شي جين بينغ

شي جين بينغ

شي جين بينغ (بالصينية التقليدية: 習近平؛ المبسطة: 习近平؛ بينيين: Xí Jìnpíng)؛ (١٥ يونيو ١٩٥٣ -) هو الرئيس السابع لجمهورية الصين الشعبية، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية في جمهورية الصين الشعبية، والأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني وعضو اللجنة الدائمة لمكتبها السياسي، ويرأس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.انضم إلى الحزب الشيوعي في عام ١٩٧٤، وأختير رئيساً لجمهورية الصين الشعبية، ورئيسا للجنة العسكرية المركزية في الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ١٢ لنواب الشعب الصيني.ولد شي جي بينغ في ١٥ يونيو/حزيران ١٩٥٣، وينتمي إلى قومية هان من فوبينغ بمقاطعة شنشي في شمال غربي الصين. وتخرج من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تسينج - هوا وتخصص في النظرية الماركسية والتعليم السياسي والأيديولوجي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون بين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بشي جين بينغ؟
أعلى المصادر التى تكتب عن شي جين بينغ
تهديدات ترامب بالانسحاب من “نافتا” فرصة لتعزيز علاقات المكسيك والصين يمكن أن تكون تهديدات دونالد ترامب، المتكررة بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية «نافتا»، فرصة لاجتماع الشركاء التجاريين لأمريكا وعلى رأسهم المكسيك والصين. قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن الصين والمكسيك هما فى الحقيقة متنافسان أكثر من كونهما متحالفين، إذ يشتركان فى العمالة الرخيصة وتجميع المنتجات لبيعها للمستهلكين فى الدول الغنية. وعندما تتطلع الصين لشراء السلع من أمريكا اللاتينية، فإنه عادة ما تكون سلعا أساسية مثل خام الحديد من البرازيل، أو النحاس من شيلى فى دعوة لمزيد من التجارة باعتبارها الطريق إلى النمو. ومن شأن ذلك أن يفسر لماذا توجه الرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، إلى الصين حيث اجتمع مع نظيره الصينى شى جين بينغ، فى وقت يختتم فيه المفاوضون الأمريكيون فى المكسيك الجولة الثانية من المحادثات حول «نافتا». وقال المحلل الاقتصادى فى أمريكا اللاتينية، اريك فارنسورث، إن تحرك الرئيس المكسيكى جهد متعمد لإظهار أن المكسيك لديها بدائل للولايات المتحدة، فى إشارة قوية إلى الحاجة لوجود خطة بديلة. وأوضحت الوكالة أن صناع السياسة أدركوا مؤخرا أن اتفاقية «نافتا» تراجعت أهميتها فى العقدين الماضيين ولم يتقدموا بما فيه الكفاية مع الدول الأخرى. ورغم وجود اتفاقيات تجارية مع أكثر من ٤٠ دولة فإن المكسيك لا تزال ترسل ٧٣% من صادراتها الى الولايات المتحدة وفقا لبيانات صندوق النقد الدولى. وبالإضافة إلى مبادرات المكسيك مع الصين، تعمل الدولة أيضا على تحديث اتفاقها التجارى مع الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى تعميق العلاقات مع البرازيل والأرجنتين، فضلا عن دول أخرى مثل اليابان واستراليا ونيوزيلندا، التى كانت جزءا من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التى تركها ترامب فى يناير الماضى. واشترت تلك البلدان ١١% فقط من السلع المكسيكية العام الماضي. ورغم أن المكسيك عززت الصادرات إلى الصين بنسبة ١٢% منذ عام ٢٠١٢ إلا أنها لا تزال تمثل فقط ١٠ مليارات دولار سنويا. وتتنافس الصين والمكسيك على زيادة حصتيهما من واردات الولايات المتحدة، إذ ذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن بكين ضاعفت حصتها السوقية فى الولايات المتحدة منذ انضمامها الى منظمة التجارة العالمية عام ٢٠٠١ واستحوذت على ٢١% من السلع التى تم بيعها ٢٠١٦ بزيادة ٨% عن مبيعات ٢٠٠٠. وهذا يقارن مع حصة المكسيك البالغة ١٣% وهى نسبة لم تتغير كثيرا منذ بداية العقد الماضي. وافتتح البنك الوطنى للتجارة الخارجية فى المكسيك «بانكومكست» مكتبا فى بكين عام ٢٠١٤ فى وقت تبذل فيه السلطات المكسيكية جهودا لبيع المشروبات الكحولية للسوق الصينية فضلا عن السيارات والهواتف المحمولة. وقال فرانسيسكو غونزاليز، رئيس بنك «بانكومكست» فى مقابلة مع وكالة «بلومبرج» يوليو الماضى «علينا تعزيز الفرص فى بكين». وأضاف أن التغيرات فى الإدارة الأمريكية سوف تفتح الكثير من الفرص بسبب مخاطر ترامب الحمائية ولذلك لن نواصل الاعتماد على شريك تجارى رئيسى واحد فقط. وفى الماضى واجهت الدولتين صعوبة فى التعاون ولكن فى نوفمبر ٢٠١٤، منحت المكسيك عقدا قيمته ٤.٣ مليارات دولار لشركة السكك الحديدية الصينية لإنشاء خط فائق السرعة بين مدينة مكسيكو والمركز الصناعى فى مدينة كويريتارو. وبلغ الاستثمار المباشر الأجنبى الصينى فى المكسيك ٦٠٠ مليون دولار منذ عام ١٩٩٩ مقابل ٣٠ مليار دولار فى كندا و٦٠ مليار دولار لإسبانيا و٢٢٧ مليار دولار للولايات المتحدة وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد المكسيكية. وهناك علامة على التقدم فى العلاقات تبرز فى قطاع الطاقة حيث دخلت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحرى المعروفة باسم «نوك» الى الصناعة المكسيكة من خلال الفوز بحقوق تطوير حقول بالقرب من الحدود البحرية الأمريكية العام الماضى. وقد يتطلب هذا العقد استثمار ما يصل إلى ٤.٤ مليار دولار للوصول إلى ذروة الإنتاج. وكشفت وزارة الطاقة فى المكسيك عن أن الشركة الصينية مؤهلة أيضا لتقديم عطاءات اكتوبر المقبل لتشكيل مشروعات مشتركة مع شركة «مكسيكو» المملوكة للدولة. ويبدو أن الدولتين ترغبان بالفعل فى تعزيز علاقتهما التجارية والاستثمارية للتحرك قدما والاطلاع على ما يمكن القيام به معا فى المرحلة المقبلة.
الصين تطالب “البريكس” بمزيد من التعاون التجارى وتعزيز الاقتصاد العالمى افتتحت ٥ اقتصاديات ناشئة كبرى أمس الاثنين قمة تأسيس مسارها المستقبلى، حيث دعى الرئيس الصينى شى جين بينغ، إلى لعب مجموعة «البريكس» دور أكبر فى الحكم العالمى ورفض الحمائية وحقن طاقة جديدة فى معالجة الفجوة بين الدول الغنية والنامية فى العالم. وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الرئيس الصينى طالب قادة البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا بجعل النظام الدولى أكثر عدالة وانصافاً، حيث أكدّ على أن علاقات المجموعة الوثيقة مع بقية العالم تتطلب ان تلعب «البريكس» دوراً أكثر نشاطاً فى الحكم العالمى، حيث لا يمكن حل العديد من التحديات بشكل فعال دون مشاركتنا. وقال شى إنه، يتعين على المجموعة التوحد لتقديم حلولهم للمشاكل العالمية بشكل مشترك والحفاظ على مصالحهم المشتركة. وأثناء استضافتها لاجتماعات «البريكس» السنوية فى مدينة شيامن بجنوب شرق الصين طالبت بكين المجموعة بمعارضة الموجة المتزايدة من الحمائية فى أنحاء العالم. وأوضحت الوكالة، أنه تم تشكيل مجموعة «البريكس» كرابطة للاقتصادات الكبيرة سريعة النمو منذ نحو ١٠ سنوات للدعوة إلى تمثيل أفضل للبلدان النامية وتحدى النظام العالمى الذى يهيمن عليه الغرب والذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وسرعان ما توصلت إلى اتفاق لزيادة حصة حقوق التصويت فى الأسواق الناشئة فى الهيئات المالية العالمية وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين. وأشارت الوكالة إلى أن الصين ترغب فى أن تلعب مجموعة «البريكس» دوراً أكثر أهمية فى الشئون الدولية رغم تضاؤل قوتها وفقاً لبعض المحللين، نظراً للتنافس بين الصين والهند والمشاكل الاقتصادية للبرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا. وقال شى، فى كلمة القاها أمام قادة الأعمال، إن هدفنا هو بناء سوق كبيرة للتجارة والاستثمار وتعزيز التدفق السلس للعملات والتمويل وتحسين الربط بين البنية التحتية وبناء روابط وثيقة بين الشعوب. وتدعم الدول الـ٥ على نطاق واسع التجارة الحرة وتعارض الحمائية بشكل كبير على الرغم من أن الصين على وجه الخصوص قد اتهمت فى الماضى بإقامة حواجز أمام المنافسة الأجنبية، حيث تشترى شركاتها شركات أخرى فى الخارج. ونصبت الصين نفسها كبطل للعولمة بعد أن أعاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية وسحب الولايات المتحدة من صفقة تجارية مخطط لها مع دول المحيط الهادئ. ومع ذلك توجد اختلافات سياسية واقتصادية واضحة بين بلدان البريكس، والتى تتراوح من الديمقراطية إلى سيطرة الحكومة على الاقتصاد والمجتمع المدنى. وجاءت القمة فى وقت تضررت فيه اقتصادات البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا مدف من هبوط أسعار السلع الأساسية. وقال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما، إن هناك خلافات سوف تحدث فى المستقبل على الرغم من تضاعف تجارة بلاده مع دول «البريكس» من ١٥ مليار دولار فى عام ٢٠١٠ إلى ٣١.٢ مليار دولار فى عام ٢٠١٦. وأكدّ على أن طابع التجارة كان غير عادل إلى حد كبير مضيفاً أن الصادرات من جنوب أفريقيا كانت مدفوعة بشكل خاص بالمواد الخام وأن هيمنة صادرات المواد الخام أثرت سلباً على جنوب أفريقيا. ودعا زوما، دول «البريكس» إلى الاستثمار فى برامج التوريد والتنمية فى أفريقيا وتنمية المهارات ونقل التكنولوجيا والمشاركة فى مشروعات من شأنها دعم التنمية الشاملة والشراكات المتكافئة. وقال الرئيس الصينى لقادة «البريكس»، إنهم لم يستفدوا تماماً من إمكانيات التعاون بين بعضهم البعض، حيث أن من بين الاستثمارات الخارجية التى حققتها «البريكس» فى عام ٢٠١٦ والتى بلغت ١٩٧ مليار دولار لم يكن هناك سوى ٥.٧% من البلدان الخمسة ولذلك دعا إلى مزيد من التعاون فى مجالات التمويل والاتصالات والتنمية المستدامة والابتكار والتعاون الصناعى.
قارن شي جين بينغ مع:
شارك صفحة شي جين بينغ على