صلحي الوادي

صلحي الوادي

صلحي الوادي (بغداد ١٩٣٤- دمشق ٢٠٠٧) مؤلف موسيقي وقائد أوركسترا في سوريا ، من أب عراقي وأم أردنية، أمضى معظم حياته منذ عام ١٩٦٠ في دمشق حيث اقام بشكل كامل مساهما في تشكيل فرقة الاوركسترا الوطنية السورية ومدرساً ومديراً المعهد العالي للموسيقا في دمشق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بصلحي الوادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن صلحي الوادي
جمهور دار الأسد يستمع لتجارب موسيقية جديدة بتوقيع مؤلفين وعازفين سوريين دمشق سانا إنها سورية التي تحلق دائما بأسماء جديدة في سماء الإبداع قدمت مساء أمس باقة منهم.. موسيقيون شباب أطلقوا عنان موهبتهم الاحترافية في مجالي العزف والتاليف ضمن أمسية للفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله في دار الأسد للثقافة والفنون. وشهدت الأمسية تجارب موسيقية جديدة استمع لها جمهور مسرح الأوبرا لأول مرة في ختام نشاطات شهر تشرين الأول بالدار بتوقيع موسيقيين شباب هم صالح كاتبة وكنان أدناوي وكمال سكيكر إضافة لعازفين منفردين على آلات موسيقية تعزف للمرة الأولى موسيقا شرقية كآلة الماريمبا الإيقاعية والساز الوترية. وبالحب افتتحت الفرقة أمسيتها من خلال مقطوعة موسيقية بعنوان “لها الحب” تأليف وتوزيع كمال سكيكر لتفسح المجال بعدها للفلكلور القديم في برنامج الأمسية عبر عازف آلة الماريمبا علي أحمد المجاز من المعهد العالي للموسيقا في اختصاص الإيقاع حيث عزف وصلة نهاوند صولو من توزيع داني حداد ليتناغم فيها اللحن الشرقي مع روح الايقاع اللاتيني في الآلة. وعلي أحمد مؤسس ومدرب لفرق ايقاعية ويعمل كعازف تيمباني أول ورئيسي في الأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية منذ عام ٢٠١٢ وعازف أساسي في الأوركسترا الوطنية للموسيقا العربية منذ عام ٢٠١٣ وهو مشرف تربوي ونفسي ضمن مشروع دعم الأطفال واليافعين السوريين كما شارك في ملتقيات وورشات عمل داخل سورية وخارجها. أما ثالثة المعزوفات التي تضمنها برنامج الأمسية فكانت مقطوعة موسيقية عزفتها الفرقة من تأليف حاج خان محمد وتوزيع محمد عثمان ليدخل بعدها عازف الساكسوفون شادي مارينا من خلال أغنية لولا الملامة تلحين محمد عبد الوهاب وتوزيع كمال سكيكر ليطعم آلته الغربية المستخدمة عادة مع موسيقا الجاز مع اللحن الشرقي الذي صنعه موسيقار الأجيال. والعازف شادي مارينا تعلم العزف على آلة الساكسوفون وباص غيتار لوحده دون معلم ودرس الصولفيج وقراءة النوتة في معهد شبيبة الأسد وهو عازف أساسي في فرقة المغنية ماجدة الرومي منذ ١٧ سنة ومؤءسس لفرقة “سامارينا” فضلا عن مشاركته مع العديد من الفرق المهمة على مستوى سورية والوطن العربي والعالم. بعدها انتقل برنامج الأمسية إلى نمط مغاير عبر طقطوقة من تأليف وتوزيع صالح كاتبة ليعود الصولو من جديد من خلال عازف البزق إياد عثمان بمقطوعة حملت عنوان”رقصة”تأليف كنان أدناوي. وإياد عثمان يحمل إجازة في الموسيقا من المعهد العالي للموسيقا وهو موزع موسيقي للعديد من الأعمال الموسيقية الآلية والغنائية الإفرادية والأوركسترالية التي قدمت مع فرق سورية وعربية وعالمية كما أنه عازف بزق صولو في الفرقة السمفونية السورية والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية وأوركسترا أورفيوس والفرقة الفيلهارمونية السورية وغيرها كما عزف مع فرقة بريطانية حول العالم. واستعادت فرقة الموسيقا العربية خلال الأمسية جزءا من التراث عبر وصلة من أغان من الذاكرة ثم حل عازف الساز آري جان سرحان والبزق إياد عثمان ضيفين على الأمسية عبر مقطوعة مشتركة. وآري جان سرحان موسيقي وعازف منفرد تخرج في المعهد العالي للموسيقا عام ٢٠١٢ ألف الموسيقا للعديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات واقام العديد من الحفلات الموسيقية في سورية وخارجها له ألبوم بعنوان”جيان”يضم قطعا من الموسيقا والأغاني. وجاء ختام الأمسية بمقطوعة بعنوان”الباشا”من تأليف وتوزيع رائد جورج. أما المايسترو فتح الله فيحمل إجازة في الموسيقا من المعهد العالي للموسيقا اختصاص آلة العود وهو مؤسس وقائد الاوركسترا العربية لمعهد صلحي الوادي ومدرس آلة العود في المعهد العالي أسس العديد من الفرق الخاصة بالموسيقا الشرقية وشارك مع أوركسترات عالمية وعربية كعازف عود صولو وله مشاركات في ورشات عمل خاصة في التأليف الموسيقي والعزف مع موسيقيين سوريين وعالميين وسجل عدة أعمال من مؤلفاته الموسيقية الآلية منها لحظات هكذا كانت ملاك غربة وفي جعبته العديد من شهادات التقدير والجوائز. يذكر أن الفرقة الوطنية للموسيقا العربية تتبع للمعهد العالي للموسيقا في دمشق عام ١٩٩٠ تشكلت لدى تأسيسه ولكن تمت إعادة هيكلتها لاحقا على ما هي عليه اليوم لتتكون من سبعين عازفا ومغنيا عالي الاحتراف يعملون على كل أشكال وقوالب الموسيقا العربية الآلية منها والغنائية. رشا محفوض
البروفسور غزوان الزركلي… أيقونة سورية عالمية في العزف والتأليف والتدريس دمشق سانا عازف محترف وبرفسور في تعليم العزف ومن جيل الموسيقيين المخضرمين في سورية حيث غدا الموسيقي السوري العالمي غزوان الزركلي محكما دوليا في مسابقات العزف إضافة إلى تمثيل وطنه في اكثر من ٢٧ بلدا كعازف منفرد على البيانو. الزركلي الذي تحتفي به الهيئة العامة لدار الاسد للثقافة والفنون يوم غد في افتتاح مهرجان العزف المنفرد بنسخته الثالثة الذي ولد في دمشق عام ١٩٥٤ درس العزف على البيانو منذ ان كان طفلا في المعهد العربي للموسيقا على يد الاستاذة سنثيا ايفرت زوجة الموسيقار الراحل صلحي الوادي. وفي عام ١٩٦٣ أقام المعهد العربي للموسيقا حفلته السنوية على مسرح الحمراء بدمشق وفيها قاد غزوان طفلا الفرقة الموسيقية ببساطة متناهية بعد ان رفع على منصة عالية ليتمكن افراد الفرقة من رؤءيته وتتبع اشاراته وقد اثارت تلك الحفلة موجة من الحماسة لهذه الموهبة المتفتحة. رافق الزركلي أثناء دراسته فرقة موسيقا الحجرة التابعة للمعهد في حفلات موسيقية عديدة بحسب المرجع العلمي الموسيقا في سورية الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب وقاد هذه الفرقة بنجاح في حفل ببيروت ١٩٧١ ليسافر بعد تخرجه من المعهد العربي للموسيقا إلى ألمانيا لمتابعة الدراسة وينال من المدرسة العليا للموسيقا هانس أيسلر في برلين شهادة ليسانس ثم شهادة دبلوم وماجتسير اتبعها بشهادة مساعد بروفسور دكتوراه من كونسرفاتوار تشايكوفسكي في موسكو. وخلال دراسة الزركلي في المانيا عزف عددا من الاعمال المهمة مع فرق مشهود لها بالباع الطويل من كونسرفتوار برلين واوركسترا الدولة في مدينة نوي براندنبرغ كما عزف على آلة البيانو في قاعة الاحتفالات في المعهد الذي درس فيه امام جمهور كبير اعمالا لباخ وبارتوك ما دفع ادارة المعهد لان ترشحه للعزف في مسابقة مهرجان ليزت بارتوك الدولية في بودابست بهنغاريا. وعبر سنوات عديدة سجل الزركلي حضورا قويا في كل المسابقات الدولية للعزف على البيانو التي شارك فيها ومثل بلاده خلالها حتى تلك التي لم يفز بها من مسابقة فياتا داموتا في البرتغال التي جاء فيها سادسا ومسابقة بالوما اوشيا الدولية في اسبانيا أحرز فيها الجائزة التقديرية الخاصة التي تمنح للعازفين المتفوقين بينما جاء أولا في مسابقة لبنان الدولية ببيروت وحصل على شهادة تقديرية من مهرجان ومسابقة خريف براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. وفضلا عن مشاركاته العديدة الدولية للزركلي إسهام كبير في مجال تدريس الموسيقا داخل سورية وخارجها حيث سمي أستاذا في كونسرفتوار فايمر ألمانيا منذ عام ١٩٨٨ وعمل في مجال التدريس وبرلين وأوستابروك بألمانيا ونظم عدة ورشات عمل في الجزائر ولبنان والإمارات العربية المتحدة وكان عضو تحكيم في العديد من مسابقات العزف على البيانو في الإمارات والمغرب وروسيا. عين الزركلي وكيلا ورئيس قسم البيانو في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وأسس فيه صفاً خاصاً للأداء. للزركلي تسجيلات في العزف اربع اسطوانات وفي التأليف اسطوانتان كما انه ناشط في مجالي الكتابة والترجمة فله كتابان في الموسيقا هما شذرات في الموسيقا وعلم الجمال الموسيقي وثلاثة كتب مترجمة عن اللغة الألمانية منها رواية الملاك الأبيض. الزركلي الذي يقيم في ألمانيا للتدريس حيث أسس هناك مدرسة لتعليم العزف على البيانو ما زال خلال سنوات الحرب على سورية يزورها باستمرار ليقيم حفلات عزف منفرد وثنائي في دار الأوبرا بدمشق وفي مهرجان مشتى الحلو وعن ذلك قال في تصريح سابق لـ سانا “لم أتردد أبدا في إحياء هذه الحفلات لكوني احترمت الحماس والجدية والعمل لأجل الموسيقا في أي مكان في سورية وخلال الأحداث التي تمر بها البلاد تأتي هذه الأمسيات تأكيدا منا على بناء الإنسان بطريقة سليمة من خلال التثقيف والتوعية والتطلع إلى حياة بلا عنف ولمستقبل وطن حر وسعيد”. وجاء في تصريح الزركلي “أنا من الجيل الذي تربى على القيم فالوطن لي ليس فقط المكان الذي نعيش فيه مع أهلنا ولغتنا وذكرياتنا هو بالنسبة لي المكان الذي نعيش فيه بسعادة من خلال العطاء وسعادتي اليوم عندما اقدم معلومة لطالب يحتاجها سأعود لوطني وإلى صفي التدريسي في المعهد العالي للموسيقا قريبا”. حاز البرفسور غزوان الزركلي على جائزة الدولة السورية التشجيعية في عام ١٩٦٩ إضافة إلى عدة جوائز موسيقية تقديراً لعطائه الفني من لبنان وروسيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا ووسام الجزائر عاصمة الثقافة العربية عام ٢٠٠٧. رشا محفوض
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن صلحي الوادي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن صلحي الوادي؟
شارك صفحة صلحي الوادي على