عبد الجواد ياسين مفكر متميز من أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي.ولد المفكّر المصري عبد الجواد ياسين سنة ١٩٥٤ في أسرة عريقة بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط شمال مصر، وفيها تلقّى تعليمه الابتدائي والثانوي، وهو يعترف بفضل أستاذ جلبه له والده حين بلغ العاشرة من عمره ويدعى الأستاذ حمدي، عنه تعلّم مبادئ الرياضيات وأصول اللغة والأدب العربي، وكان هذا الأستاذ يقدّم له دروسًا خارج المدرسة، ويكمن فضله في كونه حبّب إليه المعرفة لذاتها فزاده شغفًا بالعلم والتعلّم وحفّزه على مزيد توسيع معارفه.التحق سنة ١٩٧٢ بجامعة القاهرة حيث درس القانون والفلسفة في وقت واحد؛ القانون رسميًا، في كلية الحقوق، والفلسفة، بشكل غير رسمي لكن منتظم، في كلية الآداب. ولضمان الالتحاق بالفصول الصيفية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أقبل على دراسة اللغة الإنجليزية. وفي سنة ١٩٧٦ تخرّج في كلية الحقوق بتقدير جيد جدًا، وكان مرشّحًا للانخراط في سلك التدريس الجامعي إلاّ أنّه فضّل الانضمام إلى سلك القضاء نزولا عند رغبة والده الذي كان من كبار المحامين. فاشتغل في سلك النيابة العامة ردحًا من الزمن، ثمّ تقدّم باستقالته احتجاجًا على طرق العمل فيها، واختار العمل مستشارًا قانونيًّا في بنك التنمية بمحافظة الدقهليّة في المنصورة، ثمّ مستشارًا ومديرًا في شركات استثمار تابعة لرجل الأعمال الشهير أشرف السعد الذي أعجب به، قبل أن ينتقل إلى الإمارات العربيّة المتّحدة ويستقرّ بها متفرّغًا للكتابة والبحث. ويكيبيديا