درس الحقوق في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، و تلقى تعليمه الأولي و الاعدادي و الثانوي في الازهر الشريف.في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ تاريخ انقلاب الجبهة الإسلامية بقيادة عمر البشير تم اعتقاله و و وحكم عليه بالإعدام امام المحاكم العسكرية قبل تخفيض الحكم الي السجن ثم اطلق سراحه وعاد يمارس عمله السياسي واشترك في مؤتمر المرجعيات الذي عقد بالقاهرة في ابريل ٢٠٠٤ م وانتخب اميناً عاما للحزب. عرف الحسين بأنه من أصلب قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني، وأكثرهم عزيمة وشكيمة، صاحب مواقف مبدئية، لا يؤمن بنظرية أنصاف الحلول، وصاحب يد نظيفة وممدودة باتجاه الوطن على الدوام. ويكيبيديا