عيدروس الزبيدي

عيدروس الزبيدي

عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي من مواليد منطقة زبيد مديرية الضالع /محافظة لحج عام ١٩٦٧م)،هو رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أُعلن عنه يوم ١١ مايو ٢٠١٧ من عدن. الزبيدي كان يشغل منصب محافظ محافظة عدن ، عينه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في السابع من ديسمبر ٢٠١٥م خلفاً للواء جعفر محمد سعد الذي اغتيل بسيارة مفخخة.تعرض لأكثر من ٤ محاولات اغتيال، منها ٣ بعربات مفخخة، تبناها ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.ولد عيدروس قاسم الزُبيدي في عام ١٩٦٧م في قرية زُبيد محافظة الضالع. وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، انتقل الى مدينة عدن ليكمل تعليمه الجامعي في كلية القوى الجوية، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني في عام ١٩٨٨م. بعد تخرجه عُين ضابطاً في الدفاع الجوي وفي نهاية العام ١٩٨٩م تحول من إطار وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية، عُين أركان كتيبة حماية السفارات والمنشآت بصنعاء. والتحق بالقوات الخاصة حتى حرب صيف ١٩٩٤م. شارك بالقتال ضمن ما كان يُعرف بجيش جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية في جبهة دوفس/أبين، غادر اليمن قسراً الى جيبوتي بعد سيطرة القوات الشمالية على مدينة عدن في السابع من يوليو عام ١٩٩٤م. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعيدروس الزبيدي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عيدروس الزبيدي
مأرب برس «طارق صالح» يثير الوضع في «عدن» والمدينة تشهد توتر كبير والمقاومة الجنوبية تثور ضد «التحالف» شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية، توتراً أمنياً كبيراً إثر استقبال القوات الإماراتية طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في المدينة. وتصاعد التوتر مع رفض القوات الإماراتية لمطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاءه في المدينة. ونشرت المقاومة نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة حيث يقع مقر قوات التحالف العربي. ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر في المقاومة قوله، إن قوات المقاومة نشرت ٨ نقاط أمنية حتى الآن بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة، وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة. وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات، «احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقاءه فيها». واعتبر، وجود طارق في عدن «استفزازا لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات (جماعة أنصار الله) الحوثي والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)». إلى ذلك قال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه اللواء، عيدروس الزبيدي، إن «جهودا تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع». وكان نجل شقيق الرئيس السابق قد ظهر في محافظة شبوه (جنوب شرق)، قبل ٥ ايام، لأول مرة، منذ مقتل عمه في ٤ ديسمبر. وترددت أنباء عن وصول طارق بعد ذلك على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقر قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية. ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل، أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن، فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حاليا.
مأرب برس «طرق صالح» يثير الوضع في «عدن» والمدينة تشهد توتر كبير والمقاومة الجنوبية تثور ضد «التحالف» شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية، توتراً أمنياً كبيراً إثر استقبال القوات الإماراتية طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في المدينة. وتصاعد التوتر مع رفض القوات الإماراتية لمطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاءه في المدينة. ونشرت المقاومة نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة حيث يقع مقر قوات التحالف العربي. ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر في المقاومة قوله، إن قوات المقاومة نشرت ٨ نقاط أمنية حتى الآن بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة، وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة. وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات، «احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقاءه فيها». واعتبر، وجود طارق في عدن «استفزازا لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات (جماعة أنصار الله) الحوثي والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)». إلى ذلك قال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه اللواء، عيدروس الزبيدي، إن «جهودا تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع». وكان نجل شقيق الرئيس السابق قد ظهر في محافظة شبوه (جنوب شرق)، قبل ٥ ايام، لأول مرة، منذ مقتل عمه في ٤ ديسمبر. وترددت أنباء عن وصول طارق بعد ذلك على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقر قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية. ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل، أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن، فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حاليا.
معهد أمريكي متخصص يكشف لهذه الأسباب لن يتمكن أحمد علي من مواجهة الحوثيين قال معهد أمريكان انتربرايز في تقرير حالة اليمن خلال ديسمبر، إنَّ الإمارات تدفع بنجل الرئيس اليمني أحمد علي عبدالله صالح (الموجود في أبوظبي) إلى الواجهة لقيادة أرث والده، بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام والسيطرة على القبائل. وأشار المعهد إلى أنَّ التحالف العربي تمكن من إيجاد فرصة لتوحيد تحالف أوسع من الجهات اليمنية الفاعلة ضد جماعة الحوثي المسلحة بعد وفاة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقد تمكن التحالف العسكري من توسيع حملته العسكرية ضد مواقع الحوثيين وعزل الحركة الحوثية سياسياً؛ موضحاً أنَّ الإمارات ستوسع من هيمنتها وتأثيرها في اليمن بعد وفاة "صالح". افتراض خاطئ وكان المعهد قد نشر تحليلاً عن الاتصالات مع "نجل صالح" في وقت سابق هذا الشهر، وأشار إلى أنَّ "أحمد علي عبدالله صالح" لن يتمكن من مواجهة الحوثيين فلا يملك حضوراً وقوة كما كان يملك والده. مشبهاً ذلك بالوقت المتأخر الذي اعتمد فيه التحالف على والده "صالح" بعد أنَّ سلبه الحوثيون القوة والنفوذ. وقال المعهد " يستند دعم دول الخليجي لـ"أحمد" إلى نفس الافتراض الخاطئ الذي دفع دول الخليج للاستمرار في دفع صالح للانقسام عن الحوثيين كحل للحرب. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحمد لا يحمل نفس تأثير والده على القبائل اليمنية، والعديد من الفصائل التي قد دعمت الشيخ صالح سوف يتردد في دعم أحمد بعد هزيمة والده. ان قوات الحوثي بالفعل قد ألقت القبض أو قتلت العديد من المسؤولين التابعين لـ"صالح" بينما هرب آخرون إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة هادي". حزب الإصلاح وزعم المعهد أنَّ اللقاءات الأخيرة التي جمعت ولييّ عهد السعودية والإمارات قد أدت إلى استئناف الجهود بقيادة نائب الرئيس علي محسن الأحمر والضغط على مواقع الحوثيين في الجبهات الأمامية الشرقية. مشيراً إلى أنَّ الإمارات حوّلت موقفها تجاه الإصلاح وهو ما ساعد في تحرير منطقة "بيحان" بمحافظة شبوة. كما استولت قوات علي محسن على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظتي صعدة والجوف، شمال اليمن في أوائل ديسمبر كانون الأول، وتواصل الهجوم للحصول على موطئ قدم في شمال صعده. وتعهد علي محسن بتقدم قواته نحو صنعاء بعد أنَّ انشق صالح عن حركة الحوثي لكنه لم يحقق أي مكاسب كبيرة. ولفت المعهد إلى أنَّ القوات اليمنية المدعومة من الإمارات تلقت دعماً من الوحدات العسكرية التي كان يقودها أحمد صالح، على طول ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة وهو ما أدى إلى كسر الجمود الذي طال أمده بالساحل الغربي. مشيراً إلى أنَّ الهجوم الجديد يهدف لتحرير ميناء الحديدة، الذي يمثل مركز أمداد هام للمسلحين الحوثيين، وبالسيطرة عليه يمكن عزل باقي مواقع الحوثيين في اليمن. خليفة والده وأشار المعهد إلى أنَّ أحمد صالح، يجري محادثات مع الإماراتيين منذ بدء الأزمة. وقال أن الإماراتيين يرون في أحمد صالح كخليفة لوالده لقيادة المؤتمر الشعبي العام. وشاركت الإمارات العربية المتحدة في محادثات المؤتمر الشعبي العام بعد وفاة علي عبد الله صالح. ولفت المعهد إلى أنَّ الإمارات ستوسع من نفوذها باليمن عقب وفاة "صالح". فالمجلس الانتقالي الجنوبي أعلن أنَّ ول جلسة للجمعية الوطنية المكونة من (٣٠٣) عضو ستتم في ٢٣ ديسمبر. وسيحاول المجلس تمرير مشروع قانون لتشكيل دولة مستقله في الجنوب من شأنه إتاحة المجال للإمارات. كما زار رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي منطقة "الخوخة" التي تم تحريرها مؤخراً ما يشير إلى أنَّ دولة الإمارات تسعى لإضفاء الشرعية على المجلس الانتقالي. ويعتقد المعهد أنَّ توسيع النفوذ الجنوبي إلى مناطق أخرى ليست ضمن الخريطة التاريخية للجنوب، سيعمل على تسريع المنافسة بين الإمارات والسعودية من أجل التأثير في اليمن. وأختتم المركز بالقول إنَّ تَوسُع القاعدة المناهضة للحوثيين قد يعجل من إضعاف حركة الحوثي، لكن من غير المرجح أنَّ يحل الأزمة السّياسية في البلاد. وتسعى الفصائل اليمنية إلى تأمين تأثيرها على المدى الطويل على السياسية والقوة على المستوى الوطني. في وقت لا تزال سألة كيفية تقسيم الموارد والسلطة داخل اليمن غير معلوم، مما يعني أن أي حل للأزمة سيكون قصير الأجل".
الرئيس هادي يرفض استقاله محافظ عدن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي، الاستقالة التي تقدم بها، الخميس، محافظ عدن، عبد العزيز المفلحي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصدر في رئاسة الجمهورية، فضل عدم كشف هويته لكونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام ، إن "الرئيس، عبدربه منصور هادي، رفض الاستقالة التي تقدم بها محافظ العاصمة المؤقتة للبلاد (عدن)، أمس الخميس". وأضاف أن الرئيس فور عودته من جولته الخارجية(لم يذكر أين) سيستدعي، أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء والمحافظ(المفلحي)، والمعنيين، لفعل ما يحقق استتباب الأمن والاستقرار والتنمية في العاصمة المؤقتة". وكان محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي قدم استقالته أمس الخميس في رسالة وجهها إلى الرئيس هادي وجاء في الرسالة "أقدّم استقالتي من منصبي كمحافظ لعدن، كما أقدّم اعتذاري لأبناء المحافظة عن مواصلة المشوار الذي واجهت فيه الكثير من الصعاب في سبيل توفير الأساسيات". وأعرب المفلحي، عن أسفه لما وصل إليه حال المحافظة، من "تردي للخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار بالتزامن مع الانهيار السريع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية". وحمّل المفلحي الذي يتواجد في العاصمة المصرية القاهرة منذ أشهر، حكومة بن دغر، مسؤولية "إعاقة كافة الجهود والمحاولات التي دعمها التحالف العربي(بقيادة السعودية) من أجل استعادة نهضة وتنمية المحافظة". وأواخر أبريل نيسان الماضي، تم تعيين المفلحي، بعد إقالة عيدروس الزبيدي الذي اتجه لتأسيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله. كما يعتبر المفلحي، المحافظ الثالث لعدن منذ تحريرها من "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في يوليو تموز ٢٠١٥. ومنذ سفره إلى الخارج، قبل أشهر، لإجراء عمليتين جراحيتين، كلّف رئيس الحكومة بن دغر، وكيل المحافظة، أحمد سالم رُبيّع؛ للقيام بمهام المفلحي.
تداخل صلاحيات الحكومة اليمنية يزيد المشهد إرباكًا بعدن مأرب برس تعيش مدينة عدن اليمنية، على وقع خلاف متفاقم بين رئيس الوزراء اليمني ،ومحافظ المدينة، تشير بعض التوقعات إلى أنه قد يطول، دون مؤشرات على من سيحسم الموقف في النهاية. فقد ضاعفت “التباينات” بين أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، من حجم الإرباك الذي تعيشه العاصمة اليمنية المؤقتة، بعد أن تداخلت صلاحياتهما، في وقت تشهد فيه عدن تعقيدًا سياسيًا وأمنيًا، وتراجعًا على مستوى الأداء الحكومي. وتبادل رئيس الحكومة ومحافظ عدن، منتصف الأسبوع الجاري، الاتهامات ؛بسبب تصرف الحكومة في الإيرادات المالية الخاصة بعدن، وتحويل ١٤ مليون و٢٠٠ ألف دولار منها لصالح مشاريع تتعلق بوزارة الاتصالات اليمنية، في وقت تعاني فيه المدينة من أزمات خدمية ومعيشية متلاحقة. الحاجة إلى إدارة ولم ينفِ السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني، غمدان الشريف، خلاف الرجلين، لكنه قال “إن قرار رئيس الحكومة بتكليف وكيل المحافظة الأول، أحمد سالمين، قائمًا بأعمال محافظ عدن، حتى عودته من إجازته المرضية، لا علاقة له بمسألة التباين بشأن صندوق الإيرادات الخاص بعدن”. وأشار الشريف، في حديث خاص لـ”إرم نيوز”، إلى أن الظروف التي تعيشها عدن اليوم، جعلتها في حاجة إلى من يُدير شؤونها، وهذا التكليف يأتي “بحسب النظام والدستور، وبمجرد غياب المحافظ خارج الوطن، يكلف وكيل أول باستلام أعمال المحافظ”. إغراق وفساد ويعتقد رئيس مركز مسارات للإستراتيجيات والإعلام، باسم الشعبي، أن اسم أحمد سالمين، كان مطروحًا في السابق كمحافظ لعدن، بدلًا من المحافظ المقال، اللواء عيدروس الزبيدي، “ولكن مخاوف الشرعية من ردة فعل الحراك الجنوبي (المطالب بالانفصال)، جعلها تستعين بالمفلحي لتهدئة الشارع، وكان متوقعًا جدًا أنهم سيعيقون المفلحي، وسيخلقون التعقيدات أمامه”. ولفت إلى أن تفسير ما يحدث في عدن من أزمة مشتقات، وانقطاعات كهرباء، وارتفاع صرف العملة، وغلاء أسعار “هو أن الحكومة بعد سماعها خطاب المجلس الانتقالي بالتصعيد ضدها لإسقاطها، تعمدت إحداث هذه الازمات، والهدف إغراق عدن بالمشاكل، والاحتجاجات من ناحية، ومن ناحية أخرى إغراق أي حكومة قادمة في الالتزامات ،ومراكمة الأعباء أمامها..”. ويرى الكاتب، صلاح السقلدي، أن “مثل هذه الخلافات كثيرة داخل الحكومة ،التي تتنازعها أيادي فساد كثيرة، ألقت بظلالها على الدعم الخارجي ،الذي كان من الممكن أن يتلقاه البلد، سواء على مستوى الدول، أو المنظمات المالية والاقتصادية”. وقال في حديثه لـ”إرم نيوز” “إن خلاف بن دغر، ومحافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، ما يزال عالقًا في الأذهان، “فالأخير لطالما جأر بالشكوى من سوء تصرف الحكومة وفسادها وفوضوية عملها، ما أثار غضبها منه، وتمت الإطاحة به بعد آخر تصريح له بـ٤٨ ساعة فقط”. وأضاف،”إذا ظلت هذه الحكومة فريسة للفساد والفاسدين ورهينة بيد المتنفذين، فسنرى بالمستقبل ذات المشهد يتكرر بين هذه الحكومة ومحافظين آخرين، ومنهم المحافظ القادم لعدن، فطالما بقيت الأسباب ستتكرر النتائج”. ضبط الإيقاع ويقول المحلل السياسي، عبدالرقيب الهدياني، إن “عدن في غنى عن الخلافات وصراع أدوات الحكومة الشرعية، فهي تعاني الكثير من الازدواجية وتضارب المصالح، وهو ما أثر سلبًا على وظائفها وواجباتها التي كان يجب أن تضطلع بها كفريق واحد للارتقاء بالعاصمة المؤقتة للبلاد خدميًا وتنمويًا، وملف الاعمار والأمن والاستقرار”. وأشار في حديثه لـ”إرم نيوز”، إلى أن خلاف بن دغر والمفلحي، وكلاهما خارج البلد، يضيف إلى المشهد في عدن أزمات جديدة سيستغلها المتربصون بالحكومة؛ لإقناع قطاع أكبر بالتصعيد ضدها، وهذا يفاقم الأزمات أكثر، ويزيد التردّي إلى مستويات خطيرة. وطالب الهدياني، “الرئاسة اليمنية ،وقيادة التحالف العربي الداعم للشرعية، بأن يضبطا الإيقاع في عدن والمناطق المحررة، وأن يسري القانون ،وتُحترم الصلاحيات للجهات والأجهزة والأشخاص، وأن يؤسسا لدولة مدنية”.
قارن عيدروس الزبيدي مع:
شارك صفحة عيدروس الزبيدي على