علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح العفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٢ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
جرائم إيران في اليمن على طاولة مجلس الأمن.. توقعات بإدراج قيادات حوثية ضمن قائمة العقوبات كشفت مصادر دبلوماسية متطابقة لـ صحيفة «عكاظ» أمس (الخميس) أن مجلس الأمن الدولي يستعد لمناقشة تقرير حول تدخلات إيران وجرائم ميليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني وحليفهما الرئيس السابق صالح في اليمن مطلع شهر فبراير القادم، موضحة أن خبراء أمميبن سيقدمون دلائل قوية تدين إيران، ومقترحات لفرض عقوبات عليها جراء استمرارها في دعم الفوضى والإرهاب في اليمن. وبحسب الصحيفة فان المصادر لم تستبعد أن يقدم الخبراء مقترحا بإعادة النظر في العقوبات المفروضة على أحمد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد أن التقوا به أخيرا وبحثوا معه الملابسات المحيطة بمقتل والده، والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، مشيرة إلى أن زيارة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ ونائبه للمنطقة هدفت إلى الاطلاع على مواقف كل الأطراف من عملية السلام؛ لإعداد التقرير السياسي الدوري لمجلس الأمن. ورجحت المصادر إدراج رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي ضمن قائمة العقوبات الأممية. في سياق متصل، أبلغ مصدر مطلع في حزب المؤتمر «عكاظ»، أمس أن قيادات الحزب تجري حاليا لقاءات ومفاوضات سرية مع الحكومة الشرعية وأحزاب سياسية؛ للتوصل إلى رؤية موحدة حيال شراكة وطنية قوية تحدد مستقبل اليمن في المرحلة القادمة، متوقعاً حدوث اختراق في المواقف السابقة لكل الأطرف والخروج بنتائج تصب في مصلحة الشعب اليمني خلال الأيام القليلة القادمة. من جانب آخر، واصل الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي أمس تقدمه في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، بعد سيطرته على جبل شوكان الإستراتيجي، ومنطقتي عفى والعيف ومرتفعات جبلية محيطة بجبل حبش على تخوم مديرية برط المحاذية لمحافظة صعدة وأسر ١٥ حوثيا. وفي محافظة صعدة، قتل الجيش الوطني القياديين الحوثيين صالح الرباعي والعقيد صلاح سيلان مع خمسة من مرافقيهما في مواجهات في محور البقع.
ميليشيات الحوثي تصاب بالهلع وتستنفر قادتها للتجند تصاعدت حالة الهلع بين قادة ميليشيات الحوثي الانقلابية لجهة تدني استجابة اليمنيين لحملات التجنيد الطوعي وفي الوقت الذي تتلاحق فيه انتصارات الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي على مختلف الجبهات. وفي هذا السياق استنفرت الميليشيات قياداتها المحليين ووزراءها للنزول الميداني بين القبائل لحشد المقاتلين حرصا على إنجاح حملة التجنيد التي دعت إليها مطلع الشهر الحالي لإسناد صفوفها المتهاوية. واعترفت الجماعة الحوثية بالمأزق الميداني الذي بات يحاصر ميليشياتها، إذ وصف تقرير عرض على اجتماع حكومتها الانقلابية، بخصوص تقييم الوضع الميداني، انتصارات الجيش الوطني الأخيرة بـ«التصعيد غير المسبوق» طبقا لما نقلته المصادر الرسمية الموالية للميليشيات. وفي ظل الاستجابة المحدودة لدعوات التجنيد في أوساط المواطنين في مراكز المحافظات حيث المدن الرئيسة التي تسيطر عليها نقلت الجماعة الجهود الميدانية لقادتها إلى مراكز المديريات حيث أمرت بفتح مراكز لاستقبال المجندين وسخرت نشاطها الدعوي والإعلامي لإنجاح عمليات التحشيد. واستدعت قيادة الجماعة قبل أيام زعماء وأعيان قبيلة سنحان التي ينتمي إليها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وقبائل بني بهلول وبلاد الروس إلى اجتماع في صنعاء أمرتهم فيه بدفع الشباب إلى الالتحاق بمعسكرات التجنيد. وأقر أحدث اجتماع لحكومة الحوثيين الانقلابية توجيه الإنفاق وتخصيص غالبية الموارد المالية في خطتها لتمويل المجهود الحربي لميليشياتها وإغراء الملتحقين بصفوفها بالحصول على رواتب شهرية. وشدد قادة الجماعة خلال تحركاتهم الميدانية للحشد على «دور المشايخ والوجهاء في إنجاح الحملة للتجنيد باعتباره أولوية قصوى»، وأمروا بفتح مراكز لاستقبال المجندين في مراكز المديريات ذات الكثافة السكانية الأعلى في محافظات ذمار وريمة والمحويت وإب وعمران وحجة. وتزامنت هذه التحركات للميليشيات مع نشاط غير مسبوق لعناصرها في المدارس والمساجد والأحياء الشعبية والأماكن العامة لاجتذاب القصّر والعاطلين والفئات المهمشة لتجنيدهم في صفوفها، طبقا لما أفاد به شهود في صنعاء ومدن أخرى. واتسعت تحركات الميليشيات نحو التجنيد إلى استقطاب النساء بدءا من فتيات العائلات الموالية للجماعة (الزينبيات) وصولاً إلى نساء الطبقات المعدمة ونزيلات السجون العامة.
مأرب برس «طارق صالح» يثير الوضع في «عدن» والمدينة تشهد توتر كبير والمقاومة الجنوبية تثور ضد «التحالف» شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية، توتراً أمنياً كبيراً إثر استقبال القوات الإماراتية طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في المدينة. وتصاعد التوتر مع رفض القوات الإماراتية لمطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاءه في المدينة. ونشرت المقاومة نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة حيث يقع مقر قوات التحالف العربي. ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر في المقاومة قوله، إن قوات المقاومة نشرت ٨ نقاط أمنية حتى الآن بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة، وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة. وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات، «احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقاءه فيها». واعتبر، وجود طارق في عدن «استفزازا لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات (جماعة أنصار الله) الحوثي والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)». إلى ذلك قال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه اللواء، عيدروس الزبيدي، إن «جهودا تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع». وكان نجل شقيق الرئيس السابق قد ظهر في محافظة شبوه (جنوب شرق)، قبل ٥ ايام، لأول مرة، منذ مقتل عمه في ٤ ديسمبر. وترددت أنباء عن وصول طارق بعد ذلك على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقر قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية. ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل، أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن، فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حاليا.
مأرب برس هادي يلتقي ولد الشيخ قالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، التقى اليوم الثلاثاء، بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ونائبه معين شريم، في العاصمة السعودية الرياض. ويأتي اللقاء لبحث مساعي استئناف مفاوضات السلام، المتوقفة منذ أكثر من عام. وجدد الرئيس اليمني حرصه وحرص حكومته الدائم نحو السلام، انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية والانسانية تجاه أبناء الشعب اليمني. وقال إن هذا اللقاء يأتي «بعد أن غدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية بشريكهم الرئيس السابق (علي عبدالله صالح)، وهو ما يؤكد على دمويتهم وإقصائهم لكل من يختلف معهم». وأشار إلى أن غدر الحوثيين بحليفهم السابق، يعزز من عدم تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه، التي عملنا من أجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترات الماضية، وقدمنا من أجلها التنازلات. ووفقا للوكالة، فإن ولد الشيخ، أكد «على أهمية بناء الثقة كأرضية لأي لقاءات قادمة والمرتكزة على أسس السلام ومرجعياته المتعارف عليها».
مأرب برس «طرق صالح» يثير الوضع في «عدن» والمدينة تشهد توتر كبير والمقاومة الجنوبية تثور ضد «التحالف» شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية، توتراً أمنياً كبيراً إثر استقبال القوات الإماراتية طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في المدينة. وتصاعد التوتر مع رفض القوات الإماراتية لمطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاءه في المدينة. ونشرت المقاومة نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة حيث يقع مقر قوات التحالف العربي. ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر في المقاومة قوله، إن قوات المقاومة نشرت ٨ نقاط أمنية حتى الآن بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة، وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة. وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات، «احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقاءه فيها». واعتبر، وجود طارق في عدن «استفزازا لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات (جماعة أنصار الله) الحوثي والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)». إلى ذلك قال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه اللواء، عيدروس الزبيدي، إن «جهودا تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع». وكان نجل شقيق الرئيس السابق قد ظهر في محافظة شبوه (جنوب شرق)، قبل ٥ ايام، لأول مرة، منذ مقتل عمه في ٤ ديسمبر. وترددت أنباء عن وصول طارق بعد ذلك على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقر قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية. ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل، أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن، فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حاليا.
حملات حوثية مكثفة للتجنيد والشرعية تستعدّ لمعركة في صنعاء بعد الانتصار الذي حققته جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في اليمن، في ديسمبر كانون الأول الماضي، بإخماد انتفاضة حلفائهم الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في صنعاء، ثم الخسائر التي مُنيت بها بتراجعها في بعض جبهات المواجهات، في الأطراف (أبرزها بيحان والخوخة)، اتجهت الجماعة، لحملة تجنيد رسمية وغير مسبوقة، لتعويض الخسائر والاستعداد لمرحلة تصعيدية مقبلة مع القوات الموالية للشرعية بدعم من التحالف بقيادة السعودية والإمارات. في هذا السياق، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن "الحوثيين بدأوا منذ أيام، حملة رسمية للتجنيد في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، بما فيها العاصمة صنعاء. ومن المقرر أن تشمل كافة المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، في وسط وشمال وجنوبي غرب البلاد، لضمّ المجندين إلى صفوف الجيش الخاضع لصفوفها. ويشارك في الحملة، المسؤولون المحليون، بما في ذلك محافظو المحافظات الموالون للجماعة، وتستدعي الأخيرة الوجهاء والشخصيات المؤثرة في المناطق، للمشاركة في حملاتها ومطالبتهم بتجميع المجندين". وخلال الأيام القليلة الماضية، دشن الحوثيون حملات التجنيد في أمانة العاصمة (المدينة) وفي محافظة صنعاء (الريف)، بالإضافة إلى محافظات ذمار وإب والمحويت وريمة وصعدة وعمران والحديدة. كما أقاموا مهرجانات وعقدوا اجتماعات للتدشين على مستوى المديريات. وأسند الحوثيون الجماعة تحركاتهم بحملة مساندة ودعوات على كافة المستويات، بما في ذلك، الجانب الديني، فدشّن "علماء" موالون للحوثيين، الأسبوع الماضي، حملة بعنوان "النفير في سبيل الله والالتحاق بمعسكرات التجنيد"، أكد خلالها رئيس ما يُسمى "رابطة علماء اليمن"، الموالية للحوثيين، شمس الدين شرف الدين (عينه الحوثيون مفتياً للديار اليمنية)، على "وجوب الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض" وفق قوله، داعياً رجال الدين في كافة المحافظات للتحرك والدفع بالرجال إلى "جبهات القتال".
مأرب برس الحكومة اليمنية ترد على مطالب محاكمة «طارق صالح» وتؤكد ان مساعي دول في التحالف لتشكيل طرف ثالث «انتحار» قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن الحكومة لديها مسارين فقط في التعامل مع الحرب الدائرة ضد الحوثيين، وهما مسار الشرعية ومسار الانقلاب، ولا يوجد طرف ثالث. وقال بادي في حديث لبرنامج «المساء اليمني» على قناة «بلقيس» اليمنية إن «الحكومة يدها ممدودة لمن أعلن رفضه ومواجهته لانقلاب الحوثيين، شريطة الاعتراف بالحكومة الشرعية والعمل وفق أجندتها العسكرية والسياسية». وأضاف «غير ذلك، نحن ليس معنيين بالأمر»، في اشارة الى والذي القيادات التي كانت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتريد الان الحرب ضد الحوثيين، لكن بعيداً عن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. وعلّق المتحدث على عودة قائد القوات الخاصة التابعة للرئيس السابق ونجل شقيقه طارق صالح، للظهور مجدداً، والتقارير التي تحدثت عن طرف ثالث في اليمن، وقال «من أراد أن يواجه الانقلاب بعيدا عن الشرعية هو انتحار، ومغالطة لهم وللشعب اليمني». وأشار إلى أن الحكومة تتعامل مع الأزمة بـ«سلوك الدولة»، تعقيباً على الدعوات التي تطالب بمحاكمة طارق والقيادات العسكرية الموالية له التي كانت تقاتل في صفوف الحوثيين طيلة الأعوام الـ٣ الماضية. وكانت مصادر عسكرية رفيعة كشفت لـ«مأرب برس»، في وقت سابق عن مساعي تقودها الامارات داخل التحالف لتسليم طارق قاعدة العند الجوية كمقر لقواته العسكرية التي ستدعم هي تشكيلها.
«الزينبيات»... وجه الميليشيات النسائي في اليمن.. تخصصن في قمع المرأة وسرقة المجوهرات مأرب برس الشرق الاوسط «أنباء عن تعيين العميد ركن زينبي حمود شرف الدين قائداً لعمليات لواء الزينبيات». هكذا يسخر مواطن يمني من قاطني العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، مما يسمى فرقة «الزينبيات» النسائية، وهي فرقة عسكرية نسائية أنشأها الحوثيون لقمع النساء والتنكيل بالعائلات واعتقالهن، بأدبيات إيرانية وفقا لمسؤولين ومراقبين للشأن اليمني. يرجح فيصل العواضي مستشار وزير الإعلام اليمني أن فرقة الزينبيات عبارة عن مجموعة من النساء القادمات من قاع المجتمع أو المهمشين، وتتلقى الفرقة التدريب من الجماعة الحوثية الإيرانية. ويقول «كل هذا من أدبيات الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني، كل الميليشيات الإيرانية في المنطقة تسير على المنهج نفسه، من خلال تجنيد الأطفال والنساء». العواضي يشير إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم «باستغلال الأسر الفقيرة المهمشة اجتماعياً والتي عادة ما يكون لها موقف تجاه المجتمع، ويمكن استقطابها من أي جهة. غالبية الزينبيات من هؤلاء. أما القيادات من الأسر الهاشمية والمدربات اللاتي يقمن بالتعبئة». ورغم أن دور الزينبيات هو اقتحام المنازل وتفتيشها وترويع العائلات والتنكيل بأي متظاهرات ضد الميليشيات الحوثية، فإنهن تجاوزن ذلك إلى سرقة البيوت التي يقتحمنها، ولا سيما الذهب والمجوهرات، بل حتى لعب الأطفال لم تسلم من السرقة، «يمكن وصفهم بالعدو الذي يملك السلاح لكن من دون مبادئ أخلاقية. عمل الزينبيات اقتحام المنازل بغرض النهب والترويع والتعذيب (...) إنها ميليشيا مدربة يسرقن حتى الجوالات (الهواتف المحمولة) ولعب الأطفال يصادرنها عند اقتحام المنازل». وكانت فرق الزينبيات اعتدت، أول من أمس السبت، على مظاهرة نسائية مناهضة للميليشيات الحوثية الإيرانية في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب شهود عيان، قمعت المظاهرة النسوية، واعتقلت عدد من المشاركات فيها، فيما تم إسعاف عدد آخر منهن للمستشفيات بعد تعرضهن للإصابة جراء الاعتداء. وازداد عمل الفرقة في المداهمات واقتحام المنازل بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد الميليشيات الحوثية في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تم اقتحام معظم منازل قيادات المؤتمر الشعبي العام الذي كان يترأسه صالح، والتنكيل بالنساء وترويع الأطفال، ومصادرة جميع الممتلكات الخاصة والمجوهرات والهواتف المحمولة. همدان العليي، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، يذكّر بأن «المجتمع اليمني بطبعه لا يقبل دخول الرجال للمنازل وتفتيشها»، ويرجع هذا التذكير إلى إنشاء «الحوثيين هذه الوحدات لتمارس الانتهاكات وقمع واعتقال النساء بحرية تامة». وتتذكر امرأة يمنية تنتمي لأسرة قيادي مؤتمري مداهمة منزلها في صنعاء. وتقول إن الزينبيات كن يصرخن عند سرقة مقتنيات العائلة الثمينة بالقول «أيها المرتزقة، هذه أموال الشعب، ويجب أن تعود إليه».
الكشف عن مخطط حوثي للسطو على «مجلس الشورى» كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تحرك حوثي مرتقب لإصدار قرارات بالجملة لتعيين العشرات من الموالين لها أعضاء في «مجلس الشورى»، تمهيداً للسطو عليه واستئناف جلساته في صنعاء، بعدما فشلت الجماعة الانقلابية خلال الأسابيع الماضية في جمع النصاب القانوني من أعضاء البرلمان لانعقاده تحت مشيئتها. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن عضو في المجلس، تحفظ الصحيفة عن ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأن جماعة الحوثيين «تسعى إلى سد النقص العددي في أعضاء المجلس نظراً لوفاة البعض، ووجود أغلب الأعضاء في مناطق خارج نطاق سيطرتها، إلى جانب الحكومة الشرعية من خلال إصدار قرارات بتعيين أعضاء جدد من الموالين لها». وأكد المصدر أن الميليشيات الحوثية اقترحت في الأيام الأخيرة عشرات الأسماء من الموالين لها، بينهم زعماء قبائل وشخصيات مذهبية ورجال أعمال، وطلبت من رئيس مجلسها الانقلابي صالح الصماد أن يصدر قرارات بتعيينهم أعضاء في مجلس الشورى. وفي السياق نفسه أمرت الجماعة القائم بأعمال رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، وهو من الموالين لحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي) ببدء التحضيرات لانعقاد المجلس، واستدعاء الموظفين الإداريين للعودة للعمل. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن العيدروس رأس أمس اجتماعاً للقيادات الإدارية وعدد من موظفي المجلس، وناقش معهم خطة العمل للسنة الجديدة والسبل الكفيلة برفع مستوى الأداء، وقال إن «المجلس خلال المرحلة الراهنة يتطلب تعاون الجميع لتحقيق النجاحات المطلوبة وتعزيز العلاقة بين دوائره وإداراته». ودأب الرئيس السابق على تعيين المسؤولين المقالين من الحكومة في المجلس، إضافة إلى زعماء القبائل والشخصيات البارزة من معارضيه في سياق محاولته إشراكهم في السلطة ولو شكلياً.
دفن صالح يفتح ملف قادة سابقين باليمن لم تعرف أماكن دفنهم ..اسماء طويت صفحة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وثار الجدل وتضاربت المعلومات حول مكان دفن جثته مع عدد من رفاقه، الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وبعد أيام من التكهنات ظهر ياسر العواضي القيادي في حزب صالح وهو الآخر ظل مصيره غامضا لأيام، ثم أطل من تويتر وقال في تغريدة له إنه تم دفن صالح دون الإشارة إلى مكان الدفن ودون نشر أي صور. ولم يتم دفن أي من رفقاء صالح الذين قتلوا مؤخرا بشكل علني عدا أمين عام الحزب عارف الزوكا، الذي سلمت جثته "لمشائخ" ونقلت إلى شبوة، في حين لا يزال مصير نجل شقيق صالح (طارق محمد صالح) مجهولا مع عدد من أولاد صالح صغار السن. ويدير التاريخ دورته، فقد كان صالح أحد قادة اليمن الذين كان لهم اليد الطولى في إخفاء جثامين المناوئين له منذ تولى الحكم، ابتداء بجثامين قادة انقلاب ١٩٧٨ وحتى قادة حرب صعدة. جثامين قادة الانقلاب الناصري ومع مقتل الرئيس صالح يختفي ملف غامض ظل ذوو ضحاياه يطالبون لثلاثة عقود ونصف بكشف اسراره، ذلك هو ملف القادة الناصريين الذين خططوا لعملية الانقلاب على صالح بعد أشهر من تسلمه السلطة في ١٩٧٨، حيث فشل الانقلاب في لحظاته الأخيرة وتم القبض على قرابة الـ٤٠ شخصية من المخططين للعملية. وحوكم المخططون للانقلاب بقيادة أمين عام التنظيم الناصري عيسى محمد سيف، والأمين العام المساعد سالم محمد السقاف الذي كان نائبا لمدير مكتب رئيس الجمهورية، وكذلك عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، و١٧ شخصية عسكرية ومدنية أخرى. وحكم بالإعدام على ٢٠ شخصية وأخفيت جثامينهم حتى اليوم، ومع رحيل صالح يمكن أن يطوى الملف نهائيا دون معرفة أماكن دفنهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تمت ملاحقة عشرات الأسماء طوال عقدين واختفت أكثر من ثلاثين شخصية سياسية بينهم قادة عسكريون وسياسيون، ولا أحد يعرف مصيرهم حتى اللحظة. قادة الجنوب في الجنوب اختفت أيضا جثامين قادة كان من بينهم رؤساء وزراء وقادة سياسيون. ويعد قحطان الشعبي أول رئيس للجمهورية بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وتولى الرئاسة لعامين وقدم استقالته مجبرا من الحكم عام ١٩٦٩، لكنه ظل في سجون النظام الذي تلاه حتى ١٩٨١، حيث توفي في سجنه. وأخفيت جثة أول رئيس للوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، إلى اليوم، منذ مقتله وهو في سجن (الفتح) في مدينة التواهي بعدن. ويعتبر فيصل الشعبي مؤسس حركه القوميين العرب في اليمن التي تأسست عام ١٩٥٦م كفرع لحركة القوميين العرب في بيروت بزعامة المناضل الفلسطيني جورج حبش، ثم تحولت الحركة إلى مسمى (الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل)، وكان الشعبي أبرز قادة الجبهة وأول رئيس حكومة بعد الاستقلال ووزير خارجية. وعقب الانقلاب على الرئيس قحطان الشعبي في ١٩٦٩ اعتقل فيصل مع عدد من رفاقه وزج به في السجن وتمت تصفيته في الزنزانة في فبراير ١٩٧٠ وأخفيت جثته حتى اليوم. ومثله أيضا رفيقه علي عبدالعليم أحد أبرز قيادات الجبهة القومية والذي تم إعدامه في زنزانته في أكتوبر عام ١٩٧٠ بعد محاكمة وصفت في المراجع التاريخية بالصورية. سالمين وما بعده وتولى سالم ربيع علي الملقب بـ"سالمين" الرئاسة في الجنوب عام ١٩٦٩ عقب الانقلاب على قحطان الشعبي، واستمر حتى ١٩٧٨ في أطول فترة رئاسة لرئيس جنوبي، لكن نهايته كانت أبشع من نهاية خلفه. ودبر رفاقه عملية انقلابية له عقب اغتيال رئيس اليمن الشمالي بساعات، واتهم بترتيب اغتيال رئيس الشمال حسين الغشمي. واعتقل سالمين وتمت محاكمته التي وصفت بالصورية، أيضا، وأعدم وأخفيت جثته حتى اللحظة، ليكون المصير مشابها لمصير فيصل الشعبي ورفاقه. وتوالت الصراعات بين رفقاء النضال في الجبهة القومية التي أصبحت في عام ١٩٧٨ الحزب الاشتراكي اليمني وهو الحاكم الوحيد لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي). وانفجر صراع دام بين فصائل الحزب في ١٩٨٦ وقتل عدد من القادة العسكريين والحزبيين، كان أبرزهم الزعيم الاشتراكي عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب منذ تأسيسه في عام ١٩٧٨ حتى ١٩٨٠. وكان منصب الأمين العام يعتبر كمنصب رئيس الجمهورية كون الحزب الاشتراكي هو الحزب الوحيد والحاكم أيامها. وأطلق الحارس الشخصي للرئيس علي ناصر محمد النار على عبدالفتاح إسماعيل وعدد من الوزراء والقادة، وانفجرت المواجهات العسكرية المعروفة بـ"أحداث ١٣ يناير" عام ١٩٨٦ في عدن. واختفى عبدالفتاح إسماعيل وجثته منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وأصبح الحديث عنه بمثابة أسطورة. وبعد اختفاء عبدالفتاح ومعارك ١٩٨٦ التي راح ضحيتها الآلاف بينهم المئات من القيادات السياسية والعسكرية كان أحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي صالح منصر السيلي الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في مرحلة ما بعد يناير ١٩٨٦. وظل السيلي في منصبه حتى قيام دولة الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م فشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير شؤون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة اليمنية برئاسة حيدر أبوبكر العطاس، وذلك لمدة عامين ونيف. صدر بعد ذلك قرار رئاسي بتعيينه محافظا لعدن واستمر يمارس مهام منصبه حتى انفجار الأوضاع في صيف ١٩٩٤م بين الشريكين الصانعين للوحدة. وعقب انتصار القوات الشمالية اختفى أثر السيلي حتى اللحظة ولم يعرف مصيره مطلقا. آخر الجثث المخفية كانت جثة حسين الحوثي مؤسس جماعة الحوثيين وشقيق عبدالملك الحوثي حيث اختفت جثته لمدة تسعة أعوام وكشف عن مصيرها أثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ٢٠١٣. وقتل حسين الحوثي في ٢٠٠٤ في صعدة وانتهت الحرب الأولى بين الدولة والحوثي بمقتله وهو المؤسس للجماعة الحوثية، وتسلم زمام قيادة الجماعة بعده شقيقه عبدالملك الذي أنجز رحلة الثأر لشقيقه ولوالده الذي قتل هو الآخر في عملية غامضة. وظهرت جثة الحوثي في أحد أسوار سجون العاصمة صنعاء وتم تسليم الرفات لشقيقه ونقل إلى صعدة. ورتبت له جنازة باذخة وبني له ضريح أشبه بأضرحة بلاد فارس وعلى ذات النسق لكن طيران التحالف قصف الضريح ضمن عملياته العسكرية في ٢٠١٥. إضافة إلى هذه القوائم والأحداث فإن هناك مئات الجثث المخفية من الأسماء التي لم تبرز إلى المشهد السياسي، لكنها كانت ضحية لكل هذه الصراعات التي شهدتها اليمن شمالا وجنوبا منذ قيام الجمهورية في الشمال في العام ١٩٦٢ والتحرر من الاستعمار في الجنوب عام ١٩٦٧.
مأرب برس سياسي خليجي يهاجم ”طارق صالح“ ”إعرف مكانك والتزم بتوجيهات الرئاسة والتحالف هو من انقذ حياتك“ شن المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي هجوما لاذعا على نجل شقيق الرئيس الراحل صالح “طارق محمد عبدالله صالح” بعد افلاته من قبضة مليشيا الحوثي، وظهوره الخميس، في مناطق السلطة الشرعية بمحافظة شبوة جنوب البلاد. وقال الشليمي في تغريدة على تويتر ان “اقول للعميد طارق صالح والحالات المشابهة له ان المرحلة الماضية انتهت، الان انت واجبك الاخذ بثأر عمك المقتول على عبدالله صالح وتلتزم بأوامر الرئاسة اليمنية”. واضاف الشليمي ”لقد لفت انتباهي لهجة القوة في خطاب طارق وحديثه عن وصايا الرئيس الراحل، مخاطبا طارق بالقول “هدئ بالك، انت لو ماسكينك الحوثيين كانو قطعوا خشمك، أنت لجأت إلى الأشخاص الذين كنت تهاجمهم وتضربهم بالصواريخ”. ونوه الى انه أي جندي أو شخص كان مع النظام السابق وتحالف مع الحوثيين عليه أن يحترم نفسه ويعمل كجندي في صفوف الشرعية، حسب قوله. وتابع الشليمي أن طارق في كلامه لم يتطرق للرئيس هادي، مشيرا إلى أن المرحلة الماضية انتهت الآن، “أنت واجبك الأخذ بثأر عمك المقتول على عبدالله صالح وتلتزم بأوامر الرئاسة اليمنية”. وخاطب الشليمي “طارق صالح” بالقول اعرف مكانك انت كنت في وقت من الاوقات من الاعداء فهربت ولجأت الى التحالف الذي انقذ حياتك”.
مقتل ستة قيادات ميدانية لميلشيات الحوثي في الساحل الغربي الصحوة نت متابعات كشفت مصادر عسكرية يمنية "عن مصرع قيادات بارزة من ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال الساعات الأخيرة بغارات لطيران التحالف العربي والمعارك الميدانية المستمرة في الساحل الغربي" بحسب ما نقلت صحيفة الخليج الإمارتية. وذكرت المصادر" مقتل القيادي الحوثي، يحيى حسين العياني، وهو أحد المقربين من زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، مع خمسة من القيادات الميدانية الحوثية، في غارات لطيران التحالف العربي، استهدفت تجمعهم شرق مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن". والعياني من القيادات الميدانية المهمة في الميليشيا، حيث تولى عدداً من المناصب، منها قائد قوات التدخل السريع ومشرف الميليشيا في جبهات الحدود مع السعودية خلفاً لأحمد العزي، بالإضافة إلى كونه أحد المسؤولين عن اقتحام منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء الشهر الماضي، وتم إرساله إلى جبهة الساحل الغربي مؤخرا مع احتدام المعارك هناك وانهيار ميليشياتهم. وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استهدفت العياني مع تجمع يضم عشرات المقاتلين الحوثيين بينهم خمسة قيادات ميدانية شرقي الخوخة بالحديدة. كما لقي قائد مجاميع ميليشيا الحوثي في جبهة حيس بالحديدة، المدعو أحمد عسكري البهكلي، المكنى «أبو بلال»، مصرعه في معارك مع الجيش الذي يواصل فرض حصار خانق على الميليشيا في حيس ثاني مديريات محافظة الحديدة التي يتقدم باتجاهها. وفي ذات السياق، لقي عدد من القيادات الحوثية مصرعهم في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، وذكر مصدر عسكري، أن أبرز القيادات التي لقيت مصرعها في معارك مع الجيش اليمني، القيادي الحوثي علي شرف الدين وعبدالله حسن عبده أبو دنيا، وعلي محمد عبدالرحمن أبو دنيا. وأشار إلى أن طيران الأباتشي لقوات التحالف شن عدة ضربات دمر تعزيزات حوثية جنوب ميدي حاولت التقدم، ووقع أكثر من ٣٠ قتيلا في صفوف الميليشيا. ووفق المصدر، فإن الميليشيا حاولت شن هجوم لفك الحصار المفروض على عناصرها داخل مدينة ميدي، إلا أن الجيش اليمني وبإسناد من مقاتلات التحالف كسر هذا الهجوم، وأجبر الحوثيين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على