عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي (١ سبتمبر ١٩٤٥)، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية منذ ٢٥ فبراير ٢٠١٢، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة ١٩٩٤ - ٢٠١١. أُنتخب رئيساً للبلاد عام ٢٠١٢ كمرشحٍ وحيد أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل اللقاء المشترك، وكان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تتنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حياديتها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد ربه منصور هادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد ربه منصور هادي
تراجع للميليشيات في نهم ومعارك متصاعدة بالجوف والبيضاء حقق الجيش اليمني أمس، تقدماً ميدانياً جديداً في جبال مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، في وقت تصاعدت فيه المعارك ضد ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية في جبهات البيضاء والجوف وحجة وصعدة، بالتزامن مع إسناد جوي من طيران التحالف. ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصدر ميداني في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»، بأن القوات الحكومية واصلت تقدمها في مديرية نهم وحررت جبل الضبيب الاستراتيجي مع سلسلة من التلال الأخرى غرب «جبل القرن»، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا جماعة الحوثيين. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، إن «المعارك التي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة، أدت إلى خسائر بشرية في صفوف الميليشيات لم يتسنَ معرفة حجمها على وجه الدقة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية واغتنام أسلحة وذخائر». في المقابل خسرت القوات الحكومية بحسب المصدر عدداً من جنودها، بينهم العميد الركن حمود بن مرشد الذي يشغل منصب «ركن ثاني عمليات المنطقة العسكرية السابعة».ويسعى الجيش اليمني إلى تضييق الخناق على صنعاء من خلال تقدمه المستمر في جبال نهم ذات التضاريس الوعرة والامتداد الجغرافي الواسع، حيث باتت معظم مناطق نهم الشمالية تحت سيطرته، في حين باتت الميليشيات الحوثية محصورة في الأجزاء الجنوبية منها. وفيما تقترب القوات الحكومية من السيطرة على منطقة «نقيل بن غيلان» على بعد نحو ٤٠ كيلومتراً من أطراف صنعاء، أفادت مصادر عسكرية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية أرسلت المئات من مجنديها الجدد خلال الأيام الأخيرة على دفعات متفرقة لتعزيز عناصرها في جبهة نهم. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر بعثا أمس، برقيتي عزاء منفصلتين «إلى أسرة العميد حمود بن مرشد الذي استشهد أثناء أداء الواجب في ميدان الشرف والبطولة». وفي محافظة الجوف، تجددت أمس، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي في مديرية المتون الواقعة جنوب غربي الجوف استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقالت مصادر قبلية في المنطقة إن المعارك اقتربت من محيط «المجمع الحكومي» في مركز المديرية، مخلفة خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية. وتتزامن هذه المواجهات مع معارك مستمرة مع الميليشيات على طول الامتداد الجغرافي لمحافظة الجوف المجاورة لمحافظة صعدة ابتداء من مديرية خب والشعف المحررة، التي تشكل نحو ٨٥ في المائة من مساحة المحافظة، ومروراً بمديرية برط العنان، وصولاً إلى مديريتي المتون والمصلوب جنوب غربي المحافظة. وكانت قوات الجيش في جبهة برط العنان حررت أول من أمس، مواقع استراتيجية في المديرية المحاذية لأغلب الحدود الشرقية لمحافظة صعدة التي تمثل العمق الاستراتيجي للميليشيات الحوثية والمعاقل الرئيسية لقادتها العسكريين ودعاتها الطائفيين. وبعد الانتصارات، وتقدم قوات الجيش الوطني في مديرية برط العنان والسيطرة على عدد من المناطق أبرزها جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق؛ الطريق الرابطة بين مديرية خب والشعف ومديرية برط، وطريق الجوف صعدة، أصبحت ميليشيات الحوثي الانقلابية تعيش في حالة ارتباك في عدد من الجبهات بما فيها مديرية المصلوب. وتبادلت عناصر انقلابية الاتهامات بالخيانة. وقالت مصادر محلية إن «الميليشيات الانقلابية أصبحت تعيش في حالة ارتباك وسط انسحاب أكثر من ٢٥ انقلابياً من المصلوب». وأكدت، بحسب ما نقل عنها مجلس إعلام الجوف التابع للشرعية، أن «خلافات حادة نشبت بين قيادات حوثية من الصف الأول في ميليشيا الحوثي بمديرية المصلوب، ما أدى إلى انسحاب بعض القيادات وامتناعها عن خوض المعارك في صفوف الميليشيات الانقلابية في المديرية». وأوضحت أن «الخلافات نشبت بعد أن زرعت الميليشيا ألغاماً راح ضحيتها مواطنون ينتمون لقبيلة بني نوف التي ينتمي إليها القيادي الحوثي ربيع صالح السنتيل وأمين محمد القح، الأمر الذي جعل أكثر من ٢٥ عنصراً من الميليشيات تعلن رفض مشاركتهم في جبهات القتال بسبب ما سموه الخيانات الداخلية وزج الأبرياء في معارك وهمية، بالإضافة إلى اشتراطهم تسليم العناصر التي عملت على زراعة الألغام في مناطق مختلفة من المديرية».
سياسيون يمنيون المملكة قبلة الأمل وسند الجار وشقيق الملمات الصحوة نت صحف وجه رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي الشكر لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر على اهتمامهم ومتابعتهم للأوضاع في اليمن، ومساندتهم الدائمة للشرعية اليمنية ومؤسساتها في مواجهة انهيار العملة اليمنية وفي دورها القيادي الداعم لاستعادة الشرعية وتحقيق الإستقرار الإقتصادي والمالي للبلاد . وقال الجرادي لصحيفة "الرياض" إن جهود المملكة العربية السعودية في اليمن تأتي في إطار قيادتها للعرب في مواجهة مشروع وطموحات هتلر جديد، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقدمها لليمن ووصول سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر إلى العاصمة المؤقتة عدن برفقة وفد رفيع وزيارته لميناء عدن ولقائه بقيادات في الحكومة الشرعية فضلاً عن قرار الملك سلمان في الأمس بإيداع ٢ مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني لدعم العملة اليمنية وايقاف الإنهيار بسبب الإنقلاب الدموي المدعوم من إيران، ناهيك عن احتضان السعودية لملايين اليمنيين على أراضيها. ولفت الجرادي إلى أن مقتضيات المصير والجغرافيا والتحديات الماثلة تجعل المملكة العربية السعودية قبلة الأمل وسند الجار وشقيق الملمات وحينما نفذت إيران انقلاباً دموياً عبر مليشياتها المحلية ودمرت الدولة اليمنية وبنيتها التحتية واقتصادها الوطني ومنحت اليمنيين مزيداً من الموت، سارعت المملكة العربية السعودية ومعها التحالف العربي في قيادة جهود انقاذ اليمن ورفض تحويلها إلى ملحق لنظام الملالي. وأشار الجرادي إلى أن جهود المملكة تمثلت عبر مسارات متعددة، سياسية وعسكرية وإنسانية وإغاثية وإقتصادية، ولبّت دعوة قيادة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وأطلقت عملية عاصفة الحزم لتدمير آلة القتل الإيرانية واستعادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها دون السماح بالتمرد على الشرعية وعززت بعملية إعادة الأمل، والتي تعني استمرار دعم ومساندة اليمن إلى ما بعد إنهاء الانقلاب الدموي، واليوم تنقذ الإقتصاد اليمني بوديعة ٢ مليار دولار فيما تأتي زيارة سفير خادم الخرمين الشريفين إلى عدن في إطار الإشراف على إعادة إعمار اليمن وزيارته لميناء عدن تأكيدا على حرص والتزام المملكة العربية السعودية في دعم الحكومة الشرعية في تفعيل منشئات اليمن الحيوية والتي تعرضت لتدمير ممنهج من الانقلابيين. من ناحيته ثمن وزير الشباب والرياض نائف البكري توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إيداع ٢ مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني لتخفيف معاناة الشعب اليمني وايقاف انهيار العملة، كما عبر عن شكر الحكومة اليمنية لقيادة المملكة العربية السعودية ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولسفير خادم الحرمين الشريفين محمد ال جابر والذي قام بزيارة العاصمة المؤقتة عدن واطلع على أحوال المواطنين اليمنيين ضمن جهود المملكة في مساندة ودعم الشعب اليمني وإعادة الحياة لليمنيين بعد أن أذاقتهم إيران أشكال والوان الموت والتدمير والخراب. وقال البكري إن ‏وديعة المملكة العربية السعودية وجهود سفير خادم الحرمين وزيارته اليوم لليمن وما سبق ذلك من دعم اغاثي وإنساني وسياسي وعسكري واقتصادي لليمن ،تأكيد أخوي صادق على استمرار المملكة في دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار تحت عنوان إعادة الأمل ،كما انها تجسيداً للمواقف النبيلة للمملكة قيادة وشعبا ووقوفهم الدائم الى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف. وأشار البكري إلى أن المملكة العربية السعودية تحمل مسؤولية قيادية في مواجهة مشروع الخراب الإيراني في اليمن ودعم الشرعية وتمكين مؤسساتها ومساندة الشعب اليمني ومنع انزلاق اليمن للفوضى التي تريدها إيران وأذرعها الإرهابية المتمثلة بالحوثيين، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مساندة جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في تنفيذ مهمة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦ لإعادة الأمن والاستقرار لليمن وحماية أمن المنطقة والممرات البحرية الدولية .
مأرب برس الرئيس هادي يهاتف محمد بن سلمان لانقاذ الريال اجرى الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، لبحث الانهيار الاقتصادي، وسبل انقاذ العملة، عبر ودائع مالية في البنك المركزي. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، فقد وضع الرئيس ولي العهد امام التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجها اليمن، وتطرق الاتصال الى مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف والتأكيد على مواصلة هذا الدعم والمواقف الاخوية المتينة التي تجمعها المصير الواحد والهدف المشترك للبلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه، جدد ولي العهد وقوف المملكة الدائم الى جانب اليمن وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لتجاوز تحدياته والانتصار لخياراته والخروج به الى بر الأمن. وأكد دعم المملكة لليمن ومعيشة شعبة واقتصاده الوطني لتجاوز التحديات الراهنة في كل المجالات الخدمية والاقتصادية والانطلاق صوب المستقبل المنشود.
تعز مسيرة جماهيرية للمطالبة بوقف تدهور العملة وارتفاع الأسعار الصحوة نت متابعات شارك عشرات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة جابت عدة شوارع في مدينة تعز مطالبين بوقف تدهور سعر صرف العملة الوطنية وارتفاع الأسعار. وانطلقت التظاهرة التي نظمها ناشطون، من أمام جولة العواضي، وسط تعز، وجابت عدة شوارع بالمدينة، قبل أن تستقر أمام مقر السلطة المحلية للمحافظة. ورفع المحتجون لافتات من قبيل "لن نموت جوعا، تدهور الوضع الاقتصادي وعدم صرف المرتبات في آن واحد، هو حكم إعدام ضد ملايين اليمنيين". وقال الناشط الحقوقي في محافظة تعز، ماهر العبسي، للأناضول، إن "المحتجين طالبوا الحكومة الشرعية بوقف تدهور العملة الوطنية الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما انعكس بشكل سلبي على المواطنين، الذين يعانون أعباء المعيشية في ظل الحرب". وأضاف العبسي، وهو أحد المنظمين للمسيرة، "أصبحت أوضاع الناس كارثية في ظل الوضع الحالي، خصوصا مع استمرار عدم تسلم العديد من الموظفين لمرتباتهم الحكومية، منذ أكثر من عام، وهذا يستلزم عمل الحكومة على معالجة هذا الأمر". وطالب الحكومة اليمنية بإجراء سياسيات مالية حكيمة لإعادة أسعار صرف الريال كما كانت عليه سابقا، ووقف الارتفاع الكبير للأسعار. وأشار العبسي، إلى أن "الأوضاع تتجه من سيء لأسوأ". وتابع أن "المتظاهرين طالبوا أيضا، في مسيرة اليوم، بالعمل على سرعة تحرير محافظة تعز من الحوثيين، لأن استمرار الحرب فيها يضيف أعباء كبيرة على السكان، الذين يعانون من صعوبة الوضع العام". وتأتي هذه المسيرة، بعد أن شهدت العملة اليمنية، انهياراً كبيرا، ووصل سعر الدولار، حتى مساء أمس الإثنين، إلى أكثر من ٥٠٠ ريال يمني، والريال السعودي بلغ ١٣٠ ريالا يمنيا، وهو ما يؤكد فقدان العملة الوطنية اليمنية أكثر من ضعف قيمتها منذ بدء الحرب في البلاد، قبل حوالي ثلاثة أعوام". وأدى انهيار الريال اليمني، إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف المواد الأساسية، وهو ما شكل عبئا إضافيا على معظم السكان، الذين باتوا بحاجة ماسة إلى مساعدات". ومنذ نحو ٣ أعوام، تشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى. وخلفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم
تقرير أممي إيران انتهكت حظر الأسلحة في اليمن اتهم تقرير أممي إيران بانتهاك الحظر الدولي المفروض على إرسال أسلحة إلى اليمن، عبر تغاضيها عن حصول الحوثيين على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أطلقت على السعودية. وجاء في التقرير أن الخبراء المكلفون بمراقبة حظر الأسلحة حددوا "مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع أدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة" في العام ٢٠١٥. بالتالي فإن إيران لم تلتزم بالبند الـ١٤ من القرار ٢٢١٦ الذي فرض الحظر بموجبه، وفقا للتقرير. ومع أن الوثيقة لا تذكر الجهات أو الشخصيات الإيرانية المسؤولة عن توريد صواريخ باليستية للحوثيين، إلا أن الخبراء يعتبرون أن طهران لم تستجب بصورة كافية لطلبات تقديم معلومات وجهتها إليها الأمم المتحدة أواخر العام الماضي. كما أشار التقرير إلى أن إيران لم تتخذ إجراءات ضرورية لمنع توريد صواريخ قصيرة المدى من طراز "بركان ٢ أتش" ووقود للصواريخ وطائرات بدون طيار من طراز "أبابيل تي" للحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح. وذكر التقرير أن الطائرات المسيرة من هذا النوع شبيهة بمثيلاتها الإيرانية. وتتطابق استنتاجات التقرير مع اتهامات واشنطن الموجهة إلى طهران بانتهاك حظر الأسلحة في اليمن. ونفت إيران تقديم دعم عسكري للحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف العربي بزعامة المملكة العربية السعودية.
مؤتمر مأرب هادي الرئيس الشرعي للحزب ومخرجات اجتماع صنعاء مخالفة للنظام الداخلي الصحوة نت مارب رفض المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب في لقائه التنظيمي الموسع الذي عقد امس الثلاثاء، رفض ما صدر عن بعض قيادات المؤتمر بالعاصمة صنعاء كونها لا تمثل المؤتمر و خارج عن النظام الداخلي والاجتماع ونتائجه وقع تحت الضغط والإكراه، حسب بيان صادر عن اللقاء. المشاركون أكدوا تمسكهم بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيساً للمؤتمر الشعبي العام وفقاً للنظام الداخلي وكونه منتخبا من المؤتمر العام السابع نائباً أول لرئيس المؤتمر. وجاء في البيان " إن موقفنا كقيادة للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب موقفا ثابتا ومبدأيا تجاه تلك المليشيات وكان لنا الريادة والسبق في إعلان موقف واضح وصريح يرفض المشاركة لتلك المليشيات وعدم التحالف معها عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء وسعيها نحو السيطرة على محافظة مارب والمحافظات الأخرى". وأضاف البيان "لقد أثبتت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب يومها وبما لا يدع مجالاً للشك أن قرارها يعد استشعاراً مبكراً بحقيقة وأهداف تلك المليشيات التي لا تؤمن مطلقاً بالتعايش والمشاركة مع أي طرف سياسي ما لم يكن الشريك تابعا لتوجهاتهم ومشاريعهم وقد اتضح ذلك واقعاً وتجرع المؤتمر وقياداته مرارة الكأس وتجرعت السم تحت شعار (التحالف والمشاركة). يأتي هذا تزامناً مع بيانات صادرة عن المحافظات والتي رفضت ما صدر عن اجتماع صنعاء وتمسكت بهادي رئيساً للحزب.
حكام اليمن عبر التاريخ.. صعود دموي ونهايات مأساوية يعتبر اليمن من أكثر البلدان العربية من حيث عدد الرؤساء، حيث توالى على حكمه ١٣ رئيساً في عهد الجمهورية شمالاً وجنوباً (منذ ثورتي ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ و١٤ أكتوبر١٩٦٣)، كان أطولهم بقاءً المخلوع علي عبد الله صالح، الذي بقي في الحكم ٣٣ عاماً قبل مقتله. واللافت أن نهايات الرؤساء خلال عهد الجمهورية وكذا الأئمة الذين حكموا الشمال قبل ثورة سبتمبر ١٩٦٢، كانت كلها مأساوية، وتراوحت بين القتل والإعدام والسجن المؤبد والنفي. وبالعودة إلى صفحات التاريخ القريب، فإن الأئمة أو ما يعرف بـ"المملكة المتوكلية" اليمنية والتي استمرت في الفترة من ١٩١٨ إلى ١٩٦٢، انتهت بنهاية دموية. اغتيالات وإعدام الإمام يحيى حميد الدين في ١٧ فبراير ١٩٤٨، لقي حتفه إبان محاولة ثورية انتهت بالفشل بعد سيطرة أحمد (نجل الإمام يحيى) على الوضع. ورغم استعادة نجل الإمام الحكم إلا أنه لقي مصيراً لا يختلف عن أبيه حيث توفي في ١٩ سبتمبر ١٩٦٢؛ بعدما اغتاله ثوار ٦ مارس ١٩٦١. ولم يكن عهد الثورات والجمهورية أفضل حالاً من العهود السابقة؛ إذ رسّخ المسار نفسه حيث قُتل إبراهيم محمد الحمدي، الذي حكم رئيس اليمن الشمالي من يونيو ١٩٧٤ حتى أكتوبر ١٩٧٧، هو وشقيقه عبد الله، في ظروف غامضة. ويعتبر الحمدي من أكثر الرؤساء شعبية بين اليمنيين حتى الآن، وقد وجهت اتهامات للسعودية في الضلوع بعملية اغتياله. أحمد الغشمي، الذي حكم في الفترة من ١٩٧٧ وحتى ١٩٧٨، لم يستمر طويلاً، ووجد المصير نفسه، حيث اغتيل عن طريق تفجير حقيبة ملغومة أثناء وجوده في مكتبه في القيادة العامة للجيش في ٢٤ يونيو ١٩٧٨ في ظل ظروف غامضة. الرئيسان سالم ربيع علي، وعبد الفتاح إسماعيل، لقيا مصير الإعدام بعد أن حكما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)، في الفترة ما بين ١٩٦٩ و١٩٨٠، على التوالي. وحكم سالم ربيع اليمن من ٢٢ يونيو ١٩٦٩ إلى أن تم الانقلاب عليه في ٢٢ يونيو ١٩٧٨، وتم إعدامه في ٢٦ يونيو ١٩٧٨. في حين حكم عبد الفتاح إسماعيل من ٢١ ديسمبر ١٩٧٨ إلى ١٩٨٠. وقد تم إعدامه دون أن يمثل أمام المحكمة في ١٣ يناير ١٩٨٦. أما الرئيس عبد الرحمن الأرياني، ثاني رؤساء اليمن الشمالي، فقد لقي مصيراً مغايراً، حيث أطيح به من الحكم في ١٣ يونيو ١٩٧٤ بفعل حركة ١٣ يونيو التصحيحية بقيادة إبراهيم الحمدي، الذي رأس مجلساً عسكرياً لقيادة البلاد. اقرأ أيضاً الشرعية أم الانقلاب.. من ينجح في استمالة قيادات "صالح"؟ سجن ومنفى الرئيس الوحيد الذي كان مصيره السجن المؤبد ثم الموت هو قحطان محمد الشعبي، وهو أيضاً أول رئيس لليمن الجنوبي (١٩٦٧ إلى ١٩٦٩)، والتي عرفت فيما بعد بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وكان الشعبي قد قدم استقالته في ٢٢ يونيو ١٩٦٩، قبل أن يتم احتجازه دون محاكمة أو تحقيق، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في ١٩٨١. وثمة من أفلتوا من القتل وفرّوا إلى المنفى؛ كان أولهم الإمام محمد البدر أحمد حميد الدين، الذي لم يستمر حاكماً بعد أبيه سوى أسبوع، ثم أطاحت به ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وهرب إلى السعودية. ثاني من عبروا إلى المنفى بعد الانقلاب عليه هو عبد الله السلال، أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) في الفترة ما بين ١٩٦٢ و١٩٦٧. وهو أحد ثوار سبتمبر، وقد حطّ رحاله في مصر إلى أن دعاه الرئيس السابق علي صالح عام ١٩٨١ للعودة إلى الوطن، وقد توفي في صنعاء عام ١٩٩٤. الرئيس علي ناصر محمد، تولى رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) لفترتين رئاسيتين حيث بدأ مهامه الرئاسية في أبريل ١٩٨٠. وقد هرب مع ٦ آلاف شخص إلى اليمن الشمالي، بعد اندلاع حرب أهلية استمرت شهراً في يناير ١٩٨٦، وهو مستقر حالياً في لبنان. شريك الوحدة اليمنية علي سالم البيض، الذي حكم اليمن الجنوبي بين عامي (١٩٨٦ ١٩٩٠)، هرب إلى سلطنة عمان ثم النمسا بعد أن خسر حرب الانفصال عام ١٩٩٤. وهو الذي وقع على اتفاق الوحدة مع الرئيس السابق علي صالح لتأسيس الجمهورية اليمنية في ٢٢ مايو ١٩٩٠، وقد رفعا معاً علم الوحدة في عدن. علي عبد الله صالح، الرئيس السادس لـ(الجمهورية العربية اليمنية)، وأول رئيس لليمن الموحد وصاحب ثاني أطول فترة حكم بين الحكام العرب، لقي مصرعه في ٤ ديسمبر ٢٠١٧ على يد مليشيا الحوثي، رغم أنه كان شريكاً لها في الانقلاب على السلطة عام ٢٠١٥. الوحيد بين أقرانه الذي لم يتعرض للاغتيال أو الإعدام أو السجن أو النفي هو عبد الكريم العرشي، الذي حكم بين ٢٤ يونيو إلى ١٨ يوليو ١٩٧٨، حيث عين رئيساً بعدما اغتيل الرئيس أحمد حسين الغشمي في يونيو عام ١٩٧٨. وتنحى العرشي عن الرئاسة وعُيّن في مناصب متعددة آخرها مستشاراً للرئيس صالح عام ١٩٩٧، قبل أن يتوفى في ١٠ يونيو عام ٢٠٠٦. الاستثناء الرئيس عبد ربه منصور هادي، هو ثاني رئيس لليمن الموحد والثالث عشر بعد ثورتي سبتمبر ١٩٦٢ وأكتوبر ١٩٦٣. وكان في طريقه للمنفى بسلطنة عمان بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح مدينة عدن في مارس ٢٠١٥. وكان الرئيس السابق صالح قال في كلمة متلفزة إن هادي ليس أمامه من خيار سوى البحر، لكن تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية قلب الأحداث رأساً على عقب، واستمر هادي في الرئاسة حتى الآن. أسباب النهايات المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الله الجوزي يقول إن تولي هؤلاء الرؤساء لمواقعهم ومناصبهم بطرق دموية غالباً، وبعيدة عن الديمقراطية ووسائل الوصول السلمية إلى الحكم، واحد من أهم أسباب هذه النهايات المأساوية. وفي حديثه لـ"الخليج أونلاين"، يضيف الجوزي "أغلب الرؤساء اليمنيين تولوا مناصبهم في الستينيات والسبعينات من القرن الماضي، وهي مراحل جهل وتخلف علمي وثقافي عاشها الشعب اليمني، لذلك فالجهل الموجود في الشمال والخلاف الحزبي الشديد في الجنوب ساهما في الإطاحة بالرؤساء، وكتابة نهاية دموية لهم". وأشار الجوزي، وهو أستاذ في جامعة البيضاء، إلى أنه حتى زعماء المعارضة والأحزاب السياسية كانت نهايتهم مأساوية، مضيفاً "غياب الاهتمام بآليات بناء الدولة ومؤسساتها وإداراتها عامل مهم، فحتى الديمقراطية والأحزاب الموجودة كلها شكلية، فلم تكن يوماً أحزاباً حقيقية تقوم بواجبها، كما أن التحالفات مع الحاكم كانت وقتية وآنية وتهدف للقضاء على طرف أو حزب". وأكد الجوزي أن هذه النتيجة "يشترك فيها الحاكم والبنية المترهلة للدولة والمجتمع والشعب، والدول الخارجية التي لها دور في استمرار هذا المسلسل في ظل وجود الأيدبولوجيات المتلاحقة والموجودة في العمق الشعبي، والتي تسببت في صراعات مخيفة تنتهي بالدم".
مأرب برس مرافق «صالح» الناجي يكشف تفاصيل المعركة الأخيرة ومصير الوثائق السرية التي كانت بحوزته بثت قناة «بي بي سي» عربي تقريرا جديدا عن المعركة الأخيرة بين الرئيس اليمني المقتول «علي عبدالله صالح» وميلشيات الحوثي. ونقلت القناة في التقرير روايات لأحد المرافقين لـ«صالح» في اللحظات الأخيرة من مقتله، والذي أكد أنه «كان يرى خبراء إيرانيين بصحبة أبو علي الحاكم والمشاط أثناء زيارتهم لصالح، وأنهم هم من يوجهونهم». وأضاف المرافق «الإيرانيون يزودون الحوثيين بأسلحة»، مضيفا «والأهم تزويدهم بالمعلومات اللوجيستية وأن البرنامج الذي يتبعونه برنامجا إيرانيا». ويذكر التقرير أن أنصار «صالح» فروا بالوثائق السرية التي كانت بحوزته». ومطلع شهر ديسمبر كانون الأول الماضي، قتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة «صالح» الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» وحكومته.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن عبد ربه منصور هادي مع:
شارك صفحة عبد ربه منصور هادي على