عبد الرزاق

عبد الرزاق

عبد الرزاق اسم عربي يطلق على الذكور، وهو مستخدم في العهد الحديث كإسم و كلقب. وهو مكون من جزأين "عبد" و "الرزاق". الرزاق وهي اسم من اسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الرزاق؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الرزاق
مقديشو – تواجه الحكومة الفيدرالية الصومالية ضغوطا سياسية شديدة بسبب الموقف الذي اتخذته تجاه الأزمة الخلجيية؛ الذي جاء كما تفيد التقارير بدون إجراء مشاورات مع المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، ويراه بعض المراقبين بأنه لا يتناغم مع المصالح الاسترتيجية القومية. وأعلنت بعض الولايات الإقلميية في البلاد قطع العلاقات مع دولة قطر، تضامنا مع دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، وهو قرار اتخذ –كما يبدو على أساس رد الجميل للحلفاء الاستراتيجيين الذين قدموا الدعم للصومال في مختلف المجالات ماضيا وحاضرا. وبعد إدارات أرض الصومال وبونتلاند وجنوب غرب الصومال؛ التي أعربت مباشرة عن تضامنها للدول المقاطعة لقطر، يتوقع اتخاذ ولايات إقليمية جديدة نفس الموقف، حسبما يراه محللون متابعون بالأوضاع السياسية في البلاد. وسبق أن أثار موقف الحكومة تجاه الأزمة الخليجية غضب بعض أعضاء البرلمان الصومالي، ومن بينهم عبد الرزاق جريلي عضو مجلس الشيوخ الصومالي، حيث انتقد هؤلاء الأعضاء الموقف، متهمين الحكومة بالانفراد بالقرار، بدون فتح أية مناقشات حوله مع الجهات المعنية بالقضية. وتتزامن مواقف الولايات الإقليمية المباينة لموقف الحكومة الفيدرالية مع وقت تعرضت فيه الحكومة لضغوط سياسية شديدة في الآونة الأخيرة بسبب أزمة تسليم القيادي في جبهة ONLF لإثيوبيا وإبادة مدنيين بعملية نفذتها قوات أمريكية وصومالية في منطقة بريري بمحافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد. ويعتقد سياسيون ومحللون صوماليون أن الموقف الحكومي تجاه الأزمة الخليجية يضر بالعلاقات التاريخية للصومال مع حلفائه الاستراتيجيين، وخاصة دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر؛ والتي كانت داعمة للصومال في المحافل الإقليمية والدولية منذ استقلال البلاد عام ١٩٦٠. والجدير بالذكر أن الولايات الإقليمية تلعب دورا بارزا في المجال السياسي في الصومال، ولها أيضا تأثير على البرلمان الصومالي المكون من مجلسي الشعب والشيوخ.
توفي ليلة الجمعة الماضية العالم الرباني والداعية الصومالي الشهير في القرن الإفريقي الشيخ عبدالله عمر نور الملقب بـ(بارك الله)، صاحب كتاب "مسيرة الاسلام في الصومال الكبير". ويعدّ الفقيد من العلماء الأجـلاء البارزين والمعروفين في القرن الإفريقي والعالم الإسلامي، وله إسهامات كبيرة في المجال الدعوي في القرن الإفريقي. ولد الشيخ عبدالله عمر في مدينة قلافي بالصومال الغربي، وبدأ الشيخ تعلّم القرآن الكريم والحلقات العلمية لدى الطريقة المشهورة بالبارجونية، ودرس على يد الشيخ محمد الشبلي (والد الشيخ محمود محمد الشبلي المعروف لدى الصوماليين والقاطن في مدينة نيروبي). وخلال الخمسينات من القرن الماضي سافر الشيخ عبدالله عمر نور إلى أرض الحجاز خاصة المدينة المنورة ، حيث انضم الى الحلقات الدينية في المدينة، وتتلمذ على يد الشيخ محمد الصومالي ، واستفاد الشيخ عبدالله من هذه الحلقات حيث تخصص كثيرا في مجال العلوم الشرعية وخاصة علوم الحديث وأتقنها بصورة بارعة. ثم انتقل الشيخ إلى مدينة الرياض حيث التحق بالمعهد العلمي بمدينة الرياض والتقى بالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى. وخلال تواجده في مدينة الرياض تم افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وأصبح الشيخ عبدالله عمر نور أول طالب تم تسجيله بالجامعة، ليكون بذلك أول شخص يلتحق بهذه الجامعة. وبعد الانتهاء من تعليمه بالمدينة المنورة رجع الشيخ الى الصومال ، وبدأ بتدريس العلم الشرعي للطلبة الصوماليين، وتتلمذ على يد الشيخ علماء أجلاء في الوقت الحالي منهم الشيخ محمد عمر نور درر المفسر الشهير المقيم في مدينة هرجيسا شمال الصومال، وأيضا الشيخ نور بارود غرحن العالم والمفسر والمتحدث باسم هيئة علماء الصومال، والشيخ الراحل عبدالقادر نور فارح جعمي ، والشيخ علي جوهر شيخ مدينة بورما ، والشيخ علي ورسمة حسن المقيم في مدينة برعو، والكثير من العلماء الربانيين المشهورين في القرن الإفريقي والعالم الاسلامي. وللشيخ عبدالله باع طويل في مجال الكتابة والتأليف، وأصبح كتابه (مسيرة الإسلام في الصومال الكبير) أحد أهم المراجع التي تتناولت الشأن الصومالي والقرن الإفريقي، وتحتفظ معظم المكتبات الصومالية والعربية والاسلامية بهذا الكتاب. والكتاب يحاول تتبع مسيرة الإسلام بدون التركيز على جوانب بعينها بل يشمل التاريخ القديم والحديث ويشمل اليقظة الحديثة والصحوة الإسلامية، كما يتناول مراكز العلم في أنحاء الصومال الكبير، وقد أنفق فيه جهدا كبيرا. ويقول تلاميذه وأصدقائه إن الشيخ عبدالله كان طيبا وذاكرا لله في معظم أوقاته، وكان حسن الخلق والتواضع معلما ربانيا ومحبا لإيصال الخير للجميع. يقول الأستاذ أنور احمد ميو في تغريدة له البارحة "رحم الله الشيخ عبد الله عمر نور الداعية الصومالي المخضرم..صاحب كتاب (مسيرة الإسلام في الصومال الكبير)، لم ألتق به، إلا أنني عند إعدادي الماجستير في (تأثير الأزمة السياسية على التيار الإسلامي في الصومال)، النصف الأول من عام ٢٠٠٩م اتصلت بكاتبٍ نسيتُ اسمه في شبكة الصومال اليوم، الذي أعدّ أهم المراجع الموجودة عنده.و طلبت منه نسخة من هذا الكتاب، فأعطاني رقم هاتف الشيخ، وكان الشيخ متواجدا في العاصمة الصومالية مقديشو رغم ظروف الحرب والصراع المرير آنذاك،فقال الشيخ إن جميع نسخ الكتاب نفدت، ويرجو طباعته من جديد، ثم أهدى إليّ نسخة تجريبية خاصة مصححة بالقلم الأحمر، كي أستفيد منه، وكان فيه فصل جديد حول المحاكم الإسلامية، وهذا دليل على حرص الشيخ في إفادة الطلبة، وتواضعه..رحمه الله.." وتوفي الشيخ ليلة الجمعة الماضية ١٤ ٩ ٢٠١٧م الموافق ٢٢ ذي الحجة ١٤٣٨ هـ في مستشفى بمدينة أديس أبابا بعد صراع مع المرض، لزم من أجله الفراش لعدة شهور، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. * ملاحظة خلال كتابتي لترجمة حياة الشيخ استعنت بالصحفي الصومالي الشهير عبدالرزاق حاج عتوش ، والذي بدوره بحث عن سيرة الشيخ.
مقديشو (صومالي تايمز) تتواصل لليوم الثاني على التوالي، مبادرة أطلقتها جمعية "دينز فناري" التركية، بالتعاون مع جمعية مشكاة الخيرية لمعالجة أمراض العيون ومكافحة فقدان البصر في الصومال. ويستهدف هذا المشروع الصحي الذي تنفذه الجمعية التركية، ويتواصل على مدى ٨ أيام، لأول مرة، مستشفى "نشنال" للعيون ومشتشفى "الحياة" بإقليم بنادر في الصومال. ويشمل المشروع توفير اخصّائيين في جراحة العيون، لمعالجة أمراض العيون في صفوف الطبقة الصومالية الفقيرة. وفي تصريح للأناضول، قال المشرف على المشروع، "واحد محمد"، إن المبادرة تأتي في إطار جهود الجمعية لمساعدة الصوماليين، وتهدف لإجراء عمليات جراحية لأكثر من ٤٤٠ شخصا يعانون من شتى أمراض العيون. وأضاف محمد أن جمعية "دينز فنري" تسعى إلى تقديم العديد من المبادرات لدعم أشقائنا الصوماليين الذين يواجهون شتى الأنواع من المشاكل الإقتصادية والصحية، لافتا إلى أن الجمعية ستواصل وقوفها إلى جانب الصوماليين. وأفاد مراسل الأناضول بأن المبادرة التي انطلقت أمس الإثنين، حظيت باستجابة كبير من قبل الصوماليين، وخصوصا الفقراء منهم ممن يعجزون عن دفع تكاليف العلاج. وشكّل المسنون الفئة الأكثر إقبالا على الإستفادة من مبادرة الجمعية التركية، إضافة لبعض الشباب والأطفال. ويأمل المستفيدون من هذا المشروع أن يستعيدوا بصرهم من جديد، بما يؤمّن لهم القدرة على العمل، مطالبين في الآن نفسه، بالمزيد من المشاريع المماثلة لدعم المحتاجيين الصوماليين. وأعرب الصومالي صلاد إبراهيم، البالغ من العمر ٦٠ عاما، عن سعادته بحصوله على العلاج ضمن مبادرة الجمعية التركية، وذلك عقب معاناة طويلة مع المرض. فيما قالت السبعينية صلادة عبدالرزاق، وهي أيضا أحد المستفيدين من المشروع، للأناضول، إنها كانت تنتظر هذا المشروع بفارق الصبر، أمام عجزها عن العلاج بسبب وضعها المالي الصعب، معربة عن شكرها لجمعية "دينز فناري" التي "أنقذتنا من العمى"، على حد تعبيرها. ويعد هذا المشروع الصحي الذي يستفيد منه نحو ٤٤٠ مريضا يعانون من شتى أمراض العيون، واحد من المشاريع التي تنفذها الجمعية التركية في الصومال منذ عام ٢٠١١، حيث تركز معظم مشاريعها على المجالات الإنمائية والإنسانية إلى جانب الصحية. المصدر الأناضول
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن عبد الرزاق مع:
شارك صفحة عبد الرزاق على