عبد الرحمن محمد

عبد الرحمن محمد

يسار ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الرحمن محمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الرحمن محمد
هرجيسا توصل برلمان إدارة أرض الصومال إلى تسوية الخلاف الناجم عن نتائج انتخابات رئيس البرلمان التي جرت في هرجيسا في السادس من شهر أغسطس الجاري. جاءت التسوية بعد مساع حثيثة قام بها مسؤولون من الإدارة. وفي مناسبة عقدت في مدينة هرجيسا عاصمة أرض الصومال أعلن النائب عبد الرحمن محمد محمود مرشح حزب وطني لمنصب رئيس البرلمان تنازله للنائب باشي محمد فارح مرشح حزب كلميه الحاكم والذي أعلن سابقا فوزه بهذا المنصب. وتداولت وسائل الإعلام المحلية صورة جمعت كلا من النائب باشي محمد فارح الفائز بمنصب رئيس برلمان أرض الصومال ومنافسه النائب عبد الرحمن محمد محمود يتوسطهم رئيس برلمان أرض الصومال السابق والمتسقيل عبد الرحمن عرو، يرفعون أياديهم متماسكة، في إشارة إلى الوئام والتوافق. وأعادت هذه الصورة إلى الأذهان صورة مشابهة جمعت كلا من رئيسي الصومال السابقين شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود يتوسطهم الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الصومالية في شهر فبراير الماضي؛ والتي حظيت بتفاعل كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكثر في الآونة الأخيرة تقليد المواطنين الصوماليين سواء كانوا مسؤولين أو غيرهم شكل الصورة نفسها في المناسبات كرمز إلى الوئام والتوافق.
مقديشو – لقي عشرة أشخاص مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح جراء هجوم ترد أنباء متضاربه حول طبيعته وقع في بلدة بريرة في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال. وأكد شهود عيان ومسؤولون من ولاية جنوب غرب الصومال أن غارة أمريكية استهدفت مزارعين بضواحي بلدة بريرة الواقعة على بعد حوالي ٦٠ كلم من مقديشو، مما أسفر عن مقتل ١٠ أشخاص مزارعين وإصابة آخرين بجروح. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى مدينة في العاصمة الصومالية مقديشو. وكانت قوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي بتعاون مع قوات أمريكية سيطرت الأسبوع الماضي على بلدة برير التي كانت تعتبر معقلا استراتيجيا لحركة الشباب. واتهم النائب في البرلمان الصومالي مهد صلاد الولايات المتحدة بمسوؤلية الهجوم، الذي وصفه بأنه مجزة ارتكبت في حق مدنيين أبرياء، كما دعا كلا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري بفتح تحقيق عاجل في الحادث. وأعلن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن محمد عثمان أن الحكومة تحقق في حادث مقتل ١٠ أشخاص مدنيين في محافظة شبيلى السفلى، جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على الفيسبوك، وذلك بعد تغريدة أخرى ذكر فيها وزير الإعلام مقتل ١٠ عناصر من حركة الشباب بعملية مشتركة نفذتها القوات الصومالية بالتعاون مع دولة صديقة. ومن جانبه قال وزير الدفاع الصومالي عبد الرشيد عبد الله محمد إن عناصر الجيش الصومالي تعرضو لإطلاق نار من قبل مسلحين بضواحي بلدة بريرة، وقال إن الجيش رد على إطلاق النار، بعد رفض المسلحين إلقاء السلاح، وتتضمن تصريحات وزير الدفاع إشارة إلى نفي قتل مدنيين. والجدير بالذكر أن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا كثفت غاراتها الجوية في الصومال خلال الأسابيع الماضية، وقتل قيادي بارز في حركة الشباب وهو علي محمد حسين بعملية أمريكية صومالية في نهاية شهر يوليو الماضي.
في عام ٢٠٠٢ تم إقرار قانون التعددية الحزبية في ادارة أرض الصومال، ووفقا لدستورها لا يمكن وجود أكثر من ثلاثة أحزاب سياسية في آن واحد. والاحزاب السياسية التي تخوض في الانتخابات بأنواعها الثلاثة الرئاسية، والبرلمانية، والبلدية هي حزب التضامن، وحزب وطني، وحزب العدالة والتنمية. وبينما الانتخابات الرئاسية في إدارة أرض الصومال على الأبواب تحتدم المعركة الانتخابية بشكل غير مسبوق بين الاحزاب السياسية في تلك الإدارة. تشهد مدن وقرى نائية فضلا عن عاصمة الادارة اجتماعات وجولات يقوم بها مسؤولو الأحزاب لاستقطاب الناخبين، والفوز بثقتهم قبل بدء الانتخابات والتي لم يبق منها الا شهرين ونيف. مكاتب تفتح هنا وهناك، ودعايات تطلق عبر وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الإجتماعي. كل هذا لأجل الفوز على أصوات الناخبين. ومما أثار حفيظة الحزب الحاكم إطلاق حزب وطني المعارض حزمة وعود، في حين فوزه للانتخابات القادمة، ومن بين تلك الوعود مضاعفة رواتب القوات المسلحة، وتوفير فرص تعليم لاولادهم، وبناء مجمعات سكنية لعوائلهم وغير ذلك. ووصف الحزب الحاكم وعود المعارضة بأنها مجرد جسر يرمي الحزب المعارض من خلالها للحصول على أصوات الناخبين. وجراء إطلاق تلك الوعود على لسان رئيس الحزب ومرشحه في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في العاشر من شهر اكتوبر القادم اندلعت شرارة الاتهامات، والتراشق الاعلامي عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، بين الاحزاب السياسية المحافظة والمعارضة. اتهامات متبادلة، ووعود بخطوط عريضة، وفي مثل هذا الوقت يستخدم جميع الاسلحة الناجعة، لإرباك صفوف الخصم، واحداث انشقاقات بين صفوفه، وعقد احتفالات حاشدة لاستقبال المنشقين من الأحزاب الاخرى. تشهد مناطق من إدارة أرض الصومال تحركات وفود متنافسة من الاحزاب لفتح مكاتبها، واستقطاب الناخبين في الانتخابات القادمة، وتتزامن هذه التحركات في وقت تجري عمليات توزيع بطاقات التصويت على المشاركين في الانتخابات القادمة. ومما كان يلفت الانظار من التراشق الاعلامي بين الاحزاب السياسية الثلاثة ما يتعلق بلجنة الانتخابات حيث اتهمها كل من الحزبين المعارضين اعد ووطني بعدم النزاهة، والحيادية؛ مما أدى إلى تهديد فيصل علي ورابى رئيس حزب العدالة والتنمية، بسحب عضو الحزب من تلك اللجنة. وحادثة مجلس النواب ليست ببعيدة من التسابق المحموم، لقد وصلت المعركة الا نتخابية إلى أروقة البرلمان، والتناطح لا زال قائما. بعد استقالة عبد الرحمن عرو عن منصب رئيس البرلمان بصفته مرشحا رئاسيا لحزب وطني، تنافس على ذاك المنصب عضوان من البرلمان، أحدهما باشي محمد فارح من الحزب الحاكم، والثاني عبد الرحمن محمد محمود من حزب وطني المعارض. بدأت جلسة التصويت لانتخاب رئيس مجلس النواب بأرض الصومال بسلام وانتهت بسلام في السادس من شهر أغسطس الجاري؛ حيث فاز في التصويت – حسبما نشر مرشح الحزب الحاكم، لكن وما إن لبثت المعارضة حتى عادت قائلة بأنه تم تزوير النتيجة مسلحة بأدلة وبراهين لم تعترف بعد من قبل الحكومة ولا من قبل المحكمة العليا. وفي الختام فالانتخابات على مرمى حجر، وبدأ الكل بالعدّ التنازلي حتى تعلن ساعة الصفر، وإثرها سيعلم الغالب من المغلوب.
هرجيسا – رفضت المحكمة العليا في إدارة أرض الصومال الانفصالية البت في قضية رفعت إليها بشأن خلافات سياسية ناجمة عن نتائج انتخابات رئيس مجلس النواب التي جرت في هرجيسا في الأسبوع الماضي. وفاز النائب باشي محمد فارح مرشح حزب كلميه الحاكم بمنصب رئيس مجلس النواب بإدارة أرض الصومال على منافسه عبد الرحمن محمد محمود مرشح حزب وطني المعارض بفارق صوت واحد، وذلك في جلسة انتخابية جرت في هرجيسا عاصمة أرض الصومال في السادس من شهر أغسطس الجاري. وأثارت نتائج انتخابات منصب رئيس مجلس النواب بأرض الصومال أزمة سياسية في المجلس تطورت إلى حدوث عراك بالأيدي في إحدى جلسات المجلس الأسبوع الماضي أدت إلى إصابة رئيس مجلس النواب المنتخب بجروح طفيفة. وطعن النائب عبد الرحمن محمد الخاسر في انتخابات منصب رئيس مجلس النواب في نتائج الانتخابات، حيث رفع شكوى إلى المحكمة العليا، إلا أن المحكمة أعلنت في بيان صدر عنها أن الشكوى المرفوعة لها لا تتوافق مع البنود الدستورية التي تسمح للمحكمة بالتدخل في القضية. ودعت المحكمة في البيان الصادر عنها إلى تسوية الخلافات السياسية في مجلس نواب أرض الصومال بواسطة اللوائح الداخلية للمجلس. وتأتي الخلافات الناجمة عن نتائج انتخابات منصب رئيس مجلس النواب بأرض الصومال في وقت تستعد فيه أرض الصومال للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل.
مقديشو كشفت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) عن مشاركة الجيش الصومالي في المعارك بين مسلحي حركة الشباب ومسلحين تابعين للقيادي المنشق عن الحركة مختار روبو أبو منصور. ونقلت الوكالة عن عبد الرحمن محمد تماعدي وهو ضابط في الجيش قوله إن القوات وصلت إلى مناطق القتال، وسيطرت على قرية "أبل" التي جرت فيها معارك بين حركة الشباب ومسلحين تابعين لأبي منصور. وذكرت الوكالة إرسال قوات حكومية إضافية إلى مناطق القتال في محافظة بكول، في إشارة لدعم أبي مصنور الذي يواجه تحديات أمنية من قبل حركة الشباب التي انشق عنها سابقا. وقتل عشرون شخصا على الأقل في اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة الشباب ومسلحين تابعين لأبي منصور المنشق عن الحركة يوم الأربعاء، وفقا لما أكده مسؤول رفيع في ولاية جنوب غرب الصومال. وأعلنت الولايات المتحدة شهر يونيو الماضي عن شطب أبو منصور من قائمة الإرهابين المطلوبين لديها. يذكر أن واشنطن وضعت عام ٢٠١٢ على رأسه مكافئة مالية قدرها ٥ ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي الي قبض او قتل ابي منصور.
قارن عبد الرحمن محمد مع:
شارك صفحة عبد الرحمن محمد على