فؤاد معصوم

فؤاد معصوم

محمد فؤاد معصوم هورامي (بالكردية: محەممەد فوئاد مەعسووم ھەورامی‏) هو الرئيس السابع لجمهورية العراق والحاكم الجمهوري الثامن في تاريخ الجمهورية العراقية منذ أن تأسست في ١٤ تموز ١٩٥٨، ينتمي إلى أسرة عراقية كردية ووالده كان رئيس علماء منطقة كردستان ومن دعاة التعايش والتقارب المذهبي.ولد محمد فؤاد معصوم في مدينة كويسنجق في شمال العراق عام ١٩٣٨م، وتلقى دراسته الدينية في شمال العراق حتى بلغ الثامنة عشر من العمر، عندما سافر إلى القاهرة لإكمال دراسته وحصل على شهادة بكلوريوس من كلية الشريعة والقانون في جامعة الازهر عام ١٩٥٨م، ثم أكمل دراسته العليا في شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفلسفة الإسلامية، وكانت أطروحته للدكتوراه بعنوان "إخوان الصفا فلسفتهم وغايتهم". ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفؤاد معصوم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فؤاد معصوم
معصوم وبناته.. بطون متخمة بخيْر بغداد.. وقلوب هائمة بالانفصال بغداد المسلة تميّزت الحياة السياسية في العراق بعد ٢٠٠٣، بظاهرة المسؤول الذي لا يكتفي بفساده "غير المعلن"، في الكثير من الأحيان، بل بما هو أدهى وأمرّ، وهو الفاسد الذي يمرّر انحلاله عبر أطر قانونية، ومناصب، وتشريعات، فضلا عن عدم اكتراث بوجهات نظر الجماهير العراقية، بل وتهميش القيمة الأخلاقية التي تحصّن المسؤول ضد الطمع بالامتيازات الهائلة ومنح المناصب للأبناء والبنات. وفؤاد معصوم الذي لا يتمتع بأدنى شعبية، ولا يشعر العراقيون بانه يمثّلهم، وانه رئيس فرضته المحاصصة، رغما عنهم، يعد اليوم أحد اكبر بارونات الفساد الرسمي الذي يُمرَّر عبر قوانين نافذة وتشريعات، فهذا الرئيس الذي يعتز بكرديته وهو حق له ، يتجاوز على عراقيته، والذي تبلور في مواقف "مرتبكة" من الاستفتاء، والجشع الكبير الذي تجسد في الامتيازات، ليس له فحسب، بل لبناته وأزواجهن، فضلا عن الأشقاء. ولم تزدهر الأمم والشعوب يوما الا حين تخلى زعماءها عن الطمع والمناصب، ورفعوا شعار الفضيلة والعدل، والعدالة الاجتماعية، لكن معصوم عَكَس المفهوم، فهو إضافة الى فساده، يعتقد هو وبناته ان المناصب ماهي الا فرصة لا تعوّض لنهب أموال العراقيين. وعلى قاعدة "السارق يأخذ ما خفّ حمله وغلا ثمنه"، يسلك معصوم والنخب الكردية في الوزارات والمؤسسات في بغداد، ذلك، معتبرين أن الغاية في النهاية نهب أموال العراق والهروب بها الى دولة كردستان الموعودة. مثل هؤلاء القادة والزعماء، ليسوا بعيدا عن الأخلاق، فحسب، بل لا يفهمون حتى في قوانين السياسة التي تتطلّب من ممارسها ان يغطي على الأقل على منافعه ومصالحه وتمريرها، اما هؤلاء، فلم يجيدوا حتى هذه، في ظل غياب القوانين التي تجعلهم يخافون من الحساب، ويأمنون العقاب. لقد عرفت الشعوب الكثير من المسؤولين الفاسدين، والسارقين، لكنهم لم يكونوا بهذه الصلافة والبجاحة في الجهر بالمنافع والامتيازات أمام الشعب الفقير، من معصوم وأمثاله. لقد أصبح الرئيس الدمية وبناته المستشارات، حيث الواحدة منهن تتمتع بدخل شهري يقرب من ١٣ مليون دينار، فيما أشقاء معصوم ينالهم من خير العراقيين الوفير، مثال صارخ على معادلة غير متوازنة مررتها قوانين وأنظمة لابد من البحث فيها من جديد، لتجاوز الأرقام المرعبة لمخصصات الرئاسات الثلاث التي تصل الى ما يقارب ٥% من أجمالي حجم الموازنة وبلغ النكران أشده، حين تقول بنت معصوم ان "المناصب فداء لاستقلال الإقليم"، وهو كلام لا نجد له تطبيقا على أرض الواقع، والا لوجدنا معصوم وبناته، اليوم في الإقليم. لا ينسى الشعب العراقي، معصوم في خطابه المتهافت، وطنيةً وقيما، حين وصف العراقيين بانهم شعبان "كردي" و"عربي"، ووقتها اعتقد البعض انها "غلطة عفوية"، لكن الأحداث اثبت ان معصوم الموتور بكرديته، يعني ما يقول. لايزال معصوم بحرسه وسياراته المصفحة، ومناصب بناته، يتنعّم بالخير الوفير، لكن قلبه على الإقليم، وليته تبِع قلبه، لنرى أية منافع سيحصدها هناك تحت رحمة سلطة بارزاني العشائرية والدكتاتورية. "المسلة"
قارن فؤاد معصوم مع:
شارك صفحة فؤاد معصوم على