علي سلمان

علي سلمان

الشيخ علي سلمان أحمد سلمان (ولد في ٣٠ أكتوبر ١٩٦٥) هو ناشط سياسي بحريني، ورجل دين شيعي، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ويعتبر أحد قادة المعارضة في البحرين، ومعتقل في السجون البحرينية من ٢٠١٤ ومحكوم بالسجن المؤبّد. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي سلمان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي سلمان
. واشنطن – البحرين اليوم . عرضت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” لملف المعتقل وضحية التعذيب المدرس أحمد ميرزا إسماعيل من بلدة البلاد القديم ضمن سلسلة “ملفات الضحايا” التي توثق جانبا مما يتعرض لها المواطنون والمعتقلون في البحرين من انتهاكات. وأحمد هو الأخ غير الشقيق للشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية “الوفاق” المغلقة، ومن غير المستبعد، بحسب المنظمة أن يكون اعتقاله جزءا من الانتقام من الشيخ سلمان. . وأشارت المنظمة في تقريرها إلى اعتقال أحمد ميرزا في ١١ سبتمبر ٢٠١٣ من قبل عناصر مسلحة ترتدي ملابس مدنية، وتعرض منذ اعتقاله للتعذيب بعد إدانته بقضايا لها علاقة بالوضع السياسي في البلاد استنادا إلى “اعترافات قسرية”. . وقد حُرم أحمد في سجن جو المركزي من الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك الرعاية الطبية اللازمة رغم كونه يعاني من مرض فقر الدم المنجلي. . وتم احتجازه لأول مرة في مبنى التحقيقات الجنائية التابع لوزارة الداخلية، حيث تعرض للتعذيب خلال ست جلسات من التحقيق، ومنذ الأيام الأولى لاعتقاله. ومن ذلك الضرب والصدمات الكهربائية والاعتداء الجنسي لإجباره على التوقيع على اعترافات جاهزة. وبعدها نُقل أحمد إلى مركز احتجاز الحوض الجاف، ومنه إلى سجن جو، وقد تعرض هناك للاعتداء البدني بمجرد وصوله، كما تم احتجازه في الحبس الإنفرادي. . ولم يخضع أحمد لمحاكمة عادلة بحسب تقرير “أمريكيون”، حيث حوكم في قضية جرت وهو خارج البلاد، وقد نفى التهم الموجهة إليه وأكد بأن الاعترافات نُزعت منه تحت التعذيب. إلا أن ذلك لم تأخذ به المحكمة التي قضت بسجنه مع آخرين ١٠ سنوات. . وتدهور الوضع الصحي لأحمد مرارا نتيجة حرمانه من العلاج الطبي اللازم، ورغم توصية الطبيب بحاجته إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج. وأدى التعذيب الذي تعرض له إلى تفاقم صحته، وشكى من آلام شديدة في البطن والعظام والعظلات، إضافة إلى مضاعفات أخرى تؤثر على الكبد والطحال والمرارة. وكان قبل نحو عام بحاجة إلى إجراء عملية جراحية، ولكن لم يُسمح له بها، وحين كان يُنقل إلى المستشفى كان يُقيّد بالسلاسل في اليدين والقدمين. وقد حُرم لعدة أشهر من الزيارة العائلية. . واضطر أحمد نتيجة حرمانه من العلاج إلى تنفيذ إضراب عن الطعام في مايو ٢٠١٧م، واستمر ١٠ أيام، وقد فكّ الإضراب بعد وعود من إدارة السجن بتحسين الرعاية الصحية، إلا أن ذلك لم يحصل على الإطلاق، وتم تهديده مجددا بالضرب والحبس الإنفرادي في حال لم يوقع على أوراق تفيد برفضه حضور مواعيده الطبية.
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . جدال الاتصالِ أو الافتراق مع الشيخ علي سلمان يتلاشى، مثل غبارٍ عابر، ويعود الكلام إلى نصابه العادل بشأن الرّجل الذي أعلنَ عهداً علنياً في فبراير ٢٠٠٢م، بأنه سينزع عمامته حينما يخشى أحدا “أميرا أو ملكا”. مع آخر مكان حلّ فيه الشيخ علي سلمان، حيث سجن وجوه الثورة وقادتها؛ تُصبح كميات الخلاف معه أو عليه، مؤجّلةً حتماً إلى حين، وبوِثاقِ الاعتراف بأنّ أحد أبرز “وجوه” انتفاضة الكرامة كان حريصا من غير تردّد أن يكون وجهاً خاصاً وحاضناً لثورة ١٤ فبراير. الرّجل الذي استنفذ كلّ الوسائل والحِيل وصبر “النخيل” البحراني لإقناع آل خليفة بأن مصلحتهم – لو يعلمون – هي في إغلاق صنبور الجنون والجلوس مع “المعارضة” والحوار الجاد معها؛ أدرك في العُمق أنّ القبيلة تنغمسُ أكثر في جنونها وهي ترى استواء الثورةِ وانتصاب قامتها. كان حريصاً أن يُمسِك العصا من المنتصف، ولكنّ عهده القديم – يوم الانقلاب على الدستور – كان صداه أقوى بداخله من أيّ شيء آخر، فأطلقَ الخطابَ الواضح الذي لا لُبس فيه ولا غموض، وقدّم الشعارات التي جعلته أقربَ إلى ظلال الأستاذين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع، من أيّ ظلّ آخر في “الوفاق” أو خارجها. . بكى الشيخ علي وهو يرى قوات آل سعود تجتاح دوار اللؤلؤة وتُفجّر الجماجم وتنتهك الأعراض. تيقّن أن الذئاب تتجمعُ تباعاً في الزي العسكري الذي يرتديه “المشير”، هذا الزيّ تكرّست فيه كلّ عُقد القبيلة الغازية التي لم تفلح يوماً في نيل قبول الناس ومحبتهم. وقفَ الشيخ سلمان في وجه “المشير” وأفْرغ ما بداخلِ “سليلِ الغزاةِ” من غرور ملأ كل الأمكنة، وردّ على تهديده حين أنذرَ الناس بقوله “إن عدتم عدنا”؛ ولوّح أبو مجتبى في المقابل بالأكفانِ، وبرصيدِ القوة الذي لم يُستعمَل منه حتى ٥٠٪، وبالفتوى التي يمكن أن تدفع عشرات الآلاف إلى ساحات المعركة التي “لا تُبقي ولا تذر”. ما فعله الشيخ علي، في تلك المحطة؛ كان أشبه باقتلاع “المشير” من معسكره العامر بالمرتزقة وزجّه وحيدا في صحراء قاحلة ملأى بالجراد المنتشر. اهتزّ ما في “المشير” من تاريخٍ طوبل من الأساطير والأمجاد الوهمية، وكان عليه أن يتربّص بالشيخ لينتقم منه، مرةً مرّة، وقطرةً قطرة، ليس ابتداءا بمحاولة اغتياله، أو باعتقاله وبفرض الإقامة الجبرية على رمز “الفتوى” التي هدّد بها، وليس انتهاءاً بزجّه في تهمةِ “الخيانة العظمى” وإفشاء أسرار “دفاعية” إلى قطر. هناك طوفان من الغِلِّ يتلاطم فوق نياشين “المشير”، وهو رغم كل ما فعله بالشيخ سلمان؛ يتبع..
قارن علي سلمان مع:
شارك صفحة علي سلمان على