عبد الملك الحوثي

عبد الملك الحوثي

عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (و.١٩٧٩ ) هو زعيم حركة أنصار الله في اليمن تولى زعامة الحركة في العام ٢٠٠٦ م بعد اخيه حسين بدر الدين الحوثي .ولد عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة في عائلة متدينة، فجده أمير الدين الحوثي واخ جده الحسن بن الحسين الحوثي من رجال الدين المعروفين في المنطقة، وكان والده احد كبار المرجعيات الدينية الزيدية الذي تتلمذ على يدها العشرات من رجال الدين. فكان عبدالملك يتنقل منذ صغره مع اهله ووالده الذي كان يتنقل في وسط أرياف وقرى محافظة صعدة لتدريس العلوم الفقهية ولحل قضايا النزاعات بين الناس، ولم يدرس عبد الملك الدراسة النظامية، أو يحصل على أي شهادة علمية نظراً لعيشه في مناطق ريفية قد لا يتوفر فيها التعليم الحكومي، لكنه درس على يد والده الكتابة والعلوم الدينية وفق "المذهب الزيدي" في حلقات تدريس في مسجد القرية منذ سن مبكرة وقيل أن والده خصص له منهجا تدريسيا خاصا عندما بلغ الثالثة عشر، فكان والده يقول عنه ""طارقة" (أي "علامة") وانه قطع شوطا متقدما في التحصيل الدراسي وقيل أن عبد الملك قد تزوج وهو سن الرابعة عشر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الملك الحوثي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الملك الحوثي
الوجه الحوثي لصنعاء أسواق ليست للفقراء... وأبرز الزبائن أعضاء الجماعة «هي صنعاء التي تعرفها، إذا استثنيت ذلك التشوه البصري الذي علق بأسوارها جراء تفشي (لعنة الموت الخمينية)... الأسواق بضوضائها، تعرجات الشوارع المثخنة بالفقد، وفضول المارة وهم يحدقون في واجهات المباني، وكأنهم يعدونها بالخلاص القريب من وعثاء الميليشيات». «عاد سعر الريال إلى سابق عهده قبل أسبوع، لكن تجار المواد الغذائية يرفضون العودة إلى نفس الأسعار السابقة». في وسط صنعاء، وتحديداً شارع القصر، يتهافت على المارة «صرافو العملات» المتنقلون، وعلى مقربة منهم تشرع متاجر الصرافة أبوابها عن اليمين وعن الشمال. استعاد الريال اليمني عافيته لليوم الثالث على التوالي. لكن لم يستعد اليمنيون دولتهم المخطوفة، ولا نمط حياتهم المعيشي الذي بات ذكرى للكثيرين منهم أشبه بحلم لذيذ في ليلة دافئة، به يلوذون لتناسي الكابوس الحوثي المقيم. كانت هذه فواصل من أحاديث صنعانية، خلال جولة ميدانية لـ«الشرق الأوسط» في أسواق العاصمة اليمنية. يقول أحد العاملين في متاجر الصرافة «معضلة أخرى نلحظها هنا، تتمثل في عدم انخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية بعد الزيادة الأخيرة التي شهدتها مطلع الأسبوع، جراء انهيار سعر الريال، وتجاوزه حاجز الـ٥٠٠ ريال مقابل الدولار». يتهكم مجدي وهو شاب يعمل في أحد المتاجر بسخرية «في هذه البلاد لا شيء يعود إلى سابق عهده، حتى لو وصل سعر الدولار إلى ريال واحد ستبقى أسعار السلع كما هي». يخاطب أحد المتسوقين شخصاً إلى جواره يبدو أنه صديقه بعد أن دخل معه في جدال «خلوا (السيد) يجيب لكم أحجار كريمة» في إشارة ساخرة إلى أحد خطابات زعيم ميليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي قبل انقلابه على السلطة الشرعية، التي زعم فيه أن «الحجارة في اليمن وحدها تكفي للقضاء على الفقر». تزخر الأسواق بكل شيء، السلع الأساسية، والخضار، وأنواع الفواكه المستوردة والمحلية، ومستلزمات التجميل، ومتطلبات «الطاقة الشمسية» التي استعاض بها سكان العاصمة عن «الكهرباء العمومية».
أطفال اليمن حين تستخدمهم الميليشيات متاريس تداول يمنيون مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي في شكل واسع، يظهر فيه قيادي حوثي وهو يحرض معاونيه على إجبار طلاب المدارس والشباب والنساء على التجنيد لرفد جماعته بالمقاتلين، لمواجهة الجيش الوطني اليمني، حتى لو تم ذلك بالإكراه. ومنذ بداية الحرب في آذار(مارس) عام ٢٠١٥ والتي تخوضها قوات الجيش والمقاومة الشعبية ضد الحوثيين بدعم ومساندة دول التحالف العربي، فقد الانقلابيون عشرات الآلاف من مسلحيهم في جبهات القتال كافة، فيما حُرر أكثر من ٧٥ في المئة من مساحة اليمن، ما دفعهم إلى فرض التجنيد القسري لمقاتلين غالبيتهم من الأطفال. ويظهر مقطع الفيديو المتداول القيادي الحوثي في حوار مع قناة «اليمن الحكومية»، التي تسيطر عليها الميليشيات في العاصمة صنعاء، وهو يفسر (على هواه ومبتغى جماعته) الآية القرآنية الكريمة «كتب عليكم القتال وهو كره لكم»، بأنها توجب التجنيد بالإكراه. وحين سأله محاوره وماذا عن من لم يكن راغباً أو كارهاً القتال والجهاد؟ رد عليه القيادي الحوثي رداً صاعقاً، وقال «يتم التجنيد بالقوة وسيذهبون للقتال رغماً عنهم، وإن لم يقاتلوا نجعل منهم متاريس في جبهات الحرب». حتى الآيات القرآنية يفسرها الحوثيون وفق أهوائهم وبما يخدم مشروعهم الطائفي والدموي في اليمن، لا يعترفون بما أجمع عليه المفسرون وعلماء الإسلام، ولا يقبلون بمن يعارضهم، وكلام «سيدهم» عبد الملك الحوثي وملازمه (محاضراته) مقدسة لا تقبل رأياً آخر، ومن حاول فك طلاسمها، أو وقف على شاردة أو واردة من هذرها، أو عارض تحوير سياقها فهو مفقود ... مفقود ... مفقود. ولا يكترث الحوثيون بأي قوانين وأعراف دولية وإنسانية تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الحروب، ولا يأبهون بأي ذنب يقتل الأطفال على جبهات حروبهم، تفكيرهم ينصب على نهج دموي يستتر خلف مشروع كارثي لجهة تدمير اليمن ليحكم «سيدهم» على جماجم أطفال اليمن وخيرة شبابه، ولكي يبتسم ملالي طهران بما آل إليه اليمن على يد أتباعهم، وحيث تقف قدميك في صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون فأنت على مقربة من مقبرة (الشهداء) أو بيت يبكي أحد أبنائه، أو صراخ أم ثكلى قتل طفلها ثم لم تحظَ برؤية جثته الصغيرة، إذ لم يتبقّ منه غير أجزاء متناثرة أو بعض ملابسه تشتم منها رائحة فلذة كبدها حين تنتحب على فقدانه إلى الأبد، فرحل مع أترابه إلى الجنة ليأكل من «تفاحها» كما يبشر «السيد» وأتباعه قتلاهم وذويهم من بعدهم. قبل أيام قليلة، بثّ إعلام الحكومة الشرعية والجيش الوطني مقطعاً مصوراً لمجموعات من الأطفال تتراوح أعمارهم بين ١٧ و١٤ سنة، تم أسرهم في إحدى جبهات القتال في محافظة مأرب شمال اليمن، كان أحدهم وعمره ١٤ سنة يبكي ويصرخ قائلاً «أريد العودة الى أمي». أبكى ذلك المشهد كل من بين ضلوعه قلب وفي وجدانه مشاعر إنسانية... بعد أيام، أعيد الطفل الأسير إلى أسرته بعد أن تعهد عدم الانخراط من جديد مع الميليشيات. ولم تمض بضعة أيام، حتى تمكنت قوات الجيش من أسر حوثيين في محافظة البيضاء، وكانت المفاجأة أن أحد الأسرى هو ذلك الطفل الذي كان يبكي ويطلب العودة إلى أمه
دعوة لتجريم "الهاشمية السياسية" واعتماد "الشوكاني" مذهبا ومرجعية للدولة اليمنية أوصت الندوة التي أقامها مركز الدراسات اليمنية" يمينون" في ماليزيا اليوم في جامعة ( يو بي ام الماليزية تحت عنوان " الهاشمية السياسية وخطرها على الأمة اليمينة" بتجريم الهاشمية السياسية دستوريا ، وسحب الجنسية عن كل من يدعو بهذه الدعوة العنصرية، و إزالة كل رموزها العرقية، و إبراز فضائح الهاشمية السياسية و ما ارتكبته من مجازر بحق الشعب اليمني منذ قدوم "الرسي" حتى عبد الملك الحوثي، و فتح باب للملاحقات القضائية التي يرفعها كل من لديه الحق القانوني. واوصت الندوة بتسمية مذهب للدولة اليمنية يسمى "مذهب الشوكاني" و اعتباره مرجعية شرعية للأمة اليمنية. والعمل على إحياء الهوية اليمنية ، وتضمين مناهج التعليم مادة الهوية في المنهج المدرسي و الجامعي، وبث مفردات الهوية عبر وسائل الإعلام لتحقيق تماسك الأمة اليمنية. كما اوصت الندوة بإدراج مواد دستورية حول إنهاء الطبقية الاجتماعية و المساوة بين الناس، و تحويل ذلك لقوانين معمول بها في كل الدوائر الحكومية. والعمل على جعل رباعية الإصلاح العام (الإصلاح الديني و الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي) أولوية لكل الحكومات القادمة و برامج الترشح الرئاسية، و منع عائلات الذين ثبت انتماءهم للهاشمية السياسية خلال ١٢٠٠ سنة الماضية من الترشح لأي منصب سياسي أو قضائي أو شرعي أو عسكري أو أمني ، لمدة تصل إلى عشرة قرون قادمة. و نصت توصيات الندوة على منع قيام المنظمات والأحزاب والجماعات العنصرية والمذهبية والطائفية البعيدة عن مشروع الأمة اليمنية. و في ورقته عرف الدكتور فيصل علي رئيس مركز الدارسات اليمنية "يمنيون" الهاشمية السياسية بأنها " مصطلح جديد و يقصد به الهاشميين الذين يعتقدون أحقيتهم الدينية في الوصول إلى السلطة، بسبب نسبهم أو ما عرف بنظرية حصر الإمامة في البطنين ، و هي النظرية السياسية للإمامة الهادوية في اليمن" مشيراً إلى ضرورة استخدام مصطلح الهاشمية السياسية في التعامل الاكاديمي والإعلامي والسياسي والقانوني . و أكد على أهمية إحياء الهوية اليمنية بين كل أفرد وفئات الشعب، مشيراً إلى وحدة الأمة اليمنية و كينونتها و شخصيتها الاعتبارية بين الأمم التي اقامت على طول تاريخها العلاقات السياسية والاقتصادية معها من ألاف السنين. وأشار الدكتور فيصل علي إلى ضرورة دعم الجيش الوطني و الشرعية و الحكومة اليمنية، باعتبارها موصلة الى المشروع اليمني الكبير و إن شابها بعض الضعف في أدائها إلا أنها كل ما يستطيع الشعب اليمني حالياً الاعتماد عليه . ودعا الأحزاب السياسية إلى إعادة بناء فكرها و وحداتها التنظيمية وفقاً للهوية و مشروع الأمة اليمنية ، و أوضح رئيس مركز يمنيون أن بإمكان الأدب اليمني المشبع بالهوية والقضية اليمنية من هزيمة مشروع السلالة. من جهته قال الفنان الشعبي فهد القرني في ورقته التي قدمها ...
مأرب برس حاكم صنعاء يقدم خطة لتقييد القبائل وزعيم الحوثيين يصدر توجيهاته بتنفيذ المخطط على ٣ مراحل قالت مصادر مطلعة، إن زعيم جماعة الحوثيين «عبدالملك الحوثي» أصدر توجيهات إلى معاونيه بتنفيذ خطة متكاملة لنزع السلاح الثقيل والمتوسط من القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال اليمن. وتستثني هذه التوجيهات، في مرحلة أولى، القبائل الموالية لجماعته والتي ترفد ميليشياته بمقاتلين من أبنائها، وذلك لفرض نفوذ الحوثيين على قبائل لا تدين لهم بالولاء، بحسب ما أكدته المصادر لصحيفة «الحياة». وأكدت المصادر أن توجيهات زعيم الجماعة في شأن القبائل تأتي بناء على خطة قدمها عمه عبدالكريم الحوثي «حاكم صنعاء الفعلي»، والمشرف على المؤسسة العسكرية اللواء يحيى الشامي، وقادة آخرون في الميليشيات. وأوضحت أن «الخطة تهدف إلى نزع سلاح القبائل غير الموالية، في مرحلة أولى، لتكون عاجزة عن أي عمل ضد الميليشيات، مرورا في مرحلة ثانية بنزع سلاح القبائل الموالية للجماعة، على أن يُنزع في المرحلة الأخيرة السلاح من جميع المواطنين ويُحصر بيد الانقلابيين». وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجماعة «بررت هذه الخطوات بعدم الثقة بالقبائل اليمنية، وتجنب أخطار تقلباتها ونزعة مشايخها وأعيانها إلى مصالحهم، وبالتالي لا بد من نزع أسلحتها وتقليم أظافرها لتصبح عاجزة عن أي تحرك يهدد الجماعة». ولفتت إلى أن «المواجهات الأخيرة التي خاضتها الميليشيات مع قبائل طوق صنعاء في همدان وعمران وسنحان والمحويت وأخيرا في خولان، تأتي في إطار خطة نزع سلاح القبائل والبطش بها وكسر نفوذ رموزها وإخضاعها لولاية عبدالملك الحوثي».
مأرب برس انهيار شامل للريال ومصرفيون يكشفون الأسباب الحقيقية للانهيار سجل الريال اليمني تراجعاً قياسياً جديداً أمام العملات الأجنبية، ووصل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء ٥٠٠ ريال، متراجعاً ٧٠ ريالا، خلال أيام، وأرجع مصرفيون السبب إلى انعدام العملات الصعبة في السوق. وقال إسماعيل أبو هيال، يعمل صرافًا في العاصمة صنعاء، إن العملة المحلية شهدت انهياراً شاملاً، ووصل سعر الدولار مساء الأحد، ٥٠٠ ريال، والريال السعودي ١٣٠ ريالا. وأضاف في حديث «للأناضول»، إن سعر الدولار سيتصاعد خلال اليومين القادمين، وملامح هذا الارتفاع تعود إلى أن النقد الأجنبي غير متوفر في السوق. وقال «هناك طلب متنامي على الدولار والريال السعودي في السوق المصرفي». وسُجلت الأسعار الجديدة، رغم أن البنك المركزي اليمني ما يزال يضع سعر ٣٨٠ ريالا للدولار، و٧٩ للريال السعودي كسعر رسمي، بعد قرار تعويم الريال اليمني منتصف أغسطس الماضي. وبشكل مباشر انعكس تراجع الريال على ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية، في البلد الذي يستورد أكثر من ٨٠% من استهلاكه المحلي، من بينها المواد الأساسية والوقود. في متجر بصنعاء، تحدث محمد منصور الذي يعمل في بيع الفواكه بأسى عن الغلاء الفاحش، ويقول «قبل عامين كنت أشتري وجبة العشاء لأطفالي، وهي رغيف خبز، وعبوة فاصوليا بـ٣٠٠ ريال، اليوم لا يكفيني ٥٠٠ ريال، فالأسعار زادت أكثر من الضعف». وبتهكم، تساءل عن مصير ٥٠ ريالا تبرع بها للبنك المركزي اليمني، أواخر ٢٠١٦، استجابة لدعوة زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، حين طالب وقتها اليمنيين بالتبرع للبنك من أجل انقاذ الاقتصاد. وجاءت دعوة الحوثي عقب نقل الحكومة اليمنية البنك المركزي إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لها، جنوبي اليمن، بدلاً عن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة. كان حينها سعر الدولار ٣١٠ ريالا، وبعد ١٥ شهراً، تراجعت قيمة العملة اليمنية نحو ٦٠%. الحوثيون لجأوا إلى الحلول الأمنية، نهاية الأسبوع المنصرم، واقتحموا عدداً من المصارف الرئيسية، كمصرف «الكريمي» و«سويد» و«الصيفي» في العاصمة صنعاء، واستولوا على الأموال، بحجة منع التلاعب بسعر الصرف. وقال مصدر في شركة «الصيفي للصرافة» للأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، إن الحوثيين قالوا، إنها اجراءات أمنية لضبط سعر الصرف وحماية الريال من التدهور، حيث تتهم الجماعة الصرافين بالتلاعب بسعر الصرف. وأضاف إن الحوثيين «أبلغونا بأن الأموال سيتم وضعها بأسمائنا في البنك المركزي اليمني بصنعاء». وأشار أن شركات الصرافة ليست طرفاً في انهيار الريال، وقال «اليوم الدولار وصل ٥٠٠ ريال و٥١٠، بعد ٣ أيام فقط من اقتحام شركات الصرافة، وحينها كان السعر ٤٨٠ ريالا، وهذا دليل واضح أن الصرافين ليسوا سبباً». وعزا المصدر، انهيار الريال، إلى.. للمزيد
دفن صالح يفتح ملف قادة سابقين باليمن لم تعرف أماكن دفنهم ..اسماء طويت صفحة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وثار الجدل وتضاربت المعلومات حول مكان دفن جثته مع عدد من رفاقه، الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وبعد أيام من التكهنات ظهر ياسر العواضي القيادي في حزب صالح وهو الآخر ظل مصيره غامضا لأيام، ثم أطل من تويتر وقال في تغريدة له إنه تم دفن صالح دون الإشارة إلى مكان الدفن ودون نشر أي صور. ولم يتم دفن أي من رفقاء صالح الذين قتلوا مؤخرا بشكل علني عدا أمين عام الحزب عارف الزوكا، الذي سلمت جثته "لمشائخ" ونقلت إلى شبوة، في حين لا يزال مصير نجل شقيق صالح (طارق محمد صالح) مجهولا مع عدد من أولاد صالح صغار السن. ويدير التاريخ دورته، فقد كان صالح أحد قادة اليمن الذين كان لهم اليد الطولى في إخفاء جثامين المناوئين له منذ تولى الحكم، ابتداء بجثامين قادة انقلاب ١٩٧٨ وحتى قادة حرب صعدة. جثامين قادة الانقلاب الناصري ومع مقتل الرئيس صالح يختفي ملف غامض ظل ذوو ضحاياه يطالبون لثلاثة عقود ونصف بكشف اسراره، ذلك هو ملف القادة الناصريين الذين خططوا لعملية الانقلاب على صالح بعد أشهر من تسلمه السلطة في ١٩٧٨، حيث فشل الانقلاب في لحظاته الأخيرة وتم القبض على قرابة الـ٤٠ شخصية من المخططين للعملية. وحوكم المخططون للانقلاب بقيادة أمين عام التنظيم الناصري عيسى محمد سيف، والأمين العام المساعد سالم محمد السقاف الذي كان نائبا لمدير مكتب رئيس الجمهورية، وكذلك عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، و١٧ شخصية عسكرية ومدنية أخرى. وحكم بالإعدام على ٢٠ شخصية وأخفيت جثامينهم حتى اليوم، ومع رحيل صالح يمكن أن يطوى الملف نهائيا دون معرفة أماكن دفنهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تمت ملاحقة عشرات الأسماء طوال عقدين واختفت أكثر من ثلاثين شخصية سياسية بينهم قادة عسكريون وسياسيون، ولا أحد يعرف مصيرهم حتى اللحظة. قادة الجنوب في الجنوب اختفت أيضا جثامين قادة كان من بينهم رؤساء وزراء وقادة سياسيون. ويعد قحطان الشعبي أول رئيس للجمهورية بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وتولى الرئاسة لعامين وقدم استقالته مجبرا من الحكم عام ١٩٦٩، لكنه ظل في سجون النظام الذي تلاه حتى ١٩٨١، حيث توفي في سجنه. وأخفيت جثة أول رئيس للوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، إلى اليوم، منذ مقتله وهو في سجن (الفتح) في مدينة التواهي بعدن. ويعتبر فيصل الشعبي مؤسس حركه القوميين العرب في اليمن التي تأسست عام ١٩٥٦م كفرع لحركة القوميين العرب في بيروت بزعامة المناضل الفلسطيني جورج حبش، ثم تحولت الحركة إلى مسمى (الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل)، وكان الشعبي أبرز قادة الجبهة وأول رئيس حكومة بعد الاستقلال ووزير خارجية. وعقب الانقلاب على الرئيس قحطان الشعبي في ١٩٦٩ اعتقل فيصل مع عدد من رفاقه وزج به في السجن وتمت تصفيته في الزنزانة في فبراير ١٩٧٠ وأخفيت جثته حتى اليوم. ومثله أيضا رفيقه علي عبدالعليم أحد أبرز قيادات الجبهة القومية والذي تم إعدامه في زنزانته في أكتوبر عام ١٩٧٠ بعد محاكمة وصفت في المراجع التاريخية بالصورية. سالمين وما بعده وتولى سالم ربيع علي الملقب بـ"سالمين" الرئاسة في الجنوب عام ١٩٦٩ عقب الانقلاب على قحطان الشعبي، واستمر حتى ١٩٧٨ في أطول فترة رئاسة لرئيس جنوبي، لكن نهايته كانت أبشع من نهاية خلفه. ودبر رفاقه عملية انقلابية له عقب اغتيال رئيس اليمن الشمالي بساعات، واتهم بترتيب اغتيال رئيس الشمال حسين الغشمي. واعتقل سالمين وتمت محاكمته التي وصفت بالصورية، أيضا، وأعدم وأخفيت جثته حتى اللحظة، ليكون المصير مشابها لمصير فيصل الشعبي ورفاقه. وتوالت الصراعات بين رفقاء النضال في الجبهة القومية التي أصبحت في عام ١٩٧٨ الحزب الاشتراكي اليمني وهو الحاكم الوحيد لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي). وانفجر صراع دام بين فصائل الحزب في ١٩٨٦ وقتل عدد من القادة العسكريين والحزبيين، كان أبرزهم الزعيم الاشتراكي عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب منذ تأسيسه في عام ١٩٧٨ حتى ١٩٨٠. وكان منصب الأمين العام يعتبر كمنصب رئيس الجمهورية كون الحزب الاشتراكي هو الحزب الوحيد والحاكم أيامها. وأطلق الحارس الشخصي للرئيس علي ناصر محمد النار على عبدالفتاح إسماعيل وعدد من الوزراء والقادة، وانفجرت المواجهات العسكرية المعروفة بـ"أحداث ١٣ يناير" عام ١٩٨٦ في عدن. واختفى عبدالفتاح إسماعيل وجثته منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وأصبح الحديث عنه بمثابة أسطورة. وبعد اختفاء عبدالفتاح ومعارك ١٩٨٦ التي راح ضحيتها الآلاف بينهم المئات من القيادات السياسية والعسكرية كان أحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي صالح منصر السيلي الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في مرحلة ما بعد يناير ١٩٨٦. وظل السيلي في منصبه حتى قيام دولة الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م فشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير شؤون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة اليمنية برئاسة حيدر أبوبكر العطاس، وذلك لمدة عامين ونيف. صدر بعد ذلك قرار رئاسي بتعيينه محافظا لعدن واستمر يمارس مهام منصبه حتى انفجار الأوضاع في صيف ١٩٩٤م بين الشريكين الصانعين للوحدة. وعقب انتصار القوات الشمالية اختفى أثر السيلي حتى اللحظة ولم يعرف مصيره مطلقا. آخر الجثث المخفية كانت جثة حسين الحوثي مؤسس جماعة الحوثيين وشقيق عبدالملك الحوثي حيث اختفت جثته لمدة تسعة أعوام وكشف عن مصيرها أثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ٢٠١٣. وقتل حسين الحوثي في ٢٠٠٤ في صعدة وانتهت الحرب الأولى بين الدولة والحوثي بمقتله وهو المؤسس للجماعة الحوثية، وتسلم زمام قيادة الجماعة بعده شقيقه عبدالملك الذي أنجز رحلة الثأر لشقيقه ولوالده الذي قتل هو الآخر في عملية غامضة. وظهرت جثة الحوثي في أحد أسوار سجون العاصمة صنعاء وتم تسليم الرفات لشقيقه ونقل إلى صعدة. ورتبت له جنازة باذخة وبني له ضريح أشبه بأضرحة بلاد فارس وعلى ذات النسق لكن طيران التحالف قصف الضريح ضمن عملياته العسكرية في ٢٠١٥. إضافة إلى هذه القوائم والأحداث فإن هناك مئات الجثث المخفية من الأسماء التي لم تبرز إلى المشهد السياسي، لكنها كانت ضحية لكل هذه الصراعات التي شهدتها اليمن شمالا وجنوبا منذ قيام الجمهورية في الشمال في العام ١٩٦٢ والتحرر من الاستعمار في الجنوب عام ١٩٦٧.
مقتل ستة قيادات ميدانية لميلشيات الحوثي في الساحل الغربي الصحوة نت متابعات كشفت مصادر عسكرية يمنية "عن مصرع قيادات بارزة من ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال الساعات الأخيرة بغارات لطيران التحالف العربي والمعارك الميدانية المستمرة في الساحل الغربي" بحسب ما نقلت صحيفة الخليج الإمارتية. وذكرت المصادر" مقتل القيادي الحوثي، يحيى حسين العياني، وهو أحد المقربين من زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، مع خمسة من القيادات الميدانية الحوثية، في غارات لطيران التحالف العربي، استهدفت تجمعهم شرق مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن". والعياني من القيادات الميدانية المهمة في الميليشيا، حيث تولى عدداً من المناصب، منها قائد قوات التدخل السريع ومشرف الميليشيا في جبهات الحدود مع السعودية خلفاً لأحمد العزي، بالإضافة إلى كونه أحد المسؤولين عن اقتحام منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء الشهر الماضي، وتم إرساله إلى جبهة الساحل الغربي مؤخرا مع احتدام المعارك هناك وانهيار ميليشياتهم. وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استهدفت العياني مع تجمع يضم عشرات المقاتلين الحوثيين بينهم خمسة قيادات ميدانية شرقي الخوخة بالحديدة. كما لقي قائد مجاميع ميليشيا الحوثي في جبهة حيس بالحديدة، المدعو أحمد عسكري البهكلي، المكنى «أبو بلال»، مصرعه في معارك مع الجيش الذي يواصل فرض حصار خانق على الميليشيا في حيس ثاني مديريات محافظة الحديدة التي يتقدم باتجاهها. وفي ذات السياق، لقي عدد من القيادات الحوثية مصرعهم في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، وذكر مصدر عسكري، أن أبرز القيادات التي لقيت مصرعها في معارك مع الجيش اليمني، القيادي الحوثي علي شرف الدين وعبدالله حسن عبده أبو دنيا، وعلي محمد عبدالرحمن أبو دنيا. وأشار إلى أن طيران الأباتشي لقوات التحالف شن عدة ضربات دمر تعزيزات حوثية جنوب ميدي حاولت التقدم، ووقع أكثر من ٣٠ قتيلا في صفوف الميليشيا. ووفق المصدر، فإن الميليشيا حاولت شن هجوم لفك الحصار المفروض على عناصرها داخل مدينة ميدي، إلا أن الجيش اليمني وبإسناد من مقاتلات التحالف كسر هذا الهجوم، وأجبر الحوثيين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات
محامي صالح يتوعد بفضح اسماء ابرز «الخونة» والعميد طارق في دائرة الاتهام .. مليارات وشراء ولاءات توعد محامي صالح بفضح كبار قادة المؤتمر الذين قال انهم باعوا «الزعيم» في اشارة الى احداث مقتله على يد الحوثيين مطلع ديسمبر الفائت. المحامي محمد المسوري كشف ان عبدالملك الحوثي وزع ١٦ مليار لشراء ولاءات كبار قادة المؤتمر . وقال المسوري انه مستعد لفضح اسماء من وعدوا صالح ان يقفوا معه وفي ساعة الصفر دسوا رؤوسهم في التراب ليس خوفا وانما تنسيقا مع الحوثيين حد وصفه وتابع " المعلومات تكشف ان كبار قادة حزب المؤتمر باعوا زعيمهم مقابل المال " واعلنت قيادات مؤتريمرية بارزة في صنعاء ولائها المطلق للحوثي بل ذهبت بعضها الى المباركة وفي مقتل صالح. وحول هذا الموضوع تحدث مراقبون للشأن في صنعاء ان الخيانة لم تقتصر على قيادات المؤتمر التي كانت حول صالح بل ان اقاربه ايضا خانوه. وفيما يتحدث البعض عن قيادة العميد طارق للمواجهات التي شهدتها احياء في صنعاء تقول مصادر مأرب برس ان طارق نجا بنفسه وترك عمه يلاقي مصيره لوحده. واشارت المصادر بأن طارق صالح الذي ظهر قبل يومين في شبوة والقى خطابا مهزوزا لم يتجرأ فيه على ذكر الحوثيين ترك ...
قارن عبد الملك الحوثي مع:
شارك صفحة عبد الملك الحوثي على