سلمان آل خليفة

سلمان آل خليفة

سلمان آل خليفة (مواليد ٢٤ مارس ١٩٧٦) سائق سيارات سباقات بحريني يتنافس حاليا في تحدي حلبة البحرين الدولية ٢٠٠٠ سي سي. كان قد تنافس سابقا في سلسلة تي سي آر الدولية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسلمان آل خليفة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سلمان آل خليفة
نعوّل على أصحاب الحكمة في «مملكة دلمون» إسداء النصح لوزير خارجيتهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تأشيرة البحرين .. حلقة من مسلسل «طفاش» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يخرج الموقف البحريني الأخير ضد الدوحة، عن إطار حلقات مسلسل «طفاش»، نظراً لجرعة «الفانتازيا» الهائلة التي يتضمنها، خصوصاً بعد دعوة المنامة لتجميد عضوية قطر في «مجلس التعاون» لدول الخليج العربية، الذي ساهمنا مثلهم في تأسيسه في الخامس والعشرين من مايو عام ١٩٨١، ثم قيامها بفرض تأشيرة دخول على القطريين، في موقف لا يخلو من الكوميديا السوداء! .. ورغم هذا الموقف «الفانتازي»، ولن أقول العدائي، سأبقى مثل غيري من الإعلاميين القطريين، ملتزماً بالتوجـــيه الصادر عن وزارة الخارجية، بعدم التصعيد ضد الأشقاء في البحرين وغيرهم، حفاظاً على مصالح الأجيال المقبلة، وهي الحقوق التي تتطلب منا جميعاً لملمة الجراح التي سببتها الأزمة الخليجية المفتعلة، بيننا وبين أشقائنا، الذين تربطنا بهم وشائج القربى والصلات الأخوية المصيرية. .. وتقديراً واستجابة للدعوة الحكيمة الكريمة، التي أطلقها سمو الشيخ صباح الأحمــد أميــــر دولــة الكويــت الشقيــقة، فإنــــنا لن ننساق، ولن ننزلق في مستنقع الإساءة لرموز وقادة الخليج، بل سنحرص ــ كل الحرص ــ على عدم الانجرار، أو الانجراف وراء ما تروجه دول الحصار الجائر في وسائل إعلامها ضد قطر، حفاظاً على كيان «مجلس التعاون» الواهن حالياً. .. وستبقى البحرين عزيزة على قلوبنا، وسيبقى شعبها شقيقاً لنا، حيث تربطنا بهم صلات القربى، وصلة الرحم، التي لا يمكن لأي سياسي متهور، قطعها أو المساس بها. .. ولا أبالغ عندما أقــــول إنــــه فــــي كل أسرة قطــريـــة يوجد خال بحريني، أو العكس، ولا يمكن أن تنعكس المواقف بيننا وبينهم على المستوى الشعبي إلى الأسوأ، أو تنقلب العلاقات رأساً على عقب. .. ولأن التوجيه، أو التوجه الرسمي الصادر عن وزارة خارجيتنا، لا يمنعنا من أن «نتغشمر»، ولا أقول «نتنغشر» مع أشقائنا في البحرين، يسرني أن أخوض فاصلاً من «الغشمرة الدبلوماسية» مع صديقي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، الذي أعــــرفـــه منذ أكثر من عقدين، عندما كان منسقاً في مكتب الوزير، قبل أن يصبح وزيراً لخارجية بلاده، وقبل أن يتضخم، ويتورم، ويتوهم في مواقفه المتورمة ضد قطر! لقد دعا سعادة الوزيــــر البحريــــني لتجميد عضــوية قطـــر في «مجلس التعاون»، واستغرب كيف يطلق رئيس الدبلوماسية البحرينية هذه الدعوة، التي لا تمت بأي صلة إلى قواعد الدبلوماسية، خاصة أننا شركاء في ذلك المجلس التعاوني، حيث ساهمنا في تأسيسه عام ١٩٨١، ولنا نفس الحقوق والواجبات، ولا يوجد في نظامه الأساسي ما يشير إلى حق أي دولة في تجميد عضوية أخرى، ولا تملك أي واحدة من أعضائه الحق في إلغاء مشاركات شريكتها الأخرى، علماً بأن قرارات «مجلس التعاون» تتم بالإجماع، وليس بالأغلبية. .. وينبغي أن يطلع وزير خارجية البحرين على «النظام الأساسي» لمجلس التعاون قبل إطلاق تصريحاته الرنانة, وتغريداته الطنانة، الداعيـــــة لتجـــميـــد عـضـــــوية قطــــر في مجلســـنا التعاوني، ومـــن بيــنــهــا «المادة التاســـــعـــة» الـــــتي تحـــــمـــل عنـــــوان «التـــصويــــت في المجلس الأعلى» وتنص على ما يلي «يكون لكل عضو من أعضاء المجلس الأعلى صوت واحد، تصدر قرارات المجلس الأعلى في المسائل الموضوعية بإجماع الدول الأعضاء الحاضرة المشتركة في التصويت». .. وأريد تنشيط ذاكرة الوزير البحريني بأن «المادة العاشرة» في النظــــــام الأســاسي لمجــــلــس التعـــاون تحــمل عـــنـــــوان «هيئة تسوية المنازعات»، وتنص على ما يلي «يكون لمجلس التعاون هيئة تسمى «تسوية المنازعات»، وتتبع المجلس الأعلى, ويتولى تشكيلها في كل حالة على حدة, بحسب طبيعة الخلاف، حول تفسير أو تطبيق النظام الأساسي، وإذا لم تتم تسويته في إطار المجلس الوزاري أو المجلس الأعلى يتم إحالته إلى هيئة تسوية المنازعات، التي ترفع تقريرها, متضمناً توصياتها أو فتواها, لاتخاذ ما يراه المجلس الأعلى مناسباً. .. واحتراما لكل هذه المواد القانونية الضامنة والضابطة لسير العمـــــل في مسيرة التعاون الخليـــجي المشــتــرك، ينـــبغي عـــلى وزير الخارجية البحريني احترام ما رسخه الجيل المؤسس من قادة مجلس التعاون، بدلاً من إثارة الضجيج في حسابه «التويتري»، وإساءة استخدام تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي! .. ولعل الأمر الآخر الذي يشكل خروجاً على قواعد الدبلوماسية، ولهذا يستحق التوقف عنده، بل الرد الحاسم الحازم عليه، هو ما أطلقه وزير الخارجية البحريني في تغريداته «الفانتازية» عندما «غرغر» عفواً، أقصد «غرد» قائلاً «نحن أكثر من عانى من تآمر وشرور قطر منذ انسلاخها ككيان منفصل عن البحرين قبل عقود من الزمن»! .. وأقل ما يمكن أن يقال عن هذه التغريدة إن صاحبها يمارس لعبة خطرة ــ ولن أقول قذرة ــ عندما يغمز من قناة ما يدعى أنه «كيان انسلخ وانفصل عن البحرين»! .. ومــــــن الواضــــــح أن الــــوزيـــر البحريـــني، عبــــر إطـــــلاق تغريداته غير المسؤولة ضد قطر، يسعى عبر شحنات الانفعال التي يطلقها، إلى افتعال مناخ من التوتر المتصاعد في المنطقة، سيسبب الضرر لبلاده قبل غيرها، حيث لا تيأس طهران من تذكير المنامة بين الفينة والأخرى بتبعيتها لها! .. وما من شك في أن ما يروّجه رئيس الدبلوماسية البحرينية ضد قطر، يعيد إلى السطح ما تدعيه إيران بأحقيتها في ذلك «الأرخبيل»، حيث تزعم طهران أنها كانت المسيطرة على تلك الجزر المتناثرة في معظم القرون الماضية! .. ومن المؤكد أن المنامة تعي هذا الأمر جيداً، مثلما تعيه وتدركه عواصم دول الخليج الأخرى، ولـهــذا ينــــبغي توجـــيه النصـــــح إلى وزير الخارجية البحريني، بأن لا «يخربط» في تغريداته. .. وينبغي أن يعلم رئيس الدبلوماسية البحرينية، أنه يوجد على الضفة الأخرى من الخلــــيج كثيــــــرون يتحسسون جـــــدار «مجلس التعاون»، من أجل اكتشاف المناطق الرخوة، التي تمكنهــــم مـــن الولــــوج إلى داخله باتجاه العمق الخليجي، والبحرين واحــــدة مـــن تلك المناطـــق الهــشة، التي يمكن أن تكون معبراً سهلاً لهم! .. وأخشى ما أخشاه، أن يستغل أولئك ما يروجه الوزير البحريني عن «انسلاخ الكيانات»، ليطالبوا مجدداً بتبعية «الكيان البحريني» لهم! .. ولا أعتقد أن موقف وزير خارجية البحرين «الفانتازي» ضد قطر، يعكس توجهات الشعب البحريني الشقيق العزيز على قلوبنا، المحب لأشقائه القطريين, ولهذا فنحن نبادله نفس الدرجة من المحبة الصادقة. .. ومن هنا أعوّل كثيراً على أصحاب الحكمة في «مملكة دلمون»، بعيداً عن أسطورة «جلجامش»، لإسداء النصح لوزير خارجيتهم، بأن يلتزم بالأداء الدبلوماسي الناضج, ولا يقوم بتهييج المشاعر, بشكل لا يتفق مع طبيعة الموقع الوزاري الذي يشغله، خاصة أن تغــــريـــداتـــه لا تخــــرج عــــن إطــــار الســلـــوك الصبــــياني، وهــــذا لا يليق بوزير ينتــــمي إلى الأســـــرة الحاكـــمة البحرينـــية، التي نحترمها كل الاحترام، ونقدر بالإجلال أفرادها فرداً فرداً ، وعلى رأسهم «حكـــيم البـــحريــــن» صاحــــب الســــمو الملكـــــي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حفظه الله. .. وعندما أذكر هذه الشخصية القيادية الخليجية، لا أنسى دورها في توطيد العلاقات القطرية ــ البحرينية، التي يشكك فيها حالياً الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة! .. وتأكيــــــداً علـــى حـــــرص «صاحــــب السمــــو الملـــكي» عـــــلى تطوير علاقات بلاده مع قطر، أستعرض واحداً من تصريحاته الكثيرة التي تتناول بالإيجاب العلاقات بين المنامة والدوحة، حيث يؤكد دائماً على عمق علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، منوهاً سموه بما تشهده العلاقات من نماء مطرد، يعكس روابط الأخوة الوثيقة التي تربط الدولتين الشقيقتين. .. ولا أنسى أنه يشيد مراراً وتكراراً في تصريحاته الرسمية التي تبثها وكالة أنباء البحرين (بنا) بالجهود التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على صعيد تطوير التعاون الخليجي المشترك. لقد شـــــدد «صاحــــب السمـــــو الملــــكي» في أكثـــــر من اجتـــــماع لمجلـــس الوزراء البحـــرينــــي، التئــــم بــرئــــاســـته، على أهمية العلاقات القطرية ــ البحرينية، وأشاد بها، باعتبارها تصب في صالح تعزيز مسيرة مجلس التعاون. .. ولا أريـــــد القــــول، بعد اتخــــاذ وزيـــر خـــارجية البحــــريــــن مواقف غير أخوية ضد قطـــــر، إن المنــــامة تمــــارس نوعـــــاً من الازدواجية في مواقفها المعلنة مع الدوحة، بشكل لا ينسجـــــم إطلاقاً مع التصريحــــات والمواقف الإيجـــابية التي أعـــــلنها أكــثر من مـــــرة رئيــــس الحكـــــومة البحـــرينية، حيـــــث ينـــــوه دائما بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. .. ومن المؤسف حقاً أن يشكل وزير خارجية البحرين، في تغريداته ضد قطر، خروجاً على مواقف رئيس حكومته، التي لم يمض عام على إطلاقها، عبر وكالة الأنباء البحرينية، عندما قام سموه في شهر فبراير الماضي بزيارة تاريخية إلى الدوحة، حظي خلالها باستقبال يليق بمكانته ومحبته الراسخة في قلوبنا. .. وما من شك في أن وزير الخارجية البحريـــني من خلال تغريداته «الفانتازية» ضـــــد الدوحـــة، يعطــــــي انطــــباعاً للمــــراقــــبين بأن بــــــلاده تــــمـــارس الخــــــداع عــــلى شعبهـــا، لأنــــها تتـــــبنــــى موقفاً متناقضاً في سياساتها، مزدوجاً في مواقفها، بين الموقف الإيجابي الذي يعلنه رئيس حكومتها، المشيد بالعلاقات القطرية ــ البحرينيـــة، والموقـــف الـــسلبي الذي يتبناه وزير خارجيتها، زاعما من خلاله أن قطر تدور في فلك إيران! .. وأريد تذكير وزير الخارجـــية البحـــــريني، أن في أرشيفه الكثير من الاجتماعات واللقاءات والمصافحات و«الابتــــسامات الموناليزية» المتبـــادلة مــــع نظيــره الإيـــــرانــــي محـــمد جــــــواد ظــــريــــف، فـــــلا داعي أن يعــــطي قطــــــر دروســـــاً فـــــي القـــــومية العــــربـــيـــة، ويطالب الدوحة بوقف تعاملاتها مع طهران، ويوجهها بطريقة فوقية للابتعاد عن الدولة التي يصفها بأنها «عدو الخليج الأول»، مشيراً إلى أنها «تتآمر على دول المنطقة للهيمنة عليها» على حد قوله. .. وأود تذكير «رفيجي» الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة, أن له تسجيلاً صوتياً مصوراً بحضور نظيـــره الإيراني، يؤكــــد فيـــــه أن بلاده وإيران تنتميان إلى منطقة واحدة لا ينبغي إثارة الصراع فيها .. قائلاً «نحن أشقاء إيران، نحن أصدقاء إيران، ونحن سنكون دائماً في موقف السند لإيران في كل جانب». .. وحتى يسترجع صديقي وزير خارجية البحرين من ذاكرته أبعاد تصريحاته ومواقفه السابقة، يبقى التعليق على قيام بلاده بفرض تأشيرة دخول على القطريين! .. ووفقاً لهذا التوجه «الفانتــــازي» ولا أقول الإنتهازي لن نستغرب أن تفرض السلطات البحرينية على كل قطري يرغب بالسفر إلى المنامة أن يحضر «كفيلاً بحرينياً»! .. وفي حال تطبيق هذا الإجراء المتوقع, ليس أمامي من خيار سوى اختيار «طفاشوه»، ليكون كفيلي في البحرين! وإن تعذر سأختار صديقه «جسوم» كفيلاً، أو «بوداود»، وربما يوافق «بو عذاري» على كفالتي! .. وأريد التأكيد أنني لن أقبل بأي حال من الأحوال أن يكون «غلومي» هو كفيلي في البحرين! أحمد علي مدير عام صحيفة الوطن القطرية
أحمد علي يكتب في كلمة صدق اليوم ليس دفاعا عن المستشار حمد العطية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو كانت اتهاماتهم صحيحة لما قام رئيس وزراء البحرين بزيارة الدوحة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يحتاج ســـــعادة الأخ حمد بن خليفة بن عبدالله العطية إلى شــــهادة مني أو إشادة من غيري، فهو قامة وطنية كبيرة، وقيمة قطريــــة مرموقــــــة، لا يمكن لأحد التشكيـــك فيها، أو التشـــــويش عليهــــــا، أو تــشويــــه صورتهـــا، عبر الطعن في حرصها على أمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فهو صاحب «الفزعة»، ولا يمكن أن يكون سبباً من مسببات «الفزع الخليجي»، وهو «راعي النخوة»، ولن يكون يوماً سبباً من أسباب الجفوة أو الفجوة المتزايدة بين قطر وشقيقاتها «دول الحصار» الجائر، وله بصمات واضحة في العديد من الإنجازات القطرية، أبرزها تطوير وتأهيل «سوق واقف» ليكون معلماً حضارياً، ومزاراً سياحياً، يحظى بإعجاب الزائرين، سواء داخل قطر وخارجها. .. ولعل ما يميز شخصيته، أن أعماله تتحدث عنه، لأنه رجل صامت لا يحب الأضواء ولا يبحث عن الضوضاء، ويفضل العمل في صمت، لتبقى شعلة قطر مضيئة. .. وبعيداً عن خيوط الضوء الومضاء، وتحت ستار حلكة الليل الظلماء، قامــــت وسائل التحـــريض الإعلامي في «دول الحصار» المفروض على قطر، ببث تسريات لمكالمات صوتية منسوبة لسعادة الأخ حمد العطية المستشار الخاص لصاحب السمو، تحت مزاعم الادعاء بالتآمر على مملكة البحرين «الشقيقة»، من خلال تواصله مع الناشط البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، الذي كان نائباً في برلمان بلاده. .. ولو علمنا أن سعادته كان يقوم بدور أخوي للإصلاح أو التصالح بين طرفي الأزمة الداخلية في البحرين إبان أحداث ٢٠١١، بعلم الحكومتين البحرينية والقطرية، حقناً للدماء، وحتى لا يكون هناك شلال من الدم النازف في البلد الشقيق، سندرك حقيقة تلك المكالمات المجزأة، التي تم عرضها على طريقة «ولا تقربوا الصلاة» دون إكمال باقي الآية الكريمـــــة، لتوظــــــيفها في تضليــــل الرأي العام، وتـــــهويل المسألة، لتأخذ أبعاداً غير بعدها الحقيقي. .. ويشبه الادعاء المزعوم الموجه إلى الأخ حمد العطية، تهمة التخابر التي تم توجيهها في القاهرة إلى الرئيس الشرعي محمد مرسي، الذي كــــــان يتواصل مع قطر، بصــــفته رئيساً لجمــــــهورية مصر العربية، مثل غيرها من الدول، سواء السعودية أو البحرين أو أي دولة أخرى، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده ودول العالم. .. وتدخــــــل المكالمات المســـــربة المنـــسوبة إلى المسؤول القطري في إطار تمـــــويه الحقائق، أو توجيـــــه الحقــــيقة نحو مســــارات ظلاميــــة، ولا أقـــــول ضـــبابيــــة، بـــل هي في حقيقتها تدفع الحق نحو دهاليز ظالمة. .. وتخلو الاتهامات الباطلة التي يروجـــــــون لهــــا من أي دليل يقـــيني، يقــــطع في وجدان القانون بانصراف نية الأخ حمد العطية إلى إحداث الضرر بأمن البحرين، لأنها تمت بالتنسيق مع السلطات المعنية، وأجريـــت بمعرفتها ومباركتها أثناء الاحتجاجات البحرينية التي اندلعت في الرابع عشر من فبراير عام ٢٠١١، وتم خلالها الاعتصام في «دوار اللؤلؤة»، وأضحى اسمه من أشهر الأسماء التي ورد ذكرها في نشرات الأخبار خلال متابعتها لأحداث البحرين، وتم هدمه في الثامن عشر من مارس من نفس العام، في إشارة للقضاء على مكان التظاهر، والتخلص من ذكرياته السيئة، التي ما زالت عالقة في أذهان المسؤولين البحرينيين. .. ولما كان من المقرر قانوناً أنه يجب أن يتوفر لدى المتهم ــ أي متهم ــ النية المبيتة، أو الغاية الإجرامية لتحقيق الإضرار بمصلحة معينة، من المؤسف أن يتم الادعاء بما ورد في المكالمات المسربة، تحت دعوى التآمر على أمن «المملكة الشقيقة». .. ولأنهم لا يمكنهم الإثبات على وجه القطع أن تلك المكالمات تهدف إلى مؤامرة قطرية ضد البحرين، فقد اتجـــــــهوا في ادعاءاتهم إلى محاسبة نوايا المسؤول القطري، رغم أن النية تعد أمراً داخلياً قابعاً في عمق الــــضميــر، ولا تظهر بعلامات خارجية أو إشارات دالة عليها، ولا يمكن الإثبات على وجه اليقين أن المتصل كان يهدف من تواصله مع النائب البحريني السابق إلى التآمر، ويبدو واضحاً من الاتهامات أنها مرسلة، ولا تقوم على دليل يؤيدها، أو برهان يؤكدها، ومن ثم ينتفي الركن الخاص بهذه التهمة، الباطلة من أساسها. .. ولا يحتــــاج الأمــــر أن أكـــــون خبـــــيراً قانــــونياً لكي أتـــــرافع بكلــــماتي المكتـــــوبة في الســــطور التــــــاليــــــة دفــــاعاً عــــن الأخ حمــــد بـــــن خليـــفـــــة العطيــــة، إذ يكـــفــي القـــــــول إن الحـــقيقة التي لا يُمارى فيها، ويعرفها كل متابع وكـــــل مراقب أن جرائم التآمــــــر على ارتكـــــاب الأفعال الشيطانيـــــة التي يتحدثــــون عنـــها ويــــروجــــــون لها، يحتاط فيها القائم عليها بالسر، والخفاء، ويكون الحذر والحيطة نبراساً في إدارة حركته، وتوجهاته، حتى يظل بعيداً عن أنظار الرقباء. .. ولا يمكن لأي عاقل التصديق بأن مسؤولاً قطرياً رفيع المستوى، في مكانة الأخ حمد العطية يملك حساً أمنياً عالياً، بحكم تخرجـــــه من كلية «ســــانت هيرست» العسكرية في أواخـــــــر عـــام ١٩٧٩، سيــــجري اتصالات هاتفية بطريقة مكشوفة مع ناشط بحريني، يعارض نظام الحكم في بلاده، ويعـــــده خلال المـــكالمات بزيارته في بلده، دون أن يضع في حساباته أن اتصالاته مراقبة، وأن مكالماته مسجلة وأن تحركاته في الداخل البحريني مرصودة! .. وتحسباً من الأبواب الموصودة، فإنه سيسعى للهبوط عليه من الجو، عبر ارتداء «البراشوت» دون الدخول من المنفذ الجوي الرسمي في البلاد، وهو «مطار المنامة»، مما يعني علم سلطاتها المختصة بدخوله، وبالتالي فإنها حتماً سترصد تحركاته في «البيت البحريني»، وتلتقط له الصور برفقة الناشط المعارض، سواء أمام «باب البحرين» أو عند محلات «حلوى شويطر»! .. ولو كانت توجد نوايا قطرية شيطانية لزرع الفتنة في البحرين، كان يستطيع «العطية» أو غيره من رجال قطر الأوفياء الالتقاء مع المعارضين البحرينيين ــ وما أكثرهم ــ سواء في لبنان أو إيران أو باكستان أو أوزبكستان أو طاجكستان، أو اليونان أو حتى اليابان لإبعاد الشبهات. .. ومـــــــن المؤكــــد أن المســـؤول القطــــري، رفيع المستوى، كــــان يقــــوم بمهــــمة وســــاطــــة بعلـــــم السلطات البحرينية والقطرية، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في البلدين، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين في البحرين، وكان حريصاً ــ كل الحرص ــ على عدم انزلاق قطر في هاوية الصِدام الداخلي بين مكونات المجتمع البحريني، حرصاً على عدم التورط إلا بالمشاركة القطرية الرمزية في قوات «درع الجزيرة»، مما يمهد لإصلاح ذات البين بين الطرفين. .. ولأن الدليل في القانون، منطقاً أو منطلقاً، هو قياس مؤلف من براهين، تـــــؤدي حتماً وضرورة إلى الحقيقة، لا يمكن من خلال المقاطـــــع المسربة من المكالمـــات التقاط أي دليــــل أو برهــــــان عــــلى التحريض في اتصالات المسؤول القطري المسربة، ولا توجد أي ثوابت قانــــونية تؤكد مشــــاركته في زعزعة الأوضاع في «المملكة الشقيقة». علماً بأن انقلاب الأمور على الســــاحة البحرينيــــة رأســـاً على عقب ــ لا سمــــح الله ــ سيعــقبها الاضطراب الفوري علينا في قطر، فنحن جميعاً في المنطقة مثل أحجار «الدومينو»، إذا سقط حجر واحد تساقطــــــت الأحجــــار الأخرى تلقـــــائياً، وســــــيؤدي ذلك إلى الإضرار بنا، بحكم أننا الأقرب لهم جغرافياً واجتماعياً وعائلياً. .. ولكل هذا، فإننا أكثر الحريصين من غيرنا على أمن واستقرار الأوضاع في مملكة البحرين الشقيقة، وأكثر حرصاً من الآخرين على دعم تلاحم جبهتها الداخلية، وتوسيع مجالات التعاون بيننا وبينها. .. وعلى مدار العقود الماضية التي شهدت فيها العلاقات القطرية ــ البحـــــرينية مداً وجزراً، شداً وجذباً، لم تتورط قطر في زعزعة استقرار الدولة الشقيقة أو غيرها، بل كانت الدوحة ولاتزال وستظـــــل حريــــصة على وحــــدة الجبهة الداخلـــية البحرينيـــة، وتلاحـــــمها بكل مكـــــونـــاتها، ودعم خطط التنمية في البلاد. .. ولا يمكن في هذا المجال إغفال سعي قطر إلى إنشاء مشروع «جسر المحبة» لربط البلدين،، وهو المشروع الحيوي الحضاري، الذي جرى تجميده ولم يعد يتذكره أحد، حيث يبدو أن هناك جهات داخل البحرين أو خارجها لا تريد لهذا المشروع أن يظهر، ولا تريد للعلاقات القطرية ــ البحرينية أن تتطور، رغم أنه كان مشروعاً مطروحاً بفكرة قطرية، تم الكشف عنها للمرة الأولى عام ١٩٩٩. .. وتم تكليف شركة «كوي» الدانماركية لوضع التصــــاميم الأوليـــــة للجسر، بطول نحو ٤٠ كيلومتراً، مما يجعله أضخم مشروع تنموي خليجي، ويجعله أحد أطول الجسور الممتدة فوق المياه في العالم. .. وعاد طرح مشروع الجسر بقوة إلى الواجهة في عام ٢٠١٣، يعني بعد عامين على إجراء المكالمات المسربة التي أجريت في فبراير ٢٠١١، ولو كان ما ورد فيها صحيحاً، لما اجتمعت «مؤسسة الجسر» التي تضم أعضاء من حكومتي البلدين، لبحث خطوات إنجازة، ليساهم ذلك المشروع المؤجل، أو الجسر المعطل في إنعاش التجـــارة البينية بين الدولتيـــــن، ويزيـــد مـــــن الارتباط والتعاون والتواصل في مختلف المجالات بين الجانبين. .. ولعل أكبر دليل على صحة كلامي، وهو برهان ملموس، يخاطب العقل، يتجسد في قيام «صاحب السمو الملكي» الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين بزيارة نادرة إلى الدوحة في شهر فبراير الماضي. .. ولو كان ما ورد في المكالمات المسربة المنسوبة إلى الأخ حمد العطية، والتي يعود تاريخها إلى شهر فبراير عام ٢٠١١ صحيحاً، وكان يستهدف حقاً زعزعة الاستقرار في «المملكة الشقيقة»، كما يزعمون، لما قام رئيس وزرائها، الذي يوصف بأنه «رجل البحرين القوي»، بزيارة «قطر المتآمرة»! خاصة أن سموه يعرف كل صغيرة وكبيرة في بلاده، بل يعرف تفاصيل التفاصيل في المشهد البحريني، وهو الذي يدير شؤون «المملكة» الداخلية والخارجية، من خلال شخصيته القوية ــ حفظه الله وأطال عمره ــ لكونه شخصية استثنائية في المنطقة. .. ووفقاً لنص الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) حول زيـــارة ســــموه إلى الدوحــــة، فقــــــد جــــاءت زيارة «صاحب السمو الملكي» لبحث مسار العلاقات الأخوية ــ وأكرر الأخوية، وليس العدائية ــ بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة وسبل دعمها وتنميتها في المجالات المختلفة. .. وأدلى «صاحب السمو الملكي» بالتصريح التالي لدى وصوله دولة قطر الشقيقة، وفقاً لما جاء في وكالتهم الرسمية «يسعـــــــدنا أن نقــــوم بهـــذه الزيارة الرسميـــة إلى دولة قطر الشقيقـة، تلبية لدعوة من أخينا صـــــاحب الـــــسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو ما يبعث على الاعتزاز لما يربط بين بلدينا من أواصر محبة وروابط تقوم على أسس ومقومات مشتركة، تاريخية واجتماعية وجغرافية وتسندها الروابط الخليجية والعربية والإسلامية. .. ونحن نقوم بهذه الزيارة الرسمية، فإننا نراها فرصة للاطلاع على مظاهر النهضة التنموية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر الشقيقة، التي بدأت في عهد صاحب السمو الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، طيب الله ثراه، وواصل المسيرة من بعده صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي جعل قطر محط أنظار اهتمام عالمي. .. واستمر التطور والبناء فيها بعهد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، حيث أصبحت قطر رمزاً من رموز التطور والتنمية في دول مجلس التعاون والمنطقة». .. وعندما يقول رئيس وزراء البحرين إن قطر أصبحت رمزاً من رموز التطور في المنطقة، فهذا يدحض كل أقاويلهم، ويمحق كل مزاعمهم عن دور قطر في التآمر عليهم، أو التدخل في شؤونهم الداخلية. .. وفي نفس السياق المتصل مع ذلك البيان، أكد سموه في تصريحات رسمية نشرتها وكالة الأنباء البحرينية، وجميع وسائل الإعلام في البحرين، أن زيارته إلى قطر جسدت المستوى العميق للعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، وعززت انسجام المواقف، وساهمت في زيادة التنسيق في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. .. وخلال زيارته إلى الدوحة، اتفق سموه مع سمو أمير قطر ــ والكلام لا يزال كما ورد في نص وكالة الأنباء البحرينية ــ على أهمية الإسراع بخطى التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. كما أكد أن المجال مفتوح أمام دخول مجالات جديدة إلى منظومة التعاون الثنائي بين البلدين، في ظل الأفق الرحب، الذي تنتهجه علاقاتهما المتميزة، لتحقيق أفضل النتائج على صعيد هذا التعاون. .. وأكد «صاحب السمو الملكي» رئيس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، حرص بلاده على تنمـــــية التعــــاون مع دولة قطر الشقيقة، وتطويره في مختلف المجالات، معربا سموه عن الاعتزاز بمسار العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة في مختلف المجالات. .. وكل ما سبق ذكره، كان واردا بالنص خلال تغطية وكــــالة الأنباء البحرينية لزيارة «صاحب السمو الملكي» الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين إلى قطر، وهي الزيارة التي تمت في أواخر فبراير الماضي، أي قبل ٤ شهور تقريباً. .. ولو كانت لدى المسؤول البحريني الكبير أي شبهات حول قطر تشير إلى أنها سعت أو تسعى لزعزعة الاستقرار في بلاده، لما قام بزيارتها، ولما أصدر بياناً بهذا المستوى الحافل بالعبارات الودية، التي تشيد بالعلاقــــات الأخوية التاريخية بين البحرين وقطر. .. ولا أنسى أنه خلال زيارته إلى الدوحــــة، قــــام بزيارة «سوق واقف» وهــــو المعلم البارز الـــذي ســـاهم سعادة الأخ حمد بن خليفة العطية، المتهم بالتحريض على زعزعة الاستقرار في البحرين، في تطويره وتجميله، ليكون معلماً تراثياً في البلاد. .. وأعرب «صاحب السمو الملكي» في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البحرينية بالمستوى المتطور للسوق التراثي، مشيراً إلى أنه يعكس جانبا مشرقا من مظاهر النهـــــضة التي تشهــــدها دولة قطر الشقيقة بقيــــادة صاحــــب الســــمو الشـــيخ تميم بن حمد آل ثاني. .. ونوه سموه بما يمثله «سوق واقف» كمعلم تاريخي وسياحي يستحق أن يكون نموذجا في تطويع الجانب التراثي لخدمة الأغراض السياحية، لافتاً إلى أن مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة تشتركان في الاهتمام بالجوانب التراثية وجعلها عناصر محفزة وداعمة للسياحة. .. وخلال جولة سموه في السوق، توقف في «مجلس الدامة» الذي أنشئ في نوفمبر ٢٠٠٩ داخل «سوق واقف»، حيث التراث يسكن كل زاوية من زواياه، والتاريخ يظهر بين أزقته وفي أرجائه. .. ولأن ذلك المجلس مخصص لهواة تلك اللعبة التراثية التي تشبه لعبة «الشطرنج»، وتتطلب من ممارسها نسبة عالية من الذكاء، لا أعتقد أن الأمر يحتاج من المرء إلى ذكاء خارق ليعرف حقيقة أن المكالمات المسربة المنسوبة إلى سعادة الأخ حمد العطية، مجرد «لعبة من الألعاب» التي يلعبونها، بهدف الإلهاء، وفيها كثيراً من الادعاء! أما ما يتعلق بلعبة (الدامة) فهي تتطلب من ممارسها الكثير من الذكاء المخلوط بالدهاء، حيث يتم خلالها خوض مباراة على رقعة خشبية تضم (٤٦) خانة أو مربعاً، يتقاسم في إطارها لاعبان (٣٢) حجراً أو «أحطبة» هي عدد أحجار اللعبة، التي ترتكز على الكر والفر، الهجوم والدفاع، في خــــــضم لعبة ذهنية، يتــــــم في إطــــارها التـــــنافس بين التكتيك الهجومي المحكم والتكنيك الدفاعي المضاد. .. وهذا ما نلمسه حاضراً اليوم في «لعبة المحاصرة» ولا أقول «المراهقة» التي يمارسونها ضد قطر، من خلال حصارهم الجائر عليها، واتهاماهم الباطل ضدها، لدرجة قيامهم باتهام مستشار سمو الأمير بالتآمر على مملكة البحرين الشقــــيقة، وهــــــو الاتهام الباطل الذي يحتاج إلى وضع «أحطبة الدامة» في عيون كل من يروج لهذه التهمة الباطلة. .. ومن الواضح أنهم يحاولون توظيف كل ما لديهم من أكاذيب ضد قطر، وتفريغ كل ما في جوفهم من أحقاد متراكمة على مدار العشرين عاماً الماضية، التي لا تخلو من الحسد على نجاح التجربة القطرية، والغيرة من صعودها على الساحة العالمية، سياسيا واقتصادياً وإعلامياً ورياضياً وحضارياً وتعليمياً وتنموياً، حيث استطاع القطريون تحقيق ما عجز الآخرون عن تحقيقه. .. ولن أستغرب أن يتم اتهام «طفاشوه» بالتخابر مع الدوحة، باعتباره من مشجعي «العربي»، خاصة أن رفيق دربه «جسوم» لديه «مؤهلات إرهابية»، عفواً أقصد كوميدية، نراها واضحة في «سوالف طفاش»! عدا وجود «الحجي مكي» بلهجته التقليدية الخاصة بمناطق البحرين القروية، وهي الحاضنة الشعبية لبيئة المعارض البحريني «حسن علي محمد جمعة سلطان» الذي تم إسقاط جنسيته، وهو الطرف الآخر في المكالمات المسربة مع المسؤول القطري، وتم خلالها التواصل معه بصفته نائبا سابقاً في برلمان بلاده، ممثلاً عن المكون الطائفي الحائر الحاضر ولا أقول «الثائر» على الساحة البحرينية، وكان الهدف من تلك الاتصالات، كما ذكرت وأكرر، السعي لإصلاح ذات البين بين الطرفين المتنازعين، بعلم السلطات البحرينية ــ والقطرية، لحقن الدماء في «مملكة دلمون»! أحمد علي مدير عام صحيفة الوطن القطرية
قارن سلمان آل خليفة مع:
شارك صفحة سلمان آل خليفة على