شي جين بينغ

شي جين بينغ

شي جين بينغ (بالصينية التقليدية: 習近平؛ المبسطة: 习近平؛ بينيين: Xí Jìnpíng)؛ (١٥ يونيو ١٩٥٣ -) هو الرئيس السابع لجمهورية الصين الشعبية، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية في جمهورية الصين الشعبية، والأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني وعضو اللجنة الدائمة لمكتبها السياسي، ويرأس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.انضم إلى الحزب الشيوعي في عام ١٩٧٤، وأختير رئيساً لجمهورية الصين الشعبية، ورئيسا للجنة العسكرية المركزية في الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ١٢ لنواب الشعب الصيني.ولد شي جي بينغ في ١٥ يونيو/حزيران ١٩٥٣، وينتمي إلى قومية هان من فوبينغ بمقاطعة شنشي في شمال غربي الصين. وتخرج من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تسينج - هوا وتخصص في النظرية الماركسية والتعليم السياسي والأيديولوجي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون بين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بشي جين بينغ؟
أعلى المصادر التى تكتب عن شي جين بينغ
بكين في ١٤ مايو قنا قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه يتعين أن يتم بناء " الحزام والطريق" كطريق للسلام ، لأن السعي وراء تحقيق المبادرة يتطلب إيجاد بيئة سلمية مستقرة.. مشددا على أن مبادرة الحزام والطريق يجب أن تكون مبادرة منفتحة من شأنها تحقيق كل من النمو الاقتصادي والتنمية المتوازنة . وأكد الرئيس الصيني في كلمة له اليوم ألقاها خلال افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي أن الصين ستقدم مساعدات قيمتها ٦٠ مليار يوان (نحو ٨.٧ مليار دولار أمريكي ) إلى الدول النامية والمنظمات الدولية المشاركة في مبادرة الحزام والطريق ، لتنفيذ المزيد من المشاريع لتحسين حياة الشعوب . وأضاف أن الصين ستطلق مبادرة الحزام والطريق للتعاون في الترابط التجاري مع ٦٠ دولة ومنظمة دولية، لافتا الى أن بلاده ستستضيف معرض الصين الدولي للواردات اعتبارا من عام ٢٠١٨ . كما أعلن أن بنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد الصيني سيقرضان ٣٨٠ مليار يوان لمشاريع مبادرة "الحزام والطريق". وإن الصين ستضيف ١٠٠ مليار يوان (حوالي ١٤.٥ مليار دولار أمريكي) لصندوق طريق الحرير. وأضاف " أن المبادرة تهدف إلى تكامل الاستراتيجيات التنموية للدول المعنية عن طريق الاستفادة من نقاط قوتها النسبية".. معتبرا أن روح طريق الحرير، أصبحت إرثا نفيسا للحضارة الإنسانية . ولفت الى أن خطوط طريق الحرير التي تمتد لآلاف الأميال والسنين، تجسد روح " السلام والتعاون، والانفتاح والشمولية، والتعلم والمنافع المتبادلة ".. مشيرا الى أن الصين شاركت في بناء عدد من المشاريع الرئيسية لتحسين ترابط البنية التحتية في إطار مبادرة الحزام والطريق . وأضاف أن بلاده قامت وبالتعاون مع الدول المعنية بتسريع بناء خط جاكرتا باندونغ للسكك الحديدية السريعة، وخط الصين لاوس للسكك الحديدية، وخط أديس أبابا جيبوتي للسكك الحديدية، وخط هنغاريا صربيا للسكك الحديدية إلى جانب تحديث ميناءي غوادار و بيرايوس. وقال علينا أن نبني منصة منفتحة للتعاون، وأن ندعم ونطور اقتصادا عالميا منفتحا"،موضحا أن بلاده لا تنوي من خلال سعيها وراء تحقيق مبادرة الحزام والطريق، تشكيل مجموعة صغيرة تضر بالاستقرار . وشدد على أن مبادرة الحزام والطريق تركز على الدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية ، لكنها منفتحة أيضا على جميع الدول الأخرى .. معربا عن أمله "بخلق عائلة كبيرة من التعايش المشترك المتناغم ". وقال الرئيس الصيني إن السعي وراء تنفيذ هذه المبادرة لن يلجأ إلى المناورة الجيوسياسية التي عفا عليها الزمن"، مضيفا " ان ما نأمله هو تحقيق نموذج جديد لتعاون الفوز المشترك". وتتألف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام ٢٠١٣ من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ٢١، وتهدف إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وإفريقيا على طول طرق الحرير التجارية القديمة وما وراءها . وحتى الآن حصلت المبادرة على دعم من أكثر من ١٠٠ دولة ومنظمة دولية من بينها أكثر من ٤٠ وقعت اتفاقيات تعاون مع الصين. ويشارك في المنتدى الذي تستضيفه الصين لمدة يومين أكثر من ١٥٠٠ شخصية من بينهم ٢٩ من رؤساء دول وحكومات علاوة على عدد من مسؤولين ورجال أعمال من ١٣٠ دولة.
عواصم في ١٤ مايو قنا تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة والقلقة من قيام كوريا الشمالية فجر اليوم بإجراء تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي وذلك بعد أيام قليلة من انتخاب مون جيه إن رئيساً لكوريا الجنوبية. فقد أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ عن قلقهما المتزايد إزاء ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ "ناقشا الوضع بالتفصيل في شبه الجزيرة الكورية" خلال لقاء في بكين و"عبرا عن قلقهما من تصاعد التوتر". وكانت الخارجية الصينية قد أصدرت بيانا في وقت سابق، اليوم، دعت فيه إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تأجيج الموقف في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "الصين تعترض على انتهاك جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لقرارات مجلس الأمن الدولي". وأضافت بكين أن "على كل الأطراف ضبط النفس والامتناع عن تصعيد التوتر في المنطقة". وفي السياق نفسه أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي "يون بيونغ سيه" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الياباني "فوميو كيشيدا" اليوم في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي. وأوضح مصدر بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن الوزير "يون" أجرى مكالمة هاتفية عاجلة مع نظيره الياباني ناقش معه تدابير مضادة لاستفزاز بيونغ يانغ. وأكد الوزيران على أن استفزاز كوريا الشمالية بمثابة انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وبحثاً عن سبل تعزيز التعاون في اتخاذ تدابير ضد استفزاز كوريا الشمالية. ومن ناحية أخرى، أجرى المبعوث النووي الكوري الجنوبي للمحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي اتصالاً هاتفياً مع كل من نظيريه الأمريكي والياباني اليوم. وقال مصدر آخر بوزارة الخارجية، إن المبعوث النووي الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية أجرى مكالمة هاتفية مع كل من نظيريه الأمريكي والياباني "جوزيف يون" و"كينجي كاناسوكي" حيث ناقش معهما تدابير مضادة لإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي. وأكد المصدر على أن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وصفوا إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، واتفقوا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد استفزاز كوريا الشمالية، وتعزيز التعاون لاتخاذ تدابير مختلفة مثل إجراءات على مستوى مجلس الأمن الدولي. واشنطن تدعو لمعاقبة بيونغ يانغ بعد إطلاقها صاروخا بالستيا من جهتها، دعت الولايات المتحدة اليوم، إلى فرض "عقوبات أقوى" على كوريا الشمالية بعد إجرائها تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي. وفي بيان للبيت الأبيض تعليقا على التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية، قال إن الصاروخ الكوري الشمالي سقط في المياه، على بعد ستين ميلا من جنوب منطقة فلاديفوستوك الروسية، مؤكدا أن تجربة بيونغ يانغ الجديدة تمثل نداء لكل الدول من أجل تطبيق عقوبات أشد عليها. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترامب "لا يمكن أن يتخيل أن روسيا مسرورة" بالتجربة التي جرت اليوم، بسبب سقوط الصاروخ في منطقة قريبة من روسيا. وأضاف "مع سقوط الصاروخ في منطقة قريبة جدا من الأراضي الروسية، في حقيقة الأمر أقرب إلى روسيا من اليابان، لا يمكن للرئيس أن يتخيل أن روسيا مسرورة". وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت فجر اليوم صاروخا باليستيا جديدا من شمال غرب البلاد، في أول تجربة صاروخية لبيونغ يانغ منذ انتخاب رئيس جديد في كوريا الجنوبية. وذكرت هيئة أركان القوات المسلحة في سول أن الصاروخ أطلق من إقليم "بيونغ آن" الشمالي وقطع مسافة ٧٠٠ كليومتر"، مشيرة إلى أن القوات الكورية والأمريكية تقومان بإجراء تحليلات دقيقة لمعرفة مزيد من التفاصيل، كما تم وضع الجيش الكوري الجنوبي على أهبة الاستعداد مع مراقبة تحركات الجيش الكوري الشمالي عن كثب. وتعد هذه التجربة الصاروخية الثانية التي تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب "مون جيه إن" رئيسا لكوريا الجنوبية. رئيس كوريا الجنوبية يعتبر تجربة بيونغ يانغ الصاروخية "استفزازا متهورا" من جانبه، ندد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، بإطلاق كوريا الشمالية صباح اليوم صاروخا بالستيا، معتبرا هذه التجربة الصاروخية الأولى من نوعها منذ تسلمه مهامه هذا الأسبوع "استفزازا متهورا". وقال المتحدث باسم مون في بيان صدر في أعقاب اجتماع طارئ عقده الرئيس مع مستشاريه الأمنيين للتباحث في هذا التطور، إن الرئيس يعبر عن عميق أسفه للاستفزاز المتهور الذي يأتي بعد أيام قليلة فقط من تسلم الإدارة الجديدة مهامها في الجنوب . كما انتقدت الخارجية الكورية الجنوبية بشدة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ بالستي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية جو جون هيوك في بيان صدر اليوم ،إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي هو بمثابة انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وتحد خطير ضد السلام والأمن في المجتمع الدولي، بالتالي فإن الحكومة الكورية الجنوبية تنتقد بشدة استفزاز الشمال . وأكد على أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ارتكاب كوريا الشمالية استفزازا في أعقاب انطلاق الحكومة الجديدة في الجنوب، داعيا كوريا الشمالية إلى عدم قيامها باختبار عزم الحكومة الكورية الجنوبية والمجتمع الدولي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام فيه. وأضاف أن الحكومة تدعو كوريا الشمالية مرة أخرى إلى وقف جميع أعمالها الاستفزازية والعودة إلى طريق الحوار. وأشار إلى أن الحكومة لن تقبل أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية، وستعمل على حماية الشعب الكوري الجنوبي على أساس التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي . في السياق ذاته، قال النائب الأول لمدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية جون دونغ جين، إن سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية ، بمثابة انتهاك مستمر لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، واستفزاز واضح للشعب الكوري الجنوبي، والتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي . وذكر في بيان صدر اليوم أن الجيش الكوري الجنوبي يوجه تحذيرا قويا لكوريا الشمالية من القيام بأعمال استفزازية متهورة، ويدعوها مرة أخرى إلى وقف تطوير برامجها النووية والصاروخية، مؤكدا أن كوريا الشمالية إذا تجاهلت تحذيرات الجيش الكوري الجنوبي وارتكبت استفزازا باستمرار، فإنها ستواجه عقابا قويا من قبل الجيش الكوري الجنوبي والتحالف الكوري الجنوبي والأمريكي . يذكر أن هذه التجربة الصاروخية الثانية التي تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب "مون جيه إن" رئيسا لكوريا الجنوبية.
قارن شي جين بينغ مع:
شارك صفحة شي جين بينغ على