عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود

عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود
. البحرين اليوم – (خاص) . بقلم ساهر عريبي . إعلامي عربي . أثارت الدعوة التي وجّهتها رئيسة حكومة المحافظين البريطانية تيريزا مي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة المملكة المتحدة في الأسبوع المقبل (أثارت) موجة من السخط في أوساط المنظمات غير الحكومية في بريطانيا، وخاصة جماعات حقوق الإنسان والمجموعات المناهضة لتجارة الأسلحة وللحروب. وقد اعتبرت تلك الجماعات ولي العهد السعودي شخصا غير مرغوب فيه، داعية رئيسة الوزراء إلى إلغاء زيارته وعدم فرش السجادة الحمراء لمن وصفته بـ“مهندس“ الحرب العدوانية المتواصلة على اليمن، والتي توشك بعد ثلاثة أسابيع أن تدخل عامها الرابع على التوالي. . لكن تيريزا مي لم تعط هذه النداءات آذانا صاغية، بل أصرت على إجراء الزيارة. فما الذي يجمع دولة كالمملكة المتحدة تمثل أعرق ديمقراطية في العالم بمملكة توصف اليوم بأنها أعتى دكتاتورية في هذا القرن؟ ففي الوقت الذي تضمن فيه الديمقراطية البريطانية جميع الحقوق الإنسانية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية؛ فإن السعودية خنقت أبرز الحقوق الإنسانية، وفي مقدمتها حق الإنسان في حرية الرأي والتعبير وحقه في انتخاب حكومته، والحق في التظاهر والتجمع وتأسيس الجمعيات. . وفي الوقت الذي تتمتع به بريطانيا بنظام حكم برلماني يعتبر فيه الشعب مصدرا للسلطات جميعا، وليس فيه للعائلة المالكة سوى دور تشريفي ورمزي؛ فإن الحكم في السعودية لاتزال تهيمن عليه منذ عقود؛ عائلة آل سعود التي تستحوذ على كافة موارد البلاد الإقتصادية وتحكم قبضتها على كافة السلطات، ولا تسمح للمواطن الا بتقديم فروض الطاعة والولاء للعائلة، وبغير ذلك فإن السيف بانتظاره لتتدحرج رقبته على الأرض ويُخفى جثمانه، بتهمة الخروج على طاعة أولي الأمر! . إلا أنه وبالرغم من هذا التباين الجوهري في طبيعة النظامين الذي يصل إلى حالة التضاد؛ فإن السعودية تعتبر اليوم حليفا إستراتيجيا للمملكة المتحدة! والى الحد الذي تكاد فيه أن تسقط مقولة المناطقة القائلة أن النقيضين لا يجتمعان! فما الذي يجمع فعلا هذه البلدين المتناقضين؟ وللإجابة على هذا السؤال لابد من العودة إلى تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، فهذه المملكة ما كان لها أن ترى النور لولا الدعم البريطاني لابن سعود الذي وقف إلى جانب الإنكليز في إسقاط الدولة العثمانية، فكان ثمن تمرده على دولة ”الخلافة الإسلاميه“ هو تأسيس المملكة التي أصبحت منذ ذلك الحين حليفا إستراتيجيا للمملكة المتحدة. . يتبع..
قارن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود مع:
شارك صفحة عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود على