علي حسن

علي حسن

الاسم علي بن حسن بن علي العلي ويرجع نسبه الى فخذ الجبور من قبيلة بني خالد وهو ممثل قطري من مواليد ١٩٥٠ حاصل على بكالوريوس تمثيل وإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، مارس الدراما المسرحية والتلفزيونية والإذاعية والسينمائية في قطر منذ بداياتها حيث شارك في أول الأعمال التلفزيونية في قطر ومن هذة الأعمال مسلسل " الطيور المهاجرة " من إخراج إبراهيم الصباغ ثم قدم العديد من الأعمال التلفزيونية وشارك في فيلم سينمائي قطري بعنوان " الشراع الحزين " من إخراج محمد نبية ويعد هذا الفيلم من أوائل الأفلام السينمائية في دولة قطر وقد حصل الفيلم على الجائزة الفضية عام ١٩٧٨ في مهرجان شاليمار في باكستان، وكما انة يعد واحداً من الرواد الأوئل في مجال الحركة المسرحية في قطر حيث يعتبر من مؤسسي فرقة المسرح القطري مع مجموعة من الفنانين القطريين وعلى رأسهم المخرج الأردني الراحل هاني صنوبر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي حسن؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي حسن
جيبوتي غـادر الرئيـس الجيبـوتي إسماعيـل عمـر جيلـه، للبـلاد، مسـاء يوم الإثنيـن، متوجهـاً إلى العاصمـة التـركية أنقـرة، بزيـارة رسميـة تستغـرق يوميـن، تلبيـة لدعـوة تلقـاها من نظيـره التـركي رجـب طيـب أوردغـان. وـرافق الرئيـس في هـذه الزيـارة وفـد حكـومي رفيـع يضـم وزيـر الخارجيـة محمـود علي يوسـف ووزير الماليـة إليـاس موسى دواليـه ووزيـر الدفاع علي حـسن بهـدون وزير الصحـة جامـع علمي عكيـه ورئيـس سلطـة الموانـئ والمناطـق الحـرة السيـد أبو بكـر عمـر حـدي، ومسـؤولون أخـرون. وقـد حظـيت الزيـارة ترحيبـاً كبيـراً من القيـادة التـركيـة حيـث استقبـل الرئيـس التـركي بعـد ظهـر يوم الثـلاثاء، بمراسيـم رسميـة للرئيـس الجيبـوتي والوفـد المرافق لـه عنـد البـوابة الرئيسيـة للمجمـع الرئاسـي بأنقـرة. وعقـب انتهـاء المراسيـم، أجـرى الرئيـسان لقاءا ثنـائياً وعلى مستـوى الوفـود، بحثـا من خـلاله سبـل تعـزيز عـلاقات التعـاون المشتـركة وتوسيـعها في شتـى المجالات لا سيمـا الاقتصـادية والتجـارية والاستثمـارية والعسكـرية وغيـرها. وأعـرب الرئيـس جيلـه خـلال مؤتمـر صحفـي مشتـرك مع نظيـره التـركي، عن حـرص جيبـوتي على تعـزيز العـلاقات مـع أنقـرة من أجـل توسيـع آفاق الشـراكـة الاستـراتيجية بيـن البـلدين. كمـا أشـاد بموقف الرئيـس التـركي تجـاه قضيـة القـدس فضـلاً عن دعـوته لمنظمـة التعـاون الإسـلامي لعقـد قمـة طـارئة بشـأن القـدس، مؤكـداً دعـم بلاده الكـامل لنتائـج القمـة، كمـا تعهـد الرئيـس جيلـه دعـم جيبـوتي ترشـح تركيـا للمقعـد الدائـم في مجلـس الأمـن. ومن جهـة أخـرى كان الرئيـس جيلـه قـد لتقـى يوم الثـلاثاء، برئيـس البرلمـان التـركي، وبحـث معـه العـديد من الموضـوعات ذات الاهتمـام المشتـرك، كما أطلـع عليـه الوضـع السيـاسي والتنموي والاجتمـاعي والاقتصـادي في جيبـوتي، كمـا أعـرب له عن رغبـة بلاده في تعـزيز التعـاون الثنـائي مع تركيـا. ومن جهـة أخـرى منحـت جامعـة "يلـدريم بيـازيد" التركيـة، يـوم الأربعـاء، شهـادة الدكتـوراه الفخـرية للرئيـس جيلـة، وذلك بحضـور عدد كبيـر من الدبلـوماسيـن والأكاديمييـن. وقـد أعـرب "جيلـه" عن امتنـانة وفخـره لنيـل هـذه الشهـادة من جامعـة تحمـل اسـم واحـد من أبرز الشخصيـات التاريخيـة في العهـد العثمـاني. ولفـت إلى أن (٥٢٠) طالبـاً جيبـوتي يدرسـون في الجامعات التركيـة المختلفـة، مؤكـدا أن التعـاون القائم بين الجامعـات التركيـة والجيبـوتيـة يتطـور بشـكل مستمـر. ومن جـانبه أعـرب رئيـس الجامعـة السيـد متيـن دوغـان، عن اعتـزازه بزيـارة الرئيـس الجيبـوتي إلى الجامعـة، مشيـراً إلى أن "جيلـه" هـو سيـاسي قـوي يناضـل من أجل حريـة شعبـه ورخائـه. نتـائج الزيـارة خـلال اجتمـاع "الطاولـة المستـديرة" الذي نظمـه يوم الثـلاثاء مجلـس العلاقـات الخارجيـة التابـع لرئاسـة الوزراء التركيـة في أنقـرة، بمشـاركة وزراء الحكـومتين ومسـؤولييـن كبـار، بحـث الجانبـان حـول سبـل تعـزيز التعـاون الاقتصـادي وتوسيـع آفاق الشـركة الجيبـوتية ـ التركيـة، إلى جانـب العـديد من الملفـات والقضـايا ذات الاهتمـام المشتـرك. وقـد توج الاجتمـاع بالتوقيـع على حـزمة من الاتفافيـات ومـذكرات التفاهـم تشمـل مجالات الاقتصـاد والتجـارة والاستثمـار والسيـاحة والاسكـان والطـاقة والزراعـة والتعليـم والصحـة إضافـة إلى التعـاون الأمنـي والعسكـري وغيـرها. هـذا وأشـار وزير الصحـة الدكتـور جامـع علمـي عكيـة في إفـادة خـاصة "للصـومال الجـديدة" إلى أن فـدا تركـيا سيـزور البـلاد قريبـاً من أجـل تسـريع إنشـاء منطقـة التجـارة الحـرة، وبنـاء "مستشفـى إقليمـي" وإنشـاء (١٠) آلاف وحـدة سكنيـة إضافـة إلى تنفيـذ مشـاريـع سيـاحية في مقـدمتهـا مشـروع "كورنيـش تجـورة" السيـاحي. وأوضـح "عكيـة" أن اتفـاق التعـاون الذي أبرمـه مع نظيـره التـركي، سيتيـح لوزارة الصحـة الاستفـادة من الدعـم والخبـرة التـركية في تطـوير القطـاع الصحي بالبـلاد. وتأتي الزيـارة بعـد أيام قليلـة من مشـاركة رئيـس الوزراء الجيبـوتي عبد القـادر كامـل محمـد، لأعمـال قمـة "منظمـة التعـاون الإسـلامي" بشـأن القـدس، التي استضـافت مدينـة اسطنبـول التركيـة في الأسبـوع المـاضي. هـذا وتجـدر الإشـارة إلى أن جيبـوتي وتركيـا يرتبطـان بعـلاقات تاريخيـة، وقـد تم تنشيـط علاقات التعـاون بيـن البلـدين في ٢٠٠٣م، وذلك عبـر تفعيـل اللجنـة الوزاريـة المشتـركة التي أبرمـت من خـلالها أكثـر من "٤٠" اتفاقيـة تعـاون تشمـل مختلـف المناحـي والأصعـدة، لا سيمـا في مجـالات الاقتصـاد والتجـارة والاستثمـار والصحـة والتعليـم الجامعـي والزراعـة وتنميـة المناطـق الريفيـة وغيـرها. أما الاتفاقيـات الجـديدة التي أبرمـت يوم الثـلاثاء، فقـد ركزت على العـديد من المجالات منهـا الاقتصـاد والاستثمـار والصحـة والتبـادل التجـاري والتعـاون الأمنـي والعسكـري، علمـاً بأن هـذا التعـاون الكبيـر من شأنـه أن يغيـر مـوازين القـوة "الاقتصـادية" في البـلاد والمنطقـة خـلال المرحلـة القادمـة.
مقديشو (صومالي تايمز) شرعت الحكومة الصومالية في تقييم احتياجات تأثير الجفاف الذي سيحدد العوامل الدافعة وأثر الجفاف المتكرر، ويحدد أيضا الحلول الطويلة الأجل التي يمكن أن تمنع المجاعة نتيجة للجفاف. وستستند هذه الخطوة التي تم التوصل إليها في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام للخبراء العالميين في مقديشو إلى البيانات التي جمعتها بالفعل السلطات الحكومية والوكالات الإنسانية والتنمو ية في جميع أنحاء البلاد. وقال بيان صدر في ختام الاجتماع أمس الاثنين، ضم خبراء فنيين من الحكومة على المستوى الاتحادي والولائي، والبنك الدولي، والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، إن التقييم سوف يتبعه وضع إطار للانتعاش والقدرة على الصمود التي ستعالج الاحتياجات المحددة. وقال وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية جمال حسن، في حديثه في هذا الحدث، إن توقعات الحكومة للتقييم والإطار مرتفعة. وإضاف "إننا نأمل في أن يحقق إطار الانتعاش والقدرة على الصمود الذي سيتم تطويره من تقييم احتياجات تأثير الجفاف (دينا) آلية شاملة نستخدمها نحن الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية من أجل تخفيف الآثار السلبية للجفاف التي ما زلنا نواجهها". وسيتيح كل من التقييم والإطار التوصل إلى حلول إنمائية ووقائية إلى جانب تقديم الإغاثة الإنسانية، حتى يتسنى للصومال أن يكون قادرا على الانتقال نحو الانتعاش المستدام والتأهب للكوارث. وبدأت عمليات التقييم والإطار، وستنفذها الحكومة الاتحادية والولايات الإقليمية في إطار خطة التنمية الوطنية للحكومة، بدعم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال حمود علي حسن نائب وزير الزراعة الاتحادي إن الوقت قد حان للبدء في النظر في حلول وقائية طويلة الأجل، وتنفيذها من شأنها الحد من التعرض للجفاف في الصومال. وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال بيتر دي كلارك إنه من الحيوي الاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية مع العمل في نفس الوقت على ضمان عدم تحول الجفاف مرة أخرى إلى المجاعة. ومن المقرر الانتهاء من تقييم الاحتياجات من آثار الجفاف ووضع إطار الإنعاش والقدرة على الصمود بحلول كانون الأول ديسمبر المقبل.
مقديشو (صومالي تايمز) – أصدرت محكمة الدرجة الأولى للقوات المسلحة الصومالية، اليوم الثلاثاء، حكما بالإعدام على اثنين من عناصر حركة الشباب المتشددة بتهمة قتل زعيم عشيرة يدعى سلطان هيلولى حيفو، في الـ٢ من شهر نوفمبر العام الماضي في مديرية وذجر بمحافظة بنادر . وقال العقيد حسن عبد الرحمن عدن إن "حسن علي حسن كيرو (٢٣ عاما) وعبد الرحمن عيسى علي فيدو (٢٠ عاما) اعترفا بقتلهما أمام المحكمة، ثم حكمت عليهما المحكمة بعقوبة الإعدام". وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت هذين العنصرين في مسرح الجريمة في مديرية وذجر الواقعة بجنوب غرب مقديشو . يذكر أن الزعيم المغتال سلطان هيلولي حيفوا كان من المندوبين لاختيار نواب البرلمان الفيدرالي الحالي. ويتطلب تنفيذ قرارات الإعدام تصديق الرئيس على الحكم. وسبق أن نفذت المحكمة العسكرية عمليات إعدام بحق متهمين من مقاتلي الشباب أدينوا بعمليات قتل وتفجير ضد مدنيين ومسؤولين حكوميين. وتخوض الصومال حرباً منذ عشر سنوات، ضد حركة الشباب المتشددة، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام ١٩٩١، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح. وطردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة من مقديشو في ٢٠١١ لكن الحركة ظلت خصما قويا في الصومال حيث شنت هجمات متكررة في سعيها للإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب. وتسعى حركة الشباب لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال حيث تشن هجمات على قوات الأمن وأهداف حكومية فضلا عن الفنادق والمطاعم في العاصمة مقديشو. وشنت الحركة أيضا هجمات مميتة في كينيا وأوغندا ويسهم البلدان بقوات ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
حدِّثوا الناس بما يعرفون من الأمور المحببة إلى النفس والداعية إلى السرور والغبطة أن يتناهى إلى سمعك بأن طالب علم شرعي أو داعية يملك نصيبا من التأصيل الشرعي سوف يزور هذا المسجد أو ذلك المركز لإفادة المجتمع، فيما يعود عليهم النفع في أمور دينهم ودنياهم. وقد حضرت محاضرة لأحد الفضلاء من أهل العلم، وكان الموضوع الذي أعلن له موضوعا مهما ذات علاقة ماسة في حياة الناس، والتطرق إلى مثل هذه المواضيع من الأهمية بمكان حيث ينبغي لكل مسلم أن يعرف منها شيئا ولو على سبيل الإجمال لا التفصيل، لأن بيان الخطوط العامة للمسائل التي تعم بها البلوى يفيد للعامة ويرشدهم إلى السعي في سؤال المختصصين من أهل العلم الذين يملكون ناصية الاستنباط وتحقيق المناط في محله. والغريب أن الرجل الفاضل والداعية الموفق لم يتقيد بالموضوع المرسوم له، ولا مانع من الخروج منه والاسترسال في مسألة أو مسائل أخرى ما دام يَصُب ذلك في صالح المستمع ، لأن العالم إذا غلب في ظنه بأن ذلك الأمر يزيد في تنمية وتعليم الحضور، له أن يفعل ذلك ، ولكن الذي حدث بأن المحاضر تناول مواضيع وأمورا ليست من اهتمامات الحضور، لأنها تعالج أو تتحدث عن أمور وأحداث وقعت في أماكن بعيدة عن موطنهم وأماكن سكناهم، وهي أمور لا تتفق مع آراء الناس في تعاطيها غالبا، وكان المتكلم يحاول إقناع الناس بقبول رأيه في نفسيرها مع استخدام النصوص الشرعية في تأييد ما ذهب إليه ، ولكن الحضور لم يوافقه على ذلك، ما جعل الأصوات ترتفع في داخل المسجد، وساد نوع من عدم الانسجام بين الواعظ ووبين الحضور. قلت الدعوة إلى الله تعالى من أفضل القربات، والقائمين عليها من أحسن الناس لأنهم أدلاء الناس على الحق، فهم رسل الخير ، ولكي تثمر دعوتهم وتؤتي أكلها يجب عليهم معرفة أحوال المدعوين ونفسياتهم وإهتماماتهم، وما هي الأمراض الاجتماعية والأخلاقية التي يعانون منها، وما هي التأثيرات والأفكار التي تواجههم ، فهل يعيشون في بيئة خاصة بهم أم يختلطون بأناس وأجناس أخرى ، وما هي المذاهب العقدية والفقهية التي يتعاطون بها، وغير ذلك مما له علاقة في حياتهم ومعاشهم الدينية والدنيوية. فالداعية الموفق والحريص على هداية الناس وتعليمهم يحاول معرفة مواطن القوة في المجتمع لتأكيدها وتنميتها وحث الناس على التمسك بها وعدم التفريط فيها، مع حفظها ورعايتها والتعهد عليها، كما يتلمس معرفة مواطن الضعف لإصلاحها وتقويمها من غير تعيير ولا تأثيم. فإن رأى إقبالا على الخير واستجابة للدعوة أثنى الناس على حسن صنيعهم، وإن رأى منهم إدبارا وإعراضا عن العمل ، رغبّ في الخير وحث عليه مع استخدام نصوص الترغيب والترهيب من غير إساءة وسوء ظن بالناس . الداعية الفطن يختار الموضوع والوقت والمكان المناصب لعرض بضاعته، لأن الفشل وعدم الإكتراث لهذا الأشياء يصعب عليه إيصال صوته إلى الناس . وَمِمَّا يسهل عمل الداعية وييسر نجاح دعوته ألا يخاطب الناس من برج عال، بل بتواضع وحب، مع التأكيد بأن خطاب الشرع للجميع، ولا فرق في ذلك بين المتكلم والمستمع. ومن أمارات وعلامات نجاح الداعية في دعوته أن يخاطب الناس بما يعرفونه ويسهل عليهم فهمه، لأن الموقف موقف تعليم وتسهيل لا موقع تعسير وتشديد، وأن البساطة تقرب الناس ولا تبعدهم، وأما إذا إختار الداعية مما يصعب على الناس فهمه أو تقصر قلوبهم عن إدراكه، تجعل مهمته فى وضع صعب، ولأجل خطورة هذا المسلك الوعر حذّر العلماء من مغبة السير في هذا الطريق، ورحم الله تعالى الإمام المحدث الفقيه البخاري في حسن صنيعه في تبويب كتابه الصحيح عندما عقد هذا الباب (باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا )، ثم أورد قول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه حيث قال (حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله). ويقول عبد الله بن مسعود، قال "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم؛ إلا كان لبعضهم فتنة". وبعض الفضلاء يحاولون إثارة ونبش بعض المسائل التي لا تستفيد منها العامة شيئا، أو قد تكون فتنة لبعضهم أو تسبب سوء الظن بالداعية، ومن أراد نجاح مهمته الدعوية فليسلك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فكان هديه ومنهجه وأسلوب دعوته في غاية الروعة والجمال، كان يقرر القواعد الكلية ويرغب في الخير ، ويحذر من الشر، ويقرب البعيد ويثني على المحسن ، وكان يوجه كل شخص بما يناسبه من العمل ، ولم يكن من أمره أن يشغل الناس بما لا تستوعب عقولهم، بل جاء بالحنيفية السمحة التي تناسب لكل الناس على مختلف مستوياتهم وتباعد ثقافاتهم وتنوع آرائهم. فهذا هو الطريق الصحيح في إفادة الخلق ودعوتهم إلى الخير. اللهم أصلح أحوال المسلمين.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن علي حسن مع:
شارك صفحة علي حسن على