عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي (بالعربية: عبد الملك المخلافي ) (و. ١٩٥٩ م) هو سياسي، من اليمن، ولد في تعز، هو عضوٌ في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.تعلم في جامعة صنعاء. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الملك المخلافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الملك المخلافي
وزير الخارجية يضع هذه الشروط لأي عملية سياسية مع الانقلابيين اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان الإطار الحقيقي والمنطقي للحل في اليمن هو الالتزام بالمرجعيات الثلاث وان استئناف العملية السياسية يتطلب إجراءات لبناء الثقة واثبات حسن النوايا من الانقلابيين خاصة بعد كل الجرائم المرتكبة والتي لازالت مستمرة . وقال إن الحكومة اليمنية اتخذت خطوات إيجابية لتحقيق السلام وإحلال الاستقرار في اليمن في الوقت الذي تهرب الانقلابيون من الالتزام بمتطلبات السلام. وأضاف ان رؤية الحكومة الشرعية في التوصل الى تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن لم تتغير وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية بشأن اليمن. وأشار الى ان زيارة المبعوث الاممي الحالية للرياض ولقائه بالرئيس هادي والمسؤولين في الحكومة اليمنية يأتي في سياق دعم جهوده ومقترحاته للتوصل الى حل للوضع الخطير الذي وصل اليه اليمن خاصة بعد التصعيدات الحوثية الاخيرة وانفرادهم بالقرار في العاصمة صنعاء. جاء خلال لقائه ،اليوم الثلاثاء، نائبة السفير الامريكي لدى اليمن آنَّا اسكروجيما .
هكذا رد بن دغر والمخلافي على تصريحات طارق صالح أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن ‏الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب اليمني والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة اليمنية، وللحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات إن أي مسار آخر يتعارض مع الشرعية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة المملكة سيكون تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة" في إشارة إلى من وقعوا سابقاً في خطأ الاشتراك مع الحوثي في الانقلاب ويطالبون اليوم بإيقاف العمليات العسكرية ضد الانقلابيين المدعومين من إيران وإلى كل من لا يزال يرفض الالتحاق بالشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ‏وأوضح رئيس الحكومة الشرعية بن دغر أنه، لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً وحدوياً في إطار الشرعية من ناحية، وبين أن تكون إمامياً حوثياً من ناحية أخرى، مؤكدًا على عدم قابلية المبادئ للتقسيم. وخاطب بن دغر كل من يرفض الالتحاق بالشرعية والتحالف العربي أما أن تكونوا ضد الحوثيين المدعومين من إيران أو معهم، وإذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيين أفضلكم، مؤكدًا على وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خط فاصل بين الحق والباطل. من جهته قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن ‏الشرعية هي الطريق الوحيد لاستعادة الدولة و القضاء على المليشيات الإيرانية التي تمزق اليمن والحفاظ على اليمن موحد وهي طريق وحيد لسلام حقيقي على أساس المرجعيات الثلاث التي تنص جميعها على الشرعيّة، ومن يقول أنه ضد الحوثي ولا يعترف بالشرعية ويعمل في إطارها فهو يخدم الانقلاب مهما ادعى" وأضاف المخلافي إن حزب المؤتمر حصل بعد ثورة ٢٠١١ على فرصة لم يحصل عليها اَي حزب حاكم في بلدان الربيع، إذ لم يخسر من سلطته إلا نصف الوزراء وبقي الرئيس الجديد منه والمحافظين ووكل مفاصل السلطة ومقدراتها بيده ولكن تمسكه بصالح حمله بثقالة أوصلته وأوصلت البلاد إلى ما وصل إليه " وأشار المخلافي إلى أنه وبعد مقتل صالح من قبل الحوثيين شركائه السابقين تخلص حزب المؤتمر من ثقالة صالح وولدت أمامه فرصة جديدة، اذ فتحت الشرعية ذراعيها له رغم كل ما قام به، ولكن إصرار بعض قياداته على الإبقاء على إرث صالح وعائلته كثقالة سيؤدي الى ضياع هذه الفرصة وتمزق المؤتمر وسيبقى حزب عائلي وليس حزب حقيقي. وتأتي ردود الأفعال الحكومية، بعد كلمة مقتضبة ألقاها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح، بعد ظهوره الأول الخميس الماضي، في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، والتي أكد فيها على موقف صالح من الحوثيين، ودعا فيها المملكة العربية السعودية إلى إيقاف الحرب، واليمنيين إلى الحوار، دون الإشارة إلى الحكومة الشرعية.
مأرب برس وزير يمني يكشف عن تواصل للحكومة مع قيادات مؤتمرية لانقاذ الحزب كشف وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، اليوم الثلاثاء، عن تواصل الحكومة مع قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، لانقاذ الحزب واعادته الى المشهد السياسي. وقال المخلافي خلال لقائه مع السفير الصيني لدى اليمن تيان شي، ان انتهاكات المليشيات تجاه المواطنين اليمنيين والقوى السياسية المختلفة مستمرة بمختلف اشكالها من ممارسة للقتل والاعتقال والمطاردة في مناطق سيطرتها ضد أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام وناشطين وحقوقيين. واستعرض الوزير المخلافي خلال اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن، والشواهد التي يتثبت وجهة نظر الحكومة الشرعية بأن الحوثيون ليسوا شركاء جادين في عملية السلام، ولا يحملون رؤية او نيه لتحقيقه، لافتا الى أنه خلال زيارة نائب المبعوث الأممي معين شريم الى صنعاء جددت الميليشيا رفضها لكافة القرارات الدولية ومرجعيات عملية السلام وهددوا باستهداف واغلاق ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وأكد المخلافي ان الحكومة اليمنية تسعى للحفاظ على حزب المؤتمر الشعبي العام كجزء أساسي من المشهد السياسي في اليمن، وهناك تواصل مع عدد من قيادات الحزب لتحقيق ذلك، مشيرا الى ان هناك محاولة من الحوثيون لاستنساخ حزب المؤتمر من خلال الاجتماع الذي عقدوه وأقروا بناء عليه قيادة جديدة للحزب خاضعة لسيطرتهم، وهو اجتماع لا يحمل أي صفة قانونية ورفضته فروع حزب المؤتمر بالمحافظات والحكومة ترفض مثل هذه الاجراءات التي تقوض مستقبل الحياة السياسية الحزبية في بلد يقر بالتعددية السياسية والحزبية. وأوضح أن الجيش الوطني يحقق إنجازات متسارعة على الأرض، فهناك تقدم كبير في الساحل الغربي، ومؤخرا تم تحرير المديرات المتبقية من محافظة شبوة بالكامل وجزء كبير من محافظة البيضاء ، و تقدم في جبهة الجوف باتجاه صعدة، وعلى الرغم من الانتصارات التي تحققها قوات الجيش اليمني الا ان الحكومة اليمنية مازالت متمسكة بخيار السلام على أساس المرجعيات المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦ .
الحكومة تقول إنها لن تخوض مشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ خطوات بناء الثقة الصحوة نت الرياض قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن الحكومة لن تخوض في مشاورات مع الانقلابيين قبل تنفيذ الخطوات التي تجعل من المشاورات جديه وترمي الى سلام حقيقي مستدام وليس للمناورة واضاعة الوقت. وأشار إلى أن الظروف الراهنة التي يعانيها شعبنا لم تعد تحتمل السكوت او القبول بمناورات الانقلابيين. وأكد المخلافي أن الحكومة تعمل على التواصل مع القوى السياسية وتدعوها للاستجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية لجميع الأطراف بمختلف انتماءاتها للاصطفاف مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي لمجابهة الخطر الأكبر المحدق باليمن والمنطقة المتمثل بمليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني . وبَيّن وزير الخارجية بان رئيس الجمهورية يقود جهودا لدعوة جميع المكونات السياسية للاصطفاف في تحالف وطني واسع وعقد اجتماع لها توجه من خلاله رسالة واضحة الى الشعب اليمني والمجتمع الدولي من خلال تلاحمها ووقوفها مجتمعة في مواجهة عنصرية الميليشيا الحوثية وتطرفها . وأوضح أن الحكومة تعمل حاليا مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على إعداد خطة متكاملة لضمان كفاءة وسرعة وصول المساعدات الانسانية والإغاثية الى مستحقيها في جميع مناطق اليمن وعبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وتأمين ممرات آمنة لوصولها الى المواطنين. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم مع نائبة سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن آنَا اسكروجيما القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
مأرب برس الحكومة اليمنية تبلغ الإدارة الأمريكية بشروطها الـ٣ لاستئناف المحادثات أبلغت الحكومة اليمنية، الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، بشروطها لاستئناف محادثات السلام مع مليشيا الحوثي. وقال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن المشاورات مع الحوثيين للتوصل إلى سلام، لن تتم إلا بعد إطلاق كافة المعتقلين في سجون الجماعة بلا استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ وحصار المدن. جاء ذلك خلال لقاءه بنائبة سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن أنا اسكروجيما، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال إن الحكومة لن تخوض في مشاورات مع الانقلابيين قبل تنفيذ الخطوات التي تجعل من المشاورات جدية، وترمي إلى سلام حقيقي مستدام وليس للمناورة واضاعة الوقت. وأشار إلى أن البلاد لم تعد تحتمل السكوت أو القبول بمناورات الانقلابيين. من جانبه، قالت اسكروجيما إن الحكومة هي الشريك الحقيقي للمجتمع الدولي في جهود تحقيق السلام، وإن الولايات المتحدة تثمن وتدعم جهود الحكومة اليمنية في الوقت الذي تدين كافة الممارسات القمعية التي لا تخدم السلام.
الأمم المتحدة.. وساطة الوقت الضائع في اليمن على وقع الخسائر الحوثية المتوالية في مختلف الجبهات العسكرية، وصل السبت إلى صنعاء معين شريم، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في محاولة لإحياء مشاورات السلام اليمنية بين المتمردين والحكومة اليمنية. وفيما استبق الحوثيون اللقاءات التي يمكن أن يجريها شريم مع قيادات بارزة في الجماعة، كرّر عضو المجلس السياسي الحوثي محمد البخيتي مواقف الحوثيين التي دأبت على اتهام الأمم المتحدة بالانحياز إلى الحكومة الشرعية. ومن جهته عبّر وزير الخارجية في الحكومة اليمنية عبدالملك المخلافي عن تمسك الشرعية بشروطها التي طرحتها مسبقا للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الميليشيات الحوثية، وهي وفقا لما ذكره المخلافي في تصريحات صحافية تقوم أساسا على توقف الميليشيات عن كل ممارسة جرائمها بحق السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كافة المعتقلين، ووقف إطلاق الصواريخ والاعتداءات على المدن ورفع الحصار عنها. وتضمنت شروط الحكومة اليمنية لاستئناف المسار التفاوضي مع الانقلابيين أيضا سماحهم للإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها وإبداء استعدادهم الصريح بالالتزام بالمرجعيات الثلاث التي يجب أن تكون أحد أسس أي حوار قادم. وأشار مراقبون سياسيون إلى العديد من التحولات السياسية الميدانية التي تحيط بالجهود الأممية والدولية الجديدة لاستئناف المسار السياسي في الأزمة اليمنية، حيث تترافق تلك الجهود مع تخفف التحالف العربي من الضغوط الدولية في مقابل تصاعد الخسائر العسكرية غير مسبوقة في صفوف الميليشيات الحوثية التي تعاني من انهيارات سريعة على مختلف الجبهات، إضافة إلى خسارتها السياسية الباهظة لأهم وآخر شريك داخلي نتيجة إقدامها على اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا واعتقال المئات من قيادات الحزب وكوادره. وفي تصريح لـ”العرب” وصف المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي الحديث عن أي مشاورات مع ميليشيا الحوثي بأنه نوع من العبث السياسي بعد أن أثبتت وخلال الفترات السابقة أنها مجرد بارود يفجر كل شيء أمامه. ولفت المجيدي إلى أن كل المشاورات في الجولات السابقة مع الحوثيين كانت تستند إلى وجود طرف سياسي شريك معهم ممثلا بالرئيس السابق على عبدالله صالح وفريقه السياسي الذي يمتلك تجربة كبيرة في العمل السياسي تم تكريسها في هذا المسار إلا أن الميليشيات الحوثية قررت في نهاية المطاف الإجهاز على الغطاء السياسي الأخير الذي كان يدثرها، حيث قامت بتصفية صالح وفريقه السياسي ثم باشرت بإطلاق الصواريخ على السعودية واستمرت في قصف تعز وحصارها وتجنيد الأطفال والقبائل بل وذهبت، بحسب المجيدي، إلى حفر الخنادق في صنعاء وحولها وأدخلت كتائب الحسين وهي كتائب مدرّبة إيرانيا، وهي التي أجهزت على الرئيس السابق وقادة حزبه. وأشار المجيدي إلى أن كل الممارسات التي قام بها الحوثيون خلال الفترة الماضية تكشف عن توجههم المستقبلي القائم على العنف والحرب كوسيلة لإدارة الصراع، ما يؤكد أنهم لم ولن يكونوا شريكا في أي مشاورات مستقبلية. وتعليقا على زيارة مساعد المبعوث الدولي إلى اليمن إلى صنعاء، اعتبر المجيدي بأن هذه الخطوة تسعى فقط للتخفيف من الانهيارات الكبيرة التي تعاني منها الميليشيا في كافة الجبهات واقتراب نيران الحرب من قادة الجماعة، وهو ما يفسر تلك الخطوة بأنها مجرد محاولة لمنح الميليشيات المزيد من الوقت لالتقاط الأنفاس لإعادة ترتيب صفوفها من جديد، وهو ما تدركه الحكومة الشرعية والتحالف تماما. وتتزامن محاولات إحياء المسار السياسي في اليمن مع تطورات عسكرية لافتة على مختلف الجبهات، وخصوصا الساحل الغربي الذي لم تفلح وفقا لمصادر محاولات الحوثيين في إنقاذه من خلال إرسال القائد العسكري أبوعلي الحاكم للإشراف على العمليات هناك عقب مقتل الرجل الثاني في الجماعة يوسف المداني. وأكدت مصادر محلية استسلام العشرات من ميليشيا الحوثي في محيط مدينة “حيس”، بينهم العديد من القادة الميدانيين، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تأمين العديد من المناطق والخطوط الحيوية من بينها خط الإمداد الرئيسي الرابط بين تعز والحديدة. وفي أقصى شمال اليمن واصل الجيش اليمني تحرير المزيد من المناطق في محافظة الجوف، من بينها جبل القطيعة في مديرية خب والشعف، ومنطقة العرفاء جنوب منطقة اليتمة، كما حرّر الجيش الوطني منطقة عفي، أولى المناطق في مديرية برط العنان المحاذية لصعدة، وسيطر على مواقع مهمة فيها. كما أحرز الجيش تقدما في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، التي شهدت مصرع واستسلام العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية.
نائب ولد الشيخ سيصل إلى صنعاء اليوم السبت للقاء الحوثيين الصحوة نت متابعات قالت مصادر سياسية "إن نائب المبعوث الدولي الخاص باليمن، معين شريم سيزور العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية. ونقلت صحيفة "البيان" الإمارتية عن المصادر "أن شريم سيستمع من الميليشيات الانقلابية ما لديها من استعدادات للالتزام بتنفيذ خطة السلام المقترحة لاستئناف المحادثات وبالذات ما يتصل بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة". كما سيلتقي مع قيادة المؤتمر الشعبي في العاصمة والموضوعين رهن الإقامة الجبرية. ووفقاً للمصادر "فإن شريم سيطرح على ميليشيات إيران موقف الأمم المتحدة بشأن التصفيات التي طالت الآلاف من اتباع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وسيبلغهم بالشروط التي وضعتها الشرعية لعقد جولة جديدة من محادثات السلام" وكان وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، كشف أن الشرعية حددت خمسة شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الحوثيين، تشمل وقف الحوثيين عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء. إضافة إلى وقف إطلاق الصواريخ، ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث.
مأرب برس بعد تحركات أممية لاستئناف المحادثات.. الحكومة تشترط وجماعة الحوثي تكشف عن رؤيتها للحل وصل معين شريم، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، العاصمة اليمنية صنعاء، لبحث سبل استئناف المفاوضات، مع قيادات “الحوثيين”. وذكر مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأناضول، أن شريم وصل المطار قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان. ولم يتطرّق المصدر إلى تفاصيل إضافية حول ذلك، كما لم يدل المسؤول الأممي بأي تصريح للصحفيين عند وصوله المطار، حسب مراسل الأناضول. ومن المتوقع أن يلتقي شريم، في وقت لاحق اليوم، مسؤولين في حكومة الحوثيين لبحث سبل استئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية. وقال القيادي البارز في جماعة “الحوثيين”، محمد البخيتي، لوكالة الأناضول، إن المسؤول الأممي، سيلتقي مسؤولين في حكومة الإنقاذ الوطني”. واتهم البخيتي، وهو عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي، الأمم المتحدة بأنها، لا تملك توجهًا حقيقيًا لحل الصراع في اليمن”. وقال إن “هذه الزيارة لن تقدم ولن تؤخر في حل الصراع اليمني، بسبب انحياز الأمم المتحدة لصف العدوان ( في إشارة للتحالف العربي)”. وتابع البخيتي أنه ” كان من المفترض أن تقوم الأمم المتحدة بدعوة طرفي الصراع من أجل وقف الحرب، والتهيئة للحوارعلى مسارين”. وأوضح أن “المسار الأول يكون حوارًا بين اليمن من جهة والسعودية والإمارات من جانب آخر من أجل وقف الحرب، فيما المسار الثاني، يتم بين الأطراف اليمنية من أجل التوصل لحل سياسي، واختيار سلطة انتقالية ورئيس جمهورية متوافق عليه، وحكومة تضم مختلف الأطراف”. وأوضح أن ” كل التداعيات الحالية في مسار الأزمة اليمنية، هي نتيجة لغياب الحل السياسي”. وتعتبر هذه هي أول زيارة لشريم، للعاصمة صنعاء، منذ تعيينه في منصبه نائبًا لولد الشيخ، في سبتمبر أيلول الماضي. ويأتي وصول المسؤول الأممي إلى صنعاء، ضمن الجهود الدولية التي تبذلها الأمم المتحدة، والعديد من الدول الفاعلة، بهدف إعادة الأطراف اليمنية المتصارعة إلى طاولة المفاوضات، بعد تعثر ثلاث جولات سابقة من المشاورات عُقدت في كل من مدينتي بيال وجنيف في سويسرا، وفي عاصمة الكويت. كما تأتي الزيارة بعد حوالي شهر من مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، على يد حلفائه السابقين( الحوثيين)، بعد تفكك التحالف بين الطرفين، واندلاع مواجهات مسلحة بينهما في العاصمة صنعاء، استمرت منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني الماضي، حتى الرابع من ديسمبر كانون الأول الماضي. ويوم أمس الجمعة ، كان وزير الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية، عبد الملك المخلافي، قد وضع عدة شروط، من أجل العودة للمفاوضات مع الحوثيين. وأوضح المخلافي في تصريح صحفي، أنه لا عودة للمفاوضات مع الحوثيين، إلا بعد توقفهم عن الجرائم بحق السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين بلا استثناء، مع وقفهم لإطلاق الصواريخ، والاعتداءات على المدن وحصارها، بالإضافة إلى الاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث للحوار، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها”.
المخلافي يحدد ٥ شروط لإشراك الحوثي في أية مفاوضات الصحوة نت متابعات كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، أن الشرعية اليمنية حددت ٥ شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع ميليشيات الحوثي. وقال المخلافي بحسب صحيفة الشرق الاوسط، إن الشروط تشمل توقف الميليشيات الانقلابية عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء. وأضاف " ومن ضمن الشروط وقف إطلاق الصواريخ والاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها. فيما يتضمن الشرط الخامس وفقا للمخلافي، هو الاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث وألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات. وأوضح أن الظروف تقتضي إثبات الانقلابيين لحسن النية، ولن يتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة نفسها التي كانت، والحكومة لن تقبل مجرد الدعوة إلى المشاورات. وكرر المخلافي تأكيده أن حكومته لن تخوض أي مشاورات سلام قبل خطوات تجعل المشاورات جدية وترمي إلى سلام حقيقي «وليس للمناورة أو إضاعة الوقت، وإنما عبر سلسلة الخطوات والشروط ، إذا نفذوا هذه الشروط وأوقفوا القتال، فساعتها من الممكن الذهاب إلى مفاوضات يتضمنها وقف إطلاق النار». وقال إن الحوثيين أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين أن يخوضوا في السلام الآن. وقد يكون الحديث الآن عن أي مشاورات نوعا من التمني لأن سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، لأنهم ابتعدوا كثيرا عن أي إمكانية لتحقيق السلام». وتابع «لا شك في أن التدخل الإيراني يؤثر في القرار الحوثي ولدينا تجربتان مؤخرا».
مأرب برس الحكومة اليمنية تطالب العالم بمساندة ”الانتفاضة الإيرانية“ أعرب وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الثلاثاء، عن آمال بلاده في نجاح ما بـ”الانتفاضة الإيرانية“، مطالباً العالم بأن يستمع جيداً لمظلومية الشعب الإيراني. وقال المخلافي إن “الانتفاضة الإيرانية تكشف حاجة الشعوب الإيرانية، إلى أن تعيش في سلام ورخاء مع شعوب المنطقة”. جاء ذلك في سلسلة من تغريدات الوزير اليمني، على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، حول الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بإيران، في ٢٨ ديسمبر كانون أول المنصرم، احتجاجاً على غلاء المعيشة. وأشار أن النظام الإيراني ظل “يحلم في تصدير الثورة والخراب والدمار إلى المنطقة، ما أصاب الإيرانيين أيضاً في معيشتهم التي انخفض مستواها بسبب ما تنفقه إيران على هذه الأحلام المجنونة”. وقال المخلافي إن اليمن عانت من تدخل النظام الإيراني في شؤونها الداخلية منذ عقود، بدأت عام ١٩٨٢ وتسببت في إشعال عدة حروب ما تزال آخرها قائمة حتى الآن من خلال دعم جماعة “الحوثي”. وأضاف “من حقنا، وفقاً لذلك، أن نتمنى لتطلعات الشعوب الإيرانية النجاح، في تحقيق الحرية وإيقاف المغامرات الخارجية”. وطالب الوزير اليمني العالم بإسناد “الانتفاضة الإيرانية”، مشدداً أنه “على العالم أن يستمع جيداً لصوت الشعوب الإيرانية المستضعفة والمغلوبة على أمرها”. ولم يصدر عن الجهات المعنية في طهران، أية تعليقات فورية، على تصريحات الوزير اليمني. وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران. ووفقاً لبيانات رسمية إيرانية اليوم، لقي ٢٣ شخصاً مصرعهم على الأقل، واعتقل أكثر من ٥٠٠ آخرين، منذ اندلاع الأحداث.
قارن عبد الملك المخلافي مع:
شارك صفحة عبد الملك المخلافي على