عبد الفتاح السيسى

عبد الفتاح السيسى

عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (١٩ نوفمبر ١٩٥٤)، هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، تم انتخابه لمدة ٤ سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية ٢٠١٤، شغل سابقاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ ١٢ أغسطس ٢٠١٢ حتى استقالته في ٢٦ مارس ٢٠١٤ للترشح للرئاسة. تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٧٧، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. في ٣ يوليو ٢٠١٣ أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة ٢٥ يناير) عقب مظاهرات طالبت برحيله وأعلن عن إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق، عارضها المؤيدين لمحمد مرسي وقتها واعتبروها ومعهم جزء من المُجتمع الدولي والعربي انقلاباً عسكرياً بينما أيدها المتظاهرين والمعارضين لمرسي وقتها واعتبروا ذلك ثورة وتأييد لمطالب شعبية. في عام ٢٠١٦ احتل المركز الرابع في قائمة الزعماء والرؤساء الأكثر نشاطاً وظهوراً وتأثيراً بارزاً في مسار الأمور بالعالم التي أعدتها وكالة أنباء «سبوتنيك». ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الفتاح السيسى؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الفتاح السيسى
مقديشو (صومالي تايمز) – أجرى رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وقالت مصادر صحفية مطلعة إن فرماجو اتصل بنظيره المصري، حيث أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيداً بدور مصر في مساندة الصومال ودعمه من أجل تحقيق الاستقرار فيه. كما أعرب رئيس الجمهورية عن تطلعه لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات، معرباً عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر للصومال، فضلاً عن دفاعها عن المصالح الصومالية في المحافل الإقليمية والدولية. ومن جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال المحادثة الهاتفية قوة العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والصومال، مؤكداً موقف مصر الداعم لوحدة الصومال وسيادته. كما أعرب السيسي عن حرص مصر على تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكداً مواصلة مصر تقديم الدعم الفني لأبناء الصومال ومساندته في جهود بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار. وتناول الاتصال الهاتفي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما استعرض رئيس الجمهورية آخر مستجدات الوضع الداخلي في البلاد، والخطوات التي تقوم بها الحكومة المركزية لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال، والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.
مقديشو – أجرى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون بين الدولتين. واستعرض فرماجو خلال الاتصال آخر مستجدات الوضع الداخلي في الصومال، والخطوات التي تقوم بها الحكومة المركزية لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها وعلى رأسها خطر الإرهاب. وأعرب الرئيس الصومالي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيداً بدور مصر فى مساندة الصومال ودعمه من أجل تحقيق الاستقرار فيه. كما أشار إلى تطلعه لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات، معرباً عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر للصومال، فضلاً عن دفاعها عن المصالح الصومالية فى المحافل الإقليمية والدولية. من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح اليسي خلال الاتصال قوة العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر والصومال، مؤكداً موقف مصر الداعم لوحدة الصومال، معربا عن حرص مصر على تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، ومواصلة مصر تقديم الدعم الفني لأبناء الصومال ومساندته فى جهود بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار. المصدر وكالات
القاهرة (صومالي تايمز) أكد الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والصومال، في كل مجالات التعاون لا سيما القطاع الزراعي، لافتا إلى أن هناك توجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، بتوطيد هذا التعاون وتقديم كل أشكال الدعم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير الزراعة، المصري بديوان وزارة الزراعة مع نظيره الصومالي سعيد حسين عيد، بحضور عبدالغني محمد وعيس، السفير الصومالي بالقاهرة، ونائبه، لبحث سبل التعاون الزراعي بين البلدين. وأشار وزير الزراعة، إلى أن الحكومة والقيادة السياسية في مصر، حريصة على تعزيز العلاقات مع دول القارة السمراء، وتنمية وتعزيز العلاقات معها، وهو ما شدد عليه الرئيس السيسى خلال لقائه ونظيره الصومالي الأسبوع الماضي، مؤكدا أن وزارة الزراعة مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم للدفع قدما بالتعاون القائم بين البلدين، خصوصًا في مجال الإنتاج النباتي والحيواني. وقرر وزير الزراعة المصري، تشكيل لجنة فنية من الوزارة لزيارة الصومال للوقوف على ما تم إنجازه فى مشروع المزرعة النموذجية المشتركة والتي سيتم إنشاؤها على مساحة ٢٠٠ هكتار، بعد انتهاء الجانب الصومالي من تجهيز البنية التحتية لها. وأكد البنا، أنه بناء على تعليمات القيادة السياسية، سيتم زيادة الفرص التدريبية للمهندسين والباحثين الزراعيين الصوماليين بالمركز المصري الدولي للزراعة، في كل المجالات المتعلقة بالإنتاج النباتى والحيوانى والسمكى، لتنمية قدراتهم فى هذه المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد البرنامج التدريبي وفقا لاحتياجات وأولويات الجانب الصومالي. من جهته، أعرب وزير الزراعة الصومالي، عن تطلعه وبلاده لتكثيف التعاون الزراعd مع مصر، بما يساهم في تحقيق تنمية زراعية حقيقية تأتي في مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن بلاده تقدر الجهود التي تقوم بها مصر من أجل مساندةالصومال والشعب الصومالي. واتفق الجانبان على أن يشمل التعاون إعداد خريطة وبائية للثروة الحيوانية في الصومال، بما يساهم بشكل كبير في معرفة حاجة الجانب الصومالي للأمصال واللقاحات البيطرية ومساهمة مصر في ذلك، كما اتفقا على تشكيل لجنة فنية وتنفيذية من الجانبين لتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الزراعة، فضلا عن تحديد الأولويات الخاصة بالتعاون المستقبلى، وكذلك وضع خطة عمل وبرنامج زمني للتنفيذ في أسرع وقت ممكن، بحيث يشمل التعاون أيضا زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والثروة الحيوانية بين البلدين. المصدر أ ش أ
القاهرة (صومالي تايمز) قرر محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، تقديم عشرين منحة مجانية بالجامعة وبأكاديمية الشروق، لأبناء دولة الصومال . جاء ذلك في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الصومالي لمصر، وتأكيدًا على الجهد الكبير الذي تبذله مصر، حتى تعود إلى أحضان القارة السمراء. وأشاد بما قاله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "جئنا من مصر بيد ممدودة للتعاون والسلام والبناء والاستقرار، ويمكنكم أن تعتمدوا علينا" وذلك خلال زيارته الأخيرة لبعض الدول الإفريقية، تنزانيا، رواندا، الجابون، تشاد. ووصف خميس، وفقًا لبيان إعلامي، ما قاله السيسي بأنه يحمل تلخيصًا شديد الوضوح لمدى حرص مصر على التواصل مع أشقائها الأفارقة، من خلال استراتيجية مصرية ثابتة وراسخة، تتأكد يومًا بعد يوم، وهو الأمر الذي يدعو الجميع حكومةً وصناعًا ومستثمرين، إلى تفعيل هذه المعاني، لتصبح واقعًا ملموسًا، يستشعر به الجميع. وقال خميس "إن مصر تتقارب مع أفريقيا، بعد فترة جفاء عاشتها مع عمقها الجنوبي، طيلة السنوات الماضية، مؤكدًا أن أفريقيا أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف، فمصر إفريقية وعربية، والرئيس عبدالفتاح السيسي لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لا بد أن ترجع لقلب إفريقيا، حتى تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقة". وتجدر الإشارة أن الجامعة البريطانية في مصر تحرص دومًا على التواصل مع القارة الإفريقية، بزيارة الرؤساء الأفارقة، واستقبال الوفود، وقد أهدت تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لإحدى الجامعات الغينية التي تحمل اسمه، كما قدمت خمسين منحة دراسية مجانية لإثيوبيا، ودول حوض النيل. المصدر البوابة نيوز
مقديشو (صومالي تايمز) قال رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، إنه يتعين على الحكومة الاتحادية اتباع آلية تضمن التنفيذ المزمن والمجدي من خلال إعطاء أولوية للتركيز علی تحقيق أكبر قدر من التفاهمات التي تم التوصل إليها بينه وبين نظيره المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للقاهرة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس الثلاثاء، بمطار آدم عدي الدولي بمقديشو بعد عودته من الزيارة الرسمية التي قام بها إلى القاهرة، وقد شرحا مفصلا عن المباحثات التي أجراها مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي. وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه ناقش مع السيسي عدة قضايا مهمة أبرزها تعزيز العمل المشترك والتعاون في مجال الاستثمار بين البلدين وذلك بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. كما بحثا سبل بناء وتطوير قدرات الجيش الوطني، مشيرا إلى أن مصر قامت بتدريب ١٥ من الضباط الوطني، مؤكدا أنها ستقوم قريبا بتدريب قوات أخرى من الجيش. وفي الختام، أكد فرماجو أنه جرى خلال لقائه مع شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، بحث سبل محاربة الفكر المتطرف والعمل على تبادل العلماء والدعاة بين البلدين من أجل إرشاد الناس وتوجيههم نحو الأفكار السليمة التي دعت إليها الشريعة الإسلامية. كما أكد أن شيخ الأزهر تعهد بزيادة عدد المنح المخصصة لطلاب الصومال للدراسة في الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمكانية افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في العاصمة مقديشو.
غادر رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، عائدًا إلى بلاده عقب زيارة للقاهرة استغرقت ٣ أيام، التقى خلالها نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وبحثا آخر التطورات على الساحة الأفريقية وسبل دعم العلاقات بين البلدين. وتطرقت المباحثات المصرية الصومالية بين الرئيسين إلى بحث سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بمشاركة الوزراء المعنيين من الجانبين. واستعرض رئيس الجمهورية آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات التي تقوم بها الحكومة المركزية سعيًا لاستعادة الأمن والاستقرار والتغلب على التحديات المختلفة، وعلى رأسها خطر الإرهاب. وأشاد الرئيس المصري بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط مصر والصومال، مؤكدًا اعتزام بلاده مواصلة تقديم كل الدعم للصومال خلال المرحلة المقبلة؛ لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، ولاسيما الجيش الصومالي، فضلًا عن متابعة التعاون في مجال بناء قدرات أبناء الصومال في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلًا عن زيادة المنح الدراسية التي تقدمها مصر. المصدر مواقع إخبارية مصرية
مقديشو وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة في أول زيارة له يقوم إلى مصر منذ انتخابه رئيسا للصومال في الثامن من شهر فبراير الماضي تلبية لدعوة تلقاها من نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيي. وتم استقبال الرئيس الصومالي والوفد المرافق على مستوى عال في القاهرة. العلاقات بين البلدين حظيت زيارة الرئيس فرماجو زحما في كل من الساحتين الصومالية والمصرية، بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقينين والتي ترجع إلى عهد الفراعنة وتحديدًا عندما قامت الملكة حتشبسوت – خامسة فراعنة الأسرة الثامنة عشر بإرسال البعثات التجارية إلى بلاد بونت وجلب عدد من منتجات تلك المنطقة ومن بينها البخور. تعتبر مصر أول الدول التي اعترفت باستقلال دولة الصومال عام ١٩٦٠، ولا يزال يُذكر بكل فخر وتقدير اسم البطل الشهيد المصري كمال الدين صلاح مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال، الذي دفع حياته عام ١٩٥٧ ثمناً لجهوده نحو حصول الصومال علي الاستقلال والحفاظ علي وحدته. وبعد دخول الصومال في أتون الحرب الأهلية لعبت القاهرة دورا بارزا في جهود الوساطة بين الفرقاء الصوماليين، حيث استضافت مصر مؤتمراً للمصالحة الوطنية الصومالية عام ١٩٩٧ جمع معظم قادة الفصائل الصومالية وقتها لإيجاد حل للمشكلة الصومالية، كما شاركت مصر في المؤتمرات الدولية التي يتم من خلالها بحث الأزمة الصومالية ومنها مؤتمر الخرطوم عام ٢٠٠٦، ومؤتمر جيبوتي عام ٢٠٠٨ والذى انتهى بانتخاب شريف شيخ أحمد رئيساً للصومال. نتائج الزيارة أجرى الرئيس الصومالي والوفد المرافق له مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمسؤولين المصريين خلال الزيارة، وتركزت مباحثات الدولتين على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين، ومن أبرزها التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، ويمكن تلخيص أبرز نتائج المباحثات ما يلي • تأكيد جمهورية مصر العربية الشقيقة على مواصلة تقديم الدعم للصومال خلال المرحلة القادمة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة؛ وهذا ما يحتاج إليه الصومال الذي يخرج من الحرب الأهلية بالفعل في الوقت الحالي. • تأكيد القاهرة أيضا على دعم الصومال فيما يتعلق بإعادة تشكيل الجيش. وكان الجيش الصومالي انهار بعد سقوط الحكومة المركزية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام ١٩٩١، ويشهد الصومال في الفترة الحالية جهودا لإعادة تشكيل الجيش ومؤسساته الامنية. • تعاون الدولتين في المجالات الاقتصادية والتجارية، وخاصة في مجالات صيد الأسماك والثورة الحيوانية، وتركيز الجانبين على ضرورة متابعة نتائج الزيارات المتبادلة بين الدولتين للدفع قدماً بالتعاون القائم بين البلدين. • تقدم مصر دعما للصومال في مجال بناء القدرات في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وهذه البرامج يتوقع أن يستفيد منها الموظفون الصوماليون في القطاعات العامة والخاصة. • زيادة المنح الدراسية التي تقدمها مصر للصومال. ومعلوم أن مصر أبرز الدول الداعمة لصومال في مجال التعليم والثقافة في تاريخها الماضي والحاضر. • إرسال الأزهر قوافل السلام إلى الصومال، لتوعية الشباب الصومالى بمخاطر الفكر المتطرف، وتقديم المعونات الطبية والإغاثية للمحتاجين من أبناء الصومال. • تعهد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب بزيادة عدد المنح المخصصة لطلاب الصومال للدراسة فى الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمكانية افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية فى العاصمة مقديشيو. • أكد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أن شيخ الأزهر هو إمام كل المسلمين فى العالم، وأن الأزهر هو القادر على مواجهة الأفكار المتطرفة فى الصومال، لما يحظى به من مكانة وتقدير بين الصوماليين، مضيفًا أن الفكر المتطرف لا يواجه إلا بالفكر المعتدل. ويعتقد أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصومالي إلى القاهرة والاستقبال الحافل الذي حظي به في مصر على المستويين الرسمي والشعبي يدل على أن الزيارة تكون خطوة إيجابية في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين الضاربة في جذور التاريخ المبنية على الروابط الأخوية والثقافية المشتركة، وكذلك التعاون المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي المحافل الإقليمية والدولية. أهم الاتفاقيات السابقة بين الدولتين والجدير بالذكر أن العلاقات الصومالية الرسمية كانت تتسم بالقوة والمتانة في جميع مراحلها، وهناك اتفاقيات توصل إليها كل من الصومال ومصر منذ حصول الصومال على الاستقلال في عام ١٩٦٠م، وفيما يلي أهم الاتفاقيات والبرتكولات الموقفة بين الدولتين سابقا • اتفاق تجارة موقع بين البلدين في ١٠ ١٢ ١٩٦١. • اتفاق تعاون ثقافي في ١٧ ١ ١٩٦١. • اتفاق نقل جوي في ٣٠ ٣ ١٩٧٤. • اتفاق تجارة في ١٩ ٧ ١٩٧٨. • اتفاق تعاون اقتصادي في ٢٩ ٥ ١٩٨٢. • اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات في ٢٩ ٥ ١٩٨٢. • بروتوكول تعاون بين اتحادي الإذاعة والتليفزيون في البلدين في ٢٩ ٣ ١٩٨٣. • بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية في مصر ومعهد الدراسات الدبلوماسية بالصومال في ١٩ ١ ١٩٨٩. • برنامج تنفيذي ثقافي علمي بين البلدين بين عامي ٢٠٠٥ – ٢٠٠٧. وتتزامن زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة مع وقت تقوم فيه جمهورية مصر العربية الشقيقة في استعادة دورها التعليمي والثقافي في الصومال، وتمت مؤخرا إعادة افتتاح بعض المدارس التعليمية المصرية في الصومال في خطوة تهدف لإعادة العلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين –التي تأثرت بانهيار الدولة الصومالية عام ١٩٩١م إلى طبيعتها كسابق عهدها.
الدعاة في الميدان أنواع و طباع وأشكال وأحجام، والأفكار أمزجة وأمتعة، وكما قال بعضهم، بل إنهم بمثابة الأقلام، كل يكتب في صحيفته و بمداد محبرته، فهناك قلمٌ يحرِّر.. وآخر يِقرّر.. وآخر يغرّر.. وآخر يبرّر، وآخر يحاول جاِهداً أن يمرّر وآخر .. وهناك قلمٌ أمير و قلمٌ أجير و قلمٌ أسير.. كما يوجد قلم حرٌ حذر وآخر غِرٌ قذر. وهناك فِكر "متَسرّب" وآخَر "متَغرّب.. وآخر "مجِرّب" وآخر "مقَرِّب.. وآخرَ "مهرِّب" وآخر "معرِّب" وآخر "مخرِّب .. ، وهناك فكر قوي وآخر غيَر سوي، هكذا هِي سنَة الحياة، للحق أتباع وللجيف ضباع، فقِلةٌ فيِ إنصِياعْ والأكثرَون فيِ ضياع.. تلك هي حياتنا على حد تعبير أحد الاخوة الدعاة. الأفكار تتغير بفعل الزمان والمكان، وحتى المبادئ تتغير وإذا أردنا تلطيف العبارة نقول أنها ترمم، لكن لما يقفز بعض الدعاة على ما كان يقولونه لبني قومهم بالجملة والمفرق، ويتعدوا الحواجز الكثيرة من غير أن ينتبه بعضهم للزاد المعرفي الذي يمتلكه وحلبة الصراع التي تنتظره، متناسيا أنه عندما يختار بإرادته أن يكون شخصية عامة؛ سيكون عليه التخلي عن جزء كبير من حريته الشخصية، سواء في أفعاله أمام العامة أو في التعبير عن رأيه في بعض القضايا، خاصة إن كان شخصية تمثل ديانة سماوية فما بالكم برجل الرسالة الخاتمة؟. أين دعاتنا من شعار" تعالوا نحب بعض .. تعالوا نحضن بعض" عن هذه الأقوام والأقلام، نشرت يومية الحوار الجزائرية منذ أزيد من شهر مقالا مطولا بعنوان "حقائق وأسرار عن زيارة عمرو خالد للجزائر.."، حيث تأسف فيه الكاتب محمد يعقوبي عن مواقف استعلائية لداعية مسلم تجرد فيها عن التواضع والأخوة التي كثيرا ما كان يدعو بها ويلوكها حد الاجترار يوميا كقوله " تعالوا نحب بعض .. تعالوا نحضن بعض".. إذ إشترط عمرو خالد تصريحا لا تلميحا على مضيفيه، "أن ينزل ضيفا على الجزائر بشروط منها أن تأتيه دعوة رسمية من هيئة حكومية، ويتم استقباله رسميا من كبار المسؤولين في الجزائر".. كما حجز لإقامته في فندق الأوراسي الفخم بالعاصمة الجزائرية، وخصص له جناحان، أحدهما للإقامة، والآخر للاستقبالات، كأنه رئيس دولة!! وقد كان حينها “مصروعا” باستقبال أسطوري خصه به الملك عبد الله في الأردن، فأراد أن يكون له استقبال مماثل من طرف الجزائر، على حد تعبير الإعلامي محمد يعقوبي في مقاله آنف الذكر هليكوبتر لعمرو خالد ليتنقل من مدينة إلى أخرى! والعبد لله، من خلال معرفته "البعيدة" بعمرو خالد، لا يستغرب أن يتصرف الرجل بهذا الطيش، لا لشيء إلا لأنه في ذلك الوقت تحديدا أو قبله بأشهر، لما رغب بعض الأخوة في أوروبا استضافته عندنا في سويسرا، طلب منا شروطا تعجز الدول المبذرة عن تلبيتها فما بالكم بجمعيات ومراكز إسلامية تقتات من فتات رواتب أعضائها، ومن هذه الشروط الخيالية طلب ضيفنا أي عمرو خالد أن يحجز له جناح أو غرف له ولمرافقيه في أفخم الفنادق السويسرية، أي خمسة نجوم فما فوق على حد تعبير ممثله الشخصي والأدهى والأمر أنه طلب حجز طائرة هليكوبتر ليتنقل بها من مدينة إلى أخرى!! نعم.. طلب كراء هليكوبتر في بلد صغير الحجم مثل سويسرا يتنقل فيها رئيس الدولة ووزرائه بالقطار العمومي مع الشعب؟؟ بين عبد الاله بن كيران وعمرو خالد، شتان بين الثرى و الثريا! هكذا أخبرني أحد الإخوة المشرفين على استضافة الداعية المصري فلما سمعت بهذا الكلام، تأسفت لحال عمرو خالد وحال دعوته الشابة الناشئة، ولما أُخبِر أحد المشايخ بـ"السالفة"، قال "هذا إجرام في حق الإسلام وفي حق الدعوة، إن أحضرتموه لسويسرا، بل يجب فضحه قبل أن يحتال على آخرين في دول أخرى"، فنهرت هذا الأخ وقلت له " أستر، ما ستر الله"، مذكرا إياه، بقصة داعية مغربي نقيضة لذلك تماما، حكاها لنا أحد الاخوة، أن الأستاذ عبد الاله بنكيران قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة المغربية، دعاه إخوة من أوروبا لإلقاء محاضرات بمناسبة رمضان في النمسا، فرفض " الشيخ" بن كيران المبيت في الفنادق وفضل الإقامة مع الطلبة واللاجئين، وقال "أنا آتيكم للدعوة فلا بأس أن أنام في سدة المسجد، أو أتقاسم غرفة مع أحد الطلبة، وثمن كراء غرفتي في الفندق ادخروه لتسديد مصاريف مسجدكم"، فشتان بين الثرى والثريا، وأين بنكيران من عمرو خالد ؟؟.. وقد استفسرت شخصيا من الأستاذ عبد الاله بنكيران منذ أشهر فقط على هامش ندوة بالمدينة المنورة عن قصة إقامته في فيينا وأكد لي صحتها، بل ويذكرها ويذكر أصحابها واصفا إياها بأنها كانت أيام مباركات.. ولا يزال بتواضعه الإسلامي حتى وهو في سدة الحكم بطريقة أو بأخرى. "إرحموا عزيز قوم ذل" أو زل بالتعبير المصري و كلاهما يؤدي المعنى بصراحة لا يداخلها شك، أني لم أكن أنوي الكتابة عن عمرو خالد بعد كل ما قيل و يقال عن شخص الداعية المغلوب على أمره، ليس من باب "لكل جواد كبوة" ولا من باب "تلك الأيام نداولها بين الناس"، ولا حتى "إرحموا عزيز قوم ذل"، أو زل بالتعبير المصري و كلاهما يؤدي المعنى، بل من باب " أذكروا موتاكم بخير".. بالنسبة لي الرجل انتهى، حتى لما نسمع عن عمرو خالد والمسجد الأقصى محاصر هذه الأيام وتمنع فيه الجمعة من طرف إسرائيل، يدعو هو الشباب من جهته للابتعاد عن السياسة و الاكتفاء بترديد قراءة سورة العصر عدد من المرات لرد العدوان الإسرائيلي .. أي ضحك على الأذقان هذا؟؟".. ثم لماذا لم يدعو أيضا هذا الأسبوع حكومة بلاده للسماح بمرور قافلة الادوية الجزائرية الى غلابة فلسطين، عبر معبر رفح، وهذا عمل إنساني وليس سياسي؟؟ هنا لم يبقى مجال للتزكية ولا متسع للمجاملة، خاصة أن القارئ الكريم يذكر جيدا، إني كنت من أكبر المدافعين عن عمرو خالد في بداية مشوار نشر كتيباته وتداول أشرطته منذ أزيد من ١٥ سنة خلت، وقد كتبت يومها ردا صريحا عن افتراءات وتدليس بعض منتقديه كالذي نشرته مجلة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية اللبنانية " الهرارية "، إذ خصصت مجلة "منار الهدى" في عددها الـ ١٠٦، خمس صفحات للتشهير بعمرو خالد ووصفه بأوصاف لا تليق بمسلم، إذ حاول أصحاب المقال تلمس عثرات الرجل في العديد من أشرطته وإبرازها على أن الرجل جاهل وضال إلخ..، علما أن كل التعاليق الواردة في المقال محل نقاش وخلاف بين أهل العلم والفضل منذ قرون. لذلك أذكر أني كتبت يومها مقالي "دفاعا عن عمرو خالد"، لأن أصحاب المجلة ذهبوا بعيدا إلى حد النبش في أمور تافهة للغاية، كقولهم أن عمرو خالد حليق الذقن وتخصصه محاسبة بعيدا عن الشريعة الإسلامية ولم يدرس عن شيوخ.. مع الإشارة إلى أن عمرو خالد نفسه اعترف بأنه لم يتتلمذ على يد أحد من المشايخ، إنما تأثر ببعضهم، كما اعترف بأنه ليس أهلا للفتوى ولا متخصصا فيها. "حَلُمتُ أن الرئيس السيسي بيوزع تفاح وعنب في الجنة" أما اليوم وهذه الأسابيع الأخيرة فإن فيديوهات تتداول أثارت جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، تصريحات منسوبة لعمرو خالد بشأن الرئيس المصري السيسي، منها قوله "حَلُمتُ أن الرئيس السيسي بيوزع تفاح وعنب في الجنة، وده يعني إن خير قادم لمصر إن شاء الله." كما أنه تم تداول فيديو لعمرو خالد، يظهر فيه وهو يصافح شابا خليجيا ويتودد إليه متبسما، ولكنه فور علمه أنه من دولة قطر، سارع بتركه والانصراف عنه؟!. وبما أن الأمور وصلت إلى هذا الحد فإن الكتابة في هذا الصدد تعتبر من الفروض، ويتحتم علينا أن نقول كلمتنا، ولو كان عمرو خالد من أعز الناس لدى بعض أتباعه، لأنه من غير المقبول أن يسهم في خلخلة الجدار الذي أراده المسلمون أن يبنوه ليس عزلة ولكن كرامة، وأنفة، وحتى يتعلم الآخرون بأن هذه الأمة تمرض لكن لا تموت.. " المصري، لا ينطق سبعة أحرف أساسية من اللغة، كالقاف والجيم والثاء و الذال و.." ما فهمته ولا أحسبه يدخل ضمن دائرة "اجتنبوا كثيرا من الظن فإن بعض الظن إثم" أن عمرو خالد تعود على الأضواء ولا يستطيع أن يعمل شيئا دون أن يوازنه بميزان الفضائيات، واعتماده على قدراته العلمية وهي ضحلة، وزاد من تحريفها بلهجته المصرية التي لا أدري لماذا يريد أن يقحم نفسه بها دائما، علما ان العالم العربي بأسره يفهم اللغة العربية الفصحى، وإني أتصور لو أن داعية مثل عمرو خالد يطلع من المغرب أو الجزائر، ويتحدث بلهجة مغاربية فهل سيفهم عمرو خالد ما يقول، وقس على ذلك من اللهجات التي تزخر بها دولنا العربية التي من الصعب فك طلاسمها. وهنا أذكر أن العلامة الشيخ محمود بوزوزو رغم احترامه الشديد للأشقاء في مصر، ومن أعز أحبابه الأوائل الشيخ محمد الغزالي والدكتور توفيق الشاوي والدكتور سعيد رمضان وقد تتلمذ على كتب محمد عبده و سيد قطب و محمد عمارة وغيرهم من أهل مصر، إذ كان كثيرا ما يشيد بعلمهم، رغم ذلك كان يوصينا بقوله " لا تتركوا المصري يدرس الأطفال أبجديات اللغة العربية في مسجدنا، لأن أهل أم الدنيا، لا ينطقون سبعة أحرف أساسية من اللغة العربية، كالقاف والجيم والثاء و الذال و.."، فهل آن الأوان لعمرو خالد والدعاة أمثاله أن يتركوا ركاكة لهجاتهم ويحدثوننا بلسان عربي مبين؟. الخسائر نتحملها جميعا، سواء كانت الأقاويل حقيقة أم مجرد إشاعات والأمر الأكثر خطورة، هو كثرة تواجد عمرو خالد و أمثاله من دعاة مصر والخليج على صفحات الجرائد ومواقع التواصل الإعلامي، واسم الواحد منهم يجاور كلمة «فضيحة»؛ تلك الكلمة التي تخشاها أية شخصية عامة، وسواء كانت هذه الأقاويل حقيقة أم مجرد إشاعات؛ فيجب القول إن الأخبار الكاذبة لها خسائر ايضًا، ولأن المعني داعية إسلام، فمجرد تواجده في مكان عام مع فتاة غير محجبة؛ يظهر الود بينهما، أو يلعب مع فتيات في حديقة عامة؛ في نظر بعض محبيه؛ قد تكون تلك المواقف بالرغم من صِغر شأنها تعتبر «فضيحة» بالنسبة لقطاع كبير من جمهوره. أما تملق بعض الدعاة و المشايخ انقلاباتهم الأخيرة ١٨٠ درجة، في أزمة الخليج الأخيرة فحدث عن البحر ولا حرج، لذلك أنا لا أطالب دعاتنا بدول المشرق و المغرب بالتوقف عن عملهم وهجر الأضواء التلفزية التي لا يقتاتون إلا بأنوارها، لكن من باب"سددوا و قاربوا"، واضعا نقدنا الاخوي هذا للأبرياء منهم، ضمن حكمة الامام الشافعي التي يقول فيها "من يظن إنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، قالوا عن الله ثالث ثلاثة وقالوا عن حبيبنا محمد ساحر ومجنون، فما ظنك بمن هو دونهما ؟"” فكلام الناس مثل الصخور، إمّا أن تحملها على ظهرك، "فينكسر"، أو تبني بها برجًا تحت أقدامك فتعلو وتنتصر”!! والله يقول الحق وهو الهادي إلى سواء السبيل..
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتزام بلاده مواصلة تقديم كل الدعم للصومال خلال المرحلة القادمة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، ولاسيما الجيش الوطني الصومالى. جاء ذلك في لقاء السيسي مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو والوفد المرافق له في أول زيارة رسمية يقوم بها فرماجو لمصر منذ انتخابه رئيسا للصومال شهر فبراير الماضي، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتعهدت مصر بزيادة المنح الدراسية المقدمة للصومال، فضلا عن متابعة التعاون في مجال بناء قدرات أبناء الصومال في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. والجدير بالذكر أن العلاقات الصومالية المصرية قديمة وضاربة في جذور التاريخ، حيث تعتبر مصر من أوائل الدول التي اعترفت بالصومال بعد الاستقلال، كما قدمت دعما للصومال في مختلف المجالات ولا سيما في مجال التعليم قبل وبعد فترة الاستقلال.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن عبد الفتاح السيسى مع:
شارك صفحة عبد الفتاح السيسى على