علي المسبح

علي المسبح

علي بن إبراهيم بن حسين المسبح هو العلامة الزاهد ، رجل دين شيعي أحسائي، ولد بالأحساء (في قرية البطالية عام ١٣٦٠ هـ - ١٩٤١م) ،أرسله والده إلى النجف الاشرف لتلقي العلم علي يد معلم الأمة الإسلامية السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره و كلاً من السيد نصر الله المستنبط و السيد محمد باقر الصدر، وقد ظهرت علامات الذكاء و الفطنة وسرعة البديهة عليه منذ صغره.نشأ تحت رعاية أبوين كريمين من أكبر عوائل القرية التي لها شهرتها و صيتها. و قرية البطالية إحدى قرى الأحساء التي تمتاز بكثرة طلاب العلم فيها منذ القدم. والجدير بالذكر أن القرآن الكريم كان يختم عادة في سنتين أو أكثر، و قد ختمه فضيلة الشيخ في ستة أشهر، و كان متفوقاً على أقرانه و من هم أكبر منه، و كان معلمه الحاج ملا حسين الجبران رحمه الله يعتمد عليه في تعليم من هم معه. و بعد ختمه للقرآن الكريم طلب من والده الحاج إبراهيم المسبح رحمه الله الالتحاق بحوزة النجف الأشرف فوافق والده على ذلك فالتحق بها عام ١٣٨٠ هـ تقريباُ. في عام ١٣٧٩ هـ تشرف شيخنا الفاضل بحج بيت الله الحرام و زيارة كل من الإمام الرضا "ع" و أخته فاطمة المعصومة و زيارة عقيلة الطالبين السيدة زينب "ع"وبعد وفاة والده رحمه الله في عام ١٣٩٠ هـ - الذي دفن في مقبرة فخر الدين الكائنة في الدروازة الغربية من حضرة الإمام علي عليه السلام المخرجة إلى مدرسة باب المعلم - انتقل إلى بيت آخر غير بيت والده و كان سكنه الجديد بجوار سكن الخوئي. و أراد المرجع الديني السيد محسن الحكيم إعطاءه وكالة لقبض الحقوق على بعض مناطق العراق فرفض، وكذلك طلب منه كل من المرجع الديني السيد أبو القاسم وابنه السيد جمال الخوئي إعطاءه وكالة لاستلام الحق الشرعي على بعض المناطق ولكنه لم يقبل بذلك. من نتاجه الذي لا زال مخطوطاً بعض التقريرات في المنطق . كان مرشداً للحجاج مع كل من قافلة الحاج عبد الله العويشي بأمر من المرجع الديني السيد محسن الحكيم، وقافلة الحاج محمد الشيخ، وقافلة الحاج أحمد العلي . و في عام ١٤٠٠ هـ عاد شيخنا الفاضل إلى مسقط رأسه قرية البطالية بعد نشوب الحرب بين العراق و إيران عندما كان عناد الطاغية محيطاً بجميع مدارس حوزة النجف الأشرف. والجدير بالذكر أن شيخنا الفاضل يمارس عمل المأذونية في حالات الطلاق و الزواج. و من يخالطه و يجلس معه يرى أن الكثير من الناس ليس من القرية يقومون بزيارته في حالات الطلاق و الزواج بل من جميع المنطقة الشرقية، و قد عرف بالفطنة و الحكمة في إصلاح ذات البين و التوفيق بين الزوجين المتخاصمين. وكان في النجف الأشرف إضافة إلى دراسته وتدريسه يشرف على رواتب الأحسائيين بالتنسيق مع المرجعية العليا ويشاركه في ذلك الشيخ عبد الله بومرة. وهو من أصدقاء الشهيد السيد محمد باقر الحكيم . من أسرة المسبح من هاجر إلى أم الحمام بمدينة القطيف عام ١١١٤هـ.كان رحمه الله يقيم صلاة الجماعة بالبلدة بمسجد الطالعية والذي يعرف حالياً بمسجد الإمام الحسين(ع)، ثم توقف عن أداء صلاة الجماعة لظروف صحية ما يزيد عن عشرين سنة.. كما كان يتواصل مع القاضي الشيخ باقر أبو خمسين بشكل مستمر وتبعه بعده الشيخ حسن أبو خمسين وهذه المعلومات مصدرها ابنه الشيخ محمد رضا المسبح وأولاده الذكور : الشيخ محمد رضا ، وعبدالامير، وجواد، وجعفر، وحسين، وعدنان ، وفاضل ، وزكي، وضياء ، وحسن،وصادق، وحيدر ، وإبراهيم، وعباس. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي المسبح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي المسبح
قارن علي المسبح مع:
شارك صفحة علي المسبح على