علي أكبر ولايتي

علي أكبر ولايتي

علي أكبر ولايتي هو سياسي أصولي إيراني مولود في طهران عام ١٩٤٥. درس الطب وتخصص في طب الأطفال بشهادة دكتوراه من جامعة طهران، ثم شهادة أخرى في أمراض الإلتهابات من جامعة جون هوبكينز الأمريكية. يشغل منذ عام ١٩٩٧ منصب مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة الإسلامية الخامنئي.خبر علي أكبر ولايتي السياسة مذ كان شاباً بسبب مصاحبته لوالده الذي كان مهتماً بشؤون السياسة. لذا صار يمارسها، فكان في المناسبات المختلفة يدعو أقرانه في الإعدادية إلى الاضراب عن الدراسة والتظاهر احتجاجاً على سياسات الشاه، فاستجوب أكثر من مرة من قبل أجهزة البوليس السري المعروفة آنذاك باسم "السافاك". عام ١٩٦٢، انتمى للجبهة الوطنية وهو في السابعة عشرة من العمر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي أكبر ولايتي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي أكبر ولايتي
ولايتي و لاريجاني مستمرون بدعم سورية حتى النصر على الإرهاب.. المقداد لا يمكن أن نثق بالنظام التركي والأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين لاستكمال الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وإفشال جميع المخططات التي تستهدف المنطقة. وقال المقداد “إن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء مهما بلغ الدعم المقدم للإرهابيين وأن التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال” مشيرا إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المقداد “نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية” مشيرا إلى أن ما قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال مؤكدا أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب مخالف لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو “مرفوض تماما وسنقف أمامه”. ولفت المقداد إلى أن وجهات النظر السورية الإيرانية متطابقة حيال الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة لـ “جهة محاربة الإرهاب ورفض مشاريع التقسيم والتأكيد على سيادة ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة”. ونوه المقداد بموقف إيران الداعم لقضايا المنطقة قائلا “إن سياسة إيران حكيمة وتحافظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم”. وأشار المقداد إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع أستانا ٧ والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها كما تم أيضا التطرق لـ “المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلا”. وأكد المقداد دعم سورية لموقف إيران حول الملف النووي مشيرا إلى أن العالم أصبح يعي ما تقوم به أميركا من انتهاك للقانون الدولي وتدمير ما تم التوصل إليه في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة حتى من أقرب حلفائها بينما يقف العالم موحدا مع إيران بوجه سياسات أميركا الخطرة. وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق جدد المقداد التأكيد على أن سورية تدعم وحدة وسيادة العراق مبينا أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض وهو يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. من جانبه أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات مشيدا بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء في محاربة الإرهاب وقال “النصر النهائي بات وشيكا ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة”. ولايتي إيران مستمرة بدعمها لسورية حتى النصر على الإرهاب..المقداد الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة بدوره جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية فى إيران للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده حكومة وشعبا للشعب السوري والحكومة السورية في مختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين. وقال ولايتي خلال لقائه المقداد في وقت سابق اليوم إن “كل مشاريع ومؤامرات النيل من سورية فشلت بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة الرئيس بشار الأسد ودعم الحلفاء وقوى المقاومة”. ونوه ولايتي بالانتصارات الأخيرة في سورية والعراق ضد الإرهاب وتحرير العديد من المناطق في هذين البلدين من سيطرة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين هزموا في سورية والعراق وهذه الهزيمة ستستمر وأن الصهاينة قد يئسوا من مخططاتهم ومشاريعهم في المنطقة. من جانبه أكد المقداد أن محور المقاومة يحقق الانتصارات تلو الأخرى على الإرهاب والإرهابيين وداعميهم، مشيرا إلى أن الانتصارات مستمرة حتى تطهير سورية من الإرهاب وإعادة الأمن إلى كل ربوعها. وقال المقداد “زيارتي إلى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين” مبينا أن “الانتصارات الأخيرة في سورية كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي”. وأوضح المقداد أن “كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد إيران” مشددا في الوقت ذاته على وقوف سورية إلى جانب إيران لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية. وتابع المقداد إن “الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة وسنصل إلى الانتصار النهائي بفضل مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى إلى الخير ومن ضمنها المقاومة الوطنية في لبنان”. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء أكد ولايتي والمقداد على الموقف الحازم والقاطع لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتعاون والتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاتهم الرامية للنيل من دول المنطقة وسيادتها. وشدد الجانبان على أن محور المقاومة يحقق الانتصارات المستمرة على الإرهاب من خلال التضحيات والصمود أمام مختلف أشكال المؤامرات وأكدا أنه لن يسمح بالنيل من دول محور المقاومة. وقال المقداد “نقلت تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس حسن روحاني والحكومة والشعب الإيراني” لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة مع إيران في مختلف القضايا. وأضاف إننا “في سورية نرفض الاجراءات التي اتخذتها تركيا في إدلب وبقية المناطق ونطالب بخروج الجيش التركي المحتل من إدلب والمناطق الأخرى وعلى تركيا أن تحترم سيادة سورية والقرارات التي اتخذت في استانة”. وشكر المقداد إيران حكومة وقيادة وشعبا لدعمها سورية في محاربة الإرهاب وقال إن “لدعم إيران دورا مهما في تحقيق النصر وإفشال المخططات التي تخدم الكيان الصهيوني والمصالح الأمريكية في المنطقة”. وتابع المقداد إننا “نرفض محاولات التقسيم في العراق ونؤكد على وحدة أراضي دول المنطقة وعلى محاربة الإرهاب كما عبرنا عن وقوفنا إلى جانب إيران حيال موقف الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي” مشيرا إلى أن موقف أمريكا أحادي الجانب رغم دعم مجموعة دول خمسة زائد واحد للاتفاق يدل على أنها لا تحترم المقررات والاتفاقات الدولية. بدوره أكد ولايتي أن سورية ومحور المقاومة يحققون المزيد من الانتصارات على الإرهاب والمؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية والأهداف الشيطانية لهما فى تقسيم وإضعاف دول المنطقة. وشدد ولايتي على أن محور المقاومة من طهران مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وفلسطين سيفشلون كل المخططات الرامية للنيل من المنطقة وهويتها وعراقتها وتلاحمها مع بعضها البعض. وأشار ولايتي إلى استمرار بلاده في دعمها القوي للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق ومنع أي محاولة للنيل من سيادتهما ووحدة أراضيهما لافتا إلى أن الأهداف الأمريكية في سورية ستبوء بالفشل كما حدث في العراق. وحول الاستفتاء الأخير في شمال العراق قال ولايتي “نحن نعارض وبقوة أى محاولة للنيل من سيادة ووحدة أراضي دول الجوار”. المقداد وجابري أنصاري يبحثان آخر تطورات الأوضاع في سورية وجدول أعمال اجتماع أستانا ٧ المقبل كما بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري في طهران آخر تطورات الاوضاع فى سورية وجدول أعمال أجتماع أستانا ٧ المقبل حول سورية. وتناول اللقاء التطورات المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر في سورية وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات الجديدة لإرساء الاستقرار المستديم فيها. وقال المقداد أن “التعاون المستمر بين البلدين اثمر بتحقيق الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات على الإرهاب وداعميه ومخططاتهم الرامية لتجزئة المنطقة وتفتيتها وتفرقتها على أساس عرقي. وأضاف المقداد إن “دور إيران الداعم لسورية ودول المنطقة يحظى باحترام وتقدير كل العالم” مشيرا إلى أن إيران عزلت أمريكا بفضل حكمتها ولم يبق أحد إلى جانبها. كما لفت المقداد إلى تطابق المواقف مع إيران بشأن الملف النووي وقال “ندعم إيران ومواقفها بهذا الشأن ونرفض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص”. وأضاف المقداد إن “المواقف كانت متطابقة حيال الاستفتاء شمال العراق واكدنا على وحدته وسيادته” مبينا في هذا الصدد أن “سياسات أردوغان شجعت محاولات الانفصال والتقسيم من خلال سعيه لإضعاف الحكومتين في سورية والعراق وهذا خطأ كبير”. وأوضح المقداد أن كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة وشعوب دول المنطقة مصيرها الفشل الذريع وخطرها على الجميع ولا يجب السماح لأمريكا بالتلاعب بمكونات النسيج الاجتماعي لتحقيق أهداف (إسرائيل) بالمنطقة. من جانبه أشار جابري أنصاري إلى استراتيجية العلاقات السورية الإيرانية واستمرار دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات وقال “لدينا سياسة مبدئية قائمة على احترام إرادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية”. وأكد جابري أنصاري أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن “تعاوننا خلال مراحل العدوان والحرب على سورية وعلى مدى أكثر من ست سنوات حقق الانتصارات والانجازات وسيتحقق النصر النهائي على الإرهاب الدولي وداعميه قريبا”. وأضاف جابري أنصاري “هناك الكثير من القضايا سنتناولها مع المقداد خلال اجتماع اللجنة السياسية المشتركة اليوم ويجب العمل وتضافر الجهود من خلال آليات مشتركة بشان اجتماع استانا ٧ حول سورية”. وتابع جابري انصاري “تبادلنا وجهات النظر مع المقداد حول سورية والمنطقة واجتماع استانا واليات التنسيق بشان جدول أعماله ونأمل أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة في تخفيف التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية” مؤكدا أن التطورات الميدانية في سورية والانتصارات المتلاحقة على الإرهاب أفشلت مخططاته في المنطقة. حضر اللقاءات سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
ولايتي التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها طهران سانا جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤءون الدولية علي أكبر ولايتي التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها من قبل الدول الأخرى. وأعرب ولايتي في تصريح له اليوم على هامش لقائه المبعوث الفرنسي الخاص لشؤون سورية فرانك جيليه عن أمله في تغلب الشعب السوري على المشكلات الراهنة قائلا “سنشهد انتصار الشعب والحكومة السورية في مواجهة المشاكل” مشيرا الى ان مخططات الاميركيين ستبوء بالفشل وستلحق بهم الهزيمة. وكان رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامي الايرانى علاء الدين بروجردى اكد أمس خلال لقائه جيليه أن بلاده تدعم بقوة وحدة تراب سورية والعراق وترى ان الحل الوحيد للازمة فى سورية هو الحوار السياسي. وبشأن ملف إيران النووي قال ولايتي إن “الاتفاق النووي لا يتضمن أي شرط ويتعين الاستمرار وفقا لما تم الاتفاق عليه بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد” مضيفا.. انه”لا يحق للأوروبيين ان يقولوا نقبل بالاتفاق النووي بشرط ان نتفاوض مع طهران حول القضايا الاقليمية لأن ايران موجودة في هذه المنطقة ومن حقها التعاون مع جيرانها الذين ترتبط معهم بمشتركات كثيرة”. وتساءل ولايتي “بأي حق يتحدث الأوروبيون والأميركيون عن وجودنا أو عدم وجودنا في المنطقة ويملون علينا ما نعمل فعلى سبيل المثال إيران لديها مستشارون في العراق وسورية استجابة لطلب من حكومتي البلدين كما أن إيران ترفض إطالة تنفيذ الاتفاق النووي ولا يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يملي علينا الشروط حول الحرس الثوري لأن قوات الحرس تجسد مقاومة الشعب الايراني ومنبثقة من صلب هذا الشعب واي مسؤول خارجي يتحدث عن الحرس الثوري في الواقع يتحدث ضد شعب إيران”. وفي شأن آخر نفى ولايتي اتهامات مسؤولي إقليم كردستان شمال العراق بأن قوات ايرانية شاركت القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك أمس وقال إنه “لم يكن لايران أي دور فيما يجري في كركوك” مبينا أن أغلبية سكان الاقليم يقفون ضد ما يقوم به مسؤولوه ويعارضون توجهاتهم الانفصالية. وكان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان أكد أول أمس في كلمة أمام الملتقى الإيراني العراقي الاقتصادي فى طهران تمسك ايران بالحفاظ على الوحدة الوطنية في العراق وسلامة أراضيه باعتبارهما عنصرين ضروريين لتحقيق التنمية الشاملة في هذا البلد. من جهة أخرى بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري مع جيليه وجهات النظر حول التعاون الاقليمي بين ايران وفرنسا وسبل حل الأزمة في سورية.
ولايتي يؤكد جهوزية إيران للرد على أي اجراء يستهدف مصالح البلاد ولايتي يؤكد جهوزية إيران للرد على أي اجراء يستهدف مصالح البلاد طهران سانا أكد مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن جديدا على إيران مؤكدا جهوزية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للرد على أي اجراء يستهدف مصالح البلاد. وكان ترامب أتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة “خمسة زائد واحد” عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. وأشار ولايتي في تصريح له اليوم إلى أن سلوك ترامب تجاه إيران لا يتسم بالمنطق إلا أنه لم يكن مفاجئا بالنسبة للشعب الإيراني العظيم بحضارته التي تعود إلى آلاف السنين. ولفت إلى أن إيران ستواصل اتباعها لنهج قائد الثورة الإسلامية للدفاع عن حياض الوطن والحفاظ على مبادئ الثورة الإسلامية. في سياق متصل أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي أن الشعب الإيراني اكتسب التجارب في مواجهة الغطرسة الأميركية خلال ٤٠ عاما من الصمود وسيرد بحزم على أي خطوة عدائية احتمالية وقال خرازي في تصريح له اليوم حول خطاب ترامب الأخير المناهض للشعب الإيراني “إن ترامب مصاب بجنون العظمة ويسعى لتأسيس نظام ديكتاتوري عالمي” مضيفا “إن من ينسحب من المنظمات الدولية ببساطة وينتهك تعهدات بلاده فإنه يبعث برسالة تقوم على إلغاء جميع المساعي المبذولة منذ تأسيس الأمم المتحدة على صعيد إرساء الأمن العالمي”. من جانبه حذر رئيس تكتل الأمل في البرلمان الإيراني محمد رضا عارف في حسابه الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أمريكا من اتخاذ أي خطوات عدائية تجاه إيران والاتفاق النووي مؤكدا أنها ستواجه برد حازم وذكي وفق المصالح الوطنية للبلاد وأشار إلى أن ترامب سيدرك قريبا أن الاستمرار في اطلاق التصريحات ضد إيران سيصنع اجماعا عالميا ضده.
قاسمي التعاون والتنسيق مستمر بين الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية طهران سانا أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن التعاون والتنسيق مستمر بين الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية. وأشار قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى أن المشاورات بين إيران وروسيا وتركيا حول الوضع في سورية تجري بشكل دائم معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى نتائج أفضل خلال الاجتماع المقبل في استانا. وردا على سؤال بخصوص إمكانية إيفاد مراقبين ايرانيين إلى إدلب قال قاسمي إن “هذا الموضوع يندرج ضمن القضايا الفنية والتخصصية ويأتي في إطار محادثات استانا على مستوى الخبراء”. وكانت العاصمة الكازاخستانية استانا استضافت ستة اجتماعات حول سورية هذا العام كان آخرها في الرابع عشر والخامس عشر من أيلول الماضي وأكدت في مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية وإنشاء أربع مناطق تخفيف توتر. وفيما يخص المعلومات حول نية الولايات المتحدة إدراج حرس الثورة الإسلامية الإيراني على قائمة الإرهاب قال قاسمي “إننا نأمل ألا تقوم واشنطن بتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تمثل خطأ استراتيجيا وإلا ستتلقى ردا شديدا وحاسما من جانب إيران”. وأكد قاسمي أن إيران لن تغير موقفها بخصوص برنامجها الصاروخي الذي يعتبر جزءا من سياستها الرادعة موضحا أننا “سنستمر بهذه السياسة بكل قوة ودون توقف”. وكان مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أكد أمس “أنه وفقا لنص الدستور الإيراني فإن الحرس الثوري يتحمل مسؤولية عظيمة في الدفاع عن حدود البلاد والثورة الإسلامية وهو منبثق من صميم الشعب الإيراني “مشيرا إلى أن الاعداء وخاصة أمريكا واسرائيل يعرفون جيدا طبيعة دور الحرس الثوري. وبخصوص المزاعم الغربية حول علاقة البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية مع البرنامج الإيراني شدد قاسمي على أن هذه المزاعم “مغلوطة وتأتي في إطار التخويف من إيران” لافتا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت ثماني مرات سلمية البرنامج النووي الإيراني. وأوضح قاسمي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث عن أي ثغرات فيما يخص التزام إيران ببنود الاتفاق النووي ونحن سنتخذ الإجراءات اللازمة للرد عليه مبينا أن الدول الأوروبية أكدت معارضتها الشديدة للسياسات الأميركية واستمرار تعاونها مع طهران. وحول الاستفتاء في اقليم كردستان شمال العراق قال قاسمي إن “موقفنا واضح بأن الحوار بين الأطراف العراقية هو الحل الأمثل للحفاظ على وحدة الأراضي العراقية ونحن نؤكد على وحدة التراب العراقي”.
ولايتي إرساء الاستقرار يتطلب مكافحة الإرهاب ودعم الحكومات الشرعية طهران سانا أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن دعم الجماعات الإرهابية واستخدام القوة وتوظيف الممارسات الإرهابية لتغيير الأنظمة الشرعية في البلدان سيؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. قال ولايتي خلال لقائه اليوم رئيس اكاديمية الدبلوماسية في فرنسا ميشال دوكلو في طهران اليوم إن إيران أكدت ولاتزال تؤكد على مكافحة الإرهاب ودعم الحكومات الشرعية بوصفها مبادئ ثابتة لا يمكن التغافل عنها لإرساء الأمن والاستقرار العالمي. وأضاف ولايتي “لولا الصمود والسياسات المبدئية الإيرانية في المنطقة لكان الإرهاب شهد تناميا مستداما وسيطرت الجماعات الإرهابية بدل الحكومات الشرعية في الدول الإقليمية” مؤكدا استحالة حل القضايا الإقليمية بالسبل العسكرية. وشدد ولايتي على أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران ومجموعة خمسة زائد واحد “يشكل وثيقة دولية” مجددا رفض بلاده أي محاولة لإعادة التفاوض أو إعادة النظر في هذا الاتفاق داعيا الدول الأوروبية بما فيها فرنسا إلى انتهاج سياسة أكثر سيادية في هذا الخصوص ومختلفة عن السياسة الأمريكية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عما وصفه بـ “استحالة” الالتزام بالاتفاق النووي بشكله الحالي واصفا إياه بأنه مصدر إحراج للولايات المتحدة بينما هدد وزير خارجيته ريكس تيلرسون بالانسحاب من الاتفاق في حال عدم تعديله.
قارن علي أكبر ولايتي مع:
شارك صفحة علي أكبر ولايتي على