علاء إبراهيم

علاء إبراهيم

علاء إبراهيم لاعب كرة قدم مصري معتزل ومدرب حاليًا ، لعب للعديد من الأندية المصرية: المنيا والأهلي والمصري وبتروجيت وسموحة والمصرية للاتصالات في مركز الهجوم بالإضافة إلى احترافه في نادي الوحدات الأردني ، وحاليًا يعمل كمدير فني لنادي شيكو الصاعد حديثًا لدوري القسم الثالث.ولعب للمنتخب الوطني ٥ مباريات ، وهو أيضًا هداف الدوري موسم ٢٠٠٧–٢٠٠٨ مع نادي بتروجيت برصيد ١٥ هدفًا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلاء إبراهيم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علاء إبراهيم
المهندس خميس معرض دمشق الدولي ٢٠١٨ في أيلول المقبل والشعار الاقتصادي للعام القادم (صنع في سورية) دمشق سانا حدد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء اليوم موعد إطلاق الدورة الـ ٦٠ لمعرض دمشق الدولي للعام ٢٠١٨ بين السادس والخامس عشر من أيلول المقبل. وقال رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب ترؤءسه اجتماعا حكوميا في مدينة المعارض والأسواق الدولية.. ان الدورة القادمة ستكون برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد وان جهودا كبيرة ستبذل لتكون الدورة ناجحة بكل المعايير وتحقق الهدف المرجو على صعيد الاقتصاد الوطني. وأضاف المهندس خميس.. انه تم الاتفاق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص المتمثل بغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين والحرفيين على أن يكون الشعار الاقتصادي للعام القادم “صنع في سورية” بهدف تنشيط الصناعة السورية وإعادة إقلاع العملية الإنتاجية على أوسع نطاق موضحاً أن الاقتصاد السوري في حالة مطمئنة أكثر من أي وقت مضى خلال سنوات الحرب الإرهابية وأننا نسير في الاتجاه الصحيح ويحق لنا أن نفخر باقتصادنا الذي صمد طيلة سنوات الحرب. وكان الوفد الحكومي زار اليوم مدينة المعارض والأسواق الدولية وعقد اجتماعا مع القائمين على اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين بهدف إعداد رؤءية تنموية استثمارية للمدينة على مدار العام ومناقشة متطلبات إطلاق الدورة ال ٦٠ لمعرض دمشق الدولي العام القادم وتكريم القائمين والعاملين على إنجاح الدورة ال ٥٩ للمعرض. واشار المهندس خميس الى أهمية العمل بفريق اقتصادي متكامل لتكون دورة المعرض القادمة متميزة بكل العناوين والإعداد الجيد لها في جميع الاتجاهات لتكون عنوانا يشير إلى انتصار سورية بكل مكوناتها مؤءكدا ضرورة استثمار البنية التحتية للمعرض بالشكل الأمثل بما يحقق المنفعة المتبادلة ويدعم الاقتصاد الوطني. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتطلع لتكون مدينة المعارض منطلقا لفعاليات اقتصادية واستثمارية وثقافية وترفيهية متنوعة بشكل مستمر مبينا ان الحكومة مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لتكون المدينة متميزة على جميع الصعد وتمارس دورا رائدا في تطوير البنية الاقتصادية الوطنية . وأضاف المهندس خميس.. ان الحكومة جاهزة للانفتاح على كل ما يجعل التنمية في الإطار الصحيح لتصبح البنية الاقتصادية في أعلى مستوياتها بالتكامل والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص مبينا أهمية العمل وفق منهجية صحيحة متطورة وتعاون مشترك مبني على المصلحة العامة وفق القوانين والأنظمة وبما يحقق البعد التنموي في مختلف المجالات. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة أن تكون الاتحادات رائدة في الاقتصاد السوري لدورها المهم في التنمية الاقتصادية والعمل برؤءية واضحة منفتحة على المواطن . واشار المهندس خميس الى ضرورة الاهتمام بإحلال المستوردات وتنشيط العملية الإنتاجية للمواد المحددة ووضع رؤءية لإنشاء المصانع الخاصة لإنتاج هذه المواد لافتا إلى وجود حوافز تشجيعية لمن سيقومون بهذه الصناعة . بدوره بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن مدينة المعارض خلال العام القادم ستشهد معرضا كل أسبوع على مدار العام وستشهد نهضة عمرانية وستكون هناك مجموعة من الأنشطة مبديا انفتاح الوزارة ليكون هناك استثمار مع القطاع الخاص وأن يكون يوما الجمعة والسبت من كل أسبوع معرضا للبيع المباشر في المدينة وأسواقا للتنزيلات إضافة الى المتنزهات لزيادة عدد الزوار والسياحة الشعبية. من جانبه قدم مدير المؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي عرضا حول الخطة الاستثمارية لمدينة المعارض خلال العام القادم والتي تتضمن ٢٨ معرضا خلال عام ٢٠١٨ من الشهر الأول حتى الشهر العاشر وستكون هناك صالتان دوليتان ومسرح مكشوف واخر مغطى بمساحة ٨٥٠٠ متر مربع وصالة التسوق بمساحة ٤٥٠٠ متر مربع وصالتان بحاجة الى التأهيل ومطاعم ومساحات ترفيهية ومدينة للملاهي إضافة إلى عمل مشترك مع وزارة السياحة يتضمن إعادة تأهيل منطقة الفلل وسيكون فيها مركز تجاري يضم ما يقارب ٧٠ محلا تجاريا والمساحة الإجمالية ١٦٨ ألف متر مربع ومدينة ملاه وفندق ومركز طبي وآخر لرجال الأعمال ومشروع معرض للسيارات والسكة الحديدية. ولفت المهندس بشر اليازجي وزير السياحة الى ضرورة إدارة التفاصيل الخاصة بالمعرض والاهتمام بالجانب الاقتصادي والتناسب بالوقت مع المعارض الدولية في الدول المجاورة موضحا أن النجاح الذي تحقق في معرض دمشق الدولي بدورته الأخيرة يدفعنا الى أن نقيم معرضا اقتصاديا بمستوى متميز وخصوصا في مرحلة إعادة الإعمار. وبين وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان ضرورة أن تكون المدينة عامل جذب وتقديم تسهيلات خاصة للاستثمار ووجود تنافسية بالعمل لتحقيق أفضل النتائج وتأمين المواصلات بيسر وسهولة إلى مدينة المعارض . وأشار المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أن الوزارة جاهزة لتقديم كل ما يلزم لخطة مدينة المعارض ودورة معرض دمشق الدولي لجهة النقل والبنية التحتية وكل الخدمات الأخرى . من جانبه أوضح وزير الثقافة محمد الأحمد ضرورة وجود أنشطة ثقافية وفنية خلال المعرض تشجع على ارتياده من المواطنين اضافة الى وجود مسرح مكشوف يستقبل الفعاليات الثقافية وتنظيم نشاط ثقافي متميز على هامش المعرض يغطي مختلف الفعاليات الثقافية التي تعكس الحضارة السورية . وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع إلى ضرورة وجود رؤءية اقتصادية واضحة المعالم للمعارض الصغيرة التي يمكن أن تنظم خارج المدينة وتقل مساحتها عن ٥٠٠ متر مربع بحيث تتناسب مع إمكانية زيارتها من قبل المواطنين. بدوره بين رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن الاتحادات عملت كفريق واحد مع الحكومة لإنجاح المعرض في دورته ال ٥٩ داعيا الى الترويج للدورة القادمة بشكل جيد من خلال برنامج تسويقي متكامل. من جانبه أوضح رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أننا نشهد تحسنا اقتصاديا كبيرا والصادرات الزراعية شهدت تحسنا ملحوظا والمنتجات الزراعية ستقطع الحدود إلى كل الدول مبينا أن العام القادم سيكون متطورا على صعيد فرز وتوضيب المنتوجات بهدف التصدير. رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أشار إلى الإجراءات الحكومية لتشجيع الصناعة السورية من قروض ميسرة واستيراد الآلات المستعملة ومعالجة موضوع المحروقات والتي أعطت دفعا قويا للصناعة السورية لتعود كما كانت عليه قبل الحرب موضحا أن أكثر من ١٥٠ شركة صناعية جاهزة لإقامة المعارض في المدينة مع ضرورة وجود عروض وتسهيلات مشجعة للمواطنين لزيارة المدينة من خلال المعارض الفرعية مع الحفاظ على المعارض الثابتة. حضر الاجتماع محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم ورئيس اتحاد غرف السياحة محمد خضور وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو ورئيس غرفة سياحة ريف دمشق عبد الباري الشعيري ورئيس غرفة صناعة حمص لبيب اخوان . وكان الوفد الحكومي بدأ زيارته الى مدينة المعارض بتكريم القائمين والعاملين على إنجاح الدورة الـ ٥٩ لمعرض دمشق الدولي نظرا للجهود الاستثنائية والكبيرة التي بذلوها والعمل ليل نهار لتكون هذه الدورة متميزة ونقطة انطلاق لتعافي الاقتصاد السوري بكل مكوناته . وفي كلمة له بين رئيس مجلس الوزراء أن معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين والذي تصدت الدولة السورية لتنظيمه بعد سنوات من التوقف شكل إعلانا مباشرا عن انتصار سورية في حربها على الإرهاب وبدء إعادة عجلة الإنتاج في كل القطاعات وبالتالي إعلان الدخول في مرحلة التعافي الاقتصادي والمالي والبدء بعهد جديد نؤءكد فيه انتصارنا على الإرهاب. وأعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة لكل العاملين الذين بذلوا جهودا كبيرة وساهموا في إقامة معرض دمشق الدولي من خلال العمل بروح الفريق الواحد التي أظهرها الآلاف ممن صنعوا نجاح المعرض . وأضاف رئيس مجلس الوزراء.. لقد تمكنا جميعا.. حكومة ومؤءسسات وقطاع أعمال واتحادات وإعلاميين ومواطنين.. والفضل الأكبر لقواتنا المسلحة من صنع نجاح معرض دمشق الدولي وتقديمه للعالم أجمع كبرهان على عشق السوريين للحياة وقدرتهم على هزيمة الحرب وكان تأكيداً على تعافي الدولة السورية وقدرتها على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الانتصارات والارتقاء باقتصادها وصناعتها وتعزيز موقعها في الأسواق التصديرية. ولفت المهندس خميس إلى أن المنتجات السورية تمكنت من الوصول إلى أسواق ٩٠ دولة بالعالم وذلك وفق حصيلة رسمية في ختام تسعة أشهر من التصدير قدمت له الحكومة كل الدعم ابتداء من الإنتاج عبر مدخلاته وحوامل الطاقة وتهيئة المدن والمناطق الصناعية.. وصولاً إلى الشحن موضحا أن مئات المنتجات السورية ” زراعية وصناعية ونسيجية وهندسية وكيميائية وتقليدية” تمكنت من التدفق إلى الكثير من الأسواق التصديرية معلنة تعافي الاقتصاد السوري بعد سبع سنوات من التدمير والحصار. وبين رئيس مجلس الوزراء أن المؤءشرات تظهر أن ٨٠ بالمئة من المنتجات السورية التي كانت تصدر قبل الأزمة عادت إلى أسواقها وبدأت تأخذ مواقعها مجدداً موضحا أن الحكومة التزمت بدعم الصادرات عبر الشحن المجاني لعقود معرض دمشق الدولي والرقم سيصل إلى ٤ مليارات ليرة في حال نفذت كامل العقود.. بالإضافة إلى أشكال أخرى للدعم والتشجيع. وأوضح المهندس خميس أن الوضع الاقتصادي والمالي في تحسن ملحوظ وذلك بفضل سياسة دعم الإنتاج في كل قطاعاته وتصدي الحكومة لمعالجة ملفات كبيرة منها معالجة القروض المتعثرة بكثير من الحكمة والدقة حيث تم استرداد أكثر من ٦٠ مليار ليرة وهناك تسويات بمليارات الليرات قيد المعالجة والتحصيل وإعادة تأجير الممتلكات العامة وفق الأسعار الرائجة وانتهاج سياسة استيراد محكمة تم من خلالها القضاء تماماً على الفساد الذي كان يمارس عند الحصول على إجازات الاستيراد ما ساعد في رفد الخزينة بـ ١٨ مليار ليرة. وبين المهندس خميس أن الدولة تتجه حاليا نحو امتلاك مظلة استثمارية متطورة تتضمن الكثير من المحفزات المهمة والمشجعة على بيئة العمل في سورية بالتوازي مع امتلاك سياسة تمويل للإنتاج مدروسة بعناية فائقة وبما يساعد على تطوير قائمة السلع المنتجة والمصنعة في سورية موضحا أن وضع الليرة جيد وذلك بفضل الخطوات المعلنة وغير المعلنة التي اتخذتها الدولة من أجل تعزيز موقع الليرة وتثبيت سعر الصرف. وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن الحكومة تنتهج سياسة اقتصادية متوازنة تؤءدي بالنتيجة إلى ثبات وقوة الليرة ولا خوف من هبوط سعر الصرف مؤءكدا أن تحسن الليرة سيساعد في تخفيض الأسعار ورفع القدرة الشرائية للمواطن. ولفت المهندس خميس الى أن مجمل ما تقوم به الدولة في سبيل تعزيز الاقتصاد ورفع وتيرة الإنتاج سيسمح بتوفير المزيد من فرص العمل والتصدير وتحقيق وفرة سلعية في أسواقنا المحلية تخفف من الاستيراد وتعزز من المنافسة وتسمح لاحقا بإحداث خطوات حقيقية على مستوى تحسين دخل المواطن. وبين رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتطلع لتكون مدينة المعارض منطلقاً لنشاطات وفعاليات استثنائية تعكس النمو الاقتصادي والنشاط الصناعي والزراعي والحرفي والسياحي على مدار العام ونريد أن تعج المدينة بالمعارض وأعتقد أنها ستكون غنية ومتنوعة في العام القادم وكما علمت هناك معارض للنسيج والغذائيات والمواد الكيميائية وفرص العمل وعدد من المعارض التقنية والمعارض المتخصصة بالطاقة وإعادة الإعمار هذا عدا عن معارض البيع وخاصة مهرجانات الأعياد وصنع في سورية. ولفت المهندس خميس الى ان الحكومة لن توفر جهدا إلا وستدعم فيه كل ما يصنع وينتج في سورية ابتداء من المشاريع متناهية الصغر وعلى كامل الجغرافيا السورية وصولا إلى أكبر المشاريع وأضخمها وتتطلع لتكون مدينة المعارض منارة حقيقية نمد من خلالها جسور التجارة والتواصل والعلاقات المتطورة مع مختلف دول العالم. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة بذل جهود حقيقية كي يكون لدينا صناعة معارض متطورة ومهمة ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي والإقليمي والحكومة جاهزة لتقديم كل الدعم في سبيل ذلك. من جانبه بين المهندس كرتلي ان الجهود التي بذلها العاملون ذللت الصعاب أمام تحقيق نجاح متميز في الدورة ال ٥٩ لمعرض دمشق الدولي الذي تجاوزت مساحة العرض فيه ٧٤٠٠٠ متر مربع وبمشاركة دولية ومحلية واسعة حيث بلغ عدد الشركات ١٥٣٢ شركة وعدد الدول ٤٣ دولة وقصد المعرض عدد كبير من الزوار وصل الى ٠٠٠ر٢٤٧ر٢ زائر . وأضاف كرتلي.. ان لقاء العاملين في المؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وتكريمهم المعنوي والمادي خير دليل على ذلك النجاح متوجها بالشكر لكل من ساهم بإنجاح المعرض من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وإعلام وطني . حضر التكريم وزراء السياحة والاقتصاد والتجارة الخارجية والإعلام والإدارة المحلية والبيئة والثقافة ورؤءساء اتحادات غرف التجارة والزراعة والسياحة والمصدرين ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها .
حفل استقبال بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية.. السفير الصيني بدمشق ندعم سورية في جهودها لمكافحة الإرهاب دمشق سانا أقامت السفارة الصينية بدمشق مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ ٦٨ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وذلك في فندق داما روز بدمشق. حضر الحفل الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وعضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية هدى الحمصي. وفي كلمة له أكد السفير الصيني تشي تشيانجين أن العلاقات بين سورية والصين شهدت تطورا كبيرا ولا سيما هذا العام مع تحسن ملحوظ للتعاون التبادل بين البلدين مبينا أن حكومة بلاده تولي اهتماما بالغا لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع سورية وتقدر عاليا المبادرة الاستراتيجية التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد من أجل التوجه نحو الشرق وهي تتوافق بشدة مع المبادرة الصينية “الطريق والحزام” التي طرحها الرئيس الصيني تشي جين بينغ عام ٢٠١٣ موضحا رغبة بلاده بتعميق التواصل والتعاون في إطار المبادرتين وإحلال السلام وتطوير العلاقات الصينية السورية لآفاق أوسع وأكبر. وأكد السفير تشيانجين دعم بلاده لمكافحة الإرهاب في سورية وجهود تسوية الأزمة فيها سياسيا ودبلوماسيا وحرصها على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مهنئا الجيش العربي السوري على صموده وإنجازاته. بدوره أشار معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط شعبي سورية والصين وهي علاقات “قائمة على الاحترام المتبادل ونصرة القضايا العادلة للشعوب وقيام عالم عادل يحترم سيادة الدول وينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء”. ولفت سوسان إلى أن “حضور الصين على الساحة الدولية أصبح مطلبا ملحا من أجل تأسيس نظام عالمي جديد ووضع حد لنهج الهيمنة ونزعات الغطرسة التي لاتزال تراود قوى الاستعمار البائد والتي تعتبر أساس التوترات التي يشهدها عالمنا” مشيرا إلى أن سورية “تنظر بكل التقدير والعرفان إلى مواقف الصين الداعمة لسورية على الدوام وخاصة في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري الحاقد المدعوم من قبل الديمقراطيات الزائفة ومشيخات العصور الوسطى التي تشكل خزان التطرف الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين”. وبين سوسان أن “مواقف الصين هذه تشكل أساسا متينا لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين بلدينا وصولا لشراكة حقيقية ترقى لمستوى العلاقات السياسية القائمة وأننا في سورية نرحب ونتطلع إلى مساهمة الصين الفاعلة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين انطلاقا من توجهات الحكومة السورية بأن الأولوية والأفضلية والأسبقية في مشاريع إعادة الإعمار ستكون للدول التي ساندت سورية ضد الإرهاب”. وفي تصريح للصحفيين لفتت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى تلاقي مبادرة الرئيس الصيني مع طرح الرئيس الأسد الذي تحدث عن ضرورة التوجه شرقا وأن تكون علاقتنا متميزة مع الشرق وتكون للدول التي ساندت سورية الأولوية في إعادة الإعمار متوقعة للعلاقات السورية الصينية مزيدا من التألق والقوة بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. ونوهت الدكتورة شعبان بالموقف العظيم لحكومة وشعب الصين من سورية ومكافحة الإرهاب حيث كانت الصين مع روسيا أول من أخذ أول فيتو مزدوج في عام ٢٠١١ ضد الهيمنة الغربية وهما اليوم تنذران بانتهاء تلك الهيمنة وتشكلان قطبا يؤمن بالعدالة والسيادة والعلاقات الدولية الندية والمتساوية. كما حضر الحفل وزراء شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والنفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والموارد المائية المهندس نبيل الحسن والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين بدمشق ومديري المؤسسات الإعلامية وفعاليات اقتصادية وحزبية واجتماعية وعلمية. وتخلل الحفل فقرات غنائية أحيتها فرقة صينية وفرقة قوس قزح السورية.
قارن علاء إبراهيم مع:
شارك صفحة علاء إبراهيم على