عمر فائق شنيب عمر فائق بن محمد شنيب ، مجاهد وسياسي .وعند وقوع الغزو الإيطالي واحتلاله لليبيا كان في مقدمة صفوف المجاهدين في القتال في درنة ونواحيها، ثم هاجر إلى الشام، وأقام مع أسرته وأسر ليبية أخرى في دمشق وهناك قدّرته الحكومة فعينته موظفاً كبيراً بها، وأضحى فيما بعد مديراً للقنيطرة.:عاد مع إدريس السنوسي إلى بنغازي عام ١٩٤٤م بعد غيبة قاربت حوالي الثلاثين سنة وشاركه في زياراته المشهورة في مناطق برقة مرتدياً لباسه العسكري، واختير سكرتيراً للمؤتمر الذي عقد خلال هذه الزيارة، كما رأس عام ١٩٤٩م وفدي برقة إلى الأمم المتحدة في ليكسس بأمريكا، وفي عام ١٩٥٠م عُيّن رئيساً للديوان ، ثم عضواً بلجنة الواحد والعشرين رئيساً لممثلي برقة بها، ثم في الجمعية الوطنية (لجنة الستين) واختير نائباً لرئيسها الشيخ محمد أبو الأسعاد العالم، وساهم بدور كبير في الحصول علي إستقلال ليبيا . وبعد الاستقلال عُين وزيراً للدفاع في أول حكومة وطنية برئاسة السيد محمود المنتصر، ثم رئيساً للديوان إلى وفاته مسموما بطرابلس في ٨ أغسطس ١٩٥٣م، وقد دُفِنَ في بنغازي . ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟