غازي علي

غازي علي

ولد الموسيقار السعودي غازي علي باجراد عام ١٩٣٧ م في المدينة المنورة التي عاش بها طفولته بعد فقدانه لوالده صغيراً، ورعاية واهتمام والدته به وحرصها على تعليمه في المدينة ثم في جدة حيث درس الإعدادية في المدرسة النموذجية بمدينة الملك سعود التعليمية، التي كان على رأس إدارتها السفير محمد عبدالقادر علاقي، ثم انتقل إلى القاهرة لدراسة الموسيقى سنة ١٩٦٠م، حيث كان مولعا بها منذ صغره، وهناك أكمل الثانوية بمعهد الموسيقى، والفضل في ذلك يعود إلى أبو بكر خيرت، الذي ونظرا لرغبة العديد من الطلاب في دراسة الموسيقى، أنشأ مدرسة ثانوية بالمعهد، حيث كان الطلاب يدرسون من الساعة ٩ صباحا - ٢ ظهراً دروسا موسيقية متنوعة، ثم من الساعة ٤ عصرا إلى ٨ مساء دروسا علمية متعلقة بالمنهج الثانوي التعليمي، وذلك لمدة ثلاث سنوات، ليتخرج الطالب ويكمل دراسته الموسيقية المتخصصة بالمعهد لمدة أربع سنوات، وبذلك فقد تخرج الموسيقار غازي علي من المعهد سنة ١٩٦٧م بعد أن قضى به قرابة سبع سنوات في دراسة متخصصة جادة.وكان اهتمامه بالموسيقى والغناء قد بدأ مبكراً مما شجعه على التخصص فيه وكانت دراسته بمعهد (الكونسر فتوار) بالقاهرة ولمدة سبع سنوات انتهت عام ١٩٦٧م المعروفة بسنة النكسة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بغازي علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن غازي علي
بنغازي ١٨ يناير ٢٠١٨ (وال) ــ بعد محاربة القوات المسلحة للإرهاب، اقتلاع الجيش لجذور الموت تحقق النصر في مدينة بنغازي وبدأت الحياة تشق طريقها من جديد في المدينة. حيث شهدت بنغازي قبل انطلاق عملية الكرامة تدهور كبير في الوضع الأمني وتعرضت المدينة لسلسلة من التفجيرات والاغتيالات طالت عسكريين، وأمنيين، وإعلاميين، وناشطين حقوقيين وسياسيين، وأئمة مساجد، وتفجير مقرات المحاكم ومراكز الشرطة من قبل الجماعات الإرهابية. وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية قد ذكرت في التاسع من سبتمبر ٢٠١٤م إن عمليات الاغتيال في مدينة بنغازي بلغت ٢٥٠ عملية على الأقل في فترة قصيرة عام ٢٠١٤. واعتبرت المنظمة أن جرائم الاغتيالات في بنغازي ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية مطالبة بتحقيق دولي فيها. ونظرا لتردي الوضع الأمني في المدينة آنذاك وضعف قدرات الدولة الهشة على بسط الأمن والسيطرة على كافة التشكيلات المسلحة في البلاد. أطلق القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب، خليفة حفتر في شهر مايو ٢٠١٤ عملية عسكرية أطلق عليها اسم عملية الكرامة لتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والمتطرفة وإرجاع كرامة المواطن الليبي داخل بلاده. واندلعت وقتها في مدينة بنغازي معارك عنيفة بين القوات المسلحة العربية الليبية وبمساندة شباب المناطق ضد الجماعات والتشكيلات المسلحة الإرهابية ومليشيات الدروع التي تحالفت مع الإرهابيين. ويشار إلى أن مايسمى جماعة أنصار الشريعة الإرهابية، نواة مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي الذي تشكل عقب اندلاع معركة الكرامة قد أدرجها مجلس الأمن الدولي على قائمة المنظمات الإرهابية في التاسع عشر من نوفمبر ٢٠١٤. واستمرت المعارك بين القوات المسلحة الليبية والجماعات الإرهابية في المدينة لأكثر من ثلاث سنوات مما أجبر أهالي بعض المناطق على النزوح من منازلهم الواقعة في مناطق الاشتباكات. وقد تعرضت منطقة وسط البلاد والصابري إلى دماراً هائلاً حيث باتت مسرحا للقتال العنيف، ما تسبب في دمار المعالم التاريخية والمنشآت العامة والخاصة، ومنازل المواطنين فضلاً عن الطرق والجسور والأسواق ومساجد ومبان تاريخية وعلقت بها مخلفات الحرب والألغام والمفخخات التي زرعتها الجماعات الإرهابية. وتعد منطقة وسط البلاد والصابري المركز والروح لمدينة بنغازي لما تحمله من موروث ثقافي نواته نسيج اجتماعي مترابط ضارب بجذوره في أعماق المدينة. وعقب إعلان القوات المسلحة العربية الليبية، تحرير المدينة بالكامل من سيطرة الجماعات الإرهابية التي عاثت فيها فسادا ودمارا بدأت ملامح الحياة تظهر تدريجياً إلى منطقة وسط البلاد والصابري. وشهدت مختلف أحياء وشوارع المدينة تظاهرات فرح عفوية شارك فيها أهالي المدينة من الرجال والنساء والأطفال ابتهاجاً بإعلان تحرير منطقة سيدي خريبيش – وسط البلاد أخر معاقل التنظيمات الإرهابية في بنغازي أواخر عام ٢٠١٧. وتجمعت الكثير من الأسر والعائلات على طول شاطئ البحر (الكورنيش) للتأكيد على عودة مظاهر الحياة للمدينة، وقام عدد من الشباب بعروض بالدراجات النارية وآخرون قاموا بالتنكر بملابس لشخصيات كرتونية للترفيه وإضفاء الفرح على الأطفال المصاحبين لذويهم وعلقت الإضاءة والبالونات الملونة، وأقيمت أفراح الأعراس. وقد عملت بلدية بنغازي على فتح مسارات وطرق منطقة وسط البلاد وعن الأعمال التي قامت بها البلدية وأجهزتها قال رئيس قسم الإعلام ببلدية بنغازي، نضال الكاديكي إن البلدية أنجزت فتح مسارات والطرق بالمنطقة وبالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية والقوات الخاصة وغرفة عمليات الطوارئ. وأشار، الكاديكي إلى أن فتح هذه المسارات ساهم في عودة الحياة لشوارع وأحياء المنطقة التي أغلقت إبان الحرب على الإرهاب. وأضاف الكاديكي أنه مع تحرير آخر شبر بالمدينة عاد كورنيش بنغازي كمتنفس للأهالي وفتح أبواب المحال التجارية بمنطقة ( سوق الحشيش ) وعادت بعض الشوارع في المنطقة ونشطت حركة السير. ومن جانبها تواصل الشركة العامة لخدمات النظافة في بنغازي أعمالها في مساعدة شركة المياه والصرف الصحي لإصلاح الأعطال في شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة جراء الاشتباكات في المنطقة. وأوضح مساعد مدير إدارة توزيع سهل بنغازي بالشركة العامة للكهرباء المهندس، خالد العقوري أن ما يعرقل استمرار العمل في المناطق المحررة أخيراً هو انتشار الألغام الأمر الذي يستلزم تأمين المحطات بتلك المناطق من قبل الهندسة العسكرية مؤكداً جاهزية الشركة للقيام بمهامها داخل تلك المناطق. وفي ذات السياق قال عضو المكتب الإعلامي بالشركة العامة للكهرباء في بنغازي، محمد الزوي أن الشركة العامة للكهرباء تبذل جهوداً لإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق المتضررة جراء الحرب في مدينة بنغازي رغم ضعف الإمكانيات المتوفرة للمتخصصين في كشف الألغام والمفرقعات.(وال ـ بنغازي) هـ ع س ع
قارن غازي علي مع:
شارك صفحة غازي علي على