سعد الله ونوس

سعد الله ونوس

سعد الله ونّوس (٢٧ مارس ١٩٤١ - ١٥ مايو ١٩٩٧)، مسرحي سوري، من مواليد قرية حصين البحر الساحلية القريبة من مدينة طرطوس. كتبت في أعماله العديد من الدراسات والأبحاث، كما عقد حول أدبه غير مؤتمر وندوة ولقاء. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسعد الله ونوس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سعد الله ونوس
عرض البحر على خشبة ونوس في معهد الفنون المسرحية الاثنين المقبل دمشق سانا يطلق المعهد العالي للفنون المسرحية عند الساعة الخامسة من مساء الاثنين المقبل العرض المسرحي “عرض البحر” لمجموعة من خريجيه الشباب عن نص للمسرحي البولوني سلافومير مروجيك ودراماتورجيا ابراهيم جمعة وإخراج مجد فضة. يؤدي شخصيات المسرحية التي ستعرض على مسرح سعد الله ونوس في مقر المعهد كل من الممثلين الفرزدق ديوب ومجد فضة ووسيم قزق وياسر سلمون. وحول ما يقدمه خريجو المعهد العالي من أنشطة قالت الفنانة جيانا عيد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية لـ سانا “المعهد معني بدعم خريجيه للتعبير عن قراءاتهم لواقعهم وأحلامهم ورؤاهم المبدعة في الإرتقاء عبر حراك مسرحي شاب وعروض مسرحية مسيسة بالواقع حتى لو تم ذلك عبر اختيار نص مسرحي عالمي واصطفاء ما يعنيهم منه لخدمة هذا الواقع بعروض تمثل شهادتهم على العصر وفق طريقة خلاقة لمبدعين شباب سوريين”. وأضافت إن مسرحية “عرض البحر” واحدة من هذه النتاجات المسرحية لشباب متألق وهي نتاج ورشة عمل مجموعة من الخريجين معربة عن أملها في أن تحقق جهود هؤلاء كل نجاح وتميز. المسرحية التي ستقدم لغاية ال ١٥ من الشهر الحالي تروي لثلاثة أشخاص تغرق سفينتهم في عرض البحر فيلجؤون إلى قارب للنجاة وعندما تنفد مؤونتهم ويشتد بهم الجوع يقررون التهام أحدهم لسد جوع الباقين. سامر الشغري
المعهد العالي للفنون المسرحية يفتتح عامه الدراسي بعروض استثنائية دمشق سانا ثلاثة عروض في الرقص والدراما والتقنيات البصرية افتتح بها طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية عامهم الدراسي تحت عنوان أطلقته عمادة المعهد “بإبداعنا وانتمائنا نواكب النور” حيث ضجت ردهات ومسارح واستوديوهات الأكاديمية المسرحية الأعرق في الوطن العربي بجمهور أتى لمشاهدة بداية الموسم المسرحي لطلاب وطالبات المعهد في أقسام التمثيل والرقص والسينوغرافيا والتقنيات والأزياء. الفعالية التي جاءت كتتويج لتدريبات طويلة حشدت متابعة استثنائية للعرض البصري “تغفيق” لمشرفه غيث المحمود ليكون نتاج ورشة عمل مشتركة لقسمي السينوغرافيا والتقنيات المسرحية فكان العرض الذي قدم في استوديو الفنان أسعد فضة تجربة جديدة على صعيد دمج التشكيل مع الفيديو آرت والتجهيزات ضمن توظيف مسرحي امتدت فيه المشاهدة على ٣٦٠ درجة توزع على أربع شاشات وباستخدام تقنية الفيديو بروجكتور حيث عمل كل من خولة ونوس وغيث مرزوقي ورشا زنداقي وهايدي مسعد وزينب الحكيم وربا عريج على صياغة فضاء عبقري للمواد البصرية التي أعدها كل من كندة سكيكر وعبيد الله الحسين وعلاء الكيزاوي وياسين شيخ الصاغة. “تغفيق” الذي استمد اسمه من مقولة “في الحلم نستفيق على واقع هو في الحقيقة وهم آخر” زاوج بين مستويات عديدة من التلقي للصورة والصوت ضمن مناخ غرائبي اقترح حوارية بين المدينة والإنسان في الحرب وصولاً إلى استخدام إشارات لونية بصرية لا تلبث أن تتداعى أمام قسوة الحرب والاغتراب والهجرة عن الوطن لتشكل نماذج من كائنات ممحوة في إشارات مرور ولعبة شطرنج تجعل البشر مجرد دمى بمتجر كبير يغلي بالصراع والقسوة ودعم ذلك المواد السمعية التي أعدها كل من محمود محرز ومحمود محمد وداني دويعر. العرض الثاني في احتفالية المعهد المسرحي جاء بعنوان “الخزان” لمخرجه يزن الداهوك وعن نص الكاتب البريطاني بيتر تيرسون الذي اشتهر بمسرحياته عن الطبقة الصناعية المهملة في إنكلترا إذ عمل فريق العرض على دراماتورجيا للنص الأصلي لإسقاطه على الواقع المحلي وفق أسلوب الارتجال الحر لكل من بطلي العرض فادي حواشي وخالد شباط اللذين برزا في المسرحية في أداء مقطع عرضي من الحياة بعيداً عن التكلف والتفاصح على الجمهور. مسرحية “الخزان” التي قدمت لعشرات المرات على مسارح بريطانيا واقتبسها التلفزيون البلجيكي كعمل درامي جاءت كتورية ذكية من مخرج العرض للإطلالة على الواقع الراهن حيث قدم العرض حوارية شفافة عن حياة ملتبسة داخل خزان للمياه لا يلبث أن يتحول إلى حلبة صراع تقود إلى مكاشفات صادمة ومؤلمة تسردها يوميات كل من “أبو زاهر” و “فداء” الشخصيتين اللتين لا تنفكان عن دغدغة رغبات مقموعة ومنسية إحداهما للأخرى ليصبح الجمهور أمام لعبة أقرب إلى أسلوب المسرح الواقعي حيث تصير يوميات البشر العادية بمثابة أساطير مؤلمة وغير ذات معنى. كما ركز عرض “الخزان” على سينوغرافيا اعتمدت محاكاة محكمة للبيئة الأصلية للشخصيات استقت موادها من خشونة الواقع وصولاً إلى فضاء عبقري وظف مختلف مستويات مسرح فواز الساجر لصالح الصراع الدائر بين بطلي العرض لتبرز هنا قدرة المخرج الداهوك في تقديم دراما سورية بعيداً عن رطانة النصوص المترجمة ليكون الكلام هوالمادة الفعالة بدلاً عن اللغة في تظهير ماضي الشخصية ومعاناتها الداخلية معتمداً في ذلك على تلقائية الممثل ومعايشته الداخلية للدور الذي يقوم بأدائه على الخشبة. من جهة أخرى توج عرض طلاب قسم الرقص يوم الانطلاقة الدراسية للمعهد بأربع لوحات على مسرح سعد الله ونوس أشرف عليها الفنان معتز ملاطية ليه لتكون اللوحة الأولى بعنوان “إيديفيس” من ريبرتوار الكريوغراف محمد شباط وأداء كل من أنجيلا الدبس وأسامة هنيدي أدى فيها كل من الراقصين ثنائية من الرقص المعاصر أبرزت مهارات الجسد ولغويته الفادحة لتأتي اللوحة الثانية بعنوان “باليه كلاسيك” بأداء لارا بخصار أعقبتها اللوحة الثالثة بعنوان “مين أنتو” كمشروع من تصميم خاجيك كجه جيان وفيها برز هذا الأخير في تنويع لافت ومفتوح على شعرية الجسد الراقص. اللوحة الرابعة لطلاب قسم الرقص كانت بعنوان “حصار” من تصميم فادي جحا وأداء كل من حور ملص وفادي جحا ومحمود توهان ورندا شهدا وفيها قدم الراقصون مهارات عالية المستوى ركزت على العالم الداخلي للراقص وحضوره العضلي والتشريحي في دراما راقصة استمدت فاعليتها من لعبة جماعية تناوب فيها الراقصون على إيصال شحنات مركبة وعميقة عن الحرب ومآلات الإنسان في ظروفها القاسية وصولاً بالجسد إلى فصاحة متناهية في التعبير والقدرة على توليف طاقة مختلفة وخلاقة في توليد الصراع عبر الرقص مستفيدة من آخر ما وصل إليه الرقص المعاصر في العالم. الفنانة جيانا عيد عميدة المعهد العالي للفنون المسرحية قالت على بروشور هذه التظاهرة.. فلنصنع من الحروف التي تعشقت بدماء الطهر أبجدية الشروق من جديد ومن شغفكم المسكون بعزيمة الحياة فعلاً نورانياً يلفظ السواد وبعشقكم المتجذر بالقيمة وسمو الروح والحلم سنكون.. تلك هي المسألة.. نكون أو لا نكون.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن سعد الله ونوس مع:
شارك صفحة سعد الله ونوس على