإضافة إلى خسارته الانتخابات الرئاسية، وبينما كان يشغل نصف مقاعد الجمعية الوطنية المنتهية خلال الولاية الرئاسية لفرنسوا هولاند، فلا يمكنه بحسب استطلاعات الرأي الاعتماد على أكثر من بضع عشرات من النواب. من جانب آخر فإن حزب فرنسا المتمردة هو الآخر يواجه تحديا كبيرا في الانتخابات التشريعية بعد خسارة مرشحه جان لوك ميلانشون في الرئاسة، إلا أنه يعقد آمالا كبيرة في دخول الجمعية الوطنية وتكوين معارضة برلمانية، لكن نجاحه مرهون بفوز أكبر عدد ممكن من مرشحي حزبه، حيث يأمل في الفوز بعدد كاف من النواب يسمح بتشكيل كتلة برلمانية، فيما يحظى اليمين المتطرف بفرصة جيدة للفوز بعدد من الأصوات في الجولة الثانية لكنها ستواجه تحديات صعبة لتكوين مجموعة برلمانية حيث ترجح استطلاعات الرأي فوز مارين لوبن، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في معقلها الشمالي إينان بومون، لكنها قد تكون نائبة ضمن نائبتين أو ثلاثة لليمين المتطرف، وهو الأقل حضورا داخل الجمعية الوطنية.
قارن فرانسوا هولاند مع:
شارك صفحة فرانسوا هولاند على