عبد القادر مساهل

عبد القادر مساهل

عبد القادر مساهل سياسي جزائري تقلد عدة مناصب وزارية آخرها وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والعربية ووزير الخارجية منذ ماي ٢٠١٧ولد عبدالقادر مساهل في ١١ جويلية ١٩٤٩ بتلمسان، الجزائر وعمل في بداية مسيرته المهنية كصحفي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد القادر مساهل؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد القادر مساهل
أنباء انفو خرج رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، عن صمته المعتاد فى عدم الخوض فى مغامرات التصريحات التى يطلقها وزير الخارجية عبد القادر مساهل بين الفينة والأخرى والتى غالبا تتسبب فى إثارة جدل محلي وخارجي على السواء. أو يحيى ، دخل هذه المرة على الخط معلنا صراحة تأييده لتصريحات الوزير مساهل التى أساءت إلى الجارة المغرب حين اتهمه علنا باستثمار “أموال الحشيش” في أفريقيا بواسطة احتيال مصرفي بفروع بنكية وعبر الخطوط الجوية الملكية. وفي مقابلة أجرتها القناة الاذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية (حكومية) مع رئيس الحكومة اويحيى ، ذكر الأخير ، أننه ييوفر دعما سياسييا لوزير الشؤون الخارجية بواسطة حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” ،الذي يقوده مسؤول الحكومة، مبرزًا أن تشكيلته الحزبية تساند المواقف الرسمية كافة للدولة الجزائرية، بما فيها الموقف من المغرب. وهذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها رئيس الحكومة الجزائرية في جدل تصريحات وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، والتي دفعت الرباط إلى الاحتجاج باستدعاء القائم بأعمال سفارة بلاده ثم استدعاء السفير المغربي المعتمد بالجزائر لـ”التشاور” حول القضية، بحسب حكومة الرباط. وحاولت أوساط دبلوماسية التقليل من حدّة ما صار يوصف بـ”عاصفة أموال الحشيش”، بإحاطتها بتفسيرات قُدّمت لوسائل إعلام محلية ومفادها أنّ اتهامات مساهل جاءت في سياق تعليقه على انشغالات رجال أعمال جزائريين، ولا تعبر على موقفٍ رسميٍّ للدولة الجزائرية. لخروج أحمد أويحيى ، عن صمته حول هذا الملف، جاء ليرسخ تصريحات وزير الخارجية على أنّها موقفٌ رسميٌّ لحكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من الجارة الغربية للجزائر، في اتجاه التصعيد بين البلدين الغريمين والمتنافسين على ريادة قارة أفريقيا، إضافةً إلى خلافهما حول ملف الصحراء الغربية التي تؤوي الجزائر قادة جبهة البوليساريو المتمسكة باستقلال الإقليم الصحراوي عن المغرب. وفي تداعيات اتهامات “مساهل” للمغرب بتبييض “أموال الحشيش” في أفريقيا ،وتصدير القنب الهندي إلى بعض دول القارة بواسطة الخطوط الجوية الحكومية، تستمر أحزاب ومنابر إعلامية مغربية في شنّ حملة حادة على الوزير الجزائري، الذي ووجه بسيل من الردود الصادرة عن تشكيلات سياسية وصحف وقنوات مغربية صارت تُفردُ مساحات يومية لسيرة ومسيرة رئيس الدبلوماسية الجزائرية وتوجهات بلاده. وفي غضون ذلك، رفع مساهل حدّة خطابه ضد المغرب، حين وجّه خبراء دوليين وعسكريين أفارقة شاركوا، خلال اليومين الماضيين، بمنتدى إقليمي حول الإرهاب في القارة الأفريقية، إلى “ضرورة التعاون على تجفيف مختلف مصادر تمويل الإرهاب بمنطقة غرب أفريقيا، مؤكدًّا أنّ “أموال الحشيش” من أبرز هذه المصادر. وفهم مراقبون أنّ المقصود بإشارة وزير الخارجية الجزائري هو المغرب، إذ درج الخطاب السياسي للمسؤولين الجزائريين على استخدام مصطلح “الحشيش” كلّما تعلق الأمر، بإنتاج “الكيف المعالج” وتجارة القنب الهندي التي تزدهر بالجارة الغربية. ولم يرد في خطابات سابقة، ما يشير إلى “أموال الحشيش”، إذ تعوّد المسؤولون الجزائريون على استخدام عبارة “الاتجار بالمخدرات” حين يتعلق الأمر بمشاركتهم في مؤتمر دولي يتناول مسائل الجريمة المنظمة والإرهاب في الساحل الأفريقي ودول جنوب الصحراء. يُشار إلى أنّ المغرب قاطع الاجتماع الإقليمي حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، بينما اعتبرته الجزائر فرصة لـ”تقييم أنشطة الدول والحكومات والمنظمات بمجال الحرب على الإرهاب، وبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمحاربة الإجرام بأشكاله المتعددة”.
أنباء انفو أعلن وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل أنه "سيتم لأول مرة فتح مركز حدودي على مستوى منطقة تندوف في سبيل دخول السوق الموريتانية والسينغالية وكذلك أفريقيا الغربية". وأكد مساهل، خلال منتدى المؤسسات الجزائرية، اليوم، أن الأوضاع على الشريط الحدودي، وخاصة مع النيجر ومالي وليبيا، "ليست بالبساطة التي يتصورها البعض"، موضحًا أن إغلاق معبر الحدودي مع مالي والنيجر يأتي في إطار تأمين الحدود والمناطق الحدودية، لافتًا إلى أن "موريتانيا هي الدولة الوحيدة التي لا يربطها مع الجزائر مركز حدودي". وأكد الوزير الجزائري أن "أمن الجزائر الداخلي قبل كل شيء"، معلنًا عن أن تأمين بلاده الحدود البرية مع دول الجوار يعتبر الأولوية الأولى في الوقت الراهن، خصوصًا مع تنامي عمليات التهريب والاتجار بالبشر ضمن قوافل الهجرة السرية. وشدد مساهل على أن الجزائر تنعم بالاستقرار، ويمكنها أن تكون وجهة استثمارية بالدرجة الأولى في قطاع السياحة، لما تزخر به من معالم ومناظر وأراض ومناطق خلابة يمكنها أن تستقطب المستثمرين الأجانب في هذا القطاع الخصب، والذي ما زال يحتاج إلى تنويع واستغلال.
أنباء انفو عادت صحيفة ‘‘فى ٣٦٠ إفريقيا‘‘ إلى موضوع الزيارة الأخيرة التى قام بها للعاصمة الموريتانية انواكشوط زار وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل وكتبت مايلى التقى بالرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر الخميس مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل وسلّمه رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقد أشاد الوزير في ختام الاجتماع بالعلاقات المتميزة التي توحد بين البلدين والشعبين، وأضاف "لقد ناقشنا قضية التجارة البينية التي تتقدم بوتيرة إيجابية وسيفتتح قريبا معرض للمنتجات الجزائرية في موريتانيا، كما سيتم فتح معبر حدودي بين البلدين يربط بين مدينتي تندوف وازويرات. وسيكون لهذا الممر تداعيات بعيدة المدى من حيث تقوية العلاقات بين السكان في المناطق الحدودية، كما سيفتح الطريق لمزيد من التجارة بين البلدين الشقيقين، يضيف مساهل. وكانت موريتانيا قد أعلنت هذا الفضاء الصحراوي تماما وهو مركز نشاط مكثف لعصابات بالجريمة المنظمة منطقة عسكرية. كما نوقشت مواضيع أخرى، لاسيما تدريب أكثر من ٢٠٠ طالب موريتاني في الجزائر وأيضا في المجالات العسكرية أو الشرطة. كما تحدث رئيس الدولة الموريتانية والمبعوث الجزائري عن قضايا إقليمية، بما في ذلك "مكافحة الإرهاب، والاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية". وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى نواكشوط تتم في سياق يتسم بالجهود التي تبذلها فرنسا وحلفاؤها في منطقة الساحل، والتي تشكل موريتانيا جزءا منها، بهدف إنشاء قوة لقتال الإرهاب. وتربط موريتانيا مشاركتها في هذه القوة بتوفر الموارد المالية، وفقا لبيان أدلى به الرئيس محمد عبد العزيز في قمة عقدت في باماكو في مطلع يوليو بحضور رئيس الدولة الفرنسي. أنباء انفو ترجمة ‘‘الصحراء‘‘ لمتابعة الأصل أضغط هنا
قارن عبد القادر مساهل مع:
شارك صفحة عبد القادر مساهل على