علي خامنئي

علي خامنئي

السيّد عليّ الحسينيّ الخامنئيّ المعروف بـ علي خامنئي (١٧ يوليو ١٩٣٩-)؛ سياسي إيراني، ومرجع ديني شيعي، يشغل منصب الولي الفقيه والقائد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية منذ ٤ يونيو ١٩٨٩ بعد وفاة روح الله الخميني، أوّل مرشد أعلى إيراني. أعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية مرجعيته للشيعة الإثنا عشرية الأصولية في ١٩٩٤، وهي موضع خلاف.<ref>--> </ref> ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي خامنئي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي خامنئي
تواصل عمليات الإغاثة في إيران والعراق إثر زلزال أوقع أكثر من ٤٢٠ قتيلا ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة الحدودية بين العراق وإيران مساء الأحد إلى أكثر من ٤٢٠ قتيلا وأكثر من ٧٣٠٠ جريح في إيران، في حين سقط ثمانية قتلى وأصيب ٣٣٦ آخرون على الجانب العراقي. وفي هذه الأثناء تتواصل أعمال الإغاثة في البلدين للعثور على ناجين وسط الدمار، ولتأمين المأوى والغذاء لمن شردهم الزلزال. ومع هبوط الليل واجهت السلطات تحدي إيواء وإطعام عشرات آلاف الأشخاص المجبرين على المبيت خارج منازلهم لليلة الثانية على التوالي. وقالت مساء الاثنين السلطات الإيرانية إن عمليات الإنقاذ انتهت عمليا، في حين قررت الحكومة أعلان اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني. وسجل معظم ضحايا الكارثة في إيران حيث بلغ عدد الضحايا، بحسب حصيلة مؤقتة عند الساعة ١٧ ٤٥ (١٤ ١٥ ت غ) ٤١٣ قتيلا ونحو ٧٣٧٠ جريحا، في محافظة كرمنشاه الحدودية مع العراق. ومع أن سكان بغداد والعديد من المحافظات العراقية شعروا بعنف الزلزال إلا أن الحصيلة الرسمية للضحايا في العراق كانت أقل بكثير واستقرت عند ٨ قتلى و٣٣٦ جريحا. وقال الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري في تصريح للتلفزيون الإيراني، أثناء زيارة للمناطق المنكوبة، "الحاجات الفورية للناس تتمثل أولا في خيمة وماء وغذاء". وأضاف "أن المباني التي شيدت حديثا قاومت بشكل جيد لكن المنازل القديمة الطينية انهارت تماما" معبرا عن الأمل في أن تنتهي عمليات تنظيف ورفع الأنقاض قبل حلول الظلام. ولم تحصل وسائل الإعلام الأجنبية على ترخيص لدخول المناطق المنكوبة الاثنين. دمار "بنسبة مئة بالمئة" أظهرت صور وأشرطة فيديو نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أن العديد من المجمعات السكنية الحديثة قاومت الزلزال بشكل جيد، في المقابل تعرضت المنازل المنخفضة إلى أضرار كبيرة. وحدد مركز الزلزال الذي بلغت قوته ٧,٣ درجات قرب الحدود مع العراق على بعد ٥٠ كلم شمالي مدينة سربل ذهاب الأكثر تضررا من الزلزال وحيث سجل ٢٨٠ قتيلا. وتم انتشال أم وطفلها من بين الأنقاض في هذه البلدة، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وقال مسؤولون محليون إن نصف مدارس هذه المدينة التي تضم ٨٥ ألف نسمة، أصيب بأضرار وكذلك المستشفى. وفي ناحية دالاهو المجاورة دمر العديد من القرى بشكل كامل، حسبما أفاد الحاكم المحلي لوكالة تسنيم. وقالت الحكومة إنه تم إرسال ٢٢ ألف خيمة و٥٢ ألفا من الأغطية ونحو ١٧ طنا من الأرز ومئة ألف من المصبرات (المعلبات) إلى المكان. كما تم توزيع أكثر من ٢٠٠ ألف قارورة مياه. طرقات مفتوحة وأكدت السلطات المحلية عصر الاثنين أن كافة الطرقات التي كانت قد أغلقت بسبب انهيارات أرضية في محافظة كرمنشاه، أعيد فتحها، لكن الكهرباء لازالت مقطوعة عن سربل ذهاب، بحسب التلفزيون العام. وأمر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الحكومة والقوات المسلحة باستنفار "كافة الإمكانات" لمساعدة السكان. وأشارت عدة وسائل إعلام إلى مشاركة مئات من سيارات الإسعاف وعشرات المروحيات العسكرية في عمليات الإنقاذ. وتم إجلاء ٢٠٠ جريح إلى طهران جوا لتلقي العلاج. وفي دربندخان، البلدة الأكثر تضررا في العراق، دعت السلطات سكان جنوب البلدة إلى المغادرة وذلك بسبب مخاوف من تضرر سد. وقال مسؤول محلي لفرانس برس "لم نشهد هذا الأمر منذ قرن على الأقل". وأفاد معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن ١٥٠ هزة تلت الزلزال بينها عشرون فاقت قوتها ٤ درجات أقصاها ٤,٧ درجات على سلم ريختر. وتقدمت سوريا والأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا بتعازيها. وعرضت ألمانيا والأمم المتحدة المساعدة. وأغلقت المدارس أبوابها الاثنين في المحافظات الإيرانية الحدودية مع العراق. وفي كرومنشاه حيث أعلن الحداد ثلاثة أيام ستبقى المدارس مغلقة الثلاثاء. والزلازل ظاهرة مألوفة في إيران. وكان زلزال ٢٠٠٣ (٣١ ألف قتيل) دمر مدينة بام (جنوب) التاريخية. أما زلزال ١٩٩٠ فقد أوقع ٤٠ ألف قتيل في شمال البلاد ولازال عالقا بأذهان الناس. ونقلت وكالة إيسنا عن مسؤول عن الشؤون الثقافية في كرمنشاه أن خمسة معالم أثرية في المحافظة تعرضت لأضرار طفيفة معربا عن ارتياحه لعدم تعرض موقع مدرج على لائحة اليونسكو "لأي ضرر". أ ف ب
ال"سي آي إيه" تنشر أرشيفا يعود لبن لادن ضبط عند مقتله نشرت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الأربعاء وثائق مهمة محفوظة في الارشيف تعود لأسامة بن لادن، ضُبطت أثناء الهجوم الأميركي في باكستان في ٢٠١١، العام الذي قُتل فيه زعيم تنظيم القاعدة، ومن شأن هذه الوثائق إلقاء ضوء جديد على التنظيم المتطرف. وبين الوثائق صور ليوميات كتبها مؤسس التنظيم الجهادي المسؤول عن اعتداءات ١١ ايلول سبتمبر ٢٠٠١ في الولايات المتحدة، وتسجيل فيديو لحفل زفاف نجله حمزة. وصرّح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو أن نشر هذه المستندات "يتيح الفرصة للأميركيين لمعرفة المزيد حول مشاريع وكيفية عمل هذه المنظمة الارهابية". ونشرت الوكالة ٤٧٠ ألف ملف اضافي ضبطت في أيار مايو ٢٠١١ عندما اقتحم الجيش الأميركي مجمعا في أبوت أباد وقتل زعيم الجماعة المتطرفة الفار منذ عشر سنوات، بعد الهجوم الاميركي على افغانستان. ويقول باحثون في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات التي حصلت على المستندات قبل رفع السرية عنها انها تتضمن معلومات خصوصا حول العلاقات المضطربة بين التنظيم وايران. واعتبر أحد الباحثين بيل روجيو ان "هذه المستندات ستساعد بشكل كبير في الرد على مئات الأسئلة التي لا تزال مطروحة حول قيادة القاعدة". وكان بومبيو تعهد خلال مؤتمر نظمته مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في تشرين الاول اكتوبر الماضي بنشر وثائق تكشف الروابط بين تنظيم القاعدة وايران وذلك في الوقت الذي تندد فيه واشنطن باستمرار ب"التأثير السيء" لطهران في الشرق الاوسط. ويشكل تسجيل الفيديو لزفاف حمزة بن لادن والذي تم تصويره على ما يبدو في ايران مثالا على ذلك. وتظهر وثائق تم الكشف عنها سابقا من بينها رسائل نشرتها وكالة فرانس برس في ايار مايو ٢٠١٥ ان بن لادن كان يعدّ حمزة لخلافته على رأس التنظيم، وان هذا الاخير موجود حاليا في ايران على ما يبدو وهو في ال٢٧ او ال٢٨ من العمر. العلاقات مع ايران ويقول الباحثون ان احدى الوثائق التي تم نشرها حاليا دراسة من ١٩ صفحة حول الروابط بين القاعدة وايران أعدها أحد أعوان بن لادن وتظهر ان طهران عرضت تدريب وامداد "الاشقاء السعوديين" من القاعدة بالسلاح والمال، شرط ان يهاجموا المصالح الاميركية في الخليج. الا ان الطبيعة الفعلية لهذه العلاقات لا تزال تثير الجدل بين الخبراء نظرا للخلاف العقائدي بين ايران والحركات السنية القريبة من تنظيم القاعدة. لكن اقامة حمزة بن لادن ومسؤولين آخرين من التنظيم الجهادي في ظل حماية السلطات الايرانية او تحت اشرافها بحسب بعض الفرضيات، يمكن ان تشكل الدليل على وجود علاقة تعاون بين طهران وزعيم تنظيم القاعدة. الا ان الوثائق تكشف ايضا عن خلافات حادة بين الايرانيين والجهاديين من بينها رسالة وجهها اسامة بن لادن الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي طالبه فيها بالافراج عن مقربين منه. ويوضح الباحث توماس جوسلين ان "وثائق اخرى تظهر ان تنظيم القاعدة خطف دبلوماسيا ايرانيا لمبادلته" بأسرى، مضيفا ان "رسائل بن لادن تظهر قلقه مع أعوانه من إمكان تعرّض حمزة أو أفراد آخرين من أسرته للتتبع من السلطات الايرانية بعد الافراج عن الدبلوماسي". وتابع الباحثون ان "بن لادن نفسه كان يدرس خططا لمواجهة النفوذ الايراني في الشرق الاوسط والذي كان يعتبره مسيئا". لكنهم اشاروا الى ان تحليل الوثائق يمكن ان يحمل على الاعتقاد بان تنظيم القاعدة حافظ على "قناة تسهيل مهمة" في ايران. وأثار نشر هذه الوثائق وتحليلها من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، وهي مجموعة ضغط معروفة بمواقفها المعادية جدا لايران، شكوك العديد من المراقبين في واشنطن. وقال نيد برايس، المستشار السابق للرئيس السابق باراك اوباما، ان هذه الوثائق "لا تتضمن امورا لا نعلمها من قبل"، وعبر على موقع "تويتر" عن شكوكه بأن بومبيو نشرها على الارجح لدعم حجج الجهات الساعية الى نزاع مع ايران. وتابع برايس "هذه الافعال توحي بانه يعود الى نهج إدارة جورج بوش التركيز على روابط مع إرهابيين لتبرير تغيير في النظام". أ ف ب
قارن علي خامنئي مع:
شارك صفحة علي خامنئي على