عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي (بالعربية: عبد الملك المخلافي ) (و. ١٩٥٩ م) هو سياسي، من اليمن، ولد في تعز، هو عضوٌ في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.تعلم في جامعة صنعاء. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الملك المخلافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الملك المخلافي
مأرب برس الحكومة اليمنية تطالب العالم بمساندة ”الانتفاضة الإيرانية“ أعرب وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الثلاثاء، عن آمال بلاده في نجاح ما بـ”الانتفاضة الإيرانية“، مطالباً العالم بأن يستمع جيداً لمظلومية الشعب الإيراني. وقال المخلافي إن “الانتفاضة الإيرانية تكشف حاجة الشعوب الإيرانية، إلى أن تعيش في سلام ورخاء مع شعوب المنطقة”. جاء ذلك في سلسلة من تغريدات الوزير اليمني، على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، حول الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بإيران، في ٢٨ ديسمبر كانون أول المنصرم، احتجاجاً على غلاء المعيشة. وأشار أن النظام الإيراني ظل “يحلم في تصدير الثورة والخراب والدمار إلى المنطقة، ما أصاب الإيرانيين أيضاً في معيشتهم التي انخفض مستواها بسبب ما تنفقه إيران على هذه الأحلام المجنونة”. وقال المخلافي إن اليمن عانت من تدخل النظام الإيراني في شؤونها الداخلية منذ عقود، بدأت عام ١٩٨٢ وتسببت في إشعال عدة حروب ما تزال آخرها قائمة حتى الآن من خلال دعم جماعة “الحوثي”. وأضاف “من حقنا، وفقاً لذلك، أن نتمنى لتطلعات الشعوب الإيرانية النجاح، في تحقيق الحرية وإيقاف المغامرات الخارجية”. وطالب الوزير اليمني العالم بإسناد “الانتفاضة الإيرانية”، مشدداً أنه “على العالم أن يستمع جيداً لصوت الشعوب الإيرانية المستضعفة والمغلوبة على أمرها”. ولم يصدر عن الجهات المعنية في طهران، أية تعليقات فورية، على تصريحات الوزير اليمني. وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران. ووفقاً لبيانات رسمية إيرانية اليوم، لقي ٢٣ شخصاً مصرعهم على الأقل، واعتقل أكثر من ٥٠٠ آخرين، منذ اندلاع الأحداث.
مارب برس المخلافي يدعو العالم للاستماع لمظلومية الشعب الإيراني قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن "الانتفاضة الإيرانية تكشف حاجة الشعوب الإيرانية، إلى أن تعيش في سلام ورخاء مع شعوب المنطقة. وعبر عن امله في نجاح الانتفاضة الايرانية مطالباً العالم بأن يستمع جيداً لمظلومية الشعب الإيراني. وأكد الوزير المخلافي في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، أن النظام الإيراني ظل يحلم في تصدير الثورة والخراب والدمار إلى المنطقة، ما أصاب الإيرانيين أيضاً في معيشتهم التي انخفض مستواها بسبب ما تنفقه إيران على هذه الأحلام المجنونة”. ولفت المخلافي إن اليمن عانت من تدخل النظام الإيراني في شؤونها الداخلية منذ عقود، بدأت عام ١٩٨٢ وتسببت في إشعال عدة حروب ما تزال آخرها قائمة حتى الآن من خلال دعم جماعة “الحوثي”. وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.
وزير يمني يكشف عن سبب إجلاء روسيا بعثتها الدبلوماسية من صنعاء أفصح وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الخميس، نقلاً عن مسؤولين روسيين عن أسباب اتخاذ بلادهم قراراً بإجلاء بعثتها الدبلوماسية من سفارتهم بالعاصمة صنعاء بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال وزير الخارجية اليمني "إن الأصدقاء الروس أكدوا لنا أن قرار مغادرة السفارة كان خطوة هامة بالنسبة لهم، "لأن الحوثيين ليسوا جماعة حوار، كما أن انقلابهم الدموي مخيف". ولفت المخلافي، في سلسلة تغريدات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية اليمنية بموقع تويتر، إلى أن الروس قدموا الشكر للحكومة اليمنية لمساعدتها في هذا الجانب، وصواب وجهة نظرها في هذه المسالة"، في إشارة إلى رؤيتها عن ميليشيات الحوثي وانقلابها ورفضها للحوار. وأكد وزير الخارجية اليمني، أن الحوثيين "جماعة لا تمارس السياسة، وإنما القتل"، ووصفها بـ "الحركة الدموية". ولخص ما يجري في اليمن، على أنه مشكلة "بين الدولة اليمنية بكل كيانها وبين جماعة انقلابية مدعومة من إيران وفق أجندة إيرانية". وأوضح أن التحالف العربي بقيادة السعودية الشقيقة جاء لدعم الشرعية". واعتبر محاولة الانقلابيين تصوير المشكلة على أنها يمنية سعودية هو قفز وتجاهل للواقع. وكانت روسيا قد أجلت في ١٢ ديسمبر الجاري، رعاياها وبعثتها العاملة في سفارتها بصنعاء، وعلقت وجودها الدبلوماسي في اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر عام ٢٠١٤م.
رئيس الجمهورية يؤكد ان العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني الصحوة نت متابعة أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ ١٩ الداعمة لليمن لوضعهم امام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن والمنطقة ونهجها الدموي تجاه الشعب اليمني ومن لا يتفق مع توجهها حتى وان كان حليفها باعتبارها جماعة سلاليه مسلحه لا تجنح للسلم ويتعذر اقامة سلام معها قبل انتزاع سلاحها وغير ذلك يعد مجرد إهدارًا للوقت وخدمة مجانيه للمليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص والسلام والأمن والبناء والاستقرار. وفِي اللقاء الذي حضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رحب فخامة الرئيس بالجميع محيي جهودهم التي يبذلونها من اجل دعم اليمن وأمنه واستقراره في مختلف المحطات والمراحل والظروف . وقدم فخامته لمحة موجزة عن التحولات السياسية التي جرت في اليمن منذ العام ٢٠١١ للتذكير وإحاطة السفراء الجدد بحقيقة هذه الاحداث والتحولات ، جاء فيها ـ تعلمون ان الثورة الشعبية في العام ٢٠١١ كانت قد افضت الى تفاهم سياسي بين كل الاطراف السياسية في اليمن برعاية الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية عبر ما عرف بالمبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية والتي نصت على عملية نقل السلطة ووضعت الاطار السياسي لخطوات العملية الانتقالية وبما يضمن الخروج الآمن لليمن الى بر الأمان ويمنع دورات العنف والحرب . ـ بدأنا في تنفيذ بنود المبادرة وآليتها التنفيذية وتمت عملية نقل السلطة وأزلنا حالة التمترس العسكري والسياسي وأوقفنا الحرب التي دارت وتقسمت على آثرها العاصمة صنعاء وشكلنا الحكومة والهيئات الوطنية التي اقترحتها نصوص المبادرة ودخلنا في مرحلة الحوار الوطني الذي نفذناه عبر تمثيل كل القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونتج عنه الوثيقة اليمنية الأهم التي مثلت حلولا عادلة ومرضية لمشاكل اليمنيين لخمسين سنة ماضية ، فهي ناتجة عن تفاهمات اليمنيين وتوافقهم عليها . ـ مخرجات الحوار الوطني وضعت الحلول لأكثر القضايا تعقيدا في الشأن اليمني واهمها الشكل الاتحادي للجمهورية اليمنية والحلول للقضية الجنوبية ومعالجة الاوضاع في صعدة واعادة هيكلة المؤسسة العسكرية على أسس وطنية رشيدة والانتقال الى مستقبل آمن بعد تنفيذ العدالة الانتقالية. ـ بدأنا بمرحلة صياغة الدستور اليمني الجديد استناداً الى تلك المخرجات وتم الوصول الى مسودة الدستور اليمني الذي سيخضع لاستفتاء شعبي تنتقل البلاد بعده الى مرحلة جديدة من الديموقراطية والحكم الرشيد على الاسس التي وضعها الدستور . ـ هذه المخرجات لم ترق لأعداء المستقبل ولذلك شكلوا تحالفا ثنائيا بين الحوثيين المسنودين من ايران وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقاموا بجريمة الانقلاب على الدولة ومصادرة المؤسسة العسكرية التي كانت بالأساس لم تنته من الهيكلة وتخضع في ولاءاتها للنظام السابق او لولاءات مذهبية وسقطت الدولة وسيطرت هذه الجماعات على المدن وأسقطت السياسة وصادرت الاحزاب واعتقلت القيادة ووضعت الحكومة تحت الاقامة الجبرية. ـ نتيجة لذلك وحتى نمنع سقوط البلاد بيد تحالف مدعوم ايرانياً وللحفاظ على الدولة وعلى مسار العملية السياسية بعيدا عن فرض الامر بالقوة وبعد ان تمكنا من الافلات من قبضة الميليشيا وتم ضرب مدينة عدن وبقية المدن بالطائرات بأوامر من خارج مؤسسة الدولة قمنا بدورنا الذي يخولنا اياه الدستور في حماية بلدنا من السقوط الكامل بيد عصابات همجية باستدعاء الاشقاء في المملكة العربية السعودية وتشكل التحالف العربي . ـ دخلت البلاد في حالة حرب قاوم فيها اليمنيون الانقلاب بمساندة الاشقاء واستمرت هذه الحرب حتى اليوم . ـ اصدر مجلس الامن قراراته التي تلزم الميليشيات بالانسحاب الكامل من المدن وتسليم السلاح والمؤسسات ولكن كل هذه القرارات كانت الميليشيات ترمي بها عرض الحائط. ـ خلال الحرب حاولنا بكل الوسائل تجنيب البلاد المخاطر وتقليل كلفة الحرب ولذلك سعينا ومعنا الاشقاء لمشاورات مع الجماعة الانقلابية وجلسنا معهم على طاولة واحدة وقدمنا الكثير من التنازلات غير ان تعنت الميليشيات كان يفوت كل فرص السلام في كل دورات المشاورات في جنيف ثم في بيل السويسرية وبعدها في الكويت، ولم يحصل اي تقدم بسبب العنت الذي تمارسه هذه الميليشيات، وآخر ذلك تعامل الحكومة الإيجابي مع مقترح المبعوث الخاص فيما يتعلق بالحديدة وتعنت الانقلابيين. ـ مع مرور الوقت تتفاقم الحالة الانسانية وتزداد المعاناة حيث قامت الميليشيات بتسخير كل موارد الدولة للحرب ومنعت عن الناس الرواتب واجبرت الجميع على الخضوع وقمنا بنقل البنك المركزي بعد ان استهلكت الميليشيات كل الاحتياطات النقدية وفتحت تجارة السوق السوداء والشركات الخاصة ومشاريع الثراء الخاص في ظل فقر قاتل يعانيه الشعب جراء مصادرة ليس فقط موارد الدولة بل حتى المعونات الانسانية التي ماتزال هذه الميليشيات حتى اليوم تعتبرها موردا هاما للمجهود الحربي سواء عبر تحويلها الى مواد للبيع في السوق السوداء او عبر استخدامها كوسيلة لكسب الولاءات وتوزيعها على من يتم استغلالهم كوقود للمعارك . ـ مؤخرا ضاقت الميليشيات الإيرانية حتى بشركائها وقامت بالأقدام على الانقلاب على شريكها صالح ومن معه من المؤتمر وقامت بقتل الرئيس السابق ورئيس فريق المشاورات في حزب المؤتمر الذي ظل شريكا معها وقامت بحملات اعتقالات وقتل وترويع وتفجير للمنازل لكل القيادات التي تتبع حزب المؤتمر، وهو ما يعكس عدم جاهزية او قدرة هذه الحركة على اي تفاهمات او حوارات سلام او تعايش، فما دامت القوة العسكرية والامنية بيد هذه الميليشيات فإننا نعتقد ان السلام معها يعد ضرباً من المستحيل. ـ بعد اقدام الميليشيات على قتل الرئيس السابق وبعض القيادات واعتقال الكثير منهم وفرض الاقامة الجبرية على قيادات و كوادر المؤتمر واعضاء مجلس النواب ووضعهم تحت التهديد وايقاف الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتحويل صنعاء الى معتقل كبير ، و كنت أعلنت قبل ذلك وبعده بخطاب رسمي فتحة صفحة جديدة و دعيت كل اليمنيين للاصطفاف خلف الشرعية لدحر هذه المليشيات الإرهابية ، و بعثت بخطاب للأمين العام للأمم المتحدة بصفتنا كقيادة شرعية للبلاد وحزبية للمؤتمر شرحت فيه ما يحدث ودعيت الامم المتحدة لتحمل مسؤوليتها وكذلك نطالب مجدداً المجتمع الدولي ونحمل الجميع رسالة واضحة بضرورة ادانة هذه الاعمال والضغط على الميليشيات لأطلاق المختطفين والعمل على تنفيذ القرارات الدولية الصادرة بحق الميليشيات ، لأن المواقف الدولية بالرغم من ان بعضها كان شجاعا ومسئولا إلا ان البعض الآخر لم يكن بمستوى ما يجري على الارض من تنكيل وبشاعة وهمجية ووحشية . ـ بالنسبة للوضع الميداني والعسكري فنحن نقول للجميع بوضوح إن الشعب اليمني والجيش الوطني مصمم على استعادة الدولة وهزيمة الميليشيات الإيرانية فليس امامنا من جهة او شريك يمكن ان نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات إيرانية خالصة بدون اَي غطاء سياسي او شعبي. الجيش الوطني يحقق انتصارات وتقدم على كل الجبهات ويتحرك وفق قواعد الاشتباك والاحتياطات الانسانية وضمان حماية المدنيين وكل الانتصارات على الارض يحققها الجيش الوطني بصورة كاملة، والحديث عن انسحابات لأطراف او وهم التشكيلات العسكرية القديمة او غيرها من الامور هي امور غير دقيقة. لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. في خاتمة هذا اللقاء نود التأكيد على جملة نقاط ـ ان الصراع في اليمن لم يكن مجرد انقلاب وسيطرة على السلطة بقدر ما كان انهاء للدولة وللوجود السياسي وللديموقراطية ولحقوق الانسان . لقد كان تحويلا كاملا للدولة الى اداة بيد الميليشيات وهي في حقيقة الامر تحويلها الى اداة بيد ايران تستخدمها لإرهاب المواطن وتهديد دول الجوار والعالم، ولقد تحدثت مراراً منذ العام ٢٠١٢ وفِي الامم المتحدة عن سعي ايران الحثيث لإسقاط اليمن عبر ميليشياتها الحوثية (وبهذا الصدد نتقدم بالشكر للأصدقاء في الولايات المتحدة الامريكية على الجهد المبذول لإثبات حقيقة الصواريخ الايرانية التي اطلقت على المملكة وتهدد الميليشيات بإطلاقها على دول أخرى و تهدد الامن الإقليمي و الدولي ) اثبتت الميليشيات الإيرانية انها جماعة سلالية مسلحة لا تجنح للسلم وان اي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر اهدارا للوقت وخدمة مجانية للميليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص . القرارات الدولية غير قابلة للنقاش او التفاوض او المساس باي بند من بنودها، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذها وتحويلها الى واقع ينهي الانقلاب. فتحنا ابوابنا لكل من تعرض للتنكيل من قبل الحوثي من المؤتمر ونعمل بشكل دؤوب للملمة المؤتمر الشعبي العام والحفاظ عليه فهو حزب عريق وله رصيد نضالي وشعبي ونرحب باي جهد يتم تحت إطار الشرعية ونرفض اي عمل يتم خارج إطار الشرعية مطلقاً. فلدينا خصم واحد وهدف واحد ووسيلة واحدة. تعاملنا الانساني مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تقتضيه الاخلاق الاسلامية والاعراف الوطنية ، لكننا نعتبر ان حقبة صالح قد انتهت ، وهذا على كل حال هو احد النصوص الواردة في القرارات الدولية (طي صفحة صالح ) . نؤكد جدية الحكومة في معالجة الوضع الانساني ونتفاعل بجدية كاملة مع كل جهد من اي جهة يعمل عل التخفيف من الوضع الانساني في اليمن ، ولكننا نرفض تحويل هذا الجانب الانساني الى وسيلة سياسية للضغط على الشرعية والتحالف دون النظر الى جوانبه الأخرى التي تطيل من بقاء الميليشيات وتدعم الانقلاب وتساهم في معاناة ابناء الشعب اليمني ونطلب تفعيل حقيقي لممثلي الامم المتحدة في التفتيش والإشراف . نطالب الدول جميعا بإدانة الوضع الحالي في صنعاء والتعبير عن رفض حالة الارهاب والقمع ومنع التواصل والتفتيش العشوائي والمحاكمة بالشك ونهب البيوت وترويع المواطنين وإغلاق المنافذ الاعلامية ومواقع التواصل وتحويل صنعاء الى معسكر اعتقال. ندعوا كافة الدول الى مساعدة الحكومة في تجاوز الوضع الاقتصادي والتعاون من اجل تطبيع الأوضاع الامنية في المناطق المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين وندعو الجميع للمساعدة في بدء مشاريع اعادة الاعمار في المناطق المحررة والعمل على تحفيف الاوضاع الاقتصادية وبما يعمل على خلق فرص العمل واحداث التنمية ، كما أودّ أن اشكر جهود المملكة العربية السعودية في دعم اليمن ليس في استعادة الشرعية في اليمن فحسب وليس في المجال الإنساني والتي كانت أهم الداعمين والراعين له فحسب ولكن أيضا في جهود إعادة الإعمار والتي ستبدأ في المناطق المحررة مع بداية العام الجديد بحسب توجيهات اخي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقا لآخر لقاء جمعني بولي عهده محمد بن سلمان والذي على أثره قامت المملكة من ناحيتها بتكليف سفيرها محمد آل جابر بتولي الجانب الإشرافي على أنشطة إعادة الإعمار في المناطق المحررة. ومن ناحيتنا وعقب ذلك الاجتماع اصدرنا قرار جمهوري بتشكيل لجنة التنسيق و المتابعة وهي عبارة عن فريق تكنوقراط من خيرة الكفاءات اليمنية العاملة في الحكومة لتولي مهام التنسيق والتخطيط ووضع الخطوط العريضة لعملية إعادة تأهيل البنية التحتية والإعمار في المناطق المحررة وستعمل جنبا إلى جنب مع الجانب السعودي ممثلا بالسفير محمد ال جابر و المعنيين في المملكة و بالتأكيد لا غنى عن دعمكم و مشاركتكم بخبراتكم الطويلة في العمل التنموي باليمن و خصوصا بالقطاعات التنموية. ندعوا الجميع الى مساعدتنا وبذل الجهود لتوحيد الجهود السياسية وتعزيز الصف الوطني تحت القيادة الشرعية لإنهاء الانقلاب خصوصا وقد انضوت كافة الفصائل الوطنية في جبهة واحدة وتحالف سياسي واسع لكافة القوى الوطنية لمواجهة المليشيا الإيرانية الانقلابية وهزيمتها من جانبه نوه أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالإيضاحات التي قدمها فخامة الرئيس حول الوضع الراهن في اليمن وكذلك الخلفية التاريخية.. لافتا الى العلاقات الأخوية المميزة والشراكة بين اليمن ودوّل المجلس ووقوفه الى جانب اليمن في مختلف المواقف والظروف وتقديمه للمبادرة الخليجية التي تمثل مفتاح الخير والسلام والاستقرار لليمن وهذا ما تقدمة دول المجلس على عكس الطرف الاخر الذي يقدم الموت والخراب لليمن .. مؤكدا أيضا على دعم جهود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ. وعبر عن ادانة المجلس للقصف الصاروخي الحوثي على الرياض ومكة المكرمة ومن يقف خلفه.. شاكرا مواقف الدول التي ادانت ذلك الاعتداء .. معبرا عن ادانة دول المجلس للجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد الإنسانية في صنعاء. كما دعا الزياني الى اطلاق المعتقلين والمختطفين .. مباركا النجاحات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني المدعوم من دول التحالف العربي.. مشيدا بالدعم الإنساني الذي تقدمه دول المجلس لليمن مجددا دعم دول المجلس لفخامة الرئيس وقيادته الشرعية. كما تحدث في اللقاء عددا من السفراء الحاضرين معبرين عن سرورهم بهذا اللقاء ومؤكدين دعم بلدانهم لليمن وقيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن المرتكز على المرجعيات الثلاث وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار٢٢١٦ والقضاء على الانقلاب وإعادة إعمار وبناء اليمن. حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
رئيس الجمهورية يستقبل امين عام مجلس التعاون الخليجي ويبحث معه عددا من القضايا الصحوة نت متابعة استقبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الْيَوْمَ الثلاثاء، أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها ما يتصل بأوضاع اليمن وتداعياتها وتطوراتها المختلفة. واشاد الرئيس هادي بالدور الاخوي والمميز الذي تمثله دول المجلس تجاه اليمن في كل الأوقات والمراحل والظروف للتعبير عن الأخوة وواحدية الهدف والمصير المشترك . ولفت الى دور أمين عام المجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني خلال أزمة اليمن منذ العام ٢٠١١ ومتابعته خطوة بخطوة على تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والتي حقنت دماء اليمنيين وأفضت الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي استوعب كل قضايا اليمن قبل ان يرتد عليها المليشيات الانقلابية الحوثية. وأشار الرئيس الى مستجدات الأوضاع باليمن بجوانبها المختلفة مشيدا بمواقف دول التحالف العربي الداعمة لليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف التدخلات الايرانية في اليمن والمنطقة عبر أدواتها المختلفة ومنها المليشيات الحوثية الإيرانية. من جانبه عبر الدكتور الزياني عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي تواصلا للتعاون والتنسيق لدعم لليمن لتجاوز تحدياتها واستعادة مكانتها في إطار محيطها الجغرافي والعروبي الأصيل. وقال "نثق في قدرة الشعب اليمني بدعم واسناد من أشقاءه وتحت قيادته الشرعية من تجاوز كل الصعوبات وبناء واقع اليمن الجديد الذي ارتضاه الشعب اليمني عبر توافقه ومخرجات الحوار الوطني. حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي والامين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق ومبعوث الأمين العام لليمن مدخل الهُذَلِي.
المخلافي المليشيات اصبحت دون غطاء سياسي وهزيمتها أصبحت وشيكة الصحوة نت متابعة ان أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن المجتمع الدولي صار مقتنعاً بأنه لا يوجد شريك سياسي يمكن للحكومة اليمنية التحاور معه الوصول إلى سلام دائم. وطالب المخلافي في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية» المجتمع الدولي بتوجيه رسالة واضحه للميليشيات الانقلابية بضرورة وقف الانتهاكات والاختطافات والتصفيات المستمرة والتخلي عن السلاح. وجدد التأكيد على حرص الحكومة على دعم حزب المؤتمر الشعبي، كاشفا أن هناك قيادات من الحزب التقت الرئيس هادي لبحث كيفية لملمة الحزب، ولفت إلى أن الحكومة فتحت المناطق المحررة لاستقبال قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر. وقال المخلافي إن هناك جهوداً تبذل لحشد الطاقات من كل القوى الوطنية في تحالف واسع يشمل كل المكونات التي شاركت بمؤتمر الحوار الوطني لمواجهة الميليشيات الانقلابية وهزيمتها بشكل نهائي. وشدد وزير الخارجية على أن التحرك العسكري الذي يتواكب مع غضب شعبي بعد انضمام كل مكونات الشعب إلى جانب الشرعية بما فيها حزب المؤتمر، هدفه هزيمة ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأكد أن الميليشيات الإرهابية لم يعد لها أي غطاء سياسي أو شعبي، ما يسهل مهمة الحكومة في استكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرتها.
وزير الخارجية يكشف عن استقطاب الحكومة عدد من النخب السياسية والاجتماعية الصحوة نت متابعات كشف وزير الخارجية عبد الملك المخلافي عن نجاح الحكومة في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف النخب السياسية والحزبية، وجلبهم إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وقال المخلافي في تصريح نقلته "الشرق الأوسط"، إن هذه الأعداد ستزداد تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وتعمل الحكومة لإخراجهم إلى الأراضي المحررة. وأضاف "هذه الشخصيات فضّت شراكاتها وتحالفها مع الميليشيات الحوثية، وأدركت أنه لا يمكن التعايش مع الحوثيين، وهم يسعون للخروج رغم محاولات الترويع والتهديد التي تمارسها الميليشيات والتي تصل لخطف النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل". وأشار الوزير المخلافي " أن ما يحدث في اليمن من جرائم تقوم بها الميليشيات، التي تستهدف جميع النخب السياسية والاجتماعية، إضافة إلى شيوخ القبائل، تخلق حالة من الحشد لكل الأطياف اليمنية لمواجهة هذه الميليشيات، والحكومة تبذل جهداً واسعاً في تجميع طاقات كل اليمنيين لمواجهة الانقلابيين وهزمهم". لافتاً إلى "أن الحكومة تدعو الشعب للتحرك وعدم التردد في مشاركة الجهد الوطني لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي سحب منه الغطاء السياسي بعد عملية اغتيال علي عبد الله صالح، وهذا التحرك والتضحيات سيكون لها دور في إعادة الدولة". وعن التحركات التي تجري على الأرض، قال وزير الخارجية، إن الرئيس هادي سيلتقي اليوم (الثلاثاء) سفراء ١٨ دولة لوضعهم في صورة التطورات التي تجري حاليا في اليمن وما تقوم به الميليشيات، وستوضح الحكومة موقفها من تلك الأعمال، بهدف حشد جهد دولي ضد الميليشيات وضد إيران الداعمة لها. وتسير الحكومة اليمنية في اتجاهين رئيسين، بحسب المخلافي، إذ تسعى في مسارها الأول لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إدانة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في صنعاء والعمل على وقفها والضغط على الانقلابيين لإيقاف جرائمهم بحق الشعب اليمني، وفضح الميليشيات باعتبارها شريكاً غير فاعل في عملية السلام، ولا يصلح أن تكون شريكاً للحكومة اليمنية، وأن هذه المجموعة الدموية قرارها في يد إيران، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة في مواجهاتها وتطرق إلى أن الاتجاه الثاني التي تتبعه الحكومة، يركز على إيجاد تحالف وطني من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، لعزل الانقلابيين داخلياً، وإسقاطهم من خلال المواجهات في كل الجبهات التي تشهد تقدم قوات الحكومة بدعم التحالف العربي خصوصاً السعودية، وأفرزت نتائج إيجابية تحققت على الأرض وتحديداً في جبهة بيحان والساحل الغربي. وحول آلية الاستفادة من تقرير واشنطن، قال المخلافي "إن الحكومة اليمنية أيدت ما ورد في تقرير الأمم المتحدة حول الصواريخ الإيرانية، وما قدمته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، وتسعى الحكومة اليمنية لإقناع جميع دول العالم للضغط على إيران وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب". وقال المخلافي "هناك تغير واسع في وجهة نظر الكثير من الدول حول الملف اليمني عما كان سابقا، وجميعهم يدركون الآن مخاطر هذه الميليشيات، ونلاحظ ذلك الآن على الأرض فما تبقى من البعثة الروسية في اليمن جرى سحبها، ومنظمات الأمم المتحدة خرجت من صنعاء بسبب تعنت الميليشيات، لذلك يجب الآن أن تتفهم هذه الدول التي كانت ترى أن هناك فرصة يمكن أن تتحقق من الحوار مع الانقلابيين".
وزير الخارجية يكشف عن استقطاب الحكومة عدد من النخب السياسية والاجتماعية الصحوة نت متابعات كشف وزير الخارجية عبد الملك المخلافي عن نجاح الحكومة في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف النخب السياسية والحزبية، وجلبهم إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وقال المخلافي في تصريح نقلته "الشرق الأوسط"، إن هذه الأعداد ستزداد تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وتعمل الحكومة لإخراجهم إلى الأراضي المحررة. وأضاف "هذه الشخصيات فضّت شراكاتها وتحالفها مع الميليشيات الحوثية، وأدركت أنه لا يمكن التعايش مع الحوثيين، وهم يسعون للخروج رغم محاولات الترويع والتهديد التي تمارسها الميليشيات والتي تصل لخطف النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل". وأشار الوزير المخلافي " أن ما يحدث في اليمن من جرائم تقوم بها الميليشيات، التي تستهدف جميع النخب السياسية والاجتماعية، إضافة إلى شيوخ القبائل، تخلق حالة من الحشد لكل الأطياف اليمنية لمواجهة هذه الميليشيات، والحكومة تبذل جهداً واسعاً في تجميع طاقات كل اليمنيين لمواجهة الانقلابيين وهزمهم". لافتاً إلى "أن الحكومة تدعو الشعب للتحرك وعدم التردد في مشاركة الجهد الوطني لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي سحب منه الغطاء السياسي بعد عملية اغتيال علي عبد الله صالح، وهذا التحرك والتضحيات سيكون لها دور في إعادة الدولة". وعن التحركات التي تجري على الأرض، قال وزير الخارجية، إن الرئيس هادي سيلتقي اليوم (الثلاثاء) سفراء ١٨ دولة لوضعهم في صورة التطورات التي تجري حاليا في اليمن وما تقوم به الميليشيات، وستوضح الحكومة موقفها من تلك الأعمال، بهدف حشد جهد دولي ضد الميليشيات وضد إيران الداعمة لها. وتسير الحكومة اليمنية في اتجاهين رئيسين، بحسب المخلافي، إذ تسعى في مسارها الأول لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إدانة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في صنعاء والعمل على وقفها والضغط على الانقلابيين لإيقاف جرائمهم بحق الشعب اليمني، وفضح الميليشيات باعتبارها شريكاً غير فاعل في عملية السلام، ولا يصلح أن تكون شريكاً للحكومة اليمنية، وأن هذه المجموعة الدموية قرارها في يد إيران، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة في مواجهاتها وتطرق إلى أن الاتجاه الثاني التي تتبعه الحكومة، يركز على إيجاد تحالف وطني من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، لعزل الانقلابيين داخلياً، وإسقاطهم من خلال المواجهات في كل الجبهات التي تشهد تقدم قوات الحكومة بدعم التحالف العربي خصوصاً السعودية، وأفرزت نتائج إيجابية تحققت على الأرض وتحديداً في جبهة بيحان والساحل الغربي. وحول آلية الاستفادة من تقرير واشنطن، قال المخلافي "إن الحكومة اليمنية أيدت ما ورد في تقرير الأمم المتحدة حول الصواريخ الإيرانية، وما قدمته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، وتسعى الحكومة اليمنية لإقناع جميع دول العالم للضغط على إيران وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب". وقال المخلافي "هناك تغير واسع في وجهة نظر الكثير من الدول حول الملف اليمني عما كان سابقا، وجميعهم يدركون الآن مخاطر هذه الميليشيات، ونلاحظ ذلك الآن على الأرض فما تبقى من البعثة الروسية في اليمن جرى سحبها، ومنظمات الأمم المتحدة خرجت من صنعاء بسبب تعنت الميليشيات، لذلك يجب الآن أن تتفهم هذه الدول التي كانت ترى أن هناك فرصة يمكن أن تتحقق من الحوار مع الانقلابيين".
أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن اليمن في الأيام المقبلة سيشهد تحقيق النصر الأكبر بتحرير العاصمة صنعاء من صلف المليشيا الإيرانية لإزالة الغم والظلام الذي عانى منه المواطنون خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الحل العسكري هو الأساس بعد ما رفضت مليشيات إيران كل الحلول السياسية. وفي برقيتي تهنئة بعثها رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء احمد حسان جبران، هنأهما فيهما بالانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة وهزيمة قوى الانقلاب التابعة لمليشيا الحوثي. قال بن دغر إن الميليشيا الحوثية الانقلابية في يومنا هذا، أضعف مما كانت عليه، فهي تتلقى هزائم متتالية في الحديدة وتعز والجوف وشبوة ونهم. الانتصارات وأكد أن «الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، ستكون بداية النهاية لمليشيا الحوثي التي عانى منها شعبنا اليمني الويل وزراعة الأحقاد ونشر الفوضى والكراهية وارتكبت بحقه ابشع الجرائم. واليوم بفضل من الله وبعزائم المقاتلين من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية وإسناد من قوات التحالف العربي نستعيد مديريتي بيحان وعسيلان وسنمضي في تحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا الحوثية وحتى نحرر وطننا ونستعيد الدولة ونفرض الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجمهورية». وأكد بن دغر، أن الحكومة ستقدم كل الرعاية لأسر الشهداء وستهتم بالجرحى الذين ضحوا من اجل صناعة اليمن الاتحادي الجديد وهزيمة قوى الشر والانقلاب. الحل العسكري في الأثناء، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الحل العسكري هو الأساس بعد ما رفضت مليشيات إيران كل الحلول السياسية. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية عن المخلافي القول «لا يوجد حاليا أي أفق لحل سياسي للأزمة الراهنة في اليمن، وحتى دول العالم التي كانت تقول لنا إن الخيار السياسي يجب أن يكون هو الأساس، لأن الميليشيا الانقلابية أجبرتنا على الخيار العسكري. وشدد المخلافي على استعداد الحكومة للعودة إلى الخيار السياسي في أي وقت، ووافقنا على كل المقترحات والمبادرات التي قدمت خلال الفترة الماضية قبل مشاورات الكويت وبعد مشاورات الكويت. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الدول التي كانت تقول للحكومة بضرورة الحل السياسي أصبحت الآن تقول إنها لا ترى أفقاً للحل السياسي في اليمن، وما هو مطروح بالحل السياسي لا يمكن أن يأتي بسهولة إلا إذا أُجبر الانقلابيون من خلال جهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي لإجبارهم على القبول بالحل السياسي. وأضاف هل لدى الانقلابيين استعداد للقبول بالحل السياسي بعد كل ما عملوه، وبعد أن صفّوا شريكهم في الانقلاب، لهذا قلنا لا أفق لكنهم إذا واجهوا هزيمة عسكرية فقد يدفعهم ذلك إلى القبول بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
قارن عبد الملك المخلافي مع:
شارك صفحة عبد الملك المخلافي على