علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
الأمم المتحدة اليمن يواجه مأساة "ثلاثية الأبعاد" تجمع المجاعة والكوليرا والحرب الصحوة نت الاناضول وصفت الأمم المتحدة، الأوضاع في اليمن بأنها "مأساة ثلاثية الأبعاد تجمع بين خطر المجاعة، وأكبر تفشي لوباء الكوليرا في العالم، إضافة للحرب التي أدت لانعدام الأمن الغذائي لنحو ١٧ مليون نسمة في البلاد". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك. وقال حق إن "منسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، سيقوم غدًا الثلاثاء، بزيارة إلى اليمن تستغرق ٥ أيام، للاطلاع على التداعيات الهائلة والصادمة التي خلفتها الحرب والبحث عن سبل تعزيز الاستجابة الجماعية للاحتياجات الإنسانية العاجلة". وأشار إلى أن لوكوك سيلتقي أيضًا كبار المسؤولين اليمنيين في عدن وصنعاء لمناقشة كيفية تعزيز عملية المساعدات وتوسيع المساحة الإنسانية لإنقاذ وحماية الأرواح المدنية. ولفت المتحدث الأممي إلى أن مجموع الإصابات بوباء الكوليرا باليمن وصل إلى أكثر من ٨٦٠ ألف شخص إضافة إلى ما يزيد عن ٢١٠٠ حالة وفاة مرتبطة بالوباء، الذي يتفشى في البلاد منذ ٢٧ أبريل نيسان الماضي. وكانت الأمم المتحدة، قد رفعت في أغسطس آب الماضي ميزانية خطة الاستجابة الإنسانية لمواجهة الأزمة في اليمن بنسبة ١٣ بالمائة إلى ٢.٣ مليار دولار، نظرًا لتفشي الكوليرا في البلاد. وتسعى الأمم المتحدة من خلال خطة الاستجابة، للوصول إلى ١٢ مليون شخص، ستقدم لهم خدمات إنقاذ الأرواح والحماية في جميع أنحاء البلاد. وتشير إحصائيات الأمم المتحدة، إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن وصل حاليًا ٢٠.٧ مليون شخص، فيما يحتاج حوالي ٩.٨ مليوم شخص بشدة لمساعدات منقذة للأرواح. كما يشهد اليمن، منذ نحو ٣ أعوام، حربًا ضارية بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.
وزير الداخلية وضع المخلوع صالح صعب والانقلاب نهب كل مؤسسات الدولة الصحوة نت متابعات قال وزير الداخلية اللواء ركن حسين عرب "أن الوضع الصحي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح صعب، مشيراً إلى أنه يعاني مرضاً استدعى تدخل فريق طبي من روسيا لمعالجته في السفارة الروسية باليمن". وأضاف عرب بحسب ما نقلت "الشرق الأوسط" أن الانقلاب الذي حدث في اليمن أدى إلى تدمير كبير في البنى التحتية في البلاد، إذ إن جميع منشآت وزارة الداخلية دمرها الحوثيون، ونهبوا معدات الوزارة كافة. وعن التقرير الأخير الصادر من الأمم المتحدة، أشار عرب "أن التقرير استند على معلومات مغلوطة، موضحاً أن المعلومات التي وصلت إلى الأمم المتحدة كانت من أيادٍ غير نظيفة حاولت إيجاد معلومات غير صحيحة". وقال "ان التحالف العربي يحرص عند تنفيذ عمله على اتباع قواعد الاشتباك، ورفض تنفيذ ضربات عسكرية بسبب إمكانية وجود مدنيين أو نساء، وهو يدل على حرص التحالف العربي المساند للشرعية باليمن". وأشار " أن تدخل مركز الملك سلمان للإغاثة ساهم في إنقاذ أرواح كثير من اليمنيين، إذ إنه منحهم الأولوية، ولم يفرق في توصيل المساعدات، ونظر بسواسية لأبناء الشعب اليمني كافة". وأوضح وزير الداخلية "المخطط الفارسي في اليمن واضح، ويعي الجميع أن العقلية الإيرانية مستمرة في محاولة الوصول إلى أهدافها، وتدخل التحالف العربي كسر هذا الأمر".
رصد..١٠٧ سجن للمليشيا في صنعاء الصحوة نت متابعات كشفت وحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي عن أعداد السجون التابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالعاصمة صنعاء، حيث تصل إلى ١٠٧ سجن تتوزع في مديريات العاصمة التسع تمارس فيها أبشع صنوف التعذيب والإهانة. ومنذ اجتياح ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على العاصمة صنعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م، قامت بفتح معتقلات سرية خاصة وسيطرت على السجون الرسمية، قامت بزج كل من يخالف الجماعة في الرأي والفكر والاعتقاد، بالإضافة إلى أن الجماعة تقوم بممارسة أعمال الدولة في القضاء وأقسام الشرطة. وحسب معلومات وصلت إلى راصدي مركز أمانة العاصمة الإعلامي فإن هناك (١٠٧) سجون للحوثيين، من بينها (٧٨) سجناً رسمياً، و(٢٥) سجن سري، و(٤) سجون خاصة. وبحسب طبيعة المنشأة التي يحتجز فيها الحوثيون النشطاء، فهناك (٧٨) سجن رسمي يشمل أيضاً سجون لأقسام الشرطة، وتحتجز الجماعة المعتقلين في (٤) مواقع عسكرية، و(٨) مرافق تعليمية، (٨) مرافق صحية، (٨) منشآت سكنية إما تابعة لمسؤولين في الحكومة بعد مغادرتهم العاصمة، أو منازل تابعة لقياداتهم، (٤) من دور العبادة، وأحد المعالم السياحية، وأحد المقرات الخاصة بالجماعة، ونادي رياضي واحد، ومكان معزول خارج العاصمة. وطوال ثلاثة أعوام مثلت الاختطافات الشغل الشاغل لميليشيا الحوثي، التي حظرت أي انتقاد يوجه للجماعة سواءً في المؤسسات العامة أو بين السكان أو الصحافة أو شبكات التواصل الاجتماعي. مستهدفةً كل فئات المجتمع (صحافيون موظفون حكوميون نشطاء – سياسيين – طلبة رجال أعمال خطباء ودعاة مساجد تربيون معلمون.. الخ). انتهاكات سبتمبر وكان مركز العاصمة الإعلامي قد كشف في تقريره الصادر يوم ٢١ سبتمبر أيلول الماضي ٢٠١٧م عن (٣١٩٥) مختطفاً لدى ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح منذ بدء الانقلاب الذي نفذته الميليشيات، من بين هؤلاء (١٦١٥) ناشط، وهؤلاء النشطاء هم إما مدونين على شبكات التواصل أو نشطاء حقوقيين، وفي التوزيع حسب الفئة الاجتماعية فإن غالبية المعتقلين هم من نشطاء ثورة فبراير شباط التي أسقطت نظام علي عبدالله صالح عام ٢٠١١م. وبلغ عدد المعتقلين من هذه الفئة (١٠١٧) ناشط، فيما حل العُمال ثانياً ب(٧٠٥) حالة سجلها الراصدين، ويحل السياسيون ثالثاً بواقع (٤٨٢) حالة. في سياق متصل، رصد مركز العاصمة الاعلامي (١١٩) جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع في أمانة العاصمة صنعاء خلال شهر سبتمبر المنصرم تنوعت ما بين قتل واعتداء واختطاف واقتحام منازل ونهب أموال عامة واقصى وإحلال وتجنيد أطفال واستحداث نقاطا عسكرية. وبلغت الاختطافات خلال شهر سبتمبر (١٠) حالات مارستها المليشيات تجاه مواطنين منها حالتين اختطاف لصحفيين و(٣) حالات اختطاف لمواطنين معارضين لسلطة الانقلاب حالة وواحدة اختطاف امرأة وحالة واحدة اختطاف كلا من (فنان شعبي – رئيس اتحاد رياضي – عسكري برتبة عميد ركن) اختطاف مهندس امريكي الجنسية. كما أقدمت مليشيا الحوثي والمخلوع على قمع الوقفات والاحتجاجات السلمية الرافضة لسياسة التجويع من قبل الانقلابيين وسط العاصمة صنعاء حيث حشدت جموع المسلحين من أنصاره الى أمام رئاسة الوزراء لقمع تظاهرة للمعلمين كانت سوف تخرج امام رئاسة الوزراء مطالبين بمرتباتهم، واستخدام المساجد للدعاية السياسية والمذهبية رصد الموقع منها حالتين حيث اتخذ فيها المنبر وسيلة للدعاية السياسية والمذهبية لجماعة الحوثي وصالح. وشكى مواطنون بالعاصمة صنعاء من تعمد المليشيات لرفع أسعار باقات النت في تليمن ويمن، فيما قال مفتي الحوثيين أن النت حرام وشبكات الانترنت الخاصة محرمة سعيا منهم لتضييق الحريات العامة على المواطنين بالعاصمة صنعاء. واستحدثت مليشيا الحوثي والمخلوع (٥١) نقطة تفتيش وثكنة عسكرية تم رصدهم في شهر سبتمبر منها (٥٠) نقطة تفتيش استحدثتها في جنوب العاصمة في مناطق "حدة الجديدة والسبعين والمصباحي والخط الرئيسي المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي" تحسبا لصراع بينها وبين حليفها المخلوع صالح بعد تصاعد الخلافات بينهم، كما حولت مسجد الفردوس في منطقة سعوان الي ثكنة عسكرية وسكن لأنصارها وعبثت بمحتويته. ونهبت مليشيا الحوثي والمخلوع أموال طائلة واتلفت ممتلكات عامة وخاصة رصد العاصمة أونلاين (١٣) حالة انتهاك خلال شهر سبتمبر منها (٨) حالات رصدت لنهب واتلاف ممتلكات عامة حيث عملت المليشيات على امداد السيارات القادمة الى "السبعين"، للمشاركة في فعالياتهم بالوقود والأموال المنهوبة من الخزينة العامة.
صحيفة الحوثيون يسيطرون على معسكر استراتيجي موال لصالح في مسقط رأسه الصحوة نت صحف في إطار الصراع الدائر بين شريكي الانقلاب في اليمن، والذي بدأ يتصاعد منذ بضعة أشهر. وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" "أن ميليشيات الحوثي سيطرت على معسكر «الضبوة»، التابع لمعسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الكائن في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، وهذه المديرية مسقط رأس الرئيس المخلوع. وجاءت عملية السيطرة على المعسكر الاستراتيجي، بالنسبة لصالح، بعد نحو شهرين من الحصار وملاحقة الضباط وصف الضباط والجنود الموالين له داخل المعسكر. وعدّ مراقبون أن سيطرة الحوثيين على هذا المعسكر، ضربة قوية لصالح، وتأتي في إطار معركة كسر العظم بين الطرفين. ويقوم الحوثيون، منذ أشهر، بإقصاء الموالين لصالح من المؤسسات الحكومية، وهيئات القضاء، واستبدال موالين للجماعة المذهبية الموالية لإيران بهم. ورغم محاولات صالح، مؤخرا، التهدئة وإعلانه أكثر من مرة أنه لا يوجد خلاف بينه وبين شريكه في الانقلاب، فإن الأخير يواصل إرسال الإهانات والإجراءات المستفزة بحق صالح وأنصاره، من بينها تقييد تحركات صالح ومنعه من إقامة الفعاليات العامة أو الحضور في المناسبات الرسمية وغير الرسمية. ويعتقد مراقبون أنها الحلقات الأخيرة في مسلسل القضاء على قدرات صالح وقواته وحضوره في مؤسسات الدولة الذي بناه على مدى أكثر من ٣ عقود، وما زال المتمردون الحوثيون يسعون إلى السيطرة الكاملة على المعسكرات الموالية للرئيس السابق صالح، الذي ساهم في إنجاح انقلابهم على السلطة الشرعية وشاركهم في ذلك. وتبقت للرئيس المخلوع بضعة معسكرات حول صنعاء ما زالت توالي صالح، ويتحرش بها الحوثيون بين وقت وآخر، في حين تستمر إجراءات وقرارات إقالة الموالين لصالح من مؤسسات الحكومة الانقلابية.
صحيفة الحوثيون يسيطرون على معسكر استراتيجي موال لصالح في مسقط رأسه الصحوة نت صحف في إطار الصراع الدائر بين شريكي الانقلاب في اليمن، والذي بدأ يتصاعد منذ بضعة أشهر. وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" "أن ميليشيات الحوثي سيطرت على معسكر «الضبوة»، التابع لمعسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الكائن في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، وهذه المديرية مسقط رأس الرئيس المخلوع. وجاءت عملية السيطرة على المعسكر الاستراتيجي، بالنسبة لصالح، بعد نحو شهرين من الحصار وملاحقة الضباط وصف الضباط والجنود الموالين له داخل المعسكر. وعدّ مراقبون أن سيطرة الحوثيين على هذا المعسكر، ضربة قوية لصالح، وتأتي في إطار معركة كسر العظم بين الطرفين. ويقوم الحوثيون، منذ أشهر، بإقصاء الموالين لصالح من المؤسسات الحكومية، وهيئات القضاء، واستبدال موالين للجماعة المذهبية الموالية لإيران بهم. ورغم محاولات صالح، مؤخرا، التهدئة وإعلانه أكثر من مرة أنه لا يوجد خلاف بينه وبين شريكه في الانقلاب، فإن الأخير يواصل إرسال الإهانات والإجراءات المستفزة بحق صالح وأنصاره، من بينها تقييد تحركات صالح ومنعه من إقامة الفعاليات العامة أو الحضور في المناسبات الرسمية وغير الرسمية. ويعتقد مراقبون أنها الحلقات الأخيرة في مسلسل القضاء على قدرات صالح وقواته وحضوره في مؤسسات الدولة الذي بناه على مدى أكثر من ٣ عقود، وما زال المتمردون الحوثيون يسعون إلى السيطرة الكاملة على المعسكرات الموالية للرئيس السابق صالح، الذي ساهم في إنجاح انقلابهم على السلطة الشرعية وشاركهم في ذلك. وتبقت للرئيس المخلوع بضعة معسكرات حول صنعاء ما زالت توالي صالح، ويتحرش بها الحوثيون بين وقت وآخر، في حين تستمر إجراءات وقرارات إقالة الموالين لصالح من مؤسسات الحكومة الانقلابية.
منظمة رايتس رادار إعدام زوجة وطفل التربوي فارع بشكل وحشي ومروع بتعز الصحوة نت متابعات طالبت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بحماية سكان محافظة تعز اليمنية، من الانتهاكات والجرائم الفضيعة التي يتعرضون لها من قبل مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بشكل متكرر وسط صمت دولي مريع. وأعربت عن ادانتها الشديدة لقيام مسلحي جماعة الحوثي صالح بإعدام زوجة وطفل المعلم والنقابي طه حسن فارع في قرية الجيرات، شرقي مدينة تعز، مساء الجمعة ٦ تشرين أول (أكتوبر) ٢٠١٧، بإطلاق الرصاص الحي عليهم بدم بارد أمام منزلهم، بالقرب من أطفال صغار، بشكل وحشي مروع ويخالف كافة الأعراف والتشريعات والقوانين المحلية والدولية. و قالت مصادر (رايتس رادار) الميدانية إن مسلحي جماعة الحوثي صالح اقتحموا قرية الجيرات، في بلدة عَبَدَان، شرقي محافظة تعز، مساء الجمعة وطوّقوا منزل النقابي طه حسن فارع، المعارض لهم، بالمسلحين وعندما لم يجدوه قاموا بإطلاق الرصاص الحي على طفله أنس، ١٧ عاما، وزوجته إتحاد قاسم محمد، ٣٦ عاما، اللذين توفيا على الفور، فيما اصيب شقيقه محمد، ٣٩ عاما، بإصابات بليغة. ونقلت المنظمة عن طه فارع حسن، قوله إن "أكثر من ٢٠ مسلحا من جماعة الحوثي صالح اقتحموا مساء الجمعة قريتنا وطوّقوا منزلي من كل الجوانب وحاولوا اقتحام منزلي وعند خروج طفلي أنس اليهم باشروه بإطلاق رصاصات قاتلة في رأسه ورقبته، ثم خرجت اليهم زوجتي إتحاد قاسم محمد بعد سماعها إطلاق الرصاص، وصدمت بمشاهدة طفلنا أنس مضرج بدمائه أمام باب البيت، فاحتضنته من هول الفاجعة، فباشرها المسلحون الحوثيون بإطلاق رصاصات مميتة عليها في صدرها ورقبتها، كما أطلقوا الرصاص أيضا على شقيقي محمد، الذي أصيب بإصابات بليغة، غير أنه نجا من الموت المحقق بتظاهره أمامهم بأنه قد فارق الحياة". وأوضح أن مسلحي جماعة الحوثي صالح بالغوا في التنكيل بعائلته، عبر الإفراط في القتل ومنع عملية الاسعاف للضحايا أو نقلهم لمستشفى مدينة تعز ومنع رب الأسرة وسكان القرية من المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع القتلى، بالإضافة الى اعتقال ٤ من أبناء القرية ممن حاولوا إسعاف الضحايا لأقرب مستشفى. وفي السياق علقت المنظمة بالإشارة إلى أن هذه الحادثة لم تكن الأولى "التي يتعرض فيها سكان محافظة تعز لمثل هذه العمليات الفضيعة، بل هي واحدة من عشرات الحالات التي تعرضوا فيها لعمليات القتل الوحشي خارج إطار القانون منذ نيسان (إبريل) ٢٠١٥ من قبل مسلحي جماعة الحوثي صالح". واضافت "وتعد هذه العمليات جرائم حرب ضد الانسانية وحالات قتل خارج إطار القانون، وفقا للتشريعات المحلية والدولية، ومنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٦٣ – ٤٤ ١٩٨٩ وتستوجب جميعها ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومساءلتهم وتقديمهم للقضاء". وطالبت (رايتس رادار) المنظمات الحقوقية الدولية وبالذات التابعة للأمم المتحدة، بالتحرك العاجل لإطلاق نداءات عاجلة لحماية سكان محافظة تعز المدنيين من الجرائم الوحشية التي يتعرضون لها، وكسر الصمت الذي رافق وقوع مثل هذه الحوادث المروعة في مدينة تعز وغيرها من المحافظات والمدن اليمنية.
ولد الشيخ يعلن عن مقترح أممي جديد ويدعو مجلس الأمن لاستخدام كل نفوذه لإنهاء أزمة اليمن الصحوة نت متابعة خاصة قال المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، امس الثلاثاء، إنّه يعمل على مقترح شامل يتضمن مبادرات إنسانية لعودة الأطراف لطاولة المفاوضات، مؤكداً أن المقترح الجديد يتضمن مبادرات وحلولا سياسية للأزمة في اليمن. وأضاف ولد الشيخ في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن أنه بصدد العمل على مقترح شامل يتضمن مبادرات انسانية لإعادة بناء الثقة وكذلك خطوات لعودة الأطراف الى طاولة المفاوضات. وأوضح أنه سيدخل في تفاصيل هذا المقترح مع الحكومة اليمنية وكذلك مع تحالف الحوثيين والمؤتمر اللذين قال انهما تعهدا باللقاء والتباحث بالحيثيات، متمنياً أن يقترن التعهد بالأفعال وأن يضاعفا التزامهما بالعمل بهدف التوصل الى حل سياسي سلمي. وطالب ولد الشيخ مجلس الأمن استخدام كل نفوذه السياسي والاقتصادي للضغط على الأطراف للالتزام بمسار السلام، مؤكداً أنه لا بدّ للأطراف من أن تخرجَ من خنادقها، وتضعَ حدّاً للخطاب العدائي وبدل أن تتصارع على اليمن، فلتتعاون من أجل اليمن. وأوضح أن أطراف النزاع في اليمن ماضية في صراع عسكري عقيم يعيق طريق السلام، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من كارثةٍ انسانية عارمة صنعها الإنسان. وأشار إلى أن مدينة تعز لا زالت المناطق السكنية فيها تتعرض الى القصف من مناطق واقعة تحت سيطرة قوات الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، فيما اعترضت قوات التحالف صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية. إنّ تهديدات الحوثيين الاخيرة باستهداف دول خليجية اخرى بصواريخ بالستية هو تصعيد بالغ الخطورة. وجاء في إحاطة ولد الشيخ "ستعيش أجيال وأجيال من الشعب اليمني تبعات هذا النزاع – بما في ذلك، الدمار الواسع وسوء التغذية وغياب التعليم والتدهور الاقتصادي. ولا يمكن إلا ان تزداد الصورة سواداً في غياب الحل السياسي. لذلك، تبرز حاجة مُلِحَّة إلى الاتفاق على إنهاء الحرب حتى يتسنى لحكومة جديدة متوافق عليها يمنيا، ومدعومة من المجتمع الدولي، أن تبدأ عملية إعادة بناء الاقتصاد ومؤسسات الدولة. وقال ان أخطر ما في الحرب هو أن نعتاد عليها ويجب وبأسرع وقت ايقاف نزف الدماء وتدمير البلاد. لا مبررات. لا تأويلات. فهنا من يسأل الأمم المتحدة عن دفع الرواتب وهناك من يضع شروطا تعجيزية وكأنه غير مكترث لمعاناة الملايين من اليمنيين.
بن مبارك الأمم المتحدة تستقي معلومات مظللة ومن المضحك اتهام الحكومة بتجنيد أطفال الصحوة نت متابعات قال السفير اليمني في واشنطن الدكتور أحمد بن مبارك "أن الأمم المتحدة تستقي معلومات من مصادر مضللة" مشيراً "أن المصادر الأولية للمعلومات الصادرة في تقرير الأمم المتحدة ليست حقيقية، و تستند إلى تقارير صادرة من منظمات تعمل ميدانياً بشكل منحاز وفي معظمها مسيسة، وتعمل بالقرب إما من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أو الميليشيا الحوثية". وأضاف في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" أن المؤسسات الإغاثية التي تم الاستيلاء عليها من قبل قوى الانقلاب في اليمن، عمدت إلى تزييف الحقائق واتهام الحكومة والجهات المساعدة لها بعدد من التهم التي لا أساس لها من الصحة. وقال "من المضحك تماماً اتهام الحكومة أنها تجند الأطفال بينما العالم كله يشهد على عمليات يومية لتجنيد الأطفال، ولم تعر أي اهتمام، بل ولم تدن عمليات التجنيد للأطفال واستخدام الميليشيا الحوثية للأطفال دروعاً بشرية والزج بهم بالمعارك العسكرية". وأوضح بن مبارك "أن الحكومة أنشأت بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مراكز لإعادة تجنيد الأطفال وإعادتهم للحياة من جديد، مستغرباً عدم ذكر هذه الحقائق في التقرير، إضافة إلى عدم ذكر حقيقة ما يجري في المناطق التي فرضت القوى الانقلابية حصاراً عليها، وعلى رأسها تعز". وأشار السفير اليمني بواشنطن "أن هناك توظيفاً من بعض المنظمات الإنسانية واستغلال الجوانب الإنسانية للابتزاز السياسي، مدللاً على ذلك بمساعي تدويل القضية الإنسانية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف". وعن الخطوات المستقبلية التي ستتخذها الحكومة ا قال الدكتور أحمد بن مبارك "إنه يجري بشكل مستمر عقد لقاءات من أجل تفنيد الادعاءات التي تروج، وإيضاح الحقائق من مصادرها الميدانية الحيادية، كاشفاً عن دراسة كل المعلومات المضللة التي تم إيرادها في التقرير الأممي بغرض تفنيدها وإيضاح الصورة الحقيقية أمام الرأي العام العالمي والمحلي في أميركا". ولفت إلى "أن الحكومة اليمنية سبق أن حذرت بأن كثيراً من مصادر المعلومات الأولية الميدانية للمنظمات التي توجد مقارها في العاصمة صنعاء هي معلومات غير حقيقية وتستند على أفراد غير محايدين ويعملون لخدمة أغراض سياسية يرجونها". وقال بن مبارك "ان المنظمات الدولية ليس لديها أي كادر دولي في الأرض قادر على إيضاح المعلومات والحقائق الميدانية، كما أنها تخضع إلى سلطة الانقلاب في اليمن، إضافة إلى عدم نزولها للميدان والذهاب إلى المناطق المحررة تحت سيطرة القوى الشرعية في اليمن".
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على