علي خامنئي

علي خامنئي

السيّد عليّ الحسينيّ الخامنئيّ المعروف بـ علي خامنئي (١٧ يوليو ١٩٣٩-)؛ سياسي إيراني، ومرجع ديني شيعي، يشغل منصب الولي الفقيه والقائد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية منذ ٤ يونيو ١٩٨٩ بعد وفاة روح الله الخميني، أوّل مرشد أعلى إيراني. أعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية مرجعيته للشيعة الإثنا عشرية الأصولية في ١٩٩٤، وهي موضع خلاف.<ref>--> </ref> ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي خامنئي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي خامنئي
الأسد يبعث برسالة إلى خامنئي.. ماذا قال له فيها؟ الأسد قدم التبريكات لخامنئي على نجاح فك الحصار عن دير الزور أرشيفية بعث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، برسالة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي. ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فإن الأسد شكر خامنئي على دور حكومته في الحرب بسوريا ضد "الإرهاب". وقال الأسد إن "الشعب الإيراني ضحى معنا بدمائه في الحرب ضد الإرهاب ونحن نعتبره شريكنا في هذا الانتصار". وقال الأسد في رسالته "السيد المرشد الأعلى، أقدم لكم خالص الشكر على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة الإرهاب ومساعدة الشعب السوري على تحرير وطنه من رجس الإرهابين التكفيريين". وقدم الأسد، التبريكات لخامنئي على نجاح قوات النظام، والمليشيات الإيرانية في فك الحصار عن دير الزور، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة. الأسد قال إن "سوريا وإيران ستواصلان الحرب ضد الإرهاب والعدوان ولإزالة خطره وبناء نظام إقليمي ودولي يقوم على العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية لجميع الشعوب والدول". وختم رسالته قائلا "باسمي وباسم شعب الجمهورية العربية السورية أتقدم بأسمى آيات الشكر لسماحتكم وللشعب الإيراني الشقيق راجيا الله تعالى أن يسدد خطانا لما هو خير لشعبي البلدين والبشرية جمعاء". المصدر عربي ٢١
فساد الحرس الثوري يغرق إيران نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تقريرا موسعا عن محاولة الرئيس الإيراني حسن روحاني الحد من النفوذ الاقتصادي والمالي لميليشيات الحرس الثوري الذي يعيق مساعي الإصلاح الاقتصادي والاستفادة من رفع العقوبات عن طهران ضمن الاتفاق النووي. وتنقل الصحيفة عن إيرانيين لم تسمهم أو تذكر مناصبهم أن الرئيس روحاني يسعى لإقناع المرشد الأعلى علي خامنئي، صاحب القرار النهائي في إيران، بأن فساد الحرس الثوري الاقتصادي يضر بالميليشيات أيضا ودورها وليس فقط بالاقتصاد الإيراني الذي يزداد غرقا. وفي هذا السياق، أقر روحاني الشهر الماضي زيادة ميزانية الحرس الثوري المخصصة لبرنامج الصواريخ الباليستية والحملات العسكرية الخارجية ليوازن جهوده التي تحاول تقليص المصالح الاقتصادية للحرس الثوري. ومنذ ما بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية تبرر الحرس الثوري نشاطها الاقتصادي بأنه لتمويل بناء قدراتها العسكرية، ومؤخرا تبرر تضخم مصالحها الاقتصادية بتكاليف مشاركة الحرس في الحرب في العراق وسوريا وغيرها. وحسب الشهادات التي نقلتها الصحيفة، لا يرغب روحاني في "قص أجنحة" الميليشيا التي تضم نحو ١٢٠ ألفا وتعتمدها القيادة الإيرانية كأهم أذرع قوتها في تدخلها في الخارج تحت شعار "مكافحة الإرهاب". لكن الاتفاق النووي الذي أدى إلى رفع بعض العقوبات منذ نحو عامين لا يمكن الاستفادة منه وشركات ميليشيا الحرس الثوري تعمل في كافة قطاعات الاقتصاد، إذ يحجم المستثمرون الأجانب عن الدخول في أي مشروعات في إيران، خشية أن يتقاطع ذلك مع شركات الحرس الثوري التي تعتبر منظمة إرهابية ما قد يكلفهم عقوبات وغرامات بالمليارات. إمبراطورية الحرس الثوري وتذكر "فاينانشيال تايمز" أن المرشد ربما اقتنع بأن تقليص نفوذ الحرس الثوري الاقتصادي حماية للميليشيا بما يقويها ويجعلها تركز على دورها العسكري. ويقول أحد رجال الأعمال الإيرانيين للصحيفة "يريد روحاني أن يكون الحرس (الثوري) ذراعا عسكرية كبيرة وقوة لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وليس مستوردا لمستحضرات التجميل". ولا تتوفر معلومات دقيقة عن المصالح الاقتصادية الحرس الثوري، لكن هناك تقديرات بأنها تصل إلى أكثر من ١٠٠ مليار دولار. ومن أكبر شركات الحرس الثوري مجموعة "خاتم الأنبياء" القابضة التي تتبعها شركات عديدة لكنها لا تذكرها على موقعها، وإن ذكرت القطاعات التي تعمل بها وتشمل تقريبا كافة مناحي الاقتصاد الإيراني من التنجيم والثروة المعدنية إلى صناعة البتروكيماويات مرورا بالقطاع الصحي والزراعي. وفي ٢٠٠٩، خلال حكم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي أعطى الحرس الثوري مساحة نفوذ مهولة في البلاد، اشترت شركة "اعتماد مبين" للتنمية التابعة للحرس شركة الاتصالات الحكومية مقابل نحو ٨ مليارات دولار. ولا يقتصر نشاط شركات الميليشيا في قطاعي النفط والغاز على شركات مباشرة مثل شركة "سيبانير لهندسة النفط والغاز" وإنما هناك أيضا "مجموعة شهيد رجائي المهنية" وهي من أكبر شركات التشييد والبناء في إيران ولها مشروعات في كافة القطاعات. كذلك أيضا شركة "صادرا إيران" للصناعات البحرية التي تبني ناقلات النفط وتساهم أيضا في أغلب مشروعات النفط والغاز في البلاد. فساد وإرهاب وبعد إعادة انتخابه في مايو، يسعى الرئيس حسن روحاني إلى تعظيم الاستفادة من الاتفاق النووي في مجال تحسين الاقتصاد وجذب الشركات الأجنبية إلى البلاد. لكن إمبراطورية الحرس الثوري الاقتصادية لا تعيق فقط اتفاقات الحكومة مع الشركات الأجنبية، بل تزيد من التحديات الاقتصادية أمام الحكومة في الداخل الإيراني. فمع ارتفاع معدلات البطالة وشكوى المواطنين من تردي الوضع الاقتصادي إلى حد الاحتجاج على إنفاق المليارات على التدخل في العراق وسوريا، يزداد ثراء قادة الحرس الثوري ممن يديرون أذرعها الاقتصادية. وخلال العام الأخير، طالت حملات مكافحة الفساد عددا من هؤلاء، بل ضغطت الحكومة كي يتخلى الحرس الثوري عن بعض حصصه في شركات معينة لصالح الحكومة، وتحاول أن تضغط أكثر لتقليص نفوذ الميليشيات خاصة في القطاع المالي الذي يمثلهم فيه "أنصار بنك" على سبيل المثال. ومن بين هؤلاء جنرال في الحرس الثوري، يعرف بأنه العقل الاقتصادي للتنظيم، اعتقل في وقت سابق من هذا العام وأطلق سراحه بكفالة على ذمة قضايا فساد. كذلك ألقي القبض على عدد من أعضاء الحرس المسؤولين عن نشاطها الاقتصادي وعدد من رجال الأعمال في الأشهر الأخيرة. وعثر في منزل أحد قادة الحرس الذين ألقي القبض عليهم على ملايين الدولارات نقدا وتمت مصادرتها. المصدر صحيفة "فاينانشيال تايمز"
الرئيس الايراني حسن روحاني يبدأ ولايته الثانية رسميا بدأ الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس رسميا ولاية ثانية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي عليها وذلك في مراسم رسمية بثها التلفزيون الحكومي. وصرح خامنئي في رسالة تلاها رئيس مكتبه "اؤكد تصويت الشعب الايراني وأعين ... حسن روحاني رئيسا للجمهورية". وأشاد خامنئي ب"المشاركة الحماسية" في الاقتراع الذي أجري في ايار مايو الماضي في ما يشكل احدى الاشارات "بنجاح النظام الاسلامي في تعزيز الطابع الجمهوري والشعبي للنظام الثوري". وشدد خامنئي مجددا على "اقتصاد المقاومة خصوصا التوظيف والانتاج الوطني" لمواجهة المشاكل التي تعانيها البلاد خصوصا البطالة التي بلغت ١٢,٦% من اليد العاملة. وشارك كل المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد في مراسم التنصيب من بينهم الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد. من جهته، صرح روحاني "لقد سمعنا صوت الشعب وسنأخذ في الاعتبار آماله وثقته"، مشدد على عزمه القضاء على "الفقر". وأضاف روحاني "أقول مرة أخرى انه ومع نهاية الانتخابات فان زمن التوافق والتعاون بين الجميع قد بدأ... وأمد اليد الى كل الساعين من أجل عظمة البلاد". ومضى يقول "لن نقبل أبدا بالعزلة ... الاتفاق النووي دليل على النية الحسنة لايران على الساحة الدولية"، في اشارة الى الاتفاق الموقع في ٢٠١٥ مع القوى العظمى والذي ينص على ان يقتصر البرنامج النووي الايراني على الاستخدام المدني في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد. وكانت ايران نددت في وقت سابق الخميس بالعقوبات الجديدة التي وقعها الرئيس الاميركي دونالد ترامب معتبرة انها انتهاك للاتفاق الدولي. أ ف ب
قارن علي خامنئي مع:
شارك صفحة علي خامنئي على