علي عبد العال

علي عبد العال

الدكتور علي عبد العال (٢٩ نوفمبر ١٩٤٨م - )، رئيس مجلس النواب المصري، أستاذ القانون الدستوري والإداري بجامعة عين شمس رئيس مجلس النواب المصري الحالي الذي أنتخب في ١٠ يناير ٢٠١٦م ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد العال؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد العال
«النواب» يوافق على مشروع «الهيئة الوطنية للانتخابات» وينهي الإشراف القضائي في ٢٠٢٤ وافق مجلس النواب من حيث المبدأ على مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، بعد تعديل نص المادة ٣٤ منه والتي تقضي بقصر الإشراف القضائي لعشر سنوات فقط، من تاريخ دخول الدستور حيز التنفيذ. ودافع رئيس المجلس علي عبد العال عن النص بعد تعديله، قائلا إن استمرار الإشراف القضائي لا يستقيم مع تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يتوفر لها من ضمانات تكفل حيدتها واستقلالها. وقال مقرر لجنة الشؤون التشريعية والدستورية إن التعديل يأتي تطبيقا لنص المادة ٢١٠ من الدستور، وأنه لا اجتهاد مع نص، وتنص المادة على " يتولى إدارة الاقتراع، والفرز فى الاستفتاءات، والانتخابات أعضاء تابعين للهيئة (الهيئة الوطنية للانتخابات) تحت إشراف مجلس إدارتها، ولها أن تستعين بأعضاء من الهيئات القضائية. ويتم الاقتراع، والفرز فى الانتخابات، والاستفتاءات التى تجرى فى السنوات العشر التالية لتاريخ العمل بهذا الدستور، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، وذلك على النحو المبين بالقانون". وقاطع علي عبد العال النائب مدحت الشريف في غضب حين حاول الشريف الاعتراض على تعديل المادة وإلغاء الإشراف القضائي، ودعاه لتقديم مقترح للمجلس بإلغاء الهيئة الوطنية للانتخابات. وأيد وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب عمر مروان التعديل، وقال "الحكومة انتصرت لرأي سقف زمني دستوري، والحكومة ترحب بالعودة للنص الدستوري". من جانبه، قال النائب إيهاب الخولي إن الإرادة السياسية هي التي تحكم العملية الانتخابية على إطلاقها، إما نظام سياسي يريد تزييف إرادة الأمة، أو نظام يريد التعبير عن إرادة الأمة وهو ما نراه حاليا، مشيرا إلى أن استمرار الإشراف القضائي لا يلغي الهيئة الوطنية للانتخابات. وقال النائب إيهاب الطماوي إن استمرار الإشراف القضائي مع وجود الهيئة الوطنية للانتخابات، يكبد الدولة الكثير من ميزانياتها، ونحن نتمسك بالنص الدستوري، والمجلس يؤكد كل يوم التزامه الكامل بأحكام الدستور والقانون
عبد العال «التزوير في العمليات الانتخابية يخضع للإرادة السياسة للحكم ونحن أمام نظام سياسي لا يريد التزوير إطلاقا» وافق مجلس النواب، في جلسته برئاسة الدكتور علي عبد العال، على مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات في مجموعه مؤجلًا التصويت النهائي على القانون لحين اكتمال ثلثي أعضاء المجلس. وتتضمن مشروع القانون، المادة ٣٤ من مشروع القانون الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات، وفقا لما ورد في النص الدستوري الذي قصر هذا الإشراف لمدة ١٠ سنوات من تاريخ إقرار الدستور. وتنص المادة (٣٤) المقدمة في مشروع الحكومة على أن يتم الاقتراع والفرز في الاستفتاءات والانتخابات، التي تجرى خلال السنوات العشر التالية للعمل بالدستور، والتي تنتهي في السابع عشر من يناير عام ٢٠٢٤، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية. كما وافق المجلس في طلب إعادة المداولة المقدم من الحكومة على المواد ١، ٣، ١٢، ١٥، ١٩، ٢٠، ٢٨ من مشروع القانون وذلك لضبط الصياغة في الجزئيات التي تتعلق بالقضاء، لتتسق مع ما وافق عليه المجلس بشأن المادة ٣٤ الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات. وقال رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال عقب موافقة المجلس على جميع مواد مشروع القانون ، "حيث إن مشروع القانون من القوانين المكملة للدستور، والموافقة عليه يتطلب أغلبية ثلثي أعضاء المجلس، ووفقا لنص المادة ٢٧٢ من اللائحة الداخلية للمجلس، يرجيء أخذ الرأي النهائي على مشروع القانون لجلسة قادمة". وأكد عبد العال أنه "بالنسبة لاستمرار الإشراف القضائي لما بعد مدة العشر سنوات المنصوص عليها في الدستور، فإن ذلك فيه مخالفة واضحة للدستور"، متسائلًا عن "المبرر لتشكيل هيئة وطنية للانتخابات وتخصيص ميزانية وموظفين لها إذا كانت هذه الهيئة لن تعمل نظرا لوجود إشراف قضائي؟". وأضاف عبد العال "مصر الدولة الوحيدة ومعها دولة عربية ثانية تسند لرجال القضاء الإشراف على الانتخابات.. الهيئة الوطنية للانتخابات ما كان التفكير فيها إلا للتخلص من عادة مصرية بامتياز وهي قاض لكل صندوق". وأوضح عبد العال أن ضميره المهني لا يسمح له أن يتم التصويت على نص مادة مخالفة للدستور، متابعًا "الهيئة الوطنية ما كان التفكير فيها إلا للتخلص من الإِشراف القضائي الكامل". وأكد عبد العال أن "التزوير في العملية الانتخابية يخضع للإرادة السياسة للحكم، ونحن أمام نظام سياسي لا يريد التزوير إطلاقا".
قارن علي عبد العال مع:
شارك صفحة علي عبد العال على