عبد العزيز المفلحي

عبد العزيز المفلحي

ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد العزيز المفلحي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد العزيز المفلحي
مأرب برس قيادة الشرعية «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ردعٌ للتمدد الإيراني في المنطقة «ميلاد جديد لليمن والوطن العربي والإسلامي» هكذا يصف مسؤولون يمنيون «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في الذكرى الثالثة لانطلاقها، مؤكدين أنها رفعت الظلم عن الشعب اليمني وأرست دعائم الأمن وبعثت برسائل الردع لكل القوى الطامعة في الدول العربية. واستطاعت «عاصفة الحزم» التي انطلقت في ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٥ إعادة أكثر من ٨٥ في المائة من الأراضي اليمنية إلى سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، من قبضة الميليشيات الحوثية، وتمكن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من الحفاظ على الهوية العربية في اليمن. وأوضح عبد العزيز المفلحي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن «عاصفة الحزم» شكلت انعطافة وتحولا استراتيجيا في المنطقة لا سيما في إطار التعاون العربي المشترك، وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «العاصفة أوقفت التمدد الإيراني الفارسي جنوب الجزيرة العربية الذي كان يشكل تهديداً مباشرا لليمن خصوصاً وللخليج والأمن القومي العربي». وأضاف «العاصفة كانت بمثابة ميلاد عربي جديد، ودليل على العمل العربي والإسلامي المشترك، لرفع الظلم عن الشعب اليمني الذي مر به طيلة السنوات الماضية، والذي كان آخر عدوان مباشر ومسلح من الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني في محاولة لإلغاء هوية الشعب اليمني». من جانبه، أكد الفريق ركن علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، على أن التاريخ سيحفظ للقيادة وحكومة وشعب السعودية البصمات الطيبة والعمل الإنساني الدؤوب الذي يتواكب مع «عاصفة الحزم» التي وصفها بـ«بمعركتنا العروبية المسنودة بدعم التحالف لمواجهة مخاطر التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة». ولفت الفريق الأحمر إلى أن الأوضاع الميدانية العسكرية ممتازة ومتطورة إلى حد كبير، وتابع «العدو في حالة انكسار، وعازمون مع التحالف، وخطتنا قائمة لاستعادة كل شبر في اليمن حتى آخر شبر، ففي تعز التي عانت وتعاني الكثير (...) هناك خطة لتحريرها بإشرافنا جميعا، وقد تحرر منها الكثير من الأسابيع الماضية، ولم يبق إلا القليل، بحيث تكون حرية القوافل واصلة باستمرار دون أن يعترضها أي انقلابي أو متآمر على اليمن واستقراره». وفي الجانب الإنساني، بيّن الأحمر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تتجسد فيه أصالة وإنسانية ونبل قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتابع خلال زيارته للمركز حديثا «حرصنا على هذه الزيارة للتعبير عن تقديرنا وشكرنا باسم القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والحكومة وكل أبناء الشعب اليمني لجهود المركز المبذولة في التخفيف عن معاناة اليمنيين ومأساتهم من خلال أعمال الإغاثة وتبني مختلف المشاريع الإغاثية والصحية والتفاعل مع دعوات ومناشدات المنظمات الدولية من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وتحذيراتها التي تطلقها بين فترة وأخرى عن انهيار الأوضاع الإنسانية في اليمن بفعل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ونهبهم مقدرات الدولة وتعمدهم سياسة التجويع والإفقار وتشريد المواطنين». من جانبه، تحدث العميد علي ناجي عبيد رئيس مركز الدراسات بوزارة الدفاع اليمنية عن دور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في إعادة بناء الجيش الوطني اليمني والدعم الكبير الذي تلقاه من معدات وأجهزة وتدريب، وقال عبيد في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «التحالف العربي بقيادة السعودية قام بتزويد الجيش اليمني بالكثير من المعدات والأسلحة والتجهيزات الحديثة، كما أنشأ الكثير من معسكرات التدريب التي زودت الجبهات بالمقاتلين المؤهلين لتحرير الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية». ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل لإعادة بناء القوات المسلحة اليمنية فإن الأمر يتطلب وقتاً بحسب العميد علي ناجي للتمكن من بناء الجيش وفقا لاستراتيجية منهجية وأسس علمية، بعد أن دمره الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وأجهزت على بقيته الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني. إلى ذلك، اعتبر الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني أن عاصفة إنقاذ اليمن، علامة فارقة في حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية، وأعادت بقوتها أمجاد صفحات مشرقة من تاريخها المشرف الذي ظل حبيس الكتب لأزمنة طويلة، ليحيا من جديد على يد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «(عاصفة الحزم) التي أطلقها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في ٢٦ مارس (آذار) ٢٠١٥، استجابة لنداء واستغاثة الشعب اليمني وبطلب من الرئيس الشرعي الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، جسدت بأبهى صورها المعنى الحقيقي للعروبة والأخوة الصادقة والتلاحم الاستثنائي في مرحلة م
الرئيس هادي يرفض استقاله محافظ عدن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي، الاستقالة التي تقدم بها، الخميس، محافظ عدن، عبد العزيز المفلحي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصدر في رئاسة الجمهورية، فضل عدم كشف هويته لكونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام ، إن "الرئيس، عبدربه منصور هادي، رفض الاستقالة التي تقدم بها محافظ العاصمة المؤقتة للبلاد (عدن)، أمس الخميس". وأضاف أن الرئيس فور عودته من جولته الخارجية(لم يذكر أين) سيستدعي، أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء والمحافظ(المفلحي)، والمعنيين، لفعل ما يحقق استتباب الأمن والاستقرار والتنمية في العاصمة المؤقتة". وكان محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي قدم استقالته أمس الخميس في رسالة وجهها إلى الرئيس هادي وجاء في الرسالة "أقدّم استقالتي من منصبي كمحافظ لعدن، كما أقدّم اعتذاري لأبناء المحافظة عن مواصلة المشوار الذي واجهت فيه الكثير من الصعاب في سبيل توفير الأساسيات". وأعرب المفلحي، عن أسفه لما وصل إليه حال المحافظة، من "تردي للخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار بالتزامن مع الانهيار السريع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية". وحمّل المفلحي الذي يتواجد في العاصمة المصرية القاهرة منذ أشهر، حكومة بن دغر، مسؤولية "إعاقة كافة الجهود والمحاولات التي دعمها التحالف العربي(بقيادة السعودية) من أجل استعادة نهضة وتنمية المحافظة". وأواخر أبريل نيسان الماضي، تم تعيين المفلحي، بعد إقالة عيدروس الزبيدي الذي اتجه لتأسيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله. كما يعتبر المفلحي، المحافظ الثالث لعدن منذ تحريرها من "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في يوليو تموز ٢٠١٥. ومنذ سفره إلى الخارج، قبل أشهر، لإجراء عمليتين جراحيتين، كلّف رئيس الحكومة بن دغر، وكيل المحافظة، أحمد سالم رُبيّع؛ للقيام بمهام المفلحي.
تداخل صلاحيات الحكومة اليمنية يزيد المشهد إرباكًا بعدن مأرب برس تعيش مدينة عدن اليمنية، على وقع خلاف متفاقم بين رئيس الوزراء اليمني ،ومحافظ المدينة، تشير بعض التوقعات إلى أنه قد يطول، دون مؤشرات على من سيحسم الموقف في النهاية. فقد ضاعفت “التباينات” بين أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، من حجم الإرباك الذي تعيشه العاصمة اليمنية المؤقتة، بعد أن تداخلت صلاحياتهما، في وقت تشهد فيه عدن تعقيدًا سياسيًا وأمنيًا، وتراجعًا على مستوى الأداء الحكومي. وتبادل رئيس الحكومة ومحافظ عدن، منتصف الأسبوع الجاري، الاتهامات ؛بسبب تصرف الحكومة في الإيرادات المالية الخاصة بعدن، وتحويل ١٤ مليون و٢٠٠ ألف دولار منها لصالح مشاريع تتعلق بوزارة الاتصالات اليمنية، في وقت تعاني فيه المدينة من أزمات خدمية ومعيشية متلاحقة. الحاجة إلى إدارة ولم ينفِ السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني، غمدان الشريف، خلاف الرجلين، لكنه قال “إن قرار رئيس الحكومة بتكليف وكيل المحافظة الأول، أحمد سالمين، قائمًا بأعمال محافظ عدن، حتى عودته من إجازته المرضية، لا علاقة له بمسألة التباين بشأن صندوق الإيرادات الخاص بعدن”. وأشار الشريف، في حديث خاص لـ”إرم نيوز”، إلى أن الظروف التي تعيشها عدن اليوم، جعلتها في حاجة إلى من يُدير شؤونها، وهذا التكليف يأتي “بحسب النظام والدستور، وبمجرد غياب المحافظ خارج الوطن، يكلف وكيل أول باستلام أعمال المحافظ”. إغراق وفساد ويعتقد رئيس مركز مسارات للإستراتيجيات والإعلام، باسم الشعبي، أن اسم أحمد سالمين، كان مطروحًا في السابق كمحافظ لعدن، بدلًا من المحافظ المقال، اللواء عيدروس الزبيدي، “ولكن مخاوف الشرعية من ردة فعل الحراك الجنوبي (المطالب بالانفصال)، جعلها تستعين بالمفلحي لتهدئة الشارع، وكان متوقعًا جدًا أنهم سيعيقون المفلحي، وسيخلقون التعقيدات أمامه”. ولفت إلى أن تفسير ما يحدث في عدن من أزمة مشتقات، وانقطاعات كهرباء، وارتفاع صرف العملة، وغلاء أسعار “هو أن الحكومة بعد سماعها خطاب المجلس الانتقالي بالتصعيد ضدها لإسقاطها، تعمدت إحداث هذه الازمات، والهدف إغراق عدن بالمشاكل، والاحتجاجات من ناحية، ومن ناحية أخرى إغراق أي حكومة قادمة في الالتزامات ،ومراكمة الأعباء أمامها..”. ويرى الكاتب، صلاح السقلدي، أن “مثل هذه الخلافات كثيرة داخل الحكومة ،التي تتنازعها أيادي فساد كثيرة، ألقت بظلالها على الدعم الخارجي ،الذي كان من الممكن أن يتلقاه البلد، سواء على مستوى الدول، أو المنظمات المالية والاقتصادية”. وقال في حديثه لـ”إرم نيوز” “إن خلاف بن دغر، ومحافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، ما يزال عالقًا في الأذهان، “فالأخير لطالما جأر بالشكوى من سوء تصرف الحكومة وفسادها وفوضوية عملها، ما أثار غضبها منه، وتمت الإطاحة به بعد آخر تصريح له بـ٤٨ ساعة فقط”. وأضاف،”إذا ظلت هذه الحكومة فريسة للفساد والفاسدين ورهينة بيد المتنفذين، فسنرى بالمستقبل ذات المشهد يتكرر بين هذه الحكومة ومحافظين آخرين، ومنهم المحافظ القادم لعدن، فطالما بقيت الأسباب ستتكرر النتائج”. ضبط الإيقاع ويقول المحلل السياسي، عبدالرقيب الهدياني، إن “عدن في غنى عن الخلافات وصراع أدوات الحكومة الشرعية، فهي تعاني الكثير من الازدواجية وتضارب المصالح، وهو ما أثر سلبًا على وظائفها وواجباتها التي كان يجب أن تضطلع بها كفريق واحد للارتقاء بالعاصمة المؤقتة للبلاد خدميًا وتنمويًا، وملف الاعمار والأمن والاستقرار”. وأشار في حديثه لـ”إرم نيوز”، إلى أن خلاف بن دغر والمفلحي، وكلاهما خارج البلد، يضيف إلى المشهد في عدن أزمات جديدة سيستغلها المتربصون بالحكومة؛ لإقناع قطاع أكبر بالتصعيد ضدها، وهذا يفاقم الأزمات أكثر، ويزيد التردّي إلى مستويات خطيرة. وطالب الهدياني، “الرئاسة اليمنية ،وقيادة التحالف العربي الداعم للشرعية، بأن يضبطا الإيقاع في عدن والمناطق المحررة، وأن يسري القانون ،وتُحترم الصلاحيات للجهات والأجهزة والأشخاص، وأن يؤسسا لدولة مدنية”.
أحزاب عدن تهنئ اليمنيين بذكرى ثورة أكتوبر وتجدد المطالبة بالإفراج عن معتقلي الإصلاح الصحوة نت خاص هنأت الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن جماهير الشعب اليمني بحلول الذكرى الرابعة والخمسين لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة . وجددت الأحزاب السياسية في عدن رفضها التام لأي شكل من أشكال التضييق السياسي أو التقييد على الحريات السياسية المكفولة. مطالبة بسرعة الإفراج عن الأخ "محمد عبدالملك" وزملائه من منتسبي الإصلاح المعتقلين، والتحقيق في واقعة اقتحام منازلهم واعتقالهم، ورد اعتبارهم. وعبرت في بيان تقلى الصحوة نت نسخة منه عن ادانتها التامة لأعمال الاقتحامات لمقرات الإصلاح وأشكال الاعتداءات عليها، والمطالبة بإخلائها وبشكل فوري، وإنه لمن المؤسف بشكل خاص أن نشهد هذه الحوادث بالتزامن مع ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة التي قامت قبل ٥٤ عاما من أجل قيم ومبادئ الحرية. نص البيان ترفع الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن أجمل تهانيها إلى جماهير الشعب اليمني العظيم بحلول الذكرى الرابعة والخمسين لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة التي انطلقت في مثل هذا اليوم من قمم ردفان الأبية بقيادة الشهيد البطل "راجح بن غالب لبوزة". وفي هذه المناسبة، تستحضر الأحزاب في عدن تلك التضحيات وأسفار النضال الممتد على عقود من الزمن، وتنظر إلى هذا الفعل الثوري بكل الإجلال والإكبار، وهو يمثل بلورة للإجماع الشعبي بكل مكوناته، وانعكاسا لمدى العمق الذي بلغه العناء في نفس الفرد والمجموع، والقناعة بضرورة الكفاح للانعتاق من ربقة الواقع المرير، والتحرر من قيد الاحتلال والاستبداد، وترجمة بليغة للإرادة والإصرار على إحداث هذا التحول. وأمام هذه المناسبات الثورية، الذكرى الـ"٤٥" لثورة أكتوبر المجيدة، والذكرى الـ"٥٥" لثورة سبتمبر العظيمة، تقف أحزاب عدن مرفوعة الهامات، اعتزازاً بهذا الشعب وتاريخه النضالي، وافتخاراً بانتمائها إليه، متبينة خياراته وتطلعاته إلى الحياة الكريمة وامتلاك أسباب النهضة والتقدم والتطور، وفي المقدمة تحقيق الاستقرار بِبُنيته التي يتسيد فيها النظام والقانون، وأدواته المتمثلة في مؤسسات الدولة، وبيئته التي تتفق على الأسس الوطنية المشتركة، ليكون الاستقرار الذي الأساس الذي تقوم عليه لبنات البناء، وتتراكم فيه الخبرات والتجارب، وتتلاقح فيه الأفكار وتتعايش الآراء، ليصبح الاختلاف مصدر قوة، والتعدد والتنوع أساس التلاقي والاجتماع، وتغدو فيه الشراكة خياراً وضرورة حتمية بمقتضى مردودها على الدولة والمجتمع والأجيال، لا بمقتضى المصالح الضيقة التي تتنازع الوطن وتضع العصا في دواليب حركته. تقف أحزاب عدن أمام هذه الذكرى، مثمنة تلك الإرادة الشعبية والإصرار والعزيمة التي لم تنكسر طيلة عقود من النضال الثوري رغم مختلف الأساليب التي اتبعها النظام الاستعماري لمواجهة ثورة أكتوبر العظيمة، والنظام الكهنوتي لإخماد ثورة سبتمبر المجيدة، ولقد كان من الطبيعي لمؤامرات النظامين وأشكال اتفاقهم العلني والسري أن تبوء بالفشل أمام اتفاق الثورتين على المضي قدماً، وتحمل كافة التضحيات والأثمان للإبقاء على جذوة الثورة مشتعلة تتوقد وتزداد كل يوم توقداً، لتحرق شعلتها آمال الاستعمار والكهنوت في تملّك هذا الشعب وقراره وثروته، والتحكم بحاضره ومستقبله، وتضيء الدروب للشعب الطامح إلى حياة العز وعز الحياة، والتواق إلى حياة عصرية لائقة. لقد كانت عدن مهد ثورة أكتوبر، ومحضن ثورة سبتمبر، وستظل رائدة العمل الوطني وملتقى الأفكار المستنيرة، ومنطلق الآمال العريضة بالتقدم والازدهار، وتهل علينا اليوم هذه الذكريات الوطنية التاريخية، وشعبنا يخوض جولة جديدة من أعنف معاركه في مواجهة أطماع الطامعين في الاستئثار بقراره وثروته والاستبداد به من الانقلابيين ومخلفات الإمامية الرجعية، وهي مناسبة لتؤكد أحزاب عدن وقوفها مع الشرعية في مواصلة التصدي للانقلاب حتى استعادة الدولة، مجددين الاعتراف للأشقاء في التحالف بموقفهم التاريخي المساند للشعب اليمني، ومجددين دعوة المجتمع الدولي للقيام بما يجب عليه لدعم خيارات الشعب اليمني في إنهاء جريمة الانقلاب المسلح. نتابع الأحداث التي تشهدها عدن، والمتمثلة في اعتقال عدد من قيادات وأعضاء حزب الإصلاح بطريقة متجاوزة للقانون، مؤكدين الرفض التام لأي شكل من أشكال التضييق السياسي أو التقييد على الحريات السياسية المكفولة. ونطالب بسرعة الإفراج عن الأخ "محمد عبدالملك" وزملائه من منتسبي الإصلاح المعتقلين، والتحقيق في واقعة اقتحام منازلهم واعتقالهم، ورد اعتبارهم، كما نعبر عن الإدانة التامة لأعمال الاقتحامات لمقرات الإصلاح وأشكال الاعتداءات عليها، والمطالبة بإخلائها وبشكل فوري، وإنه لمن المؤسف بشكل خاص أن نشهد هذه الحوادث بالتزامن مع ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة التي قامت قبل ٥٤ عاما من أجل قيم ومبادئ الحرية. نؤكد دعمنا للجهود الرامية إلى تطبيع الحياة في عدن، ونحث الحكومة ومحافظ عدن المناضل عبدالعزيز المفلحي لبذل المزيد من الجهود لتجاوز المشكلة المتعلقة بملف الخدمات، وإيلاء هذه المدينة ما يليق بهم ويليق بها من الاهتمام في مختلف المجالات. ونقدم –بالمناسبة تهانينا للأخ المحافظ بنجاح العملية الجراحية، متمنين له العودة بالسلامة واستئناف العمل من أجل خدمة هذه المدينة. وفق الله الجميع، ورحم شهداءنا الأبطال.. وكل عام والشعب والوطن العزيز بخير.. صادر عن الأحزاب السياسة في العاصمة المؤقتة عدن السبت ١٤ أكتوبر ٢٠١٧م حزب المؤتمر الشعبي العام،المؤيد للشرعية التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حزب البعث العربي الاشتراكي حزب العدالة والبناء حزب اتحاد الرشاد اليمني حزب التجمع الوحدوي اليمني حركة النهضة للتغيير السلمي حزب جبهة التحرير حزب السلم والتنمية حزب التجمع اليمني للاصلاح
قارن عبد العزيز المفلحي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن عبد العزيز المفلحي؟
شارك صفحة عبد العزيز المفلحي على