عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي (١ سبتمبر ١٩٤٥)، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية منذ ٢٥ فبراير ٢٠١٢، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة ١٩٩٤ - ٢٠١١. أُنتخب رئيساً للبلاد عام ٢٠١٢ كمرشحٍ وحيد أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل اللقاء المشترك، وكان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تتنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حياديتها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد ربه منصور هادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد ربه منصور هادي
الشرعية اليمنية عازمة على إنهاء الانقلاب وإفشال مخطط إيران التخريبي في اليمن تواصل قيادة الشرعية اليمنية تحركاتها الساعية لإنهاء الانقلاب المدعوم والممول من إيران ومعاقبة المليشيات الإيرانية واستعادة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية التي تعرضت لتدمير ممنهج في إطار مخطط إيراني يستهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في هذا السياق على ضرورة محاسبة الميليشيات الحوثية الإيرانية التي دمرت اليمن بعد انقلابها بقوة السلاح وعلى دماء اليمنيين التي أهدرتها لتنفيذ مخططاتها التخريبية التي تخدم إيران وتهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة. وقال الرئيس اليمني خلال لقائه برئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء الشيخ منصور الحنق، إن الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران في طريقها للاندثار وأن إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هو خيار لا رجعة عنه مهما كانت الصعوبات والتضحيات، مثمنا في هذا السياق الدعم الأخوي والإسناد السخي الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية
الرئيس تضحيات اليمنيين لن تذهب هدرا وستتوج بدحر الميليشيات والقضاء عليها الصحوة نت متابعات أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ان ميليشيات الحوثي دمرت اليمن بعد انقلابها بقوة السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية ويجب أن تحاسب على دماء اليمنيين التي أهدرتها لتنفيذ مخططاتها التخريبية التي تخدم إيران وتهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة. واكد أن تضحيات اليمنيين للتخلص من الميليشيا الإمامية لن تذهب هدراً وستتوج بدحر الميليشيات والقضاء عليها، مثمناً الدعم الأخوي والإسناد السخي الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال استقبل الرئيس اليوم الخميس، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء منصور الحنق، الذي أطلع الرئيس على آخر مستجدات المواجهات العسكرية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، والانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية . وأشاد الرئيس بالبطولات التي يسطرها أفراد المقاومة الشعبية بصنعاء إلى جانب ابطال الجيش الوطني لتحرير الوطن من ميليشيا الحوثي الإنقلابية، والتقدم نحو العاصمة صنعاء لتخليصها من هذه الميليشيات التي عاثت فيها فسادا وقضت على معالمها وملامحها المدنية .. مؤكداً أن هذه الميليشيات في طريقها للاندثار وأن إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هو خيار لا رجعة عنه مهما كانت الصعوبات والتضحيات. بدوره نوه الحنق باهتمام الرئيس ومتابعته المستمرة لمجريات المعارك في الجبهات المحيطة بالعاصمة صنعاء والجبهات الأخرى في تعز والبيضاء والجوف وصعدة وحجة والساحل الغربي. وجدد التأكيد على أن مقاومة صنعاء مستمرة في معركتها حتى تحرير العاصمة وكامل تراب الوطن من الميليشيات والقضاء على مشروعها التدميري بالكامل، مؤكدا أن معنويات أفراد المقاومة والجيش الوطني عالية جداً وان الجميع يداً واحدة في مواجهة الميليشيا حتى القضاء عليها .
تراجع للميليشيات في نهم ومعارك متصاعدة بالجوف والبيضاء حقق الجيش اليمني أمس، تقدماً ميدانياً جديداً في جبال مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، في وقت تصاعدت فيه المعارك ضد ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية في جبهات البيضاء والجوف وحجة وصعدة، بالتزامن مع إسناد جوي من طيران التحالف. ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصدر ميداني في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»، بأن القوات الحكومية واصلت تقدمها في مديرية نهم وحررت جبل الضبيب الاستراتيجي مع سلسلة من التلال الأخرى غرب «جبل القرن»، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا جماعة الحوثيين. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، إن «المعارك التي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة، أدت إلى خسائر بشرية في صفوف الميليشيات لم يتسنَ معرفة حجمها على وجه الدقة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية واغتنام أسلحة وذخائر». في المقابل خسرت القوات الحكومية بحسب المصدر عدداً من جنودها، بينهم العميد الركن حمود بن مرشد الذي يشغل منصب «ركن ثاني عمليات المنطقة العسكرية السابعة».ويسعى الجيش اليمني إلى تضييق الخناق على صنعاء من خلال تقدمه المستمر في جبال نهم ذات التضاريس الوعرة والامتداد الجغرافي الواسع، حيث باتت معظم مناطق نهم الشمالية تحت سيطرته، في حين باتت الميليشيات الحوثية محصورة في الأجزاء الجنوبية منها. وفيما تقترب القوات الحكومية من السيطرة على منطقة «نقيل بن غيلان» على بعد نحو ٤٠ كيلومتراً من أطراف صنعاء، أفادت مصادر عسكرية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية أرسلت المئات من مجنديها الجدد خلال الأيام الأخيرة على دفعات متفرقة لتعزيز عناصرها في جبهة نهم. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر بعثا أمس، برقيتي عزاء منفصلتين «إلى أسرة العميد حمود بن مرشد الذي استشهد أثناء أداء الواجب في ميدان الشرف والبطولة». وفي محافظة الجوف، تجددت أمس، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي في مديرية المتون الواقعة جنوب غربي الجوف استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقالت مصادر قبلية في المنطقة إن المعارك اقتربت من محيط «المجمع الحكومي» في مركز المديرية، مخلفة خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية. وتتزامن هذه المواجهات مع معارك مستمرة مع الميليشيات على طول الامتداد الجغرافي لمحافظة الجوف المجاورة لمحافظة صعدة ابتداء من مديرية خب والشعف المحررة، التي تشكل نحو ٨٥ في المائة من مساحة المحافظة، ومروراً بمديرية برط العنان، وصولاً إلى مديريتي المتون والمصلوب جنوب غربي المحافظة. وكانت قوات الجيش في جبهة برط العنان حررت أول من أمس، مواقع استراتيجية في المديرية المحاذية لأغلب الحدود الشرقية لمحافظة صعدة التي تمثل العمق الاستراتيجي للميليشيات الحوثية والمعاقل الرئيسية لقادتها العسكريين ودعاتها الطائفيين. وبعد الانتصارات، وتقدم قوات الجيش الوطني في مديرية برط العنان والسيطرة على عدد من المناطق أبرزها جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق؛ الطريق الرابطة بين مديرية خب والشعف ومديرية برط، وطريق الجوف صعدة، أصبحت ميليشيات الحوثي الانقلابية تعيش في حالة ارتباك في عدد من الجبهات بما فيها مديرية المصلوب. وتبادلت عناصر انقلابية الاتهامات بالخيانة. وقالت مصادر محلية إن «الميليشيات الانقلابية أصبحت تعيش في حالة ارتباك وسط انسحاب أكثر من ٢٥ انقلابياً من المصلوب». وأكدت، بحسب ما نقل عنها مجلس إعلام الجوف التابع للشرعية، أن «خلافات حادة نشبت بين قيادات حوثية من الصف الأول في ميليشيا الحوثي بمديرية المصلوب، ما أدى إلى انسحاب بعض القيادات وامتناعها عن خوض المعارك في صفوف الميليشيات الانقلابية في المديرية». وأوضحت أن «الخلافات نشبت بعد أن زرعت الميليشيا ألغاماً راح ضحيتها مواطنون ينتمون لقبيلة بني نوف التي ينتمي إليها القيادي الحوثي ربيع صالح السنتيل وأمين محمد القح، الأمر الذي جعل أكثر من ٢٥ عنصراً من الميليشيات تعلن رفض مشاركتهم في جبهات القتال بسبب ما سموه الخيانات الداخلية وزج الأبرياء في معارك وهمية، بالإضافة إلى اشتراطهم تسليم العناصر التي عملت على زراعة الألغام في مناطق مختلفة من المديرية».
سياسيون يمنيون المملكة قبلة الأمل وسند الجار وشقيق الملمات الصحوة نت صحف وجه رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي الشكر لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر على اهتمامهم ومتابعتهم للأوضاع في اليمن، ومساندتهم الدائمة للشرعية اليمنية ومؤسساتها في مواجهة انهيار العملة اليمنية وفي دورها القيادي الداعم لاستعادة الشرعية وتحقيق الإستقرار الإقتصادي والمالي للبلاد . وقال الجرادي لصحيفة "الرياض" إن جهود المملكة العربية السعودية في اليمن تأتي في إطار قيادتها للعرب في مواجهة مشروع وطموحات هتلر جديد، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقدمها لليمن ووصول سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر إلى العاصمة المؤقتة عدن برفقة وفد رفيع وزيارته لميناء عدن ولقائه بقيادات في الحكومة الشرعية فضلاً عن قرار الملك سلمان في الأمس بإيداع ٢ مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني لدعم العملة اليمنية وايقاف الإنهيار بسبب الإنقلاب الدموي المدعوم من إيران، ناهيك عن احتضان السعودية لملايين اليمنيين على أراضيها. ولفت الجرادي إلى أن مقتضيات المصير والجغرافيا والتحديات الماثلة تجعل المملكة العربية السعودية قبلة الأمل وسند الجار وشقيق الملمات وحينما نفذت إيران انقلاباً دموياً عبر مليشياتها المحلية ودمرت الدولة اليمنية وبنيتها التحتية واقتصادها الوطني ومنحت اليمنيين مزيداً من الموت، سارعت المملكة العربية السعودية ومعها التحالف العربي في قيادة جهود انقاذ اليمن ورفض تحويلها إلى ملحق لنظام الملالي. وأشار الجرادي إلى أن جهود المملكة تمثلت عبر مسارات متعددة، سياسية وعسكرية وإنسانية وإغاثية وإقتصادية، ولبّت دعوة قيادة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وأطلقت عملية عاصفة الحزم لتدمير آلة القتل الإيرانية واستعادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها دون السماح بالتمرد على الشرعية وعززت بعملية إعادة الأمل، والتي تعني استمرار دعم ومساندة اليمن إلى ما بعد إنهاء الانقلاب الدموي، واليوم تنقذ الإقتصاد اليمني بوديعة ٢ مليار دولار فيما تأتي زيارة سفير خادم الخرمين الشريفين إلى عدن في إطار الإشراف على إعادة إعمار اليمن وزيارته لميناء عدن تأكيدا على حرص والتزام المملكة العربية السعودية في دعم الحكومة الشرعية في تفعيل منشئات اليمن الحيوية والتي تعرضت لتدمير ممنهج من الانقلابيين. من ناحيته ثمن وزير الشباب والرياض نائف البكري توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إيداع ٢ مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني لتخفيف معاناة الشعب اليمني وايقاف انهيار العملة، كما عبر عن شكر الحكومة اليمنية لقيادة المملكة العربية السعودية ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولسفير خادم الحرمين الشريفين محمد ال جابر والذي قام بزيارة العاصمة المؤقتة عدن واطلع على أحوال المواطنين اليمنيين ضمن جهود المملكة في مساندة ودعم الشعب اليمني وإعادة الحياة لليمنيين بعد أن أذاقتهم إيران أشكال والوان الموت والتدمير والخراب. وقال البكري إن ‏وديعة المملكة العربية السعودية وجهود سفير خادم الحرمين وزيارته اليوم لليمن وما سبق ذلك من دعم اغاثي وإنساني وسياسي وعسكري واقتصادي لليمن ،تأكيد أخوي صادق على استمرار المملكة في دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار تحت عنوان إعادة الأمل ،كما انها تجسيداً للمواقف النبيلة للمملكة قيادة وشعبا ووقوفهم الدائم الى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف. وأشار البكري إلى أن المملكة العربية السعودية تحمل مسؤولية قيادية في مواجهة مشروع الخراب الإيراني في اليمن ودعم الشرعية وتمكين مؤسساتها ومساندة الشعب اليمني ومنع انزلاق اليمن للفوضى التي تريدها إيران وأذرعها الإرهابية المتمثلة بالحوثيين، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مساندة جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في تنفيذ مهمة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦ لإعادة الأمن والاستقرار لليمن وحماية أمن المنطقة والممرات البحرية الدولية .
مأرب برس الرئيس هادي يهاتف محمد بن سلمان لانقاذ الريال اجرى الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، لبحث الانهيار الاقتصادي، وسبل انقاذ العملة، عبر ودائع مالية في البنك المركزي. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، فقد وضع الرئيس ولي العهد امام التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجها اليمن، وتطرق الاتصال الى مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف والتأكيد على مواصلة هذا الدعم والمواقف الاخوية المتينة التي تجمعها المصير الواحد والهدف المشترك للبلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه، جدد ولي العهد وقوف المملكة الدائم الى جانب اليمن وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لتجاوز تحدياته والانتصار لخياراته والخروج به الى بر الأمن. وأكد دعم المملكة لليمن ومعيشة شعبة واقتصاده الوطني لتجاوز التحديات الراهنة في كل المجالات الخدمية والاقتصادية والانطلاق صوب المستقبل المنشود.
تعز مسيرة جماهيرية للمطالبة بوقف تدهور العملة وارتفاع الأسعار الصحوة نت متابعات شارك عشرات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة جابت عدة شوارع في مدينة تعز مطالبين بوقف تدهور سعر صرف العملة الوطنية وارتفاع الأسعار. وانطلقت التظاهرة التي نظمها ناشطون، من أمام جولة العواضي، وسط تعز، وجابت عدة شوارع بالمدينة، قبل أن تستقر أمام مقر السلطة المحلية للمحافظة. ورفع المحتجون لافتات من قبيل "لن نموت جوعا، تدهور الوضع الاقتصادي وعدم صرف المرتبات في آن واحد، هو حكم إعدام ضد ملايين اليمنيين". وقال الناشط الحقوقي في محافظة تعز، ماهر العبسي، للأناضول، إن "المحتجين طالبوا الحكومة الشرعية بوقف تدهور العملة الوطنية الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما انعكس بشكل سلبي على المواطنين، الذين يعانون أعباء المعيشية في ظل الحرب". وأضاف العبسي، وهو أحد المنظمين للمسيرة، "أصبحت أوضاع الناس كارثية في ظل الوضع الحالي، خصوصا مع استمرار عدم تسلم العديد من الموظفين لمرتباتهم الحكومية، منذ أكثر من عام، وهذا يستلزم عمل الحكومة على معالجة هذا الأمر". وطالب الحكومة اليمنية بإجراء سياسيات مالية حكيمة لإعادة أسعار صرف الريال كما كانت عليه سابقا، ووقف الارتفاع الكبير للأسعار. وأشار العبسي، إلى أن "الأوضاع تتجه من سيء لأسوأ". وتابع أن "المتظاهرين طالبوا أيضا، في مسيرة اليوم، بالعمل على سرعة تحرير محافظة تعز من الحوثيين، لأن استمرار الحرب فيها يضيف أعباء كبيرة على السكان، الذين يعانون من صعوبة الوضع العام". وتأتي هذه المسيرة، بعد أن شهدت العملة اليمنية، انهياراً كبيرا، ووصل سعر الدولار، حتى مساء أمس الإثنين، إلى أكثر من ٥٠٠ ريال يمني، والريال السعودي بلغ ١٣٠ ريالا يمنيا، وهو ما يؤكد فقدان العملة الوطنية اليمنية أكثر من ضعف قيمتها منذ بدء الحرب في البلاد، قبل حوالي ثلاثة أعوام". وأدى انهيار الريال اليمني، إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف المواد الأساسية، وهو ما شكل عبئا إضافيا على معظم السكان، الذين باتوا بحاجة ماسة إلى مساعدات". ومنذ نحو ٣ أعوام، تشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى. وخلفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم
تقرير أممي إيران انتهكت حظر الأسلحة في اليمن اتهم تقرير أممي إيران بانتهاك الحظر الدولي المفروض على إرسال أسلحة إلى اليمن، عبر تغاضيها عن حصول الحوثيين على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أطلقت على السعودية. وجاء في التقرير أن الخبراء المكلفون بمراقبة حظر الأسلحة حددوا "مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع أدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة" في العام ٢٠١٥. بالتالي فإن إيران لم تلتزم بالبند الـ١٤ من القرار ٢٢١٦ الذي فرض الحظر بموجبه، وفقا للتقرير. ومع أن الوثيقة لا تذكر الجهات أو الشخصيات الإيرانية المسؤولة عن توريد صواريخ باليستية للحوثيين، إلا أن الخبراء يعتبرون أن طهران لم تستجب بصورة كافية لطلبات تقديم معلومات وجهتها إليها الأمم المتحدة أواخر العام الماضي. كما أشار التقرير إلى أن إيران لم تتخذ إجراءات ضرورية لمنع توريد صواريخ قصيرة المدى من طراز "بركان ٢ أتش" ووقود للصواريخ وطائرات بدون طيار من طراز "أبابيل تي" للحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح. وذكر التقرير أن الطائرات المسيرة من هذا النوع شبيهة بمثيلاتها الإيرانية. وتتطابق استنتاجات التقرير مع اتهامات واشنطن الموجهة إلى طهران بانتهاك حظر الأسلحة في اليمن. ونفت إيران تقديم دعم عسكري للحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف العربي بزعامة المملكة العربية السعودية.
قارن عبد ربه منصور هادي مع:
شارك صفحة عبد ربه منصور هادي على