عبد الهادي الخواجة

عبد الهادي الخواجة

عبد الهادي الخواجة ناشط حقوقي بحريني دنماركي والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان وأحد مؤسسي المركز. شغل عدة مناصب في منظمات حقوقية إقليمية ودولية، فحتى فبراير ٢٠١١ كان الخواجة المنسق الإقليمي لمنظمة الخط الأمامي، وهو عضو في اللجنة الاستشارية لمركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، كما شارك في لجنة منظمة العفو الدولية لتقصي الحقائق بعد غزو العراق.تخرج عبد الهادي الخواجة من الثانوية العامة سنة ١٩٧٧ وغادر البحرين إلى لندن للدراسة ونشط سياسياً هناك أثناء اضطرابات البحرين السياسية في الثمانينيات، فالتحق بركب الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين، وكان يعمل تحت تلك المظلة إلى أن ذهب إلى أوروبا، ونال حق اللجوء في الدنمارك سنة ١٩٩٢، وعاد إلى البحرين سنة ٢٠٠١ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الهادي الخواجة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الهادي الخواجة
. المنامة – البحرين اليوم . منعت السلطات الخليفية في سجن جو المركزي الرمز الحقوقي المحكوم بالمؤبد عبدالهادي الخواجة من حقه في إجراء المكالمات الهاتفية، وذلك انتقاما من رسالة رفعها إلى وزير الداخلية ندد فيها بالانتهاكات في السجن. . وذكرت ابنته الناشطة مريم الخواجة بأن الخواجة قال في رسالته بأن “ما يحدث في سجون البحرين هو بشكل رئيسي انتقام، ومن ثم من أجل عزلة الاسرى”، مؤكدا بأن الإجراءات الانتقامية لن تنال من معنويات السجناء. . وأوضحت مريم بأن رسالة الخواجة جاءت بعد “الانتقام الجماعي ضد المعتقلين السياسيين” بناءا على أوامر من وكيل وزارة الداخلية، حيث تمت مصادر جميع الكتب، والأوراق، والأقلام، ومُنعوا من متابعة التلفاز، كما حُرموا من أي نوع من الأنشطة داخل السجن. . وقال الخواجة في الرسالة “حتى الدول المستبدة التي تعتقل وتُعذب وتحاكم الناس؛ لا ترجع بعد ٦ أو ٧ سنوات لتنتقم من اسرى تحتجزهم بسبب امور تحدث خارج السجن أو حتى خارج البلد”. . وأضاف “ما تقوم به وزارة الداخلية ليس دليل على الشجاعة أو الشهامة؛ بل دليل على ضعف وخوف وتخبط. إنه دليل على أن منْ هو في السلطة يعيش في حالة عدم استقرار، ولأنه غير قادر على مواجهة العالم، فيقوم بالانتقام من أشخاص محتجزين كأسرى”. . وتحدّى الخواجة في رسالته وزارة الداخلية وقال “إن كانت وزارة الداخلية تعتقد بأن تصرفاتها ستنال من عزيمتنا ومعنوياتنا فإنهم يرتكبون خطأ كبيرا. بالعكس، هذا فقط يقوي إرادتنا ويجعلنا نتمسك أكثر بالطريق الذي أخترناه لأنه يعزز أحقية قضيتنا”. . يُشار إلى أن عبدالهادي الخواجة يُعد واحدا من أبرز النشطاء الحقوقيين في البحرين وفي المنطقة، وهو أحد الوجوه القيادية التي كان لها دور رئيسي في تيار الممانعة قبل ثورة ١٤ فبراير، كما أنه معروف في الأوساط الدولية والحقوقية، وتولى مناصب هامة في منظمات حقوقية دولية. وقد تم اعتقاله والحكم عليه ضمن قضية قيادات الثورة بعد اعتقاله في أبريل ٢٠١١م. . وخاض الخواجة إضرابات عديدة خلال سنوات الثورة من داخل السجن. . ونفذت السلطات جملة من الإجراءات الانتقامية ضد قيادات الثورة وموزها، وعزلتهم عن بقية السجناء، كما حُرموا من الزيارات العائلية والرعاية الصحية المناسبة، انتقاما من رفضهم الخضوع للإجراءات التعسفية وتمسكهم بمواقفهم المعروفة قبل الاعتقال.
. كوبنهاجن – البحرين اليوم . منعت عناصر من أمن السفارة الأمريكية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، الناشطة البحرانية زينب الخواجة من التقدّم باتجاه السفارة وهي تلوح بعلم فلسطين في احتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي. . وقد نظم متظاهرون يوم الجمعة الماضي، ٨ ديسمبر ٢٠١٧م، احتجاجا أمام السفارة الأمريكية، رافعين أعلام فلسطين والهتافات المنددة بالقرار الأمريكي. . واستطاعت الخواجة اختراق صفوف الأمن وتقدمت باتجاه السفارة وهي تحمل العلم الفلسطيني قبل أن يوقفها عناصر الأمن ويجبرونها على الابتعاد عن محيط السفارة. . يُشار إلى أن الخواجة هي ابنة الرمز الحقوقي المحكوم بالمؤبد عبدالهادي الخواجة، وعُرفت باحتجاجاتها الجريئة في البحرين ضد النظام الخليفي وقواته، إضافة إلى احتجاجها العلني ضد الحاكم الخليفي حمد عيسى، كما تصدت بمفردها للقوات الخليفية خلال الاحتجاجات الشعبية وجها لوجه. . كما كان للخواجة نشاط إعلامي وتدويني بارز في نصرة ثورة البحرين، وخاصة مع وسائل الإعلام الأجنبية. . وتم استهداف زينب الخواجة بالاعتقال وإطلاق القذائف النارية، حيث تعرضت لإصابات نتيجة ذلك. . وتم تسفير الخواجة قسرا إلى الدنمارك بعد تدخلات أمريكية علنية.
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . من المسافات ذاتها التي قطعها عبدالهادي الخواجة؛ تكوَّنت أهم العلامات في ملامح نبيل رجب. في الأشهر الأولى للعام ٢٠١١م، وحينما جاء الاختبار الأكبر متدافعاً عليه؛ قدّم رجب إضافات خاصة تكاد تكون غير مسبوقة في طُرق مناجزة القمع، والاستخفاف بالتهديدات، جنباً إلى جنب عهده الرصين في الوفاء لمدرسته الأصيلة في حقوق الإنسان، والتي شاركَ في بنائها مع رفيق دربه المحكوم بالمؤبد.. عبدالهادي. في الظاهر، يبدو رجب واحدا من الأسماء القليلة التي اعتاد الناس على ذكرها، وتداول أخبارها، والحديث عن أحوالها؛ من غير ألقاب طويلة أو ديباجات إسميّة أو الوقوف عند التفاصيل التي قد يختلفون فيها معه. على شاكلة الرموز؛ ظلّ اسمه – من غير حواشي أو مقدِّمات كافياً للحكاية عنه. وحين يطلّ بوجهه أو بصوته يكون واضحاً للجميع محتوى الكلام أو الفعل الذي يتجهَّز له. وقد أعطى هذا الطبع الاعتيادي نكهته الخاصة أنّ رجب كان معنيّاً بالناس وحقوقهم من غير حسابات حزبية أو أيديولوجية أو شخصية، وكان يرى أن أمانته التي يحملها – حتى الموت – هو الوفاء للدرب الذي بدأه مدافعا عن حقوق الإنسان، وكيف الحال إذا كان أهلُه وشعبه وأحبّ النّاس إليه؛ يعانون العذاب ويُعامَلون وكأنهم يُساقون في وضح النهار إلى أخدود الإبادة الكبرى. . لم يكتف رجب بالتمسُّك في خيار البقاء داخل البلاد، رغم القمع والاعتقال المرير. كان يصرُّ على أن يُعطي الناس الأمل بالفعل، أي الأمل الملموس والمسموع. كان يُسمعهم صوته، ويعمل حريصاً على إظهار وجهه بين الناس وهم يزاولون أشكال الاحتجاج والتظاهر. فَعلَ ذلك مراراً، ورسّخ بذلك طبائعَ جديدة في سلوك الحقوقيّ الذي أرساه الخواجة، إلا أن رجب كان معنيّاً – ولأن الجرائم أشدّ فظاعة – أن يُضفي سمات على عمله الحققوقي، ومنها جراءة إسقاط الخطوط الحمراء، والذّهاب إلى المحظورات وقلْع أضراسها، مع مزْج ذلك بخليطٍ من الابتسامة والمرح وإشاعته وسط الناس المحتجين. فعلَ ما يُشبه ذلك مع التظاهر في العاصمة المنامة، أو بتجواله خلال الاحتجاجات وفعاليات “اللحظة الحاسمة”، أو مع استمراره في حرْفنة توثيق الانتهاكات والتواصل مع كبرى المنظمات والجهات الدولية. هذه الشجاعة، غير المنقطعة، بدت للوهلة الأولى وكأنها ردّ فعلٍ طبيعي بالنسبة لرجل أضحى محميّاً بقائمة لا تُعدُّ من المنظمات الدولية ومن كبرى الحكومات الغربية! إلا أن إنزال الانتقام عليه، ومع الفشل في مساومته وحبْسه في المنطقة الرمادية؛ ثبُتَ أن أبا آدم كان مدفوعاً، وقبل أيّ شيء آخر، بإخلاصه للإنسان في البحرين، . يتبع..
. البحرين اليوم – (خاص) . بقلم الشيخ أحمد نوار . عالم دين بحراني مقيم في ألمانيا . لعلّه من أهم المقاييس والمعايير التي تُقاس بها أية حركة اجتماعية أو ثورة سياسية كظاهرة اجتماعية؛ هي الرموز المتقدمة لهذه الحركة، حيث تختزل هذه الرموز أهم القيم والمبادئ لهذه الثورة أو الظاهرة الاجتماعية. . نحن في البحرين، وبعد مرور عدة سنوات من عمر ثورتنا المباركة، إذا اردنا أن نطل عليها اطلالة عابرة من نافذة الرموز المتصدِّية لهذه الثورة، سنجد أن هؤلاء الرموز يعبرون خير تعبير عن قيم هذه الثورة من فكر وصمود وتضحية وتخطيط. . فمنذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه هذه الثورة في ١٤ فبراير ٢٠١١ كان لهؤلاء الرموز بصماتهم الواضحة، إنْ من خلال التنظير الفكري والشرعي للثورة أو من خلال التعبئة الميدانية. . فقد استطاع الأستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ عبد الجليل المقداد، مثلا، أن يوفرا الإمداد الفكري والشرعي اللازم لانطلاقة الثورة وديمومتها، في حين استطاع الأستاذ عبد الهادي الخواجة أن يعطي الكثير الكثير من الخبرات الميدانية في أساليب الحركة والمعارضة، والتي لا زال شباب الثورة يستخدمونها ويستفيدون منها. . من جهة أخرى، بإمكاننا القول أن رجوع الأستاذ حسن مشيمع الى أرض الوطن ليشارك الجماهير ثورتهم، وخروج العلماء والرموز من معتقلهم بدايات الثورة؛ كل ذلك قد أعطى دفعا معنويا وزخما ثوريا كبيرا للجماهير التي كانت تستمع لخطاباتهم. هذه الخطابات التي كانت مشحونة بصمود أسطوري، رغم ما لاقاه هؤلاء الرموز من تعذيب وتنكيل وانتقام. . ولا يمكنني هنا أن أتجاوز الرمز الكبير الدكتور عبد الجليل السنكيس الذي ألهب الجماهير بشعار (صمود)، ولا زال هذا الشعار يتردد على الألسن عند كل موقف وعند كل منعطف، فعندما يسقط شهيد تسمع شعار (صمود)، وعندما يُجرح جريح ينطلق شعار (صمود)، وعندما يخرج سجين من سجنه يقرعك شعار (صمود)، مما يعني أن هذا الشعار استطاع أن يقفز على كل الحواجز، ويضيف قيمة مهمة لقيم الثورة. . لست هنا في وارد ذكر كل الرموز، ولست كذلك في وارد ذكر كل ما قدموه للثورة، وإنما في مقام التذكير بأن لنا رموزا قلّ نظيرهم، كمّاً وكيفاً، وأن هؤلاء الرموز ركن ركين من أركان ثورتنا، وسيبقون معلَما لا يمكن تجاوزه عند كل حديث من أحاديث الثورة، وسيبقون – وهم في سجنهم – كابوسا يطارد ويؤرق سجانيهم، حتى يأذن الله بنصر محتم قادم إن شاء الله.
. البحرين اليوم – (خاص) . بقلم باقر المشهدي . كاتب من البحرين . ثمة حقيقة تكشف عنها اعتداءات أجهزة القمع الخليفية على مبنى رموز الثورة في البحرين في متنصف أكتوبر ٢٠١٧، ومصادرة ممتلكاتهم وحرمانهم من أبسط احتياجاتهم؛ وهي أن النظام في البحرين غير قادر على التعايش مع أبناء الشعب ورموزه حتى ولو كانوا تحت قبضته وتحت عيون جلاوزته. هذه الحقيقة تعكسها مجريات سجن جو، سيء الصيت، والذي يُحيل أي متابع لمقارنة إدارة هذا السجن بسجون أوربا في القرن الثامن عشر، حيث وُصفت بأنها أشد السجون قسوة وانتهاكا لكرامة الإنسان. . كان جرم الكثيرين في تلك السجون أنهم تحدوا الملكيات الجشعة في أوربا، وتحركت الجماهير والقيادات المثقفة في مسار استعادة حقوق الإنسان المنتهكة من قبل الملوك وقتها ورؤساء الإقطاعيات التابعة لهم. ما يعيشه قادة الثورة ورموزها في سجن جو، ومعهم أكثر من ٤ أربعة معتقل؛ هو عينه الذي عاشه كل الثائرين في العالم الذين عندما يُعتقلون وتُسلب حريتهم ويُودعون السجون. ينقلون معركتهم مع الملك والحاكم لقعر السجن، ويتحول صمود الشارع وحماسة الخطاب في الخارج إلى مقاومة علنية لسطوة الجلاد وبشطه ورمزيته. فسجن الباستيل، مثلا، الذي بُني كحصن لحماية باريس في ١٣٧٠؛ تحول إلى سجن للمعارضين السياسيين والمحرضين ضد الملكية، وأصبح رمزا للطغيان والظلم وسجنا للتعذيب تابعا للملك، ويجرى فيه كل شيء بعيدا عن الرقابة، ومنه انطلقت شرارة الثورة الفرنسية في ١٧٨٩ وانتفض حوالي ٥ آلاف سجين فيه، ليقودوا الثورة في الخارج من جديد. . التاريخ الشفوي المضطهد . في فبراير ٢٠١٧م أعلن القادة الشعبيون ورموز الثورة في البحرين عن امتناعهم عن الزيارات العائلية بعد أن فرضت إدارة سجن جو قيودا جديدة على إدارة الزيارة وتقليصها لنصف ساعة فقط. وفي مارس ٢٠١٧م شددت إدارة السجن من قيودها أكثر، وتم حرمان العديد من الرموز من تلقى العلاج، من بينهم الدكتور عبد الجليل سنكيس وعبد الهادي الخواجة والأستاذ حسن المشميع. وكان الحاج جواد برويز قد عانى كثيرا من الإهمال الطبي، حتى اضطر لكتابة وصيته وتسلميها لأهله بعد أن يأس من حصوله على الرعاية العلاجية الملائمة لصحته. . برويز الذي كشف عن وجود مئات من الرسائل التي تطالب إدارة السجن بتحسين أوضاع السجناء؛ قال أيضا إن إدارة السجن تتعمد وبشكل ممنهج أن تلحق الأذى بالرموز وتمنعهم من أبسط احتياجاتهم اليومية، وأنهم ومنذ اعتقالهم يعيشون في حالة عزل متعمدة تستهدف الانتقام منهم ومن نشاطهم السياسي. . يتبع..
قارن عبد الهادي الخواجة مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن عبد الهادي الخواجة؟
شارك صفحة عبد الهادي الخواجة على