عارف الزوكا

عارف الزوكا

عارف عوض صالح الزوكا سياسي يمني ويشغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام القطاع الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح ولد سنة ١٩٦٤ في محافطة شبوة جنوب اليمن. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعارف الزوكا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عارف الزوكا
مأرب برس ضعف احمد وصمت طارق وخيانة المؤتمريين .. الزعيم بعد ٣٣ سنة حكم و ٣ سنوات انقلاب (جثة هامدة لا يعرف مكانها ) لا يزال مصير جثة الـــرئـيـس الــيــمــنـي الراحل علي عبد الله صالح مجهولا منذ مقتله برصاص حلفائه الحوثيين يوم ٤ ديسمبر كانون الأول الماضي، وهو مـــا يثير أسئلة عـــن دوافع إخفائها وعدم تسليمها لعائلته أو أعضاء حزبه. ورغم أن كثيرا مــن اليمنيين يعتبرون أن اختفاء جثة صالح أمر غريب ويشكل لغزا، فإنهم يرون فــي صمت قادة حزب المؤتمر الشعبي العام عـــن حادثة مقتله وعدم المطالبة بجثته والكشف عـــن مصيرها أمرا أشد غرابة. كما يرى نشطاء يمنيون غرابة أخرى فــي صمت عائلة الـــرئـيـس الراحل وخاصة نجله الأكبر المقيم فــي أبو ظبي العميد أحمد علي عبد الله صالح، الذي لم يتحدث عـــن مسؤولية الحوثيين عـــن مـــقــتــل والده، كما أنه "لم يتعهد بالثأر له"، كما كان يتوقع معظم أنصاره. أما العميد طارق محمد صالح، قـــائـد الحرس الخاص للرئيس الراحل، والذي قاد المواجهات الدامية مـــع الحوثيين فــي صنعاء وفر إلــى عدن عقب مقتله عمه صالح، فهو الآخر لم يرو قصة اللحظات الأخيرة مــن حياة صالح، وكيف وقع بأيدي الحوثيين قبل قتله. ومما يلقي بمزيد مــن الغموض عــلـى هذه الحادثة خروجُ القيادي فــي المؤتمر الشعبي حسين حازب بتصريح عــلـى صــحــيـفــة "الميثاق" التي صدرت مؤخرا بعد أربعة أشهر مــن إيقاف الحوثيين لها، يتحدث فيه عـــن أن "جثة الزعيم لم تعد فــي الثلاجة منذ وقت مبكر"، دون أن يوضح شيئا عـــن مصيرها حتى اليوم. روايات متضاربة وتتضارب الأنباء بشأن مصير جثة صالح، فمن قائل إنها لا تزال فــي ثلاجة أحد مستشفيات صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وآخر يؤكد أن الحوثيين دفنوه فــي مقبرة بأحد سجون صنعاء فــي المكان نفسه الذي كان صالح دفن فيه جثة مؤسس المليشيا الحوثية حسين بدر الدين الحوثي، الذي قتل فــي يونيو تموز ٢٠١٤ بصعدة خلال أول حرب مـــع الـــجــيـش الــيــمــنـي. بيد أن مــصـــادر مقربة مــن الحوثيين كانت قد سربت أنباء عـــن أن جثة صالح قد جرى دفنها مبكرا عقب مقتله بالاتفاق مـــع أسرته وقبيلته فــي مسقط رأسه بمنطقة سنحان جــــنـوب صنعاء. ووفقا للناشط الإعلامي المقرب مــن الحوثيين إبراهيم سعدان ، فإن "دفن صالح بمسقط رأسه كان ضمن شروط تسليم جثته عــلـى أن يتم ذلـك فــي إطار ضيق لا يخرج عـــن نطاق أسرته والمقربين نظرا لأحداث الفتنة التي حصلت نتيجة إعلانه الـــمــقــاومــة وانقلابه عــلـى سلطة الأمر الواقع التي كان شريكا فيها". كما يرى نشطاء أن الحوثيين يخفون جثة صالح فــي مكان سري، ويرفضون تسليمها، أو القيام بإقامة جنازة أو تشييع لجثمانه، إذ إنهم يخشون أي تداعيات لتشييعه الذي قد يكون شعبيا، رغم سيطرتهم كليا عــلـى صنعاء بالقوة. مطالب المؤتمر مــن جهته، يؤكد محمد المسوري المحامي الخاص للرئيس الراحل احتفاظ الحوثيين بجثة صالح، واعتبر ذلـك جريمة تضاف إلــى جريمة "اغتيال الـــرئـيـس" مـــع الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا. ويوم الخميس الماضي، قام المسوري الذي كان فرّ مــن صنعاء إلــى مأرب ثم للسعودية عقب مـــقــتــل صالح بلقاء مروان علي رئـيـس الشؤون السياسية بمكتب الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن، ونقل له مطالبته الأمــم الـــمــتـحــدة ومجلس الأمـــن بإلزام الحوثيين بتسليم جثمان صالح. وأشــــار المسوري إلــى أن طلبه جاء تعزيزا للطلب الذي جاء مــن قبل معين شريم نـائـب الــــمــبـعــوث الأمــمــي وتأكيده عــلـى حق الـــرئـيـس صالح فــي أن يدفن بطريقة تليق به رئيسا سابقا للجمهورية الــيــمــنــيــة. وقــال إن شريم الذي التقى الحوثيين بصنعاء سابقا أكــــد له تهرب المليشيا الحوثية مــن مطالب تسليم جثة صالح لأسرته لدفنها بعد جنازة تليق به رئيسا سابقا، ورد المليشيا عــلـى طلبه بأن "جثة صالح قضية سياسية سوف يقوموا بحلها مـــع حزب المؤتمر الشعبي". كما التقى محامي صالح بمدير مــكـتـب منظمة هيومن رايتس ووتش فــي عمان آدم جوكل، وقدم له تقريرا مفصلا عـــن مـــا سماها "جريمة العصر، اغتيال الزعيم والأمين"، الذي استعرض فيه "جرائم وانتهاكات" الحوثيين التي ارتكبوها ضد صالح وقادة حزبه فــي صنعاء. ثأر الحوثيين وفـــي السياق ذاته، أفادت مــصـــادر يمنية بأن قادة فــي حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء، خاضعين لمليشيا الحوثي، طلبوا مــن الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن مارتن غريفيث الضغط عــلـى حلفائهم الحوثيين مــن أجل تسليمهم جثة صالح. ويرى الكاتب والصحفي محمد سعيد الشرعبي أن "الحوثيين لن يستجيبوا لمطالبات مـــا تبقى مــن قياديي حزب المؤتمر فــي صنعاء لتسليم جثة زعيمهم صالح، لأن الثأر بـيـن صالح والحوثي شخصي أكثر منه موقف سياسي أو أمني". وقــال الشرعبي إن "جثة صالح مغيبة مــن قبل...
دفن صالح يفتح ملف قادة سابقين باليمن لم تعرف أماكن دفنهم ..اسماء طويت صفحة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وثار الجدل وتضاربت المعلومات حول مكان دفن جثته مع عدد من رفاقه، الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وبعد أيام من التكهنات ظهر ياسر العواضي القيادي في حزب صالح وهو الآخر ظل مصيره غامضا لأيام، ثم أطل من تويتر وقال في تغريدة له إنه تم دفن صالح دون الإشارة إلى مكان الدفن ودون نشر أي صور. ولم يتم دفن أي من رفقاء صالح الذين قتلوا مؤخرا بشكل علني عدا أمين عام الحزب عارف الزوكا، الذي سلمت جثته "لمشائخ" ونقلت إلى شبوة، في حين لا يزال مصير نجل شقيق صالح (طارق محمد صالح) مجهولا مع عدد من أولاد صالح صغار السن. ويدير التاريخ دورته، فقد كان صالح أحد قادة اليمن الذين كان لهم اليد الطولى في إخفاء جثامين المناوئين له منذ تولى الحكم، ابتداء بجثامين قادة انقلاب ١٩٧٨ وحتى قادة حرب صعدة. جثامين قادة الانقلاب الناصري ومع مقتل الرئيس صالح يختفي ملف غامض ظل ذوو ضحاياه يطالبون لثلاثة عقود ونصف بكشف اسراره، ذلك هو ملف القادة الناصريين الذين خططوا لعملية الانقلاب على صالح بعد أشهر من تسلمه السلطة في ١٩٧٨، حيث فشل الانقلاب في لحظاته الأخيرة وتم القبض على قرابة الـ٤٠ شخصية من المخططين للعملية. وحوكم المخططون للانقلاب بقيادة أمين عام التنظيم الناصري عيسى محمد سيف، والأمين العام المساعد سالم محمد السقاف الذي كان نائبا لمدير مكتب رئيس الجمهورية، وكذلك عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، و١٧ شخصية عسكرية ومدنية أخرى. وحكم بالإعدام على ٢٠ شخصية وأخفيت جثامينهم حتى اليوم، ومع رحيل صالح يمكن أن يطوى الملف نهائيا دون معرفة أماكن دفنهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تمت ملاحقة عشرات الأسماء طوال عقدين واختفت أكثر من ثلاثين شخصية سياسية بينهم قادة عسكريون وسياسيون، ولا أحد يعرف مصيرهم حتى اللحظة. قادة الجنوب في الجنوب اختفت أيضا جثامين قادة كان من بينهم رؤساء وزراء وقادة سياسيون. ويعد قحطان الشعبي أول رئيس للجمهورية بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وتولى الرئاسة لعامين وقدم استقالته مجبرا من الحكم عام ١٩٦٩، لكنه ظل في سجون النظام الذي تلاه حتى ١٩٨١، حيث توفي في سجنه. وأخفيت جثة أول رئيس للوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، إلى اليوم، منذ مقتله وهو في سجن (الفتح) في مدينة التواهي بعدن. ويعتبر فيصل الشعبي مؤسس حركه القوميين العرب في اليمن التي تأسست عام ١٩٥٦م كفرع لحركة القوميين العرب في بيروت بزعامة المناضل الفلسطيني جورج حبش، ثم تحولت الحركة إلى مسمى (الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل)، وكان الشعبي أبرز قادة الجبهة وأول رئيس حكومة بعد الاستقلال ووزير خارجية. وعقب الانقلاب على الرئيس قحطان الشعبي في ١٩٦٩ اعتقل فيصل مع عدد من رفاقه وزج به في السجن وتمت تصفيته في الزنزانة في فبراير ١٩٧٠ وأخفيت جثته حتى اليوم. ومثله أيضا رفيقه علي عبدالعليم أحد أبرز قيادات الجبهة القومية والذي تم إعدامه في زنزانته في أكتوبر عام ١٩٧٠ بعد محاكمة وصفت في المراجع التاريخية بالصورية. سالمين وما بعده وتولى سالم ربيع علي الملقب بـ"سالمين" الرئاسة في الجنوب عام ١٩٦٩ عقب الانقلاب على قحطان الشعبي، واستمر حتى ١٩٧٨ في أطول فترة رئاسة لرئيس جنوبي، لكن نهايته كانت أبشع من نهاية خلفه. ودبر رفاقه عملية انقلابية له عقب اغتيال رئيس اليمن الشمالي بساعات، واتهم بترتيب اغتيال رئيس الشمال حسين الغشمي. واعتقل سالمين وتمت محاكمته التي وصفت بالصورية، أيضا، وأعدم وأخفيت جثته حتى اللحظة، ليكون المصير مشابها لمصير فيصل الشعبي ورفاقه. وتوالت الصراعات بين رفقاء النضال في الجبهة القومية التي أصبحت في عام ١٩٧٨ الحزب الاشتراكي اليمني وهو الحاكم الوحيد لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي). وانفجر صراع دام بين فصائل الحزب في ١٩٨٦ وقتل عدد من القادة العسكريين والحزبيين، كان أبرزهم الزعيم الاشتراكي عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب منذ تأسيسه في عام ١٩٧٨ حتى ١٩٨٠. وكان منصب الأمين العام يعتبر كمنصب رئيس الجمهورية كون الحزب الاشتراكي هو الحزب الوحيد والحاكم أيامها. وأطلق الحارس الشخصي للرئيس علي ناصر محمد النار على عبدالفتاح إسماعيل وعدد من الوزراء والقادة، وانفجرت المواجهات العسكرية المعروفة بـ"أحداث ١٣ يناير" عام ١٩٨٦ في عدن. واختفى عبدالفتاح إسماعيل وجثته منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وأصبح الحديث عنه بمثابة أسطورة. وبعد اختفاء عبدالفتاح ومعارك ١٩٨٦ التي راح ضحيتها الآلاف بينهم المئات من القيادات السياسية والعسكرية كان أحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي صالح منصر السيلي الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في مرحلة ما بعد يناير ١٩٨٦. وظل السيلي في منصبه حتى قيام دولة الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م فشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير شؤون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة اليمنية برئاسة حيدر أبوبكر العطاس، وذلك لمدة عامين ونيف. صدر بعد ذلك قرار رئاسي بتعيينه محافظا لعدن واستمر يمارس مهام منصبه حتى انفجار الأوضاع في صيف ١٩٩٤م بين الشريكين الصانعين للوحدة. وعقب انتصار القوات الشمالية اختفى أثر السيلي حتى اللحظة ولم يعرف مصيره مطلقا. آخر الجثث المخفية كانت جثة حسين الحوثي مؤسس جماعة الحوثيين وشقيق عبدالملك الحوثي حيث اختفت جثته لمدة تسعة أعوام وكشف عن مصيرها أثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ٢٠١٣. وقتل حسين الحوثي في ٢٠٠٤ في صعدة وانتهت الحرب الأولى بين الدولة والحوثي بمقتله وهو المؤسس للجماعة الحوثية، وتسلم زمام قيادة الجماعة بعده شقيقه عبدالملك الذي أنجز رحلة الثأر لشقيقه ولوالده الذي قتل هو الآخر في عملية غامضة. وظهرت جثة الحوثي في أحد أسوار سجون العاصمة صنعاء وتم تسليم الرفات لشقيقه ونقل إلى صعدة. ورتبت له جنازة باذخة وبني له ضريح أشبه بأضرحة بلاد فارس وعلى ذات النسق لكن طيران التحالف قصف الضريح ضمن عملياته العسكرية في ٢٠١٥. إضافة إلى هذه القوائم والأحداث فإن هناك مئات الجثث المخفية من الأسماء التي لم تبرز إلى المشهد السياسي، لكنها كانت ضحية لكل هذه الصراعات التي شهدتها اليمن شمالا وجنوبا منذ قيام الجمهورية في الشمال في العام ١٩٦٢ والتحرر من الاستعمار في الجنوب عام ١٩٦٧.
قيادي مؤتمري يشن اعنف هجوم على القيادات الهاربة الى مأرب ويذكرها بماضيها « لازلتم في غروركم الرخيص فكفى حماقة» هاجم قيادي مؤتمري بارز قيادات في الحزب فرت الى مأرب هربا من بطش الحوثيين في صنعاء . وذكر رئيس الدائرة السياسية لفرع المؤتمر في محافظة مأرب. غالب ناصر كعلان زملائه في الحزب جناح صالح بما كانوا يقولونه من تهم قبل احداث صنعاء الاخيرة . وقال في بلاغ صحفي وصل مأرب برس "صحيح ان خلافنا مع مؤتمر جناح صالح فقط بسبب تحالفهم مع مليشيات الحوثيين لا ننكر هذا وبعد ثلاث سنوات وهم يتهموننا بالعمالة والارتزاق واصدرو في حق بعضنا قرارات فصل وأحكام تخوين جزافا ولم يدعو كلمة قبيحة إلا ونعتونا بها وبعد ما جرى بينهم والمليشيات التي سبق وأن حذرناهم منها والنتيجة قتلوا علي عبدالله صالح وعارف الزوكا" ويتحدث كعلان عن وصول بعض تلك القيادات الى مأرب بقوله "ثلاث سنوات ثم يأتون إلى مأرب أمان الخائفين والهاربين من الموت المحقق ولازالوا في غرورهم الرخيص الذي ارخصهم وصلوا وقد فقدو كل شيء المعسكرات والأسلحة والسطوة والهيبة والرجال في اشارة الى بعض ما صدر من قيادات المؤتمر الهاربة . ويتابع "رحبنا بهم جميعا رسميا وشعبيا ومازالوا في قبضة المليشيات وفتحنا لهم باب الإخاء والمحبة متناسين كل ما اقترفوة وسمونا على الأوجاع والجروح الغائرة التي هم سببا رئيسيا فيها ولم يعتبروا لرجال المؤتمر الشرفاء أي اعتبار ويجتمعون ويصدرون حتى اللحظة بيانات صحفية متضمنة تخوين وتهم أخرى. كعلان قال ان تلك القيادات دون ان يسميها لا يهمها تماسك المؤتمر ولا توجهه , وخاطبهم وانتم الآن لا تمثلون أي منصب ..
أسرة صالح وأقاربه... بين سجون الحوثيين والمنافي ووساطات للإفراج عن المعتقلين أسرة صالح وأقاربه... بين سجون الحوثيين والمنافي ووساطات للإفراج عن المعتقلين وسط استعدادات لإحياء أربعينية الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، توزع أفراد عائلته وأقاربه بين المصير الغامض وسجون جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، والمنافي في الإمارات وسلطنة عُمان والسعودية، في وقت لا يزال فيه مصير جثمانه غامضاً، يطالب به بعض أقارب الرئيس الذي حكم اليمن لعقود، وانتهى به الحال قتيلاً على يد الجماعة، التي استولت تقريباً على كل ما كان له علاقة بصالح، في العاصمة اليمنية صنعاء. وفي أحدث التطورات، كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صالح أبو عوجاء، أمس الخميس، عن وساطة تقودها سلطنة عُمان للإفراج عن بقية أفراد أسرة صالح المعتقلين في سجون الحوثيين. وكشف، في رسالة شكر بعث بها إلى سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، عن أن جهود الأخير، أثمرت الشهر الماضي، بانتقال أفراد من أسرة صالح إلى مسقط، التي تستضيف، وفقاً لمصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، العديد من أفراد أسرة وأقارب صالح (نساء وأطفال)، كانوا انتقلوا إليها خلال فترات متقطعة في العامين الماضيين. ووفقاً لأبو عوجاء، المتواجد في مسقط كما أكدت مصادر "العربي الجديد"، فإن الوساطة العُمانية تسعى للإفراج عن قيادات وأقارب لصالح، بما فيهم إثنان من أبنائه، هما صلاح ومدين، اللذان لم يشاركا في أي نشاط سياسي أو عسكري، بالإضافة إلى ابن شقيقه، محمد محمد عبد الله صالح، الذي كان مسؤولاً في إحدى الكتائب الأمنية التابعة لعمه. والاسم الرابع، هو عفاش طارق صالح، نجل ابن شقيق صالح، والذي كان القائد العسكري الأبرز إلى جانبه خلال السنوات الأخيرة، ويتهمه الحوثيون بتدبير الانقلاب. وقد أصيب طارق صالح بجروح، ونجح بالفرار إلى شبوة جنوب البلاد، لكن ابنه لا يزال معتقلاً بأيدي الحوثيين. وخلال زيارة نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، إلى العاصمة صنعاء، واجتماعه مع المسؤولين الحوثيين، أُثير موضوع أقارب صالح وأفراد عائلته والمقربين منه المعتقلين. وقد رد عليها رئيس ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى"، واجهة أعلى سلطة في مناطق الحوثيين، صالح الصماد، بالقول للأمم المتحدة "مع احترامي لكم، ولاستشعاركم للمسؤولية، لكن إذا كانوا حريصين على أولاد الزعيم فليرفعوا عن أحمد علي العقوبات تحت البند السابع أولاً، أما من هم عندنا، فلديهم عندنا أرقى الفيلات، والزيارات متوفرة لهم باستمرار، وقيادة المؤتمر يزورونهم باستمرار"، وهو ما عزز معلومات بأن الحوثيين، وبالتزامن مع زيارة نائب المبعوث الأممي، نقلوا المعتقلين من أقارب صالح إلى إحدى الفيلات في العاصمة صنعاء. وأضاف الصماد أن "الحجز" على أفراد من أقارب الرئيس السابق لدى جماعته في صنعاء "ليس إلا حجزاً تحفظياً بعد الاضطرابات التي حصلت". وأشار إلى أنه "سيتم الإفراج عن أغلب المعتقلين" من الموالين لصالح وحزب المؤتمر على ذمة أحداث الشهر الماضي. وكانت الجماعة أعلنت، خلال الأيام الماضية، الإفراج عن ٢٠٩ معتقلين، على الأقل، في صنعاء ومحافظة عمران، موضحة أن ذلك يأتي تنفيذاً لقرار "العفو العام"، الذي أصدرته الشهر الماضي، فيما أكدت مصادر قريبة من قيادات حزب المؤتمر في صنعاء، لـ"العربي الجديد"، أنها تجري اتصالات مع الحوثيين للإفراج عن القيادات المحتجزة وأقارب صالح، وإعادة مقرات الحزب ووسائله الإعلامية، التي باتت تحت سيطرة الحوثيين. وفي ٢٢ ديسمبر كانون الأول الماضي، وصل إلى عُمان ٢٢ من أفراد عائلة صالح وأقاربه، أغلبهم نساء وأطفال. وأعلنت مسقط أن انتقالهم جرى بالتنسيق مع الجهات المختصة في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما أعلنت مصادر سعودية أن ١٩ من أقارب صالح، وأغلبها نساء وأطفال، وقيادات مقربة منه وصلت إلى المملكة الشهر الماضي. ولا يزال مصير عدد غير قليل من القيادات التي كانت إلى جوار صالح، أو المقربين منه، مجهولاً، منذ اقتحام الحوثيين منزله ومنازل أقاربه وقيادات في حزبه، وحملة الاعتقالات التي شنتها الجماعة ضد محسوبين عليه في الأمن والجيش، فيما كان أبرز خبر تأكد، خلال الفترة الماضية، هو نجاة نجل شقيقه، طارق صالح، الذي أظهرت صور نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، وصوله إلى محافظة شبوة جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية في المحافظة إن طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، والقائد الأبرز للقوات الموالية له قبل مقتله الشهر الماضي، زار أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، الذي قُتل إلى جانب صالح في صنعاء. وأكد طارق صالح، في تصريح له في شبوة، أنه ملتزم بوصايا عمه، من دعوة للحوار لإيقاف الحرب وفك الحصار و"نمد أيدينا للحوار مع أشقائنا وبالذات مع السعودية، للعمل على إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن". وقال إن "أمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار المنطقة وأنه لن ينسلخ من عروبته". ويعد طارق صالح، بمثابة المطلوب الأول للحوثيين. ويعد ظهور طارق صالح في شبوة الجنوبية بمثابة تطور صادم للحوثيين، الذين اتهموه بالتخطيط لمحاولة الانقلاب على سلطة الجماعة في صنعاء. وكان طارق قائداً لقوات الحرس الخاص بصالح أثناء حكمه، وأسس في الشهور الأخيرة معسكراً تدريبياً، كان أحد أبرز نقاط الخلاف مع الحوثيين. إلى ذلك، نجح الأخ غير الشقيق لصالح، القائد الأسبق للحرس الجمهوري، اللواء علي صالح الأحمر، بمغادرة صنعاء إلى محافظة مأرب، مركز قوات الجيش الموالية للشرعية، ومنها إلى السعودية. ولا يزال مصير العديد من القيادات العسكرية والأمنية غامضاً، منها وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين بصنعاء، اللواء محمد عبد الله القوسي، وكذلك قيادات أخرى، اتهمها الحوثيون بأنها كانت ضمن مخطط للانقلاب عليهم. كما امتنع الحوثيون عن تسليم بعض جثث القتلى من الموالين لصالح. الجدير بالذكر أن أفراداً من أسرة صالح وأقاربه يتواجدون في أبو ظبي، بما فيهم ابنه الأكبر أحمد، الذي فُرضت عليه عقوبات ضمن قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ الصادر في إبريل نيسان٢٠١٥، وكذلك شقيقه خالد، فيما يقيم عدد آخر من أفراد الأسرة في عُمان. أما بالنسبة إلى قيادات حزب المؤتمر، فتتوزع بين من بقي في صنعاء، في وضع يشبه الإقامة الجبرية، وبين من تمكن من مغادرة العاصمة إلى مناطق خارجها أو خاضعة لسيطرة الشرعية، كما هو حال العديد من الإعلاميين في الحزب، وكذلك القيادي البارز في الحزب، ياسر العواضي. ومع اقتراب أربعينية مقتل صالح، لا يزال الحديث يدور عن مصير أسرته وجثته، فيما قالت مصادر مقربة من الحوثيين إنهادُفنت بجنازة غير علنية في صنعاء، وبحضور عدد محدود من القيادات، غير أن قيادات أخرى لا تزال تطالب الحوثيين بتسليمها إلى حزب المؤتمر.
“المؤتمر” الذي حكم اليمن لـ ٣ عقود.. الحوثيون حولوه إلى “دمية” بعد مقتل صالح في الوقت الذي كان العالم يحتفي بقدوم العام الجديد، كان أحد قادة حزب المؤتمر الشعبي العام، يضع رجله الأولى في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وحينها شعر كما يقول بأنه “نجا من مصير مؤسف”. لاذ القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، بالفرار من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، واستقر في مدينة مأرب (شرقي اليمن)، بعد أيام من الحملة الأمنية التي شنها الأخيرون ضد الحزب وعناصره. تلك واحدة من الشواهد التي توضح حجم الضربة القاصمة التي تعرض لها حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، من حلفاءه الجدد، جماعة الحوثيين القادمة من جبال محافظة صعدة (أقصى شمالي اليمن). يقول القيادي الذي عرّف بنفسه بأنه من قيادات الصف الثاني، لـ”هاف بوست عربي”، إن الأوضاع سارت إلى طريق لم يكن يتوقعها أحد، ووصلت إلى حد أن المسلحين الحوثيين أعدموا حليفهم الأبرز علي عبدالله صالح، بصورة وحشية في ٤ ديسمبر كانون الأول الفائت. وبأسى يعيد شريط الأحداث، إلى قبل ٣ أعوام، وكيف كان مهللاً بالفرح بسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء، وانقلابهم على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. لكن هذا لا يعني أن الحوثيون يريدون القضاء على “حزب المؤتمر”، بل إنهم بحاجة إليه ولو بشكل صوري. نهاية دراماتيكية إعلان يشير القيادي في حزب المؤتمر الذي أسسه صالح عام ١٩٨٢، وحكم البلاد طيلة ٣ عقود منفرداً مرات وضمن ائتلافات سياسية في مرات أخرى إلى أن التحالف الأخير للحزب مع الحوثيين، أدى إلى دمار البلاد، إن لم يكن إلى دمار الحزب فقط. وأضاف “مهدنا للحوثيين كل شيء وفتحنا لهم البلاد، من صعدة إلى عدن (جنوب اليمن)، وكنّا نعتقد أننا أعدنا قوة المؤتمر، بعد تراجعه من المشهد السياسي في ٢٠١١”، في إشارة إلى انتفاضة الشعب اليمني التي أفضت إلى إقصاء صالح من الحكم. لكن الأمور كانت أكبر من حزب المؤتمر كما يقول، “فبعد ٣ أعوام من التحالف بيننا وبينهم، كان لإيران الداعمة لهم اليد الطولى في اليمن”، ولم يكن حزب المؤتمر ورئيسه الذي طالما وُصف بـ”الراقص على رؤوس الأفاعي”، في منأى من مصير وحشي. قُتل صالح، وطُورد المؤتمريين، واُقتحمت منازلهم، وحسب تقارير حقوقية فإن العشرات من القادة العسكريين الموالين للحزب أُعدموا، فيما اُختطف سياسيين آخرين من قِبل الحوثيين، في صورة ربما تتجاوز عملية “اجتثاث” الحزب الاشتراكي اليمني، عقب حرب صيف ١٩٩٤، من قِبل “صالح”. لكن الحوثيين ينفون مراراً تلك الاتهامات، فهم بحاجة إلى “شعرة معاوية” مع القيادات الموالية لصالح، حسب القيادي. غطاء سياسي الجماعة المسلحة التي لم تعلن عن وجودها سياسياً في اليمن، احتمت خلال الأعوام الثلاثة الماضية بصالح، مما أعطاها غطاءً سياسياً كاملاً للتحرك بأريحية، غير إنها اليوم في مأزق وجودي، بعد أن انقشع ذلك الغطاء. اليوم ينظر العالم إلى اليمن كالآتي، جماعة مسلحة تحكم أجزاء واسعة من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، بعد سيطرتها على المدن بقوة السلاح والدعم المقدم من إيران. يوم الثلاثاء ٩ يناير كانون الثاني، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن تهديد الحوثيين باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، هو “إرهاب”، عقب توعد القيادي الحوثي صالح الصماد بقطع خطوط الملاحة اذا استمرت عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وأضاف إن “نحن أمام عصابة إرهابية”. وتصريح قرقاش هي واحدة من الأزمات التوصيفية، التي تحاول الجماعة النأي بنفسها عنها بعيداً، فهي كما تقول تستند إلى مجلس النواب اليمني، الذي يملك حزب المؤتمر فيه الأغلبية المطلقة. وبالإضافة إلى أن مقتل صالح والأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا، و”اجتثاث” الحزب في ظرف أيام معدودة فقط، جعل الجماعة المسلحة منفردة بالقرار، في ظل الإخفاق المتواصل في الحكم، وانهيار الوضع الإنساني، وجعلها أمام اليمنيين تبدو “عصابة حاكمة”. إحياء المؤتمر من جديد وفي الوقت الذي أضحت الجماعة وحيدة بلا حلفاء، سارعت مجدداً إلى محاولة إحياء المؤتمر، ولم يكد يمر ٤٠ يوماً على مقتل مؤسسه “صالح”، فيما يزال جثمان الأخير لدى الجماعة، ناهيك عن مقرات وأصول الحزب ووسائل إعلامه المصادرة من قِبل الجماعة. وكإبداء حسن النية، أفرج الحوثيون عن قرابة ١٤٠ شخصاً من الموالين للحزب، وأعلنوا عفواً عاماً عن أنصار صالح، عدا الذين لم يتورطوا في القتال ضد مسلحيهم، خلال المعارك التي دارت بين الجماعة وقوات صالح جنوبي صنعاء، والتي انتهت بمقتل الأخير. في صبيحة الأحد ٧ يناير كانون الثاني، ظهر الزعيم القبلي ونائب رئيس حزب المؤتمر صادق أمين أبو راس، وهو يتوكأ عصاه ومن خلفه ٣ من حراسه الشخصيين، كان يحدّق في الممر المؤدي إلى قاعة الاجتماع في فندق سبأ وسط صنعاء، الذي اختاره رئيساً للحزب خلفاً لصالح. ولا يعرف على وجه الدقة لم لم يرفع وجهه أمام الكاميرات، هل يعود الأمر إلى إصابته التي تعرض لها في تفجير جامع الرئاسة عام ٢٠١١، مع الرئيس السابق صالح وعدد من المسؤولين، أم إلى أنه حضر الاجتماع الذي سيديره مجبراً. يقول القيادي في حزب المؤتمر والنائب البرلماني عبدالرحمن معزب، لـ”هاف بوست عربي”، إن الاجتماع الذي رأسه أبو راس “كان رغبة مؤتمرية قبل غيرها”، في نفي للتقارير التي تحدثت عن كون الاجتماع كان بدفع من الحوثيين. ويضيف معزب “المؤتمر يمر بمحنة قيادية نتيجة استشهاد الرئيس والأمين العام للحزب، والحزب وجوده وطني وتلقائي، ودوره رئيسي ومحوري وأساسي في المشهد السياسي، فلذلك كان من الضروري أن يُعيد لملمة اعضاءه”. اجتماع تحت تهديد السلاح لكن بيان الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي وقيادات قليلة بعضها هامشية، اكتفى بمطالبة الحوثيين بالإفراج عن جثمان صالح والأسرى المختطفين، واستعادة أملاك ومقرات الحزب، بالإضافة إلى اختيار ٤ أمناء مساعدين. وكانت أولى ردود الفعل من القيادي في الحزب ياسر العواض (اُنتخب في الاجتماع أميناً مساعداً)، والذي لاذ بالفرار من صنعاء إلى مسقط راسه في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، في وقت سابق، وأعلن رفضه للاجتماع. وقال العواضي “أي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة الزعيم والأمين (الحوثيين) وقضايا أخرى هامة، فأنا لست معه أبداً”. وأضاف “لم أكن مع الاستعجال في اجتماع للجنة العامة”. موقف العواضي هو الصورة الأوضح لما آل إليه حزب المؤتمر في العاصمة صنعاء، بعد أن دفع بهم الحوثيون إلى الاجتماع مكرهين، فيما تزال جثة صالح، ونجليه في يد الجماعة المسلحة، حسبما يفيد عضو اللجنة العامة للحزب عادل الشجاع لـ”هاف بوست عربي”. وقال “كان الاجتماع تحت التهديد بالسلاح والتهديد بنسف البيوت على رؤوس أسرهم، إذا امتنعوا (قيادات المؤتمر في صنعاء) عن حضور الاجتماع”. وأضاف “هدد المدعو أبو الكرار نائب وزير الداخلية بنسف الفندق على رؤوسهم إذا لم يتلوا البيان الذي صاغه الحوثيون بلسانهم”. ويقول المحلل السياسي كمال السلامي إن الحوثيين سيحرصون على بقاء المؤتمر لكن بصورة ضعيفة، وفق ما يقتضيه المصلحة السياسية للجماعة، ومع ذلك لن يسمحوا للحزب أن يتجاوز خطوطهم العريضة. وأضاف “هذا يعني أن المؤتمر عمليا أصبح مسلوب القرار والتوجه، من قبل الحوثيين”. موقف أجنحة المؤتمر الأخرى لم تكن أزمة الحزب في أنه بات دمية بيد الحوثيين، بل إنه تشظى إلى ٤ نسخ متناقضة. نسخة يقودها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، وهي تستند إليهما دون قاعدة شعبية، ونسخة يقودها نجل صالح أحمد علي بإيعاز من الإمارات، وتستند إلى كاريزما مؤسسه صالح، التي يحاول نجله تقمصها. أما النسخة الثالثة فهي تجمع للقيادات من الحزب، التي آثرت الصمت منذ اندلاع الأزمة اليمنية، واتخذت من العاصمة المصرية تجمعاً لها، وهي تحاول حالياً العودة للمشهد السياسي، بالإضافة إلى النسخة التي أحياها الحوثيون. وكان موقف حزب مؤتمر هادي رافضاً للاجتماع، وأعلن رفضه للقرارات الصادرة عن قيادات الحزب في صنعاء. وقال إن أي اجتماع في صنعاء لا علاقة له بالمؤتمر، وهي محاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه، من قبل جماعة الحوثيين، لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله، ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت لها قيادات المؤتمر الشعبي العام. أما مؤتمريو الخارج فرفضوا البيان، وقالوا إنه يمثل خروجاً على مبادئ صالح التي أعلنها مع إعلانه فك عرى التحالف مع الحوثيين، ودعوته لليمنيين لمواجهة الحوثيين، واستعادة الدولة، وهو الأمر الذي عجّل بقتله. ما مستقبل الحزب؟ يقول الشجاع إن هناك محاولات من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيين لابتلاع الحزب، “لكنه صعب الابتلاع أو الهضم. هناك قيادة جماعية ممثلة باللجنة العامة في الداخل والخارج هي التي ستقود الحزب للمرحلة المقبلة”. لكن المحلل السياسي كمال السلامي وهو مدير موقع اليمن الجمهوري، يرى إن الحوثيين سيحرصون على السيطرة الذكية على الحزب من خلال الدفع بقيادة جديدة، لإيهام الأنصار أن ذهاب صالح لا يعني سقوط الحزب. وأضاف “الهدف من ذلك أيضا، الحد من أي تأثير لقيادات الحزب في الخارج”. وتابع “في مواجهة سياسة الاستحواذ الحوثية على الحزب، ليس هناك من حل سوى التئام قيادات الحزب الرافضة للانقلاب الحوثي، أعني القيادات المتواجدة حاليا في القاهرة ومسقط وأبو ظبي”. وأشار إلى أن ذلك الحل ما يزال يواجه عقبات أيضا، أهمها اللاعب الإقليمي، في إشارة إلى الإمارات والسعودية، “وهذا بلا شك لن يصب في مصلحة الحزب، في مقابل أنه سيمنح الحوثيين الوقت الكافي لاستكمال السيطرة على الحزب، سواء على قواعده أو مقدراته التنظيمية وإمكانياته المادية”.
المؤتمر" ينقسم رسمياً رئيس جديد بإشراف الحوثيين بعد ما يزيد عن شهر على مقتل علي عبدالله صالح، بات حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، لأول مرة على أبواب التقسيم الرسمي، بعد أن قطعت القيادات المتواجدة في العاصمة صنعاء، الخطوة الأولى، وكلفت صادق أمين أبوراس، برئاسة الحزب خلفاً لصالح، في خطوة حسمت أسابيع من الجدل حول مصير الحزب وقياداته في صنعاء بإعلان موقف أقرب لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مقابل فشل القيادات الموالية لصالح وللشرعية، المتواجدة خارج البلاد، في إخراج إطار قيادي متوافق عليه حتى اليوم. وأكدت مصادر سياسية في صنعاء لـ"العربي الجديد"، أن قياديين في حزب المؤتمر وأعضاء في "اللجنة العامة" (المكتب السياسي للحزب)، توافقوا خلال أول اجتماع يعقده قادة في الحزب، بأحد فنادق صنعاء، على تكليف أبوراس، رئيساً، بعد أسابيع من التواصل والتحضير بين القيادات المتواجدة في العاصمة، والتي جمعت تكاليف الاجتماع من تبرعات للقيادات نفسها. ورُفعت في الصالة التي انعقد فيها الاجتماع، صورتا صالح والأمين العام السابق للحزب عازف الزوكا، وكلاهما قُتلا بنيران الحوثيين مطلع الشهر الماضي. ووصفت المصادر، الحضور في الاجتماع بأنه كان أقل وزناً لجهة عدد الشخصيات الحاضرة، والتي كان أبرزها رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، بصفته أحد الأمناء العامين المساعدين في الحزب. ومن القيادات الأخرى، حسين حازب وهو وزير التعليم العالي في الحكومة التي شكّلها الحوثيون و"المؤتمر"، وهشام شرف الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة نفسها، وكذلك القيادي علي عبدالله أبوحليقة (برلماني)، والقيادي عبده الجندي (محافظ تعز بتعيين من الحوثيين)، فيما غابت أغلب القيادات البارزة، ومنها الأمين العام المساعد ياسر العواضي والأمين العام المساعد فائقة السيد، وقيادات أخرى. وخرج الاجتماع، بتكليف أبوراس (الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الحزب)، بموجب المادة ٢٩ من النظام الداخلي لحزب "المؤتمر"، والتي تنص على أن النائب الأول لرئيس لحزب ينوبه عند غيابه وذلك إلى حين انعقاد مؤتمر عام للحزب، بالإضافة إلى تكليف الأمناء العامين المساعدين، وهم يحيى الراعي، وياسر العواضي، وفائقة السيد، بالقيام بأعمال الأمين العام، في ظل الفراغ الذي خلّفه رحيل عارف الزوكا. وغير بعيد عما كان متوقعاً، خرج الاجتماع ببيان مطول، نعى فيه زعيمه وأمينه العام، لكنه لم يدن الحوثيين، وعوضاً عن ذلك أعادت قيادات الحزب المتواجدة في صنعاء التحالف مع الحوثيين، وأعلنت أن المؤتمر على "موقفه المبدئي والثابت" برفض "العدوان" الذي استهدف البلاد منذ ٢٦ مارس آذار ٢٠١٥، في إشارة لهجوم التحالف بقيادة السعودية والإمارات. وأعلنت قيادته أنها "تقف بكل قوة خلف الجيش واللجان الشعبية"، في إشارة لقوات الحوثيين التي تواجه الشرعية والتحالف، وهو الموقف الذي يقسم الحزب إلى حد كبير، بعد أن باتت أغلب قياداته المتواجدة خارج البلاد وفي مناطق سيطرة الشرعية، أقرب للتحالف منها إلى الحوثيين، كما أن الموقف يمثل تراجعاً عن الانتفاضة التي دعا إليها صالح ضد الحوثيين، قبل يومين من مقتله.
المؤتمر المؤيد للشرعية وفرع الحزب بمأرب يعلنان موقفهما من اجتماع «مشبوه» لقيادات مؤتمرية بصنعاء اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام، الموالي للسلطات الشرعية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي بمحاولة السطو على الحزب وتفكيكه في العاصمة صنعاء. وقال الحزب في بيان نشرته وكالة سبأ اليمنية الحكومية، إن " قيادات المؤتمر وكوادره الوطنية وقاعدته الجماهيرية الواسعة، تتابع المحاولات الحوثية الساعية الى تشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه والعمل على استتباع وإذلال هذا الحزب الوطني". واعلنت قيادات مؤتمرية في صنعاء اختيار صادق امين ابو راس خلفا لرئيس الحزب السابق صالح وامين الحزب عارف الزوكا اللذين قتلا برصاص الحوثيين . واتهم البيان الحوثيين، بإجبار بعض قيادات الحزب على الخضوع والرضوخ وقبول الاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة والتهديد بالتصفية والمعتقلات في حال رفضت بعض القيادات الأسيرة في صنعاء قبول الاستتباع و الإخضاع والإذلال وإجبارهم على تمرير سياسات الاستهداف والقتل وجرائم السطو والهدم الحوثية وتحويلهم إلى غطاء سياسي يهدف إلى شرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله وإبعاده عن محيطه العربي وأشقائه في دول الخليج". وأضاف البيان" ما يجري من محاولة السطو على المؤتمر في صنعاء، من خلال إجبار من هم في وضع الرهائن والأسرى لشرعنة الجرائم الحوثية وتمرير سياساتها، مشيرا إلى أن ما سيصدر عنها لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر وخطاب رئيس المؤتمر قبل استشهاده على يد الميليشيا الحوثية، و لا يمثل أي قيمة سياسية.. فلا إرادة لمكره وأسير؛ بل تمثل جريمةً جديده ترتكبها هذه الجماعة الحوثية في حق المؤتمر وجميع منتسبيه وتهديدا لمستقبل المؤتمر والعملية السياسية. في ذات السياق قال مصدر مسؤول بفرع المؤتمر الشعبي العام محافظة مارب بأن ما وصفه بالاجتماع المشبوه الذي عقد في العاصمة صنعاء تحت مسمى اختيار رئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام والذي يخالف قوانين ولوائح المؤتمر الشعبي العام الداخلية والمحافظة على مبادئ الميثاق الوطني والمقرة حضور أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية. وادان المؤتمر الشعبي فرع مارب في بيان وصل مأرب برس ما يقوم بعض أعضاء اللجنة العامة المتواجدون في العاصمة صنعاء من إصدار بيانات بشأن الحزب وانها لاتمثل الا أنفسهم وشخصيتهم الواقعة تحت ضغط مليشيات الإجرام الحوثية . وأن مايقومون به لايبعد كل البعد أنهم مشاركون في قتل رئيس الحزب ورفاقه وخيانة مبادئ الميثاق الوطني. وكان الأحرى منهم والموقف الذي كان ينتظره كافة ابناء المؤتمر الشعبي العام هو المطالبة بالإفراج عن كوادر المؤتمر الشعبي المعتقلة في سجون الميليشيات وتسليم ممتلكات الحزب بما في ذلك قناة اليمن اليوم ومقرات حزب المؤتمر وفروعه في جميع محافظات الجمهورية. ونوه مؤتمر مارب ان مواقفه ثابتة وواضحة للجميع ومنبثقة من مبادئ الميثاق الوطني المتوافق عليها من كافة المؤتمريين. ودعا مؤتمر مارب ابناء الشعب اليمني وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الي اللتفات حول الشرعية الدستورية ممثلة بالمشير الركن عبد ربه منصور هادي ...
الأمم المتحدة.. وساطة الوقت الضائع في اليمن على وقع الخسائر الحوثية المتوالية في مختلف الجبهات العسكرية، وصل السبت إلى صنعاء معين شريم، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في محاولة لإحياء مشاورات السلام اليمنية بين المتمردين والحكومة اليمنية. وفيما استبق الحوثيون اللقاءات التي يمكن أن يجريها شريم مع قيادات بارزة في الجماعة، كرّر عضو المجلس السياسي الحوثي محمد البخيتي مواقف الحوثيين التي دأبت على اتهام الأمم المتحدة بالانحياز إلى الحكومة الشرعية. ومن جهته عبّر وزير الخارجية في الحكومة اليمنية عبدالملك المخلافي عن تمسك الشرعية بشروطها التي طرحتها مسبقا للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الميليشيات الحوثية، وهي وفقا لما ذكره المخلافي في تصريحات صحافية تقوم أساسا على توقف الميليشيات عن كل ممارسة جرائمها بحق السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كافة المعتقلين، ووقف إطلاق الصواريخ والاعتداءات على المدن ورفع الحصار عنها. وتضمنت شروط الحكومة اليمنية لاستئناف المسار التفاوضي مع الانقلابيين أيضا سماحهم للإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها وإبداء استعدادهم الصريح بالالتزام بالمرجعيات الثلاث التي يجب أن تكون أحد أسس أي حوار قادم. وأشار مراقبون سياسيون إلى العديد من التحولات السياسية الميدانية التي تحيط بالجهود الأممية والدولية الجديدة لاستئناف المسار السياسي في الأزمة اليمنية، حيث تترافق تلك الجهود مع تخفف التحالف العربي من الضغوط الدولية في مقابل تصاعد الخسائر العسكرية غير مسبوقة في صفوف الميليشيات الحوثية التي تعاني من انهيارات سريعة على مختلف الجبهات، إضافة إلى خسارتها السياسية الباهظة لأهم وآخر شريك داخلي نتيجة إقدامها على اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا واعتقال المئات من قيادات الحزب وكوادره. وفي تصريح لـ”العرب” وصف المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي الحديث عن أي مشاورات مع ميليشيا الحوثي بأنه نوع من العبث السياسي بعد أن أثبتت وخلال الفترات السابقة أنها مجرد بارود يفجر كل شيء أمامه. ولفت المجيدي إلى أن كل المشاورات في الجولات السابقة مع الحوثيين كانت تستند إلى وجود طرف سياسي شريك معهم ممثلا بالرئيس السابق على عبدالله صالح وفريقه السياسي الذي يمتلك تجربة كبيرة في العمل السياسي تم تكريسها في هذا المسار إلا أن الميليشيات الحوثية قررت في نهاية المطاف الإجهاز على الغطاء السياسي الأخير الذي كان يدثرها، حيث قامت بتصفية صالح وفريقه السياسي ثم باشرت بإطلاق الصواريخ على السعودية واستمرت في قصف تعز وحصارها وتجنيد الأطفال والقبائل بل وذهبت، بحسب المجيدي، إلى حفر الخنادق في صنعاء وحولها وأدخلت كتائب الحسين وهي كتائب مدرّبة إيرانيا، وهي التي أجهزت على الرئيس السابق وقادة حزبه. وأشار المجيدي إلى أن كل الممارسات التي قام بها الحوثيون خلال الفترة الماضية تكشف عن توجههم المستقبلي القائم على العنف والحرب كوسيلة لإدارة الصراع، ما يؤكد أنهم لم ولن يكونوا شريكا في أي مشاورات مستقبلية. وتعليقا على زيارة مساعد المبعوث الدولي إلى اليمن إلى صنعاء، اعتبر المجيدي بأن هذه الخطوة تسعى فقط للتخفيف من الانهيارات الكبيرة التي تعاني منها الميليشيا في كافة الجبهات واقتراب نيران الحرب من قادة الجماعة، وهو ما يفسر تلك الخطوة بأنها مجرد محاولة لمنح الميليشيات المزيد من الوقت لالتقاط الأنفاس لإعادة ترتيب صفوفها من جديد، وهو ما تدركه الحكومة الشرعية والتحالف تماما. وتتزامن محاولات إحياء المسار السياسي في اليمن مع تطورات عسكرية لافتة على مختلف الجبهات، وخصوصا الساحل الغربي الذي لم تفلح وفقا لمصادر محاولات الحوثيين في إنقاذه من خلال إرسال القائد العسكري أبوعلي الحاكم للإشراف على العمليات هناك عقب مقتل الرجل الثاني في الجماعة يوسف المداني. وأكدت مصادر محلية استسلام العشرات من ميليشيا الحوثي في محيط مدينة “حيس”، بينهم العديد من القادة الميدانيين، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تأمين العديد من المناطق والخطوط الحيوية من بينها خط الإمداد الرئيسي الرابط بين تعز والحديدة. وفي أقصى شمال اليمن واصل الجيش اليمني تحرير المزيد من المناطق في محافظة الجوف، من بينها جبل القطيعة في مديرية خب والشعف، ومنطقة العرفاء جنوب منطقة اليتمة، كما حرّر الجيش الوطني منطقة عفي، أولى المناطق في مديرية برط العنان المحاذية لصعدة، وسيطر على مواقع مهمة فيها. كما أحرز الجيش تقدما في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، التي شهدت مصرع واستسلام العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية.
مأرب برس الحوثيون يعتقلون زوجة ”صالح“ وشقيقته وقيادات حزبه تعقد اجتماع موسع وتعلن الولاء لـ”هادي“ والجيش الوطني أكد لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد، اليوم الثلاثاء، بمدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، على الوقوف الى جانب الجيش الوطني والشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية. ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وضم عددا من القيادات المؤتمرية اعضاء اللجنة الدائمة المنظمة الى الشرعية مؤخرا، كافة قيادات واعضاء المؤتمر الباقين في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب الى سرعة التحرك للانضمام الى الشرعية ولملمة شتات الحزب والمشاركة في مقدمة الصفوف والجبهات لتحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الايرانية. واشاد اللقاء بالتضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف مواقع الشرف والبطولة لمواجهة مليشيا الانقلاب وتحرير الوطن من مشروعها الايراني وفكرها الكهنوتي.. كما اشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في كافة الجبهات. ودانت قيادات المؤتمر المشاركة في اللقاء الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الغدر والخيانة الحوثية بحق رموز وقيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتها اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.. مؤكدين المضي قدما في تحقيق ما بدأه صالح في التصدي لهذه المليشيا الحوثية الارهابية ومواجهتها وتحت قيادة الشرعية. كما اشاد المشاركون في اللقاء بدور محافظة مأرب قلعة الصمود للجمهورية والشرعية، ومواقف السلطة المحلية فيها وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة وقيادته الحكيمة وبراعته السياسية والعسكرية والتي مكنته من توحيد كافة المواقف السياسية لمختلف القوى السياسية في المحافظة لمواجهة مليشيا الانقلاب والدفاع عن المحافظة وجعلها عصية عليهم ثم قاعدة لتحرير بقية محافظات الجمهورية ومنها العاصمة الى جانب جعلها نموذجا لدولة المؤسسات والتعايش والحرية. واشاد اللقاء بدور قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف لوقوفهم ومؤازرتهم اخوانهم واشقائهم في اليمن ونصرة اليمنيين وقيادته الشرعية ضد المشروع الفارسي الايراني. بدورها، استعرضت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة نورا الجروي، خلال اللقاء بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية. واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالات من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية. منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من ٣٠٠٠ شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب التصفية الجماعية لاكثر من ٢٠٠٠ شخص ممن كانوا جرحى في مستشفى ٤٨ وذلك خلال الايام الاولى للانتفاضة الشعبية في مطلع ديسمبر الماضي، ثم توسعت بالانتهاكات الى كل قرية وعزلة ومديرية ومدينة ضد قيادات المؤتمر واعضائه ومعارضي المليشيا واقتحام المنازل واختطاف حتى النساء، مشيرة الى ان زوجة الرئيس السابق علي صالح واخته واللواتي اختطفتا من منزلهما بقبضة مليشيا الانقلاب وغير معروف مصيرهما. وقالت .. للمزيد
نورا الجروي تعود الى رشدها وتشيد بهادي والتحالف واللواء القوسي يظهر الى جانب سميع .. قيادات المؤتمر تتوحد لاول مرة في مأرب ظهر عدد من قيادات المؤتمر جناح صالح جنبا الى جنب مع قيادات مؤتمرية اخرى مؤيدة للشرعية في لقاء موسع بمأرب . وأكد لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد اليوم بمأرب، على الوقوف الى جانب الجيش الوطني والشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية. ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وضم عددا من القيادات المؤتمرية اعضاء اللجنة الدائمة المنظمة الى الشرعية مؤخرا، كافة قيادات واعضاء المؤتمر الباقين في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب الى سرعة التحرك للانظمام الى الشرعية ولملمة شتات الحزب والمشاركة في مقدمة الصفوف والجبهات لتحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الايرانية. واشاد اللقاء بالتضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف مواقع الشرف والبطولة لمواجهة مليشيا الانقلاب وتحرير الوطن من مشروعها الايراني وفكرها الكهنوتي.. كما اشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في كافة الجبهات. ودانت قيادات المؤتمر المشاركة في اللقاء الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الغدر والخيانة الحوثية بحق رموز وقيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتها اغتيال علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، و عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.. مؤكدين المضي قدما في تحقيق ما بدأه الزعيم في التصدي لهذه المليشيا الحوثية الارهابية ومواجهتها وتحت قيادة الشرعية بزعامة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. وطالب اللقاء المنظمات الدولية والمجتمع الدولي باعلان مواقفه من الجرائم التي ترتكبها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية بحق ابناء الشعب اليمني .. وتصنيف هذه المليشيا جماعة ارهابية. وثمن المشاركون في اللقاء عاليا بالمواقف المبدئية الثابتة لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي نمران عضو اللجنة الدائمة ودورهم البطولي والمشرف سياسيا وعسكريا وميدانيا في الدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب.. داعين قيادات واعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام الى الصمود والثبات لتجاوز الظروف الصعبة والمرحلة التي يمر بها المؤتمر والوطن بشكل عام. كما اشاد المشاركون في اللقاء بدور محافظة مأرب قلعة الصمود للجمهورية والشرعية، ومواقف السلطة المحلية فيها وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة وقيادته الحكيمة وبراعته السياسية والعسكرية والتي مكنته من توحيد كافة المواقف السياسية لمختلف القوى السياسية في المحافظة لمواجهة مليشيا الانقلاب والدفاع عن المحافظة وجعلها عصية عليهم ثم قاعدة لتحرير بقية محافظات الجمهورية ومنها العاصمة الى جانب جعلها نموذجا لدولة المؤسسات والتعايش والحرية. واشاد اللقاء بدور قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف لوقوفهم ومؤازرتهم اخوانهم واشقائهم في اليمن ونصرة اليمنيين وقيادته الشرعية ضد المشروع الفارسي الايراني. وكانت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة الرئيسية نورا الجروي قد استعرضت خلال اللقاء بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية. واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالاتع من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية. منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من ٣٠٠٠ شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب ..
مأرب برس الحوثيون يعتقلون زوجة ”صالح“ وشقيقته وقيادات حزبه تعقد اجتماع موسع وتعلن الولاء لـ”هادي“ والجيش الوطني أكد لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد، اليوم الثلاثاء، بمدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، على الوقوف الى جانب الجيش الوطني والشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية. ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وضم عددا من القيادات المؤتمرية اعضاء اللجنة الدائمة المنظمة الى الشرعية مؤخرا، كافة قيادات واعضاء المؤتمر الباقين في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب الى سرعة التحرك للانضمام الى الشرعية ولملمة شتات الحزب والمشاركة في مقدمة الصفوف والجبهات لتحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الايرانية. واشاد اللقاء بالتضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف مواقع الشرف والبطولة لمواجهة مليشيا الانقلاب وتحرير الوطن من مشروعها الايراني وفكرها الكهنوتي.. كما اشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في كافة الجبهات. ودانت قيادات المؤتمر المشاركة في اللقاء الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الغدر والخيانة الحوثية بحق رموز وقيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتها اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.. مؤكدين المضي قدما في تحقيق ما بدأه صالح في التصدي لهذه المليشيا الحوثية الارهابية ومواجهتها وتحت قيادة الشرعية. كما اشاد المشاركون في اللقاء بدور محافظة مأرب قلعة الصمود للجمهورية والشرعية، ومواقف السلطة المحلية فيها وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة وقيادته الحكيمة وبراعته السياسية والعسكرية والتي مكنته من توحيد كافة المواقف السياسية لمختلف القوى السياسية في المحافظة لمواجهة مليشيا الانقلاب والدفاع عن المحافظة وجعلها عصية عليهم ثم قاعدة لتحرير بقية محافظات الجمهورية ومنها العاصمة الى جانب جعلها نموذجا لدولة المؤسسات والتعايش والحرية. واشاد اللقاء بدور قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف لوقوفهم ومؤازرتهم اخوانهم واشقائهم في اليمن ونصرة اليمنيين وقيادته الشرعية ضد المشروع الفارسي الايراني. بدورها، استعرضت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة نورا الجروي، خلال اللقاء بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية. واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالات من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية. منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من ٣٠٠٠ شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب التصفية الجماعية لاكثر من ٢٠٠٠ شخص ممن كانوا جرحى في مستشفى ٤٨ وذلك خلال الايام الاولى للانتفاضة الشعبية في مطلع ديسمبر الماضي، ثم توسعت بالانتهاكات الى كل قرية وعزلة ومديرية ومدينة ضد قيادات المؤتمر واعضائه ومعارضي المليشيا واقتحام المنازل واختطاف حتى النساء، مشيرة الى ان زوجة الرئيس السابق علي صالح واخته واللواتي اختطفتا من منزلهما بقبضة مليشيا الانقلاب وغير معروف مصيرهما. وقالت .. للمزيد
مأرب برس العواضي يخرج عن صمته ويرفض شراكة الحوثيين ويؤكد «لن نقبل الإملاءات مهما حدث ولن يحدث أكثر مما حدث إما حياة بكرامة او موت بشرف» طالب الأمين المساعد في حزب المؤتمر ياسر العواضي في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، جماعة الحوثيين بإطلاق الأسرى من الحزب، بعد شهر من معارك في صنعاء، انتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. جاء ذلك خلال تغريدات للعواضي عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، وقال فيها «من أولويات قيادات المؤتمر العمل على إطلاق سراح الأسرى والافراج عن المعتقلين، واستعادة مقراته (المؤتمر) وممتلكاته ووسائل إعلامه، ولملمة الحزب». وأضاف إن ذلك سيمكّن الحزب من ممارسة دوره بحرية كاملة وفقاً للدستور والقانون ومرجعياته. وأشار إلى أن المؤتمر لن يعود لمشاركة الحوثيين في السلطة، خصوصاً بعد مقتل صالح وهو رئيس الحزب على يد الحوثيين، بالإضافة إلى مقتل الأمين العام عارف الزوكا. وأوضح «أما السلطة فليتحمل مسؤوليتها القائمون عليها (الحوثيون) وليتركوا للمؤتمر خياراته ولن يقبل أي مؤتمري حر فرض غير ذلك عليه مهما حدث او كان، ولن يحدث أكثر مما حدث، إما حياة بكرامة أو موت بشرف». وقال العواضي إن قرارات المؤتمر هي التي ستصدر من هيئاته. وتابع «المؤتمر تنظيم مؤسسي ولديه انظمته ولوائحه التي هي من تحدد هياكله وقراراته؛ ولا يستطيع أحد تجاوزها او إملاء مواقف على المؤتمر خارج قناعاته وثوابته مهما كان».
قارن عارف الزوكا مع:
شارك صفحة عارف الزوكا على