عمار الحكيم

عمار الحكيم

عمار عبد العزيز محسن الحكيم (١٩٧١) سياسي عراقي هو ابن عبد العزيز الحكيم الرئيس السابق ل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والرئيس السابق لكتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي، كما أنه حفيد المرجع الديني آية الله العظمى محسن الحكيم المرجع الشيعي في العراق والمتوفي سنة ١٩٧٠. له أنشطة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية مختلفة، منها رئاسة مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي. تولى رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في ٢٠٠٩ بعد وفاة والده بعد أن أوصى به والده عبد العزيز الحكيم رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي بعد تراض جميع قيادات في المجلس الأعلى الإسلامي ومنظمة بدر وهذا ما أكّدته القيادية في المجلس الأعلى الإسلامي ومنظمة بدر و تعتبر من أكبر وأهم الكتل العراقية وحازت على ٣٠ مقعد في انتخابات برلمان ٢٠١٤ وهو حاليا يرأس تيار الحكمة الوطني في البرلمان العراقي . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعمار الحكيم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عمار الحكيم
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي على ضرورةِ الالتزامِ بالتوقيتاتِ في اجراء الانتخابات. واكد رئيس الوزراء على أهمية التنبه للتحديات التي يفتعلها "داعش" باستهداف المدنيين. وقال مكتب الحكيم في بيان ان "رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم استقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مبينا انه "تم بحث مستجداتِ الأوضاع الأمنية والسياسية، والتوقيتات الدستورية لإجراءِ الانتخابات والاستعدادات الحكومية والقوانين الواجب إقرارها لهذا الملف". وقال الحكيم خلال البيان "اننا أكدنا على ضرورةِ الالتزامِ بالتوقيتاتِ لأنَّ الانتخاباتِ عمادُ الممارسة الانتخابية، كما تمَ التأكيدُ على أهميةِ الانتصار في الجانبِ الخدميّ ومكافحةِ الفساد حيثُ تمثلُ أهم الملفات التي تواجهُ العراقَ في المرحلةِ القادمةِ"، مشيدا بـ"الجهودِ التي بذلتها الحكومةُ والأجهزةُ الأمنيةُ والعسكريةُ والحشدُ الشعبيّ وكلُّ الأطراف الداعمة والتي أنتجتْ نهايةَ المواجهة العسكرية مع داعشِ الإرهابي".
نهاية التيّار المحافظ الشيعي في العراق بغداد المسلة كتب فريد مدرسي "المالكي حمودي الخزاعي"، ما الذي يريدونه من الحشد الشعبي؟ نوري المالكي (٦٧ عاماً)، وهمام حمّودي (٦٥ عاماً)، وخضيّر الخزاعي (٦٩ عاماً) بإمكانهم تشكيل مثلّث "تيّار المحافظين الشيعة" في العراق؛ علماً أنّ هناك شخصيات أقلّ أهميّة أخرى، وتيّارات هامشية يمكن أن تنضمّ لهذا المثلّث. إنّ التيار المحافظ الشيعي في العراق قد انتهى، وهو الآن يحتضر، ويواجه "موتاً تدريجياً"؛ لأنّ الرؤية النجفيّة التي تمثّل القيادة العليا والمعنويّة للعمل السياسي لدى شيعة العراق تعدّ المالكي منتهي الصلاحية، وإنّ سوابقه شطبت على كلّ فُـرصهِ الآتية التي قد تجعله يتصدّر المشهد السياسي. من جانبٍ آخَر يمكن لقوّة التيّار الذي يتزعّمه مقتدى الصدر أن يتلافى بكلّ سهولة ميزة المالكي الوحيدة المتمثّلة بتحشيد الجماهير وتنظيمهم، إضافة إلى أنّ الصدر نفسه لن يمنح المالكي فرصة أخرى للوصول إلى السلطة. أمّا همام حمودي الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى، فيمثّل تياراً مفرّغاً من الداخل، وإنّ جزءاً كبيراً من موارده وطاقاته البشرية انتمت لتيّار الحكمة بزعامة عمّار الحكيم، وبقي من حوله كبار السنّ فقط الذين يفتقرون للدوافع والحافز والقوّة. أما الشخصية الثالثة المتمثّلة بخضير الخزاعي فهو الأمين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق، وهو عبارة عن مجموعة صغيرة انشقّت عن حزب الدعوة، وكان يتزعّمهم السيد هاشم الموسوي. الخزاعي لا يقوى على ممارسة اللعبة الراهنة وإنّ كل ما يملكه الآن قد حصل عليه من المالكي، ولا يُعَد شخصاً مستقلّاً عن المالكي. ثمّة شخصية سياسية شيعية أخرى يمكن تصنيفها ضمن المحافظين الشيعة؛ هو رئيس منظمة بدر، هادي العامري، الذي يسعى الى أن يجرّ الحشد الشعبي لنفسه لحضوره المستمر فيه، وأنْ يستثمر مكانته في الحشد. لقد بدى منذ أشهر بأنّه يحاول الوقوف بين الإصلاحيين والمحافظين ليختار الجهة المناسبة في الوقت المناسب، فمثلا يمكن ان ينضمّ لمثلث (العبادي، الحكيم، الصدر). إنّ المحافظين الشيعة في العراق يقفون في مقدّمة المدافعين عن تسييس الحشد الشعبي، لتُعاد لهم الروح من خلال هذه الثروة والقوّة الوطنية والدينية العظيمة، وكي لا يلتحقوا بالتاريخ. إنّهم لا يبالون فيما إذا كان الحشد قد تأسس لمحورٍ مشترك يتمثّل بمحاربة داعش فقط، ولا يكترثون بعدم وجود أيّ محورٍ سياسي مشترك آخر يربطهم بالحشد، إذ أنّ دخولهم للساحة السياسية يعني بداية الخلافات والانقسامات؛ وإنّهم يريدون "الحشد الشعبي" أن يكون وسيلة للدعاية الانتخابية لجمع الأصوات وللفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة. في حين أنّ تسييس كيان الحشد الشعبي لا يخدم المصلحة الوطنية ولا الأمنية، وقد لا يسمح قادة الحشد بهذا الأمر. على الرغم من ذلك ثمّة بعض القادة في الحشد يملكون تنظيماً سياسياً، ولكنّهم لوحدهم "بمعزلٍ عن الحشد الشعبي" لا يملكون القوّة الكافية لانقاض المحافظين من الموت التدريجي. صحفي ومحلل سياسي إيراني متخصص في الشأن العراقي، وقضايا الحوزات العلمية ومراجع الدين. متابعة المسلة
قارن عمار الحكيم مع:
شارك صفحة عمار الحكيم على