طارق الملا

طارق الملا

طارق أحمد عبد القادر الملا, مهندس مصري من مواليد ١٩٦٢, يشغل حالياً منصب وزير البترول والثروة المعدنية ضمن وزارة شريف إسماعيل اعتباراً من ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ وحتى الآن. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بطارق الملا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن طارق الملا
هل تنجح خطة الحكومة للاعتماد على الديون الخارجية طويلة الأجل؟ اثار توسع الحكومة فى الحصول على القروض الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية تساؤلات كثيرة حول مدى قدرة مصر على سداد الديون الخارجية مقارنة بمصادر تدفقات النقد الأجنبى الطبيعية. وضاعفت مصر قروضها الخارجية منذ عام ٢٠١١، لترتفع من ٣٥ مليار دولار إلى ٧٤ مليار دولار حاليا، وجاء معظم الزيادة فى العامين الماضيين، حيث كانت تبلغ ٤٨ مليار دولار فى نهاية ٢٠١٥. وتوسعت الحكومة، منذ عام ٢٠١٥، فى الحصول على القروض الخارجية والتمويلات الثنائية من مؤسسات التمويل الدولية، حيث اتفقت مع البنكين الدولى والأفريقى للتنمية على قروض بقيمة ٤.٥ مليار دولار على مدار ٣ سنوات، تحصل على آخر دفعة منهم بنهاية العام الجارى بقيمة ١.٥ مليار دولار. وحصلت مصر فعلياً من صندوق النقد الدولى على نحو ٤ مليارات دولار تمثل الشريحتان الأولى والثانية من قرض اتفقت عليه مع الصندوق فى أغسطس ٢٠١٦، بقيمة ١٢ مليار دولار، ضمن برنامج إصلاح اقتصادى يشمل تحرير سعر صرف الجنيه وتطبيق ضريبة القيمة المضافة وتخفيض دعم الطاقة، وإصدار بعض القوانين الخاصة بالاستثمار وبيئة الأعمال. كما نجحت الحكومة فى طرح سندات دولارية فى الأسواق الدولية منذ بداية العام الحالى حيث طرحت ٧ مليارات دولار فى بورصة لوكسمبرج، وتلقت عروضا للاكتتاب بقيمة ٢٤ مليار دولار. ووفقا لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى اتفقت عليه الحكومة مع صندوق النقد الدولي، سيصل الدين الخارجى إلى مستوى ٨٢ مليار دولار العام المالى الحالى و١٠٢.٤ مليار دولار بحلول العام المالى ٢٠٢٠ ٢٠٢١. وقدر برنامج مصر مع صندوق النقد الدولى وصول الدين الخارجى لمصر خلال العام المالى الماضى إلى ٦٦ مليار دولار حتى العام الحالى، وخدمة دين تصل إلى نحو ٥.٨ مليار دولار، إلا أن مستويات الاستدانة الفعلية تجاوزت تلك التوقعات لتسجل ٧٣.٨ مليار دولار بنهاية مارس الماضي. قال مسئول فى البنك المركزى إن مصر تعمل حاليا على إحلال الدين الخارجى قصير اﻷجل بآخر طويل اﻷجل من خلال اﻹصدارات فى الأسواق الدولية التى تتراوح بين ٥ و٣٠ عاما، إضافة إلى قرض صندوق النقد الدولى الذى يبلغ أجله نحو ١٠ أعوام. واعتمد البنك المركزى والحكومة على الديون بشكل أساسى، ﻹعادة بناء احتياطى النقد اﻷجنبى، وهى واحدة من النتائج التى تحققت من سد الفجوة التمويلية عبر الاقتراض الخارج، وسجل احتياطى النقد اﻷجنبى أعلى مستوى فى تاريخه ليصل إلى ٣٦ ملياراً و٣٦ مليون دولار بنهاية يوليو الماضي. وعلقت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى على ارتفاع احتياطى النقد الأجنبى بقولها، إنه بالرغم من التحسن الكبير فى مركز السيولة الخارجية فى مصر على مدى الشهور اﻹثنى عشر الماضية، إلا أن الزيادة فى الاحتياطيات الدولية كانت مدفوعة بالدرجة الأولى بتدفق الديون، ما أدى إلى رفع مستوى الدين الخارجى والدين بالعملات الأجنبية. وقال واحد من كبار مساعدى محافظ البنك المركزى طارق عامر لـ«البورصة» إن مصر مطالبة بسداد أكثر من ١٠ مليارات دولار خلال العام المالى الحالى، معظمها عبارة عن ودائع حصلت عليها من دول الخليج العربى خلال أعوام ٢٠١٣ و٢٠١٤ و٢٠١٥. أضاف المسئول البارز أن البنك المركزى سيكون قادرا على سداد كل تلك الالتزامات، نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها الحكومة والبنك المركزى والتى أدت لزيادة التدفقات بالعملة الصعبة واحتياطيات النقد الأجنبى. ويرى محللون أن مصر لديها القدرة على الوفاء بالتزاماتها الخارجية وسداد خدمة الديون خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن مصر طوال السنوات الماضية لم تتأخر فى سداد الالتزامات الخارجية التى حان أجلها. ويستحوذ بند الحكومة المركزية ووحدات الحكم المحلى على أعلى قيمة فى الديون الخارجية بنحو ٣٢.٢ مليار دولار، يليه السلطة النقدية بنحو ٢٩.٩ مليار دولار، والقطاعات الأخرى ٧.٧ مليار دولار، والبنوك نحو ٤ مليارات دولار. وقال الدكتور فخرى الفقي، أستاذ الاقتصاد ومساعد مدير تنفيذى سابق بصندوق النقد الدولي، إن مصر لديها القدرة على الوفاء بالتزامات مصر الخارجية سواء كانت القروض المضمونة من قبل الحكومة، أو القروض التى تحصل عليها الحكومة. وأضاف أن الدين الخارجى يشكل حالياً ٣٠% من الناتج المحلي، ويتم سداد الأقساط من الاحتياطيات الأجنبية، بخلاف النقد الأجنبى بالقطاع المصرفي. وذكر أن فائض ميزان المدفوعات يصب فى الاحتياطى بطريقة مباشرة، والقدرة على السداد لا ترتبط بالموارد الطبيعية للعملة الأجنبية فقط، فمصر لديها بعض الودائع الخليجية التى تعد مملوكة لها حتى يحين استحقاقها. وحقق ميزان المدفوعات فى الفترة بين يوليو ومارس خلال العام المالى الماضى فائضاً قدره ١١ مليار دولار، منه فائض يصل ٩ مليارات دولار يخص الفترة التى أعقبت تحرير سعر صرف الجنيه فى مطلع نوفمبر الماضي، وذلك مقابل عجز كلي بلغ ٣.٦ مليار دولار خلال نفس الفترة فى العام المالى السابق عليه. قال الفقى إن أغلب الديون التى حصلت عليها مصر مؤخراً ديون طويلة الأجل، حيث أن شريحة بعض السندات الدولية تصل إلى نحو ٣٠ عاماً. ووفقاً لبيانات البنك المركزي، فإن الديون طويلة ومتوسطة الأجل تستحوذ على النسبة الأكبر بنسبة ٨٣% وبقيمة ٦١.٣ مليار دولار، فى حين تمثل التمويلات قصيرة الأجل النسبة المتبقية بقيمة ١٢.٦ مليار دولار. وأرجع الفقى لجوء مصر إلى الاقتراض الخارجى خلال السنوات الماضية، فى الأساس، إلى انخفاض الفائدة عليها مقارنة بالديون المحلية كأدوات الدين الحكومي، حيث إن الفائدة منخفضة، فضلاً عن توفير نقد أجنبى للسوق. ويقول البنك المركزى إن أكثر من نصف الدين الخارجى لمصر لا يخص الحكومة، ويعادل نصيب الحكومة من الدين الخارجى نحو ١٨% من الناتج المحلى اﻹجمالى، بينما يبلغ إجمالى الدين الخارجى نحو ٤١% من الناتج المحلى. وبلغت معدلات خدمة المديونية الخارجية نحو ١٥.٦% من حصيلة الصادرات السلعية، مرتفعة من ١٢.٣% فى ديسمبر ٢٠١٥. وساهم تحرير سعر صرف الدولار فى نوفمبر الماضى ورفع أسعار فائدة الإيداع والإقراض بنحو ٧٠٠ نقطة أساس منذ القرار، فى زيادة اكتتابات الأجانب فى أدوات الدين الحكومي، التى تخطت الفائدة عليها نحو٢٠%. وأوضح الفقى أن المصادر الطبيعية للعملة الأجنبية فى مصر تتمثل فى قطاع البترول وقناة السويس، مشيراً إلى أن مصر ستوفر ٥ مليارات دولار عقب بدء العمل بحقول الغاز المستكشفة حديثاً. ومن المنتظر أن يبدأ حقل ظهر لإنتاج الغاز الطبيعى فى الإنتاج قبل نهاية العام الحالي، وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مؤخرا إن المراحل الأولى من إنتاج حقل «ظهر» ستدخل قبل نهاية العام الحالى، وتستكمل باقى المراحل على مدار ٢٠١٨، ليصل إنتاجه الكلى إلى ٢.٧ مليار قدم مكعبة يوميا، بما يعادل نصف إنتاج مصر الحالى من الغاز الطبيعى. وتعد قناة السويس والخدمات السياحية من أهم المصادر الطبيعية للعملة الأجنبية للاقتصاد المصري. وقال عمرو حسنين رئيس شركة ميرتس للتصنيف الائتماني، أن مصر لديها القدرة على خدمة الدين الخارجى خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن مصر لم تتأخر فى سداد الالتزامات الدولية خلال ٤٠ عاماً مضت. وأضاف أن مصر لديها مصادر مختلفة للنقد الأجنبي، منها الدعم الخارجى والتمويلات الثنائية التى تحصل عليها من الدول والمؤسسات الدولية. وذكر حسنين أنه رغم ارتفاع معدلات الدين وزيادة مخاطرة، إلا أن مصر ستكون قادرة على سداد تلك الديون. واستبعد رئيس ميرتس للتصنيف الائتمانى وجود أزمة فى ارتفاع أرصدة الديون الخارجية لمصر، إلا أن الأهم من ذلك هو وضع خطة لعملية سداد الديون وخدمات الدين. وقال إن البناء المؤسسى لمصادر النقد الأجنبى يحتاجل إلى إعادة هيكلة لزيادة الإيرادات، والمتمثلة فى التمكين الداخلى بدعم المؤسسات التى تزيد من حجم الصادرات المصرية. ووفقاً للبيانات التى تضمنها برنامج صندوق النقد الدولى مع مصر، تبلغ خدمة الدين نحو ٣.٥ مليار دولار خلال العام المالى الحالي، و٣.٤ مليار دولار العام المالى المقبل، و٣.٦ مليار دولار خلال العام المالى ٢٠١٩ ٢٠٢٠.
هل تنجح خطة الحكومة للاعتماد على الديون الخارجية طويلة الأجل؟ اثار توسع الحكومة فى الحصول على القروض الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية تساؤلات كثيرة حول مدى قدرة مصر على سداد الديون الخارجية مقارنة بمصادر تدفقات النقد الأجنبى الطبيعية. وضاعفت مصر قروضها الخارجية منذ عام ٢٠١١، لترتفع من ٣٥ مليار دولار إلى ٧٤ مليار دولار حاليا، وجاء معظم الزيادة فى العامين الماضيين، حيث كانت تبلغ ٤٨ مليار دولار فى نهاية ٢٠١٥. وتوسعت الحكومة، منذ عام ٢٠١٥، فى الحصول على القروض الخارجية والتمويلات الثنائية من مؤسسات التمويل الدولية، حيث اتفقت مع البنكين الدولى والأفريقى للتنمية على قروض بقيمة ٤.٥ مليار دولار على مدار ٣ سنوات، تحصل على آخر دفعة منهم بنهاية العام الجارى بقيمة ١.٥ مليار دولار. وحصلت مصر فعلياً من صندوق النقد الدولى على نحو ٤ مليارات دولار تمثل الشريحتان الأولى والثانية من قرض اتفقت عليه مع الصندوق فى أغسطس ٢٠١٦، بقيمة ١٢ مليار دولار، ضمن برنامج إصلاح اقتصادى يشمل تحرير سعر صرف الجنيه وتطبيق ضريبة القيمة المضافة وتخفيض دعم الطاقة، وإصدار بعض القوانين الخاصة بالاستثمار وبيئة الأعمال. كما نجحت الحكومة فى طرح سندات دولارية فى الأسواق الدولية منذ بداية العام الحالى حيث طرحت ٧ مليارات دولار فى بورصة لوكسمبرج، وتلقت عروضا للاكتتاب بقيمة ٢٤ مليار دولار. ووفقا لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى اتفقت عليه الحكومة مع صندوق النقد الدولي، سيصل الدين الخارجى إلى مستوى ٨٢ مليار دولار العام المالى الحالى و١٠٢.٤ مليار دولار بحلول العام المالى ٢٠٢٠ ٢٠٢١. وقدر برنامج مصر مع صندوق النقد الدولى وصول الدين الخارجى لمصر خلال العام المالى الماضى إلى ٦٦ مليار دولار حتى العام الحالى، وخدمة دين تصل إلى نحو ٥.٨ مليار دولار، إلا أن مستويات الاستدانة الفعلية تجاوزت تلك التوقعات لتسجل ٧٣.٨ مليار دولار بنهاية مارس الماضي. قال مسئول فى البنك المركزى إن مصر تعمل حاليا على إحلال الدين الخارجى قصير اﻷجل بآخر طويل اﻷجل من خلال اﻹصدارات فى الأسواق الدولية التى تتراوح بين ٥ و٣٠ عاما، إضافة إلى قرض صندوق النقد الدولى الذى يبلغ أجله نحو ١٠ أعوام. واعتمد البنك المركزى والحكومة على الديون بشكل أساسى، ﻹعادة بناء احتياطى النقد اﻷجنبى، وهى واحدة من النتائج التى تحققت من سد الفجوة التمويلية عبر الاقتراض الخارج، وسجل احتياطى النقد اﻷجنبى أعلى مستوى فى تاريخه ليصل إلى ٣٦ ملياراً و٣٦ مليون دولار بنهاية يوليو الماضي. وعلقت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى على ارتفاع احتياطى النقد الأجنبى بقولها، إنه بالرغم من التحسن الكبير فى مركز السيولة الخارجية فى مصر على مدى الشهور اﻹثنى عشر الماضية، إلا أن الزيادة فى الاحتياطيات الدولية كانت مدفوعة بالدرجة الأولى بتدفق الديون، ما أدى إلى رفع مستوى الدين الخارجى والدين بالعملات الأجنبية. وقال واحد من كبار مساعدى محافظ البنك المركزى طارق عامر لـ«البورصة» إن مصر مطالبة بسداد أكثر من ١٠ مليارات دولار خلال العام المالى الحالى، معظمها عبارة عن ودائع حصلت عليها من دول الخليج العربى خلال أعوام ٢٠١٣ و٢٠١٤ و٢٠١٥. أضاف المسئول البارز أن البنك المركزى سيكون قادرا على سداد كل تلك الالتزامات، نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها الحكومة والبنك المركزى والتى أدت لزيادة التدفقات بالعملة الصعبة واحتياطيات النقد الأجنبى. ويرى محللون أن مصر لديها القدرة على الوفاء بالتزاماتها الخارجية وسداد خدمة الديون خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن مصر طوال السنوات الماضية لم تتأخر فى سداد الالتزامات الخارجية التى حان أجلها. ويستحوذ بند الحكومة المركزية ووحدات الحكم المحلى على أعلى قيمة فى الديون الخارجية بنحو ٣٢.٢ مليار دولار، يليه السلطة النقدية بنحو ٢٩.٩ مليار دولار، والقطاعات الأخرى ٧.٧ مليار دولار، والبنوك نحو ٤ مليارات دولار. وقال الدكتور فخرى الفقي، أستاذ الاقتصاد ومساعد مدير تنفيذى سابق بصندوق النقد الدولي، إن مصر لديها القدرة على الوفاء بالتزامات مصر الخارجية سواء كانت القروض المضمونة من قبل الحكومة، أو القروض التى تحصل عليها الحكومة. وأضاف أن الدين الخارجى يشكل حالياً ٣٠% من الناتج المحلي، ويتم سداد الأقساط من الاحتياطيات الأجنبية، بخلاف النقد الأجنبى بالقطاع المصرفي. وذكر أن فائض ميزان المدفوعات يصب فى الاحتياطى بطريقة مباشرة، والقدرة على السداد لا ترتبط بالموارد الطبيعية للعملة الأجنبية فقط، فمصر لديها بعض الودائع الخليجية التى تعد مملوكة لها حتى يحين استحقاقها. وحقق ميزان المدفوعات فى الفترة بين يوليو ومارس خلال العام المالى الماضى فائضاً قدره ١١ مليار دولار، منه فائض يصل ٩ مليارات دولار يخص الفترة التى أعقبت تحرير سعر صرف الجنيه فى مطلع نوفمبر الماضي، وذلك مقابل عجز كلي بلغ ٣.٦ مليار دولار خلال نفس الفترة فى العام المالى السابق عليه. قال الفقى إن أغلب الديون التى حصلت عليها مصر مؤخراً ديون طويلة الأجل، حيث أن شريحة بعض السندات الدولية تصل إلى نحو ٣٠ عاماً. ووفقاً لبيانات البنك المركزي، فإن الديون طويلة ومتوسطة الأجل تستحوذ على النسبة الأكبر بنسبة ٨٣% وبقيمة ٦١.٣ مليار دولار، فى حين تمثل التمويلات قصيرة الأجل النسبة المتبقية بقيمة ١٢.٦ مليار دولار. وأرجع الفقى لجوء مصر إلى الاقتراض الخارجى خلال السنوات الماضية، فى الأساس، إلى انخفاض الفائدة عليها مقارنة بالديون المحلية كأدوات الدين الحكومي، حيث إن الفائدة منخفضة، فضلاً عن توفير نقد أجنبى للسوق. ويقول البنك المركزى إن أكثر من نصف الدين الخارجى لمصر لا يخص الحكومة، ويعادل نصيب الحكومة من الدين الخارجى نحو ١٨% من الناتج المحلى اﻹجمالى، بينما يبلغ إجمالى الدين الخارجى نحو ٤١% من الناتج المحلى. وبلغت معدلات خدمة المديونية الخارجية نحو ١٥.٦% من حصيلة الصادرات السلعية، مرتفعة من ١٢.٣% فى ديسمبر ٢٠١٥. وساهم تحرير سعر صرف الدولار فى نوفمبر الماضى ورفع أسعار فائدة الإيداع والإقراض بنحو ٧٠٠ نقطة أساس منذ القرار، فى زيادة اكتتابات الأجانب فى أدوات الدين الحكومي، التى تخطت الفائدة عليها نحو٢٠%. وأوضح الفقى أن المصادر الطبيعية للعملة الأجنبية فى مصر تتمثل فى قطاع البترول وقناة السويس، مشيراً إلى أن مصر ستوفر ٥ مليارات دولار عقب بدء العمل بحقول الغاز المستكشفة حديثاً. ومن المنتظر أن يبدأ حقل ظهر لإنتاج الغاز الطبيعى فى الإنتاج قبل نهاية العام الحالي، وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مؤخرا إن المراحل الأولى من إنتاج حقل «ظهر» ستدخل قبل نهاية العام الحالى، وتستكمل باقى المراحل على مدار ٢٠١٨، ليصل إنتاجه الكلى إلى ٢.٧ مليار قدم مكعبة يوميا، بما يعادل نصف إنتاج مصر الحالى من الغاز الطبيعى. وتعد قناة السويس والخدمات السياحية من أهم المصادر الطبيعية للعملة الأجنبية للاقتصاد المصري. وقال عمرو حسنين رئيس شركة ميرتس للتصنيف الائتماني، أن مصر لديها القدرة على خدمة الدين الخارجى خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن مصر لم تتأخر فى سداد الالتزامات الدولية خلال ٤٠ عاماً مضت. وأضاف أن مصر لديها مصادر مختلفة للنقد الأجنبي، منها الدعم الخارجى والتمويلات الثنائية التى تحصل عليها من الدول والمؤسسات الدولية. وذكر حسنين أنه رغم ارتفاع معدلات الدين وزيادة مخاطرة، إلا أن مصر ستكون قادرة على سداد تلك الديون. واستبعد رئيس ميرتس للتصنيف الائتمانى وجود أزمة فى ارتفاع أرصدة الديون الخارجية لمصر، إلا أن الأهم من ذلك هو وضع خطة لعملية سداد الديون وخدمات الدين. وقال إن البناء المؤسسى لمصادر النقد الأجنبى يحتاجل إلى إعادة هيكلة لزيادة الإيرادات، والمتمثلة فى التمكين الداخلى بدعم المؤسسات التى تزيد من حجم الصادرات المصرية. ووفقاً للبيانات التى تضمنها برنامج صندوق النقد الدولى مع مصر، تبلغ خدمة الدين نحو ٣.٥ مليار دولار خلال العام المالى الحالي، و٣.٤ مليار دولار العام المالى المقبل، و٣.٦ مليار دولار خلال العام المالى ٢٠١٩ ٢٠٢٠.
وزير البترول ١.٨ مليار دولار نفقات استيراد الغاز المسال خلال العام المالى الجارى نجحت الحكومة فى حل أزمة توفير الطاقة التى واجهتها البلاد حتى عام ٢٠١٥، عبر التوجه لاستيراد شحنات الغاز المسال، وتحقيق اكتشافات بترولية وغازية كبيرة، ساهمت فى تقليل الضغوط على العملة الأجنبية، وتوفير الطاقة عبر الإنتاج المحلى، وهو ما استدعى الحوار مع وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، لشرح خطة القطاع نحو زيادة إنتاج الزيت والغاز والتنمية الاقتصادية، وتوجيه رسالته للمستثمرين. فى البداية، قال وزير البترول، أن قطاع البترول يعطى أولوية قصوى للوفاء باحتياجات السوق المحلى من الغاز، قبل التحول لدولة مصدرة، ويضع فى مقدمة أولوياته تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بنهاية عام ٢٠١٨، فور الانتهاء من ربط الاكتشافات الكبرى على منظومة الإنتاج. وتسعى وزارة البترول بعد ذلك إلى تحقيق فائض من الغاز بحلول عام ٢٠٢٠، حتى يمكن توجيه جزء للوفاء بالالتزامات التعاقدية للتصدير، كرسالة طمأنة للمستثمرين بأن مصر دولة ملتزمة بالعقود التى تبرمها، ولتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد ستوجه الوزارة الجزء الأكبر من فائض الغاز لتنمية صناعة البتروكيماويات بما يسهم فى تحقيق القيمة المضافة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. وقدر الملا حجم انتاج مصر من الغاز حالياً بحوالى ٥.٢ مليار قدم مكعبة يومياً ارتفاعاً من نحو ٤.٤٦ مليار قدم مكعبة، بعد دخول أولى مراحل حقول غرب الدلتا على خريطة الإنتاج، وتوقع استمرار الارتفاع التدريجى فى إنتاج الغاز بعد دخول المرحلة الأولى من حقل ظهر على الإنتاج بنهاية العام، وكذلك حقل آتول، بينما يناهز انتاج البترول نحو ٧٠٠ ألف برميل زيت خام يومياً. وأنفقت شركة «إينى» الإيطالية ٤ مليارات دولار حتى الآن فى حقل ظهر بالبحر المتوسط. وبحسب الوزير، أبرم قطاع البترول ٨٢ اتفاقية بحث واستكشاف باستثمارات حدها الأدنى حوالى ١٥.٤ مليار دولار، ينتظر أن تحقق اكتشافات جديدة، تدعم هدف زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية. كما يجرى تكثيف الجهود بالتعاون مع الشركاء الأجانب لإنجاز مشروعات تنمية الإكتشافات الكبرى للغاز بالمياه بالعميقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، لتسهم فى تحقيق الزيادة المخططة والمرجوة فى إنتاج الغاز. وكشف الملا، أنه من المخطط استيراد ٨٠ شحنة من الغاز المسال على مدار العام المالى الجارى، بقيمة حوالى ١.٨ مليار دولار، للوفاء بجانب من احتياجات السوق المحلى، حيث تم خفض الاستيراد بشكل كبير بعد زيادة الإنتاج المحلى من الغاز اعتباراً من العام الماضى. وأوضح أن برنامج التوريد يراعى تباين احتياجات ومعدلات الاستهلاك بين الشهور المختلفة، إذ تسجل شهور الصيف أعلى معدلات لاستهلاك الغاز فى محطات الكهرباء، على أن تنخفض الواردات تدريجياً فى الشتاء، بالتزامن مع تراجع احتياجات الكهرباء ودخول حقول جديدة على الإنتاج مع نهاية العام. وقال الملا «سيتراجع عدد شحنات الغاز المستوردة بالتدريج، وقبل نهاية عام ٢٠١٨ سنتوقف عن الاستيراد بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى بمشيئة الله». أضاف الوزير، أنه قبل نهاية العام الحالى سيتم الانتهاء من ٣ مشروعات كبرى جديدة، فى مقدمتها المرحلة الأولى لحقل ظهر، الذى سيرتفع إنتاجه تدريجياً ليصل الى ٢.٧ مليار قدم مكعبة غاز يومياً باكتمال جميع مراحل المشروع فى عام ٢٠١٩، بالإضافة لمشروع حقل آتول بمعدلات ٣٠٠ مليون قدم مكعبة غاز يوميا ً الى جانب استكمال تنمية حقل نورس بمعدلات إنتاج ١.٢ مليار قدم مكعبة غاز يومياً. على جانب الواردات من الزيت الخام، أوضح الملا، أن الاتفاق مع الجانب العراقى يتضمن توريد ١٢ مليون برميل من الزيت الخام لمدة عام، لتكريرها فى معامل التكرير المصرية، اعتباراً من شهر مايو الماضى، ووصلت حتى الآن ٤ شحنات بواقع مليونى برميل لكل شحنة. كما تم تجديد التعاقد مع مؤسسة البترول الكويتية فى أبريل الماضى لمدة ٣ سنوات لتوريد مليونى برميل خام شهرياً لتكريرها بالمعامل المصرية، فيما تختلف قيمة كل شحنة طبقاً للأسعار العالمية وقتها. وقال الملا «فى العام المالى الماضى وفرت الوزارة نحو ٧٨ مليون طن من المنتجات البترولية، بلغت قيمتها بالأسعار العالمية ٤١١ مليار جنيه، وتكلفة توفيرها ٣٢١ مليار جنيه، وبيعت فى السوق المحلى بنحو ٢٠٠ مليار جنيه، وفيما يفى الإنتاج المحلى يفى بنحو ٧٠% من احتياجات السوق ونستورد حوالى ٣٠% من احتياجاتنا». وتخطط الوزارة لتوصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى ٦٠٠ ألف وحدة سكنية فى ٢٦ محافظة، خلال العام المالى الجارى، منها مناطق وقرى ومدن يدخلها الغاز الطبيعى لأول مرة. وانتقل الحوار مع وزير البترول المهندس طارق الملا إلى العلاقات المصرية اليونانية القبرصية، وقال إنه تم عقد عدة لقاءات واجتماعات لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى مجال الطاقة بين البلدان الثلاثة، وتم تحديد مجالات بعينها لتعاون إقليمى ثلاثى على نطاق أوسع فى مجال أنشطة الهيدروكربون البحرية، ووسائل الحماية لضمان السلامة فى الأنشطة البحرية والبنية التحتية للطاقة، والبحث والتنمية فى قطاع الهيدروكربون. وتجرى حالياً، بحسب الوزير، دراسة الخيارات الممكنة لمسار خطوط الأنابيب والتسهيلات البرية لنقل الغاز الطبيعى القبرصى إلى مصر، باستخدام البنية التحتية المتاحة بين مصر وقبرص واليونان، بما سيسهم فى تعزيز مكانة مصر ودعم مشروعها لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الطاقة، بالإضافة لتعزيز القيمة المضافة والعائدات من تسهيلات إسالة الغاز فى مصر التى ستستقبل الغاز القبرصى. أضاف الملا، أنه تم تشكيل لجنة، بقرار من رئيس الوزراء، برئاسة وزير البترول وتضم عدداً من الوزارات المعنية بتحويل مصر لمركز لوجيستى، لمتابعة هذا المشروع القومى ودعم تنفيذه. ورأى أن مصر تمتلك العديد من المقومات التى تمكنها من التحول إلى المركز الإقليمى لتجارة وتداول الطاقة، فى مقدمتها الموقع الجغرافى المتميز الذى يتوسط الدول المنتجة الغنية بمصادر الطاقة وكبرى الدول المستهلكة، ويحتاج إلى دعمه بإنشاء بنية أساسية قوية فى مجال البترول والغاز، فضلاً عن إصدار التشريعات الجاذبة للاستثمار. واعتبر الملا قناة السويس، أهم ممر ملاحى عالمى للتجارة الدولية، ومشروع سوميد لتداول الخام والمنتجات البترولية بالعين السخنة وسيدى كرير، يعدان من الدعائم الرئيسية للتوجه الحالى بتحويل مصر إلى مركز محورى إقليمى للطاقة. وتعمل وزارة البترول على تطوير قدرات مشروع سوميد، وانتهت مؤخراً من تشغيل رصيف بحرى جديد فى ميناء سوميد بالعين السخنة، كما تعكف حالياً على تطوير وتوسعة شبكة خطوط أنابيب البترول والغاز، ومصانع إسالة الغاز الطبيعى وتصديره ومشروعات التكرير الجديدة. وذكر الوزير، أنه يجرى حالياً الإسراع بمعدلات الإنتاج فى اكتشافات الغاز الطبيعى الجديدة وتطوير الموانئ البترولية، إضافة إلى صدور قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز الذى أعدته وزارة البترول، وقانون الاستثمار الجديد وكذلك العديد من الخطوات التى يتم تنفيذها لتحقيق هذا المشروع القومى. على جانب آخر، قدًر وزير البترول، مستحقات القطاع لدى الجهات الحكومية، والتى تمثل قيمة مسحوباتها من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، بنحو ٩٠ مليار جنيه، واعتبرها تمثل تحدياً كبيراً للوزارة، حيث يؤثر تراكم المديونيات لدى الجهات الحكومية على التزامات القطاع المالية، مما يدفعه إلى الاقتراض. ويعتبر قطاع الكهرباء أكبر مستهلك للبترول حيث تبلغ مستحقاتنا لديه حوالى ٧٠ مليار جنيه، فيما تمثل باقى القطاعات مثل الطيران والسكة الحديد وشركات قطاع الأعمال نحو ٢٠ مليار جنيه. أما بالنسبة لمستحقات الشركاء الأجانب لدى الوزارة، فقد انخفضت، بحسب الوزير، إلى ٢.٣ مليار دولار حالياً، وهو أدنى مستوى وصل إليه حجم المستحقات منذ عام ٢٠١٣، بعدما سدد القطاع لشركائه الأجانب من شركات البترول العالمية العاملة فى مصر ٢.٢ مليار دولار مؤخراً من مستحقاتهم المتراكمة عن فترات سابقة. وسجلت مستحقات الشركاء الأجانب ٦.٣ مليار دولار فى عام ٢٠١٣، وأدى الالتزام فى سداد فاتورة المستحقات الجارية بإنتظام، إلى عدم تراكم أى مستحقات جديدة، ما انعكس بالإيجاب على زيادة ضخ استثمارات شركات البترول الأجنبية فى مصر وبالتالى زيادة انتاج البلاد من الزيت الخام والغاز. وأبرمت وزارة البترول مؤخراً ٦ اتفاقيات بترولية جديدة مع شركات أمريكية وعالمية، وافق عليها البرلمان وأصدرها رئيس الجمهورية، بإجمالى استثمارات ١٦٠ مليون دولار كحد أدنى، ومنح توقيع ٦٤.٢ مليون دولار لحفر ٣٣ بئراً. وبالنسبة لقطاع البتروكيماويات، قال الوزير المهندس طارق الملا، إن هناك مشروعات مخططة منها مشروع إنتاج الستيرين بالإسكندرية، ومشروعات أخرى تحت الدراسة والتنمية، باستثمارات حوالى ١.٥ مليار دولار، وهى مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته بتوسعات شركة سيدبك، ومشروع إنتاج الأمونيا ومشتقاتها بشركة أنربك. كما سيشهد قطاع البتروكيماويات إقامة مشروع لإنتاج الفورمالدهايد ومشتقاته ومشروع إنتاج الراتنجات والألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF، وكذلك مجمع متكامل للبتروكيماويات بمحور قناة السويس، ومشروع المرحلة الثانية لزيادة استخلاص الإيثان من مجمع غازات الصحراء الغربية، ومجمع التكرير والبتروكيماويات جنوب السويس. ووجه المهندس طارق الملال رسالة للمستثمرين، وقال «مصر التى تستعيد عافيتها حالياً وتعمل على زيادة النمو الاقتصادى وتطمح فى تحقيق المزيد من النجاحات، فى ظل الاستقرار السياسى الذى تشهده حالياً، هى أرض الفرص التى أعلنت قيادتها السياسية مراراً أنها مع الاستثمار العادل الذى يحقق مصلحة الوطن ويحقق العائد المنتظر للمستثمر، لذا صدر قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية». أضاف الوزير «قطاع البترول ينطوى على فرص استثمارية نعمل على تهيئتها وطرحها بالشكل الأمثل تباعاً، ولدينا احتمالات بترولية وغازية واعدة بمناطق الإنتاج البترولى وكذلك لدينا شراكات عالمية وتاريخ طويل وخبرات متراكمة فى هذه الصناعة الحيوية، ونوفى بالتزاماتنا المادية على أكمل وجه، وكذلك ملتزمون بسداد المتأخرات المستحقة للشركاء، التى نجمت عن الظروف غير المستقرة التى شهدتها مصر سابقاً، وأعتقد أنكم تتابعون مدى الإقبال والاهتمام الكبيرين بالمزايدات العالمية التى تطرحها مصر، ثقة فى سمعة قطاع البترول المصرى الطيبة والتزامه الجاد والواضح مع المستثمرين». Euromoney Conferences
وزير البترول ١.٨ مليار دولار نفقات استيراد الغاز المسال خلال العام المالى الجارى نجحت الحكومة فى حل أزمة توفير الطاقة التى واجهتها البلاد حتى عام ٢٠١٥، عبر التوجه لاستيراد شحنات الغاز المسال، وتحقيق اكتشافات بترولية وغازية كبيرة، ساهمت فى تقليل الضغوط على العملة الأجنبية، وتوفير الطاقة عبر الإنتاج المحلى، وهو ما استدعى الحوار مع وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، لشرح خطة القطاع نحو زيادة إنتاج الزيت والغاز والتنمية الاقتصادية، وتوجيه رسالته للمستثمرين. فى البداية، قال وزير البترول، أن قطاع البترول يعطى أولوية قصوى للوفاء باحتياجات السوق المحلى من الغاز، قبل التحول لدولة مصدرة، ويضع فى مقدمة أولوياته تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بنهاية عام ٢٠١٨، فور الانتهاء من ربط الاكتشافات الكبرى على منظومة الإنتاج. وتسعى وزارة البترول بعد ذلك إلى تحقيق فائض من الغاز بحلول عام ٢٠٢٠، حتى يمكن توجيه جزء للوفاء بالالتزامات التعاقدية للتصدير، كرسالة طمأنة للمستثمرين بأن مصر دولة ملتزمة بالعقود التى تبرمها، ولتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد ستوجه الوزارة الجزء الأكبر من فائض الغاز لتنمية صناعة البتروكيماويات بما يسهم فى تحقيق القيمة المضافة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. وقدر الملا حجم انتاج مصر من الغاز حالياً بحوالى ٥.٢ مليار قدم مكعبة يومياً ارتفاعاً من نحو ٤.٤٦ مليار قدم مكعبة، بعد دخول أولى مراحل حقول غرب الدلتا على خريطة الإنتاج، وتوقع استمرار الارتفاع التدريجى فى إنتاج الغاز بعد دخول المرحلة الأولى من حقل ظهر على الإنتاج بنهاية العام، وكذلك حقل آتول، بينما يناهز انتاج البترول نحو ٧٠٠ ألف برميل زيت خام يومياً. وأنفقت شركة «إينى» الإيطالية ٤ مليارات دولار حتى الآن فى حقل ظهر بالبحر المتوسط. وبحسب الوزير، أبرم قطاع البترول ٨٢ اتفاقية بحث واستكشاف باستثمارات حدها الأدنى حوالى ١٥.٤ مليار دولار، ينتظر أن تحقق اكتشافات جديدة، تدعم هدف زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية. كما يجرى تكثيف الجهود بالتعاون مع الشركاء الأجانب لإنجاز مشروعات تنمية الإكتشافات الكبرى للغاز بالمياه بالعميقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، لتسهم فى تحقيق الزيادة المخططة والمرجوة فى إنتاج الغاز. وكشف الملا، أنه من المخطط استيراد ٨٠ شحنة من الغاز المسال على مدار العام المالى الجارى، بقيمة حوالى ١.٨ مليار دولار، للوفاء بجانب من احتياجات السوق المحلى، حيث تم خفض الاستيراد بشكل كبير بعد زيادة الإنتاج المحلى من الغاز اعتباراً من العام الماضى. وأوضح أن برنامج التوريد يراعى تباين احتياجات ومعدلات الاستهلاك بين الشهور المختلفة، إذ تسجل شهور الصيف أعلى معدلات لاستهلاك الغاز فى محطات الكهرباء، على أن تنخفض الواردات تدريجياً فى الشتاء، بالتزامن مع تراجع احتياجات الكهرباء ودخول حقول جديدة على الإنتاج مع نهاية العام. وقال الملا «سيتراجع عدد شحنات الغاز المستوردة بالتدريج، وقبل نهاية عام ٢٠١٨ سنتوقف عن الاستيراد بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى بمشيئة الله». أضاف الوزير، أنه قبل نهاية العام الحالى سيتم الانتهاء من ٣ مشروعات كبرى جديدة، فى مقدمتها المرحلة الأولى لحقل ظهر، الذى سيرتفع إنتاجه تدريجياً ليصل الى ٢.٧ مليار قدم مكعبة غاز يومياً باكتمال جميع مراحل المشروع فى عام ٢٠١٩، بالإضافة لمشروع حقل آتول بمعدلات ٣٠٠ مليون قدم مكعبة غاز يوميا ً الى جانب استكمال تنمية حقل نورس بمعدلات إنتاج ١.٢ مليار قدم مكعبة غاز يومياً. على جانب الواردات من الزيت الخام، أوضح الملا، أن الاتفاق مع الجانب العراقى يتضمن توريد ١٢ مليون برميل من الزيت الخام لمدة عام، لتكريرها فى معامل التكرير المصرية، اعتباراً من شهر مايو الماضى، ووصلت حتى الآن ٤ شحنات بواقع مليونى برميل لكل شحنة. كما تم تجديد التعاقد مع مؤسسة البترول الكويتية فى أبريل الماضى لمدة ٣ سنوات لتوريد مليونى برميل خام شهرياً لتكريرها بالمعامل المصرية، فيما تختلف قيمة كل شحنة طبقاً للأسعار العالمية وقتها. وقال الملا «فى العام المالى الماضى وفرت الوزارة نحو ٧٨ مليون طن من المنتجات البترولية، بلغت قيمتها بالأسعار العالمية ٤١١ مليار جنيه، وتكلفة توفيرها ٣٢١ مليار جنيه، وبيعت فى السوق المحلى بنحو ٢٠٠ مليار جنيه، وفيما يفى الإنتاج المحلى يفى بنحو ٧٠% من احتياجات السوق ونستورد حوالى ٣٠% من احتياجاتنا». وتخطط الوزارة لتوصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى ٦٠٠ ألف وحدة سكنية فى ٢٦ محافظة، خلال العام المالى الجارى، منها مناطق وقرى ومدن يدخلها الغاز الطبيعى لأول مرة. وانتقل الحوار مع وزير البترول المهندس طارق الملا إلى العلاقات المصرية اليونانية القبرصية، وقال إنه تم عقد عدة لقاءات واجتماعات لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى مجال الطاقة بين البلدان الثلاثة، وتم تحديد مجالات بعينها لتعاون إقليمى ثلاثى على نطاق أوسع فى مجال أنشطة الهيدروكربون البحرية، ووسائل الحماية لضمان السلامة فى الأنشطة البحرية والبنية التحتية للطاقة، والبحث والتنمية فى قطاع الهيدروكربون. وتجرى حالياً، بحسب الوزير، دراسة الخيارات الممكنة لمسار خطوط الأنابيب والتسهيلات البرية لنقل الغاز الطبيعى القبرصى إلى مصر، باستخدام البنية التحتية المتاحة بين مصر وقبرص واليونان، بما سيسهم فى تعزيز مكانة مصر ودعم مشروعها لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الطاقة، بالإضافة لتعزيز القيمة المضافة والعائدات من تسهيلات إسالة الغاز فى مصر التى ستستقبل الغاز القبرصى. أضاف الملا، أنه تم تشكيل لجنة، بقرار من رئيس الوزراء، برئاسة وزير البترول وتضم عدداً من الوزارات المعنية بتحويل مصر لمركز لوجيستى، لمتابعة هذا المشروع القومى ودعم تنفيذه. ورأى أن مصر تمتلك العديد من المقومات التى تمكنها من التحول إلى المركز الإقليمى لتجارة وتداول الطاقة، فى مقدمتها الموقع الجغرافى المتميز الذى يتوسط الدول المنتجة الغنية بمصادر الطاقة وكبرى الدول المستهلكة، ويحتاج إلى دعمه بإنشاء بنية أساسية قوية فى مجال البترول والغاز، فضلاً عن إصدار التشريعات الجاذبة للاستثمار. واعتبر الملا قناة السويس، أهم ممر ملاحى عالمى للتجارة الدولية، ومشروع سوميد لتداول الخام والمنتجات البترولية بالعين السخنة وسيدى كرير، يعدان من الدعائم الرئيسية للتوجه الحالى بتحويل مصر إلى مركز محورى إقليمى للطاقة. وتعمل وزارة البترول على تطوير قدرات مشروع سوميد، وانتهت مؤخراً من تشغيل رصيف بحرى جديد فى ميناء سوميد بالعين السخنة، كما تعكف حالياً على تطوير وتوسعة شبكة خطوط أنابيب البترول والغاز، ومصانع إسالة الغاز الطبيعى وتصديره ومشروعات التكرير الجديدة. وذكر الوزير، أنه يجرى حالياً الإسراع بمعدلات الإنتاج فى اكتشافات الغاز الطبيعى الجديدة وتطوير الموانئ البترولية، إضافة إلى صدور قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز الذى أعدته وزارة البترول، وقانون الاستثمار الجديد وكذلك العديد من الخطوات التى يتم تنفيذها لتحقيق هذا المشروع القومى. على جانب آخر، قدًر وزير البترول، مستحقات القطاع لدى الجهات الحكومية، والتى تمثل قيمة مسحوباتها من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، بنحو ٩٠ مليار جنيه، واعتبرها تمثل تحدياً كبيراً للوزارة، حيث يؤثر تراكم المديونيات لدى الجهات الحكومية على التزامات القطاع المالية، مما يدفعه إلى الاقتراض. ويعتبر قطاع الكهرباء أكبر مستهلك للبترول حيث تبلغ مستحقاتنا لديه حوالى ٧٠ مليار جنيه، فيما تمثل باقى القطاعات مثل الطيران والسكة الحديد وشركات قطاع الأعمال نحو ٢٠ مليار جنيه. أما بالنسبة لمستحقات الشركاء الأجانب لدى الوزارة، فقد انخفضت، بحسب الوزير، إلى ٢.٣ مليار دولار حالياً، وهو أدنى مستوى وصل إليه حجم المستحقات منذ عام ٢٠١٣، بعدما سدد القطاع لشركائه الأجانب من شركات البترول العالمية العاملة فى مصر ٢.٢ مليار دولار مؤخراً من مستحقاتهم المتراكمة عن فترات سابقة. وسجلت مستحقات الشركاء الأجانب ٦.٣ مليار دولار فى عام ٢٠١٣، وأدى الالتزام فى سداد فاتورة المستحقات الجارية بإنتظام، إلى عدم تراكم أى مستحقات جديدة، ما انعكس بالإيجاب على زيادة ضخ استثمارات شركات البترول الأجنبية فى مصر وبالتالى زيادة انتاج البلاد من الزيت الخام والغاز. وأبرمت وزارة البترول مؤخراً ٦ اتفاقيات بترولية جديدة مع شركات أمريكية وعالمية، وافق عليها البرلمان وأصدرها رئيس الجمهورية، بإجمالى استثمارات ١٦٠ مليون دولار كحد أدنى، ومنح توقيع ٦٤.٢ مليون دولار لحفر ٣٣ بئراً. وبالنسبة لقطاع البتروكيماويات، قال الوزير المهندس طارق الملا، إن هناك مشروعات مخططة منها مشروع إنتاج الستيرين بالإسكندرية، ومشروعات أخرى تحت الدراسة والتنمية، باستثمارات حوالى ١.٥ مليار دولار، وهى مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته بتوسعات شركة سيدبك، ومشروع إنتاج الأمونيا ومشتقاتها بشركة أنربك. كما سيشهد قطاع البتروكيماويات إقامة مشروع لإنتاج الفورمالدهايد ومشتقاته ومشروع إنتاج الراتنجات والألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF، وكذلك مجمع متكامل للبتروكيماويات بمحور قناة السويس، ومشروع المرحلة الثانية لزيادة استخلاص الإيثان من مجمع غازات الصحراء الغربية، ومجمع التكرير والبتروكيماويات جنوب السويس. ووجه المهندس طارق الملال رسالة للمستثمرين، وقال «مصر التى تستعيد عافيتها حالياً وتعمل على زيادة النمو الاقتصادى وتطمح فى تحقيق المزيد من النجاحات، فى ظل الاستقرار السياسى الذى تشهده حالياً، هى أرض الفرص التى أعلنت قيادتها السياسية مراراً أنها مع الاستثمار العادل الذى يحقق مصلحة الوطن ويحقق العائد المنتظر للمستثمر، لذا صدر قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية». أضاف الوزير «قطاع البترول ينطوى على فرص استثمارية نعمل على تهيئتها وطرحها بالشكل الأمثل تباعاً، ولدينا احتمالات بترولية وغازية واعدة بمناطق الإنتاج البترولى وكذلك لدينا شراكات عالمية وتاريخ طويل وخبرات متراكمة فى هذه الصناعة الحيوية، ونوفى بالتزاماتنا المادية على أكمل وجه، وكذلك ملتزمون بسداد المتأخرات المستحقة للشركاء، التى نجمت عن الظروف غير المستقرة التى شهدتها مصر سابقاً، وأعتقد أنكم تتابعون مدى الإقبال والاهتمام الكبيرين بالمزايدات العالمية التى تطرحها مصر، ثقة فى سمعة قطاع البترول المصرى الطيبة والتزامه الجاد والواضح مع المستثمرين». Euromoney Conferences
شركات البترول اﻷجنبية ترفع استثماراتها إلى ١٠ مليارات دولار العام الجارى رفعت الشركات الأجنبية العاملة فى قطاع البترول استثماراتها إلى نحو ١٠ مليارات دولار خلال العام الجارى فى أنشطة البحث عن البترول والغاز وتنمية الحقول وتشغيلها. وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لـ«البورصة»، إن الشركاء الأجانب بقطاع البترول رفعوا الاستثمارات المخططة بقطاع البترول، بعد التزام الحكومة بسداد مستحقاتهم المالية بشكل دورى. وأضاف، أن قطاع البترول سدد لشركات البترول العالمية العاملة فى مصر دفعات جديدة مؤخراً، من مستحقاتهم المتراكمة عن فترات سابقة بلغت ٢.٢ مليار دولار، لتنخفض بذلك المديونية إلى ٢.٣ مليار دولار وهو أدنى مستوى وصل إليه حجم المستحقات منذ عام ٢٠١٣. وأوضح الملا، أن مستحقات الشركاء الأجانب كانت وصلت قبل عامين نحو ٦.٣ مليار دولار، وأدى الالتزام فى سداد فاتورة المستحقات الجارية بانتظام إلى عدم تراكم أى مستحقات جديدة. أضاف أن مبادرات السداد وتخفيض المستحقات كان له انعكاس إيجابى على زيادة ضخ استثمارات شركات البترول الأجنبية فى مصر للبحث عن البترول والغاز وتنمية الحقول المكتشفة لزيادة إنتاج مصر من الزيت الخام والغاز. أشار إلى جهود مكثفة تبذلها الوزارة لزيادة الإنتاج باتباع الأساليب والتكنولوجيات المتقدمة لتقليل التناقص الطبيعى فى الآبار وزيادة إنتاجية الآبار الحالية، وقطاع البترول يمضى فعلياً فى تنفيذ خطط زيادة الإنتاج من الثروة البترولية. وأضاف أن قطاع البترول مستمر فى سياساته التى تستهدف طرح مزايدات عالمية للبحث والاستكشاف وتوقيع اتفاقيات بترولية جديدة مع الشركات العالمية، كان بمثابة الحافز الفعلى الذى أثرى النشاط البترولى، وأعطى دفعات قوية لزيادة الإنتاج. وقال الملا، إن الاتفاقيات التى تم إبرامها تبلغ ٨٢ اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى ١٥.٤ مليار دولار خلال ٣ سنوات مضت، ومن المنتظر أن تأتى بنتائج واعدة تتمثل فى تحقيق اكتشافات جديدة، ودعم الهدف الحيوى لقطاع البترول فى زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية. أضاف أن الوزارة تكثف الجهود بالتعاون مع الشركاء الأجانب لإنجاز مشروعات تنمية الاكتشافات الكبرى للغاز بالمياه بالعميقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، لتسهم فى تحقيق الزيادة المخططة والمرجوة فى إنتاج الغاز. وذكر الملا أن مصر لديها فرص استثمارية فى قطاع البترول، نعمل على تهيئتها وطرحها بالشكل الأمثل تباعاً فى ظل احتمالات اكتشافات بترولية وغازية واعدة بمناطق الإنتاج البترولى.
شركات البترول اﻷجنبية ترفع استثماراتها إلى ١٠ مليارات دولار العام الجارى رفعت الشركات الأجنبية العاملة فى قطاع البترول استثماراتها إلى نحو ١٠ مليارات دولار خلال العام الجارى فى أنشطة البحث عن البترول والغاز وتنمية الحقول وتشغيلها. وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لـ«البورصة»، إن الشركاء الأجانب بقطاع البترول رفعوا الاستثمارات المخططة بقطاع البترول، بعد التزام الحكومة بسداد مستحقاتهم المالية بشكل دورى. وأضاف، أن قطاع البترول سدد لشركات البترول العالمية العاملة فى مصر دفعات جديدة مؤخراً، من مستحقاتهم المتراكمة عن فترات سابقة بلغت ٢.٢ مليار دولار، لتنخفض بذلك المديونية إلى ٢.٣ مليار دولار وهو أدنى مستوى وصل إليه حجم المستحقات منذ عام ٢٠١٣. وأوضح الملا، أن مستحقات الشركاء الأجانب كانت وصلت قبل عامين نحو ٦.٣ مليار دولار، وأدى الالتزام فى سداد فاتورة المستحقات الجارية بانتظام إلى عدم تراكم أى مستحقات جديدة. أضاف أن مبادرات السداد وتخفيض المستحقات كان له انعكاس إيجابى على زيادة ضخ استثمارات شركات البترول الأجنبية فى مصر للبحث عن البترول والغاز وتنمية الحقول المكتشفة لزيادة إنتاج مصر من الزيت الخام والغاز. أشار إلى جهود مكثفة تبذلها الوزارة لزيادة الإنتاج باتباع الأساليب والتكنولوجيات المتقدمة لتقليل التناقص الطبيعى فى الآبار وزيادة إنتاجية الآبار الحالية، وقطاع البترول يمضى فعلياً فى تنفيذ خطط زيادة الإنتاج من الثروة البترولية. وأضاف أن قطاع البترول مستمر فى سياساته التى تستهدف طرح مزايدات عالمية للبحث والاستكشاف وتوقيع اتفاقيات بترولية جديدة مع الشركات العالمية، كان بمثابة الحافز الفعلى الذى أثرى النشاط البترولى، وأعطى دفعات قوية لزيادة الإنتاج. وقال الملا، إن الاتفاقيات التى تم إبرامها تبلغ ٨٢ اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى ١٥.٤ مليار دولار خلال ٣ سنوات مضت، ومن المنتظر أن تأتى بنتائج واعدة تتمثل فى تحقيق اكتشافات جديدة، ودعم الهدف الحيوى لقطاع البترول فى زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية. أضاف أن الوزارة تكثف الجهود بالتعاون مع الشركاء الأجانب لإنجاز مشروعات تنمية الاكتشافات الكبرى للغاز بالمياه بالعميقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، لتسهم فى تحقيق الزيادة المخططة والمرجوة فى إنتاج الغاز. وذكر الملا أن مصر لديها فرص استثمارية فى قطاع البترول، نعمل على تهيئتها وطرحها بالشكل الأمثل تباعاً فى ظل احتمالات اكتشافات بترولية وغازية واعدة بمناطق الإنتاج البترولى.
«البترول» تتفق مع الشركات اﻷجنبية على اﻹسراع بتنمية الاستكشافات الجديدة اتفقت وزارة البترول مع الشركاء الأجانب على الإسراع فى تنمية حقول الغاز المكتشفة، للانتهاء من ربطها على إنتاج الشبكة القومية للغازات الطبيعية فى المواعيد المحددة فى الخطة، لسد الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك الفعلى لتقليل الكميات المستوردة من الغاز المسال. قال المهندس طارق الملا، وزير البترول لـ«البورصة»، إن ثلاثة مشروعات كبرى سيتم ربطها على الإنتاج خلال العام المالى الجارى، ما يحقق زيادة فى معدلات إنتاج الغاز تتجاوز مليار قدم مكعبة يومياً. وأضاف أن العمل يجرى فى المرحلة الثانية من مشروع حقول غاز غرب الدلتا (شمال الإسكندرية غرب المتوسط العميق)، بمعدلات أعلى من المعتمدة بالخطة. وأوضح ان المشروع يشمل حقول فيوم وجيزة وريفين، ويجرى تنفيذ خطى الأنابيب لنقل الغاز من حقلى فيوم وجيزة إلى تسهيلات المعالجة، ومن المخطط بدء الإنتاج منهما نهاية عام ٢٠١٨ بمعدل ٤٠٠ مليون قدم مكعبة يومياً. وأشار الملا، إلى تنفيذ أعمال تنمية حقل ريفين، ومحطة المعالجة البرية الجارى تنفيذها حالياً لمعالجة الغاز المنتج من الحقل، من المخطط بدء إنتاجه عام ٢٠١٩ بمعدل إنتاج أولى ٣٥٠ مليون قدم مكعبة يومياً. وأضاف أن خطة تنمية حقل ظهر تتم وفقًا للبرنامج الزمنى المحدد، وبلغت نسبة تقدم الأعمال ٨١% حتى نهاية يوليو الماضى، وبالفعل تم تركيب المنصة البحرية بالحقل فى يونيو الماضى. وذكر وزير البترول، أن ٧ آبار تم الانتهاء من حفرها وتم استكمال بئرين ويجرى استكمال البئر الثالثة، وبالتزامن مع إنشاء البنية التحتية ومد شبكات الربط بالمياه الضحلة والعميقة، ومن خلال شركات بتروجيت وخدمات البترول البحرية وسايبم وشلمبرجير، وبانتهاء مراحل المشروع يصل الإنتاج إلى ٢.٧ مليار قدم مكعبة يومياً. وقال إن ١٠ آبار من حقل نورس وضعت على الإنتاج، منذ تحقيق الكشف ليرتفع إجمالى إنتاج الحقل إلى أكثر من مليار قدم مكعبة غاز يومياً، وهو ما يعد إنجازاً حقيقياً نتيجة تطبيق فعال لاستراتيجية التنمية السريعة التى تم وضعها منذ تحقيق الكشف الأصلى. وأشار إلى زيادة طاقة تسهيلات وخطوط الإنتاج والمعالجة الخاصة بحقل نورس لتستوعب الإنتاج الجديد من الغاز الطبيعى، ويبلغ إجمالى الاحتياطيات بمنطقة نورس الكبرى ٣ تريليونات قدم مكعبة غاز بواقع ٢ تريليون قدم فى حقل نورس وتريليون قدم فى كشف جنوب غرب بلطيم. وأوضح أن الخطة يتواصل تنفيذها لرفع الإنتاج من منطقة نيدوكو من خلال حفر المزيد من الآبار التنموية والاستكشافية بالمنطقة.
قارن طارق الملا مع:
شارك صفحة طارق الملا على