سحر نصر

سحر نصر

سحر نصر (ولدت في سنة ١٩٦٤) وزيرة التعاون الدولي في حكومة المهندس شريف إسماعيل، وتُعد السيدة الثالثة التي تتولى هذا المنصب من بعد نجلاء الأهواني وفايزة أبو النجا، وقد سبق ذلك المنصب ٢٥ عاماً من الخبرة في مجال التنمية الاقتصادية حيث عملت مع البنك الدولي كخبيرة اقتصادية رائدة في قسم التمويل والقطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكمدير للبرنامج الإقليمي لصندوق تمويل مؤسسات الأعمال صغيرة ومتوسطة الحجم للمنطقة نفسها.تولت وزارة التعاون الدولي في ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ ضمن حكومة شريف إسماعيل. في ١٦ فبراير ٢٠١٧ حلفت اليمين الدستورية كوزيرة للاستثمار والتعاون الدولي في التعديل الوزاري الثاني لحكومة شريف إسماعيل. وفي ١٤ مارس ٢٠١٧ كلفت مؤقتاً بأعمال وزير قطاع الأعمال العام. وحتى ٨ أبريل ٢٠١٧. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسحر نصر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سحر نصر
سحر نصر ٨.٧ مليار دولار استثمارات أجنبية متوقعة بنهاية ٢٠١٧. توقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الى ٨.٧ مليار دولار بنهاية العام الجاري بزيادة ٤٠%. وقالتت نصر في بيان إن الاستثمارات الكلية المنفذة زادت بنسبة كبيرة خلال فترة صغيرة، اذ من المتوقع أن تصل الى ٤٨٢ مليار جنيه بنهاية العام الجاري مقابل ٢٩٠ مليار جنيه بمتوسط زياده سنوية ٢٢٪‏. وتقدمت الوزيرة اليوم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو. وقالت ان الرئيس اعطي اهتماما كبيرا لجذب استثمارات لهذا الوطن وتحسين بيئة الاعمال. واضافت اتخذ الرئيس عدد كبير من القرارات ابرزها دمج وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والذي يعتبر خطوة مهمة ساعدت على الاستفادة من مؤسسات التمويل الدولية لضخ مزيد من الاستثمارات والاستفادة من ألية اللجان المشتركة للترويج للمشروعات القومية الكبرى وترأس المجلس الأعلى للاستثمار والذي حرص على أن يتخذ بنفسه قرارات مهمة لدعم الاستثمارات. وتابعت حرص الرئيس في كل الزيارات الرئاسية على التواصل مع المستثمرين شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، واعطاء رسائل واضحة داعمة للمستثمر في جميع القطاعات (صناعة، سياحة، بنية أساسية، مواني) واتخاذ حزمة من الاصلاحات التشريعية لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والمصرية، ووجه الحكومة بالتحرك سريعاً في قانون الاستثمار الجديد الذي وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي، وكذلك تعديل قانون الشركات، وقانون سوق المال وقانون التأجير التمويلي والتخصيم، التي تهدف الى حماية صغار المستثمرين، وتحقيق الشمول المالي. واستكملت الوزيرة ان الرئيس اهتم بتطبيق الاستثمار على أرض الواقع، اذ حرص على متابعة مركز خدمات المستثمرين، لإزالة كل المعوقات البيروقراطية، والقضاء على الروتين وتبسيط الاجراءات، ليستفيد منها المستثمر الصغير والكبير ووجه بوضع اليات للإسراع من فض المنازعات وحل المشكلات التي تواجه المستثمرين كما وجه بوضع الخريطة الاستثمارية، ليكون لكل مستثمر فرصة متساوية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة فى المحافظات المختلفة اضافة الي وضع حوافز في القطاعات كثيفة العمالة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمحافظات المهمشة. وذكرت انه نتج عن جهود تحسين مناخ الاستثمارات وبيئة الأعمال، توقيع ٥ عقود مع شركات عالمية في قطاع السياحة، وضخ استثمارات جديدة في مجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل، وكذلك استكشافات في قطاع البترول وتحسين في تصنيف مصر في تقرير بيئة الاعمال الصادر عن البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية، وتحسن مؤشرات الحوكمة في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وقالت انه تم اتخاذ عدة خطوات في مسارات متوازية لتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات وهي الإصلاح التشريعي من خلال إصدار قانون الاستثمار وعدد من القوانين الاخري المكملة له، والمسار الثاني الإصلاح الإداري والمؤسسي والدفع بالقيادات الشابة، واخيرا اتخاذ خطوات فعلية لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية والعمل على سرعة حل المنازعات مع المستثمرين. وأضافت مستمرون في اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار وتنفيذ توجيهات الرئيس بالاهتمام بالمناطق الأكثر إحتياجا من خلال توجيه استثمارات لها تساهم في خلق الآلاف من فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين.
“الاستثمار” تطلق التقرير السنوي للتعاون الإنمائى . ” نصر” الحكومة ضخت ٧ مليارات دولار فى ٢٠١٦ لدعم ٧٩ مشروعا تنمويا أطلقت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم، التقرير السنوى “عام من التعاون الإنمائى الفعال” والذى يرصد جهود التنمية خلال عام ٢٠١٦. وتصدر التقرير الذى جاء فى ١١٦ صفحة جزء من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، امام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ٢٠١٦، حيث قال ”تمضي مصر بثبات في تنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي تراعى البعد الاجتماعي ومتطلبات الحياة الكريمة للشعب المصري، كما تنفذ مشروعات قومية عملاقة لتوسيع شبكة الطرق وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية والمتجددة وتطوير البنية التحتية والقدرات التصنيعية وتوسيع الرقعة الزراعية”. وأوضحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة تغيرات جذرية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهو الحراك الذي أدى إلى إبراز أهمية تعزيز كافة سُبل التنمية المستدامة والشاملة والعادلة، وتلبية تطلعات مختلف شرائح الشعب المصري، مشيرة إلى أن الحكومة قامت بإجراءات غير مسبوقة لتعبئة الموارد والجهود المتاحة وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية. وذكرت الوزيرة، أن هذا التقرير يعرض نتاج عام كامل من المثابرة والجد والاجتهاد من قبل كافة الجهات المعنية من أجل تعزيز أوجه التعاون الإنمائي الدولي في مصر، معربة عن تقديرها للعمل الجاد الذي بذله شركاء مصر فى التنمية والإرادة القوية التي تحلوا بها فى دعم جهود التنمية فى مصر، وأيضا إلى فريق العمل بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، مما كان له أثر إيجابي على تحسين حياة المواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي. وأكدت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تؤمن بأن التنمية المستدامة لن تتحقق إلا من خلال تكاتف جهود جميع الشركاء المعنيين على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك فإننا نعمل معهم عن كثب للتغلب على التحديات الإنمائية المعقدة متعددة الأبعاد بالإضافة إلى ذلك، نسعى من خلال وضع استراتيجيات شاملة إلى تخصيص الموارد المتاحة على النحو الأمثل لضمان ألا “يتخلف أحد عن الركب”، وأن تستهدف الأنشطة الإنمائية المختلفة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا. وأشارت الوزيرة، إلى أننا تمكّنا في عام ٢٠١٦ من ضخ ٧ مليارات دولار أمريكي من أموال التنمية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وذلك لدعم وتنفيذ ٧٩ مشروعًا تنمويًا يستهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في ١١ قطاع من قطاعات التنمية مع التركيز بصفة خاصة على الفقراء والمستضعفين في المناطق المحرومة، كما أدارت الوزارة محفظة المساعدة الإنمائية الرسمية بقيمة ٢٩ مليار دولار أمريكي خلال عام ٢٠١٦ وقد غطت هذه المشروعات ١١ مجالاً رئيسيًا موزعًا على الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية التي تشكل رؤية ٢٠٣٠، وهم البنية التحتية، واستقرار الاقتصاد الشامل والحوكمة، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، والاستثمار، والتجارة، والصناعة، والعدالة الاجتماعية، والتعليم والتدريب، والتراث الثقافي والسياحة، ومنظومة الرعاية الصحية، والمرافق والتنمية الحضرية، وحماية البيئة، وجاء من أهداف هذه المشروعات – على سبيل المثال لا الحصر – توفير أكثر من ٣٥٤ ألف فرصة عمل جديدة، وتوصيل الغاز الطبيعي لعدد ٢.٤ مليون منزل، وإنشاء ١٢٠٠ مدرسة مجتمعية، وتوفير مياه الشرب النظيفة إلى ٤٨٠ قرية محرومة. ويتكون التقرير من ٤ فصول هم إدارة المساعدات الإنمائية للتنمية المستدامة، وانشطة التعاون الإنمائى فى عام ٢٠١٦، والتوافق مع الأهداف التنموية الوطنية، وتحقيق النمو الشامل والتنمية العادلة. وأوضح التقرير، أن الوزارة تكاتفت مع المجتمع الدولي والجهات المحلية لتوجيه الدعم المالي والفني اللازمين لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واتجهت الوزارة لإعادة الهيكلة التنظيمية للوزارة بهدف تعزيز الأداء العام لإدارة التعاون الإنمائي، وقد تحقق ذلك من خلال استغلال جميع القدرات المتاحة داخل الوزارة وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية الدولية الناجحة والفعًّالة، وارتكز الهيكل التنظيمي للوزارة على التوزيع الجغرافي للتعاون الإنمائي للحفاظ على سلاسة العمليات مع مختلف شركاء التنمية، وتم إدخال نظام المصفوفة الإدارية بالوزارة بحيث تابعت الإدارات الجغرافية عملياتها المعتادة، بينما شُكلت مجموعات عمل قطاعية موازية لتنسيق المشروعات الممولة من المساعدات الإنمائية الرسمية ومواءمتها في القطاعات المختلفة للاقتصاد المصري. وشملت مجموعات العمل المذكورة قطاعات الكهرباء، والإسكان والبنية التحتية، والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، والتعليم والبحث العلمي، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والنقل والطيران المدني، والتجارة والصناعة، والموارد المائية والري، والزراعة، والبترول، والبيئة، والثقافة، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية. وذكر التقرير، أنه في عام ٢٠١٦، نجحت الوزارة في توقيع ٥٧ اتفاقًا مع المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية، من بينهم البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووكالات الأمم المتحدة وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، كما ترأست الوزيرة وشاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات رفيعة المستوى التي استُضيفت وعُقدت في مصر أو خارجها. وأوضح التقرير، أن الوزارة وضعت فى اولوياتها صياغة جهود برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة للمناطق المهمشة في مصر(٢٠١٥ ٢٠١٦ – ٢٠٢٠ ٢٠٢١)، وذلك ادراكاً منها بأن النمو الاقتصادي يجب ألا يكون سريعاً ومستداماً فحسب، بل يجب أن يتسم كذلك بالشمولية والانصاف، ويسترشد البرنامج بالمادة ٢٣٦ من الدستور التي تحدد المناطق المهمشة كصعيد مصر ومرسى مطروح والنوبة وسيناء، وتقديم الدعم لبرامج التنمية المحلية بشأن الخدمات الأساسية والبنية التحتية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والري، ومرافق الطاقة (الكهرباء والغاز)، وتشييد الطرق، والإسكان والصحة والتعليم. وأشار التقرير إلى أن الوزارة وجهت مشروعات بلغت قيمتها الإجمالية ٤٢٥.٨ مليون دولار في مجال المياه والصرف الصحي إلى المناطق المهمشة دون غيرها، بالإضافة إلى مشروعات أخرى للمياه والصرف الصحي وصلت قيمتها إلى ٣٦٥.٨ مليون دولار أمريكي والتي خصص جزء منها للمناطق المهمشة، وهدفت هذه المشروعات إلى زيادة فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب وتحسين مرافق الصرف الصحي للمقيمين في شمال وجنوب سيناء وصعيد مصر (بني سويف والمنيا وسوهاج، وأسيوط، وقنا، وأسوان، والأقصر) وقال التقرير، إن الوزارة تعاونت الوزارة مع شركاء التنمية لتنفيذ عدد من المشروعات التي من شأنها تعزيز وضع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق المهمشة التي ستسمح لمواطنيها، وبخاصة النساء، من المشاركة في عملية النمو، حيث تم تمويل أكثر من ١٠٠ ألف مشروع متناهي الصغر في المناطق المهمشة، فضلاً عن خلق نحو ١٢٦ ألف فرصة عمل للفئات الأكثر حرمانَا في هذه المناطق، بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الوزارة في دعم نحو ٤٥ ألف مشروع متناهي الصغر وصغير ومتوسط، مما أدى إلى خلق أكثر من ٢٢ ألف فرصة عمل. وبلغت نسبة المشروعات متناهية الصغر حوالي ٥٦%، ونسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ٤٤% من إجمالي المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية. واستعرض التقرير، عدد من النماذج التنموية الناجحة التى تساهم فى التنمية من أجل الإنسان وهى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والتى تم توفير تمويل لها بقيمة ١٨ مليون دولار ، وبرنامج تمويل الإسكان الشامل بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، ومشروع التغذية المدرسية والذى يهدف إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم، ومكافحة عمالة الأطفال، وهو نتيجة تنسيق الجهود بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي، بقيمة ٦٧.٣ مليون دولار، و مشروع تجديد مبنى الركاب ٢ وتوسيعه إلى استيعاب حركة الركاب المتزايدة، وتقديم خدمات فعالة ومتقدمة، ويهدف المشروع إلى رفع السعة الاستيعابية لمبنى الركاب من ٨ مليون إلى ٢٦ مليون راكب سنويًا، وتبلغ تكلفته الإجمالية ٤٣٦ مليون دولار ، وقد ساهم البنك الدولي بمبلغ ٢٨٠ مليون دولار من أصل التكلفة.
سحر نصر ٨.٧ مليار دولار استثمارات أجنبية متوقعة بنهاية ٢٠١٧. توقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الى ٨.٧ مليار دولار بنهاية العام الجاري بزيادة ٤٠%. وقالتت نصر في بيان إن الاستثمارات الكلية المنفذة زادت بنسبة كبيرة خلال فترة صغيرة، اذ من المتوقع أن تصل الى ٤٨٢ مليار جنيه بنهاية العام الجاري مقابل ٢٩٠ مليار جنيه بمتوسط زياده سنوية ٢٢٪‏. وتقدمت الوزيرة اليوم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو. وقالت ان الرئيس اعطي اهتماما كبيرا لجذب استثمارات لهذا الوطن وتحسين بيئة الاعمال. واضافت اتخذ الرئيس عدد كبير من القرارات ابرزها دمج وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والذي يعتبر خطوة مهمة ساعدت على الاستفادة من مؤسسات التمويل الدولية لضخ مزيد من الاستثمارات والاستفادة من ألية اللجان المشتركة للترويج للمشروعات القومية الكبرى وترأس المجلس الأعلى للاستثمار والذي حرص على أن يتخذ بنفسه قرارات مهمة لدعم الاستثمارات. وتابعت حرص الرئيس في كل الزيارات الرئاسية على التواصل مع المستثمرين شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، واعطاء رسائل واضحة داعمة للمستثمر في جميع القطاعات (صناعة، سياحة، بنية أساسية، مواني) واتخاذ حزمة من الاصلاحات التشريعية لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والمصرية، ووجه الحكومة بالتحرك سريعاً في قانون الاستثمار الجديد الذي وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي، وكذلك تعديل قانون الشركات، وقانون سوق المال وقانون التأجير التمويلي والتخصيم، التي تهدف الى حماية صغار المستثمرين، وتحقيق الشمول المالي. واستكملت الوزيرة ان الرئيس اهتم بتطبيق الاستثمار على أرض الواقع، اذ حرص على متابعة مركز خدمات المستثمرين، لإزالة كل المعوقات البيروقراطية، والقضاء على الروتين وتبسيط الاجراءات، ليستفيد منها المستثمر الصغير والكبير ووجه بوضع اليات للإسراع من فض المنازعات وحل المشكلات التي تواجه المستثمرين كما وجه بوضع الخريطة الاستثمارية، ليكون لكل مستثمر فرصة متساوية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة فى المحافظات المختلفة اضافة الي وضع حوافز في القطاعات كثيفة العمالة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمحافظات المهمشة. وذكرت انه نتج عن جهود تحسين مناخ الاستثمارات وبيئة الأعمال، توقيع ٥ عقود مع شركات عالمية في قطاع السياحة، وضخ استثمارات جديدة في مجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل، وكذلك استكشافات في قطاع البترول وتحسين في تصنيف مصر في تقرير بيئة الاعمال الصادر عن البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية، وتحسن مؤشرات الحوكمة في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وقالت انه تم اتخاذ عدة خطوات في مسارات متوازية لتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات وهي الإصلاح التشريعي من خلال إصدار قانون الاستثمار وعدد من القوانين الاخري المكملة له، والمسار الثاني الإصلاح الإداري والمؤسسي والدفع بالقيادات الشابة، واخيرا اتخاذ خطوات فعلية لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية والعمل على سرعة حل المنازعات مع المستثمرين. وأضافت مستمرون في اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار وتنفيذ توجيهات الرئيس بالاهتمام بالمناطق الأكثر إحتياجا من خلال توجيه استثمارات لها تساهم في خلق الآلاف من فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين.
“الاستثمار” تطلق التقرير السنوي للتعاون الإنمائى . ” نصر” الحكومة ضخت ٧ مليارات دولار فى ٢٠١٦ لدعم ٧٩ مشروعا تنمويا أطلقت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم، التقرير السنوى “عام من التعاون الإنمائى الفعال” والذى يرصد جهود التنمية خلال عام ٢٠١٦. وتصدر التقرير الذى جاء فى ١١٦ صفحة جزء من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، امام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ٢٠١٦، حيث قال ”تمضي مصر بثبات في تنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي تراعى البعد الاجتماعي ومتطلبات الحياة الكريمة للشعب المصري، كما تنفذ مشروعات قومية عملاقة لتوسيع شبكة الطرق وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية والمتجددة وتطوير البنية التحتية والقدرات التصنيعية وتوسيع الرقعة الزراعية”. وأوضحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة تغيرات جذرية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهو الحراك الذي أدى إلى إبراز أهمية تعزيز كافة سُبل التنمية المستدامة والشاملة والعادلة، وتلبية تطلعات مختلف شرائح الشعب المصري، مشيرة إلى أن الحكومة قامت بإجراءات غير مسبوقة لتعبئة الموارد والجهود المتاحة وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية. وذكرت الوزيرة، أن هذا التقرير يعرض نتاج عام كامل من المثابرة والجد والاجتهاد من قبل كافة الجهات المعنية من أجل تعزيز أوجه التعاون الإنمائي الدولي في مصر، معربة عن تقديرها للعمل الجاد الذي بذله شركاء مصر فى التنمية والإرادة القوية التي تحلوا بها فى دعم جهود التنمية فى مصر، وأيضا إلى فريق العمل بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، مما كان له أثر إيجابي على تحسين حياة المواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي. وأكدت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تؤمن بأن التنمية المستدامة لن تتحقق إلا من خلال تكاتف جهود جميع الشركاء المعنيين على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك فإننا نعمل معهم عن كثب للتغلب على التحديات الإنمائية المعقدة متعددة الأبعاد بالإضافة إلى ذلك، نسعى من خلال وضع استراتيجيات شاملة إلى تخصيص الموارد المتاحة على النحو الأمثل لضمان ألا “يتخلف أحد عن الركب”، وأن تستهدف الأنشطة الإنمائية المختلفة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا. وأشارت الوزيرة، إلى أننا تمكّنا في عام ٢٠١٦ من ضخ ٧ مليارات دولار أمريكي من أموال التنمية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وذلك لدعم وتنفيذ ٧٩ مشروعًا تنمويًا يستهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في ١١ قطاع من قطاعات التنمية مع التركيز بصفة خاصة على الفقراء والمستضعفين في المناطق المحرومة، كما أدارت الوزارة محفظة المساعدة الإنمائية الرسمية بقيمة ٢٩ مليار دولار أمريكي خلال عام ٢٠١٦ وقد غطت هذه المشروعات ١١ مجالاً رئيسيًا موزعًا على الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية التي تشكل رؤية ٢٠٣٠، وهم البنية التحتية، واستقرار الاقتصاد الشامل والحوكمة، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، والاستثمار، والتجارة، والصناعة، والعدالة الاجتماعية، والتعليم والتدريب، والتراث الثقافي والسياحة، ومنظومة الرعاية الصحية، والمرافق والتنمية الحضرية، وحماية البيئة، وجاء من أهداف هذه المشروعات – على سبيل المثال لا الحصر – توفير أكثر من ٣٥٤ ألف فرصة عمل جديدة، وتوصيل الغاز الطبيعي لعدد ٢.٤ مليون منزل، وإنشاء ١٢٠٠ مدرسة مجتمعية، وتوفير مياه الشرب النظيفة إلى ٤٨٠ قرية محرومة. ويتكون التقرير من ٤ فصول هم إدارة المساعدات الإنمائية للتنمية المستدامة، وانشطة التعاون الإنمائى فى عام ٢٠١٦، والتوافق مع الأهداف التنموية الوطنية، وتحقيق النمو الشامل والتنمية العادلة. وأوضح التقرير، أن الوزارة تكاتفت مع المجتمع الدولي والجهات المحلية لتوجيه الدعم المالي والفني اللازمين لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واتجهت الوزارة لإعادة الهيكلة التنظيمية للوزارة بهدف تعزيز الأداء العام لإدارة التعاون الإنمائي، وقد تحقق ذلك من خلال استغلال جميع القدرات المتاحة داخل الوزارة وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية الدولية الناجحة والفعًّالة، وارتكز الهيكل التنظيمي للوزارة على التوزيع الجغرافي للتعاون الإنمائي للحفاظ على سلاسة العمليات مع مختلف شركاء التنمية، وتم إدخال نظام المصفوفة الإدارية بالوزارة بحيث تابعت الإدارات الجغرافية عملياتها المعتادة، بينما شُكلت مجموعات عمل قطاعية موازية لتنسيق المشروعات الممولة من المساعدات الإنمائية الرسمية ومواءمتها في القطاعات المختلفة للاقتصاد المصري. وشملت مجموعات العمل المذكورة قطاعات الكهرباء، والإسكان والبنية التحتية، والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، والتعليم والبحث العلمي، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والنقل والطيران المدني، والتجارة والصناعة، والموارد المائية والري، والزراعة، والبترول، والبيئة، والثقافة، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية. وذكر التقرير، أنه في عام ٢٠١٦، نجحت الوزارة في توقيع ٥٧ اتفاقًا مع المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية، من بينهم البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووكالات الأمم المتحدة وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، كما ترأست الوزيرة وشاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات رفيعة المستوى التي استُضيفت وعُقدت في مصر أو خارجها. وأوضح التقرير، أن الوزارة وضعت فى اولوياتها صياغة جهود برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة للمناطق المهمشة في مصر(٢٠١٥ ٢٠١٦ – ٢٠٢٠ ٢٠٢١)، وذلك ادراكاً منها بأن النمو الاقتصادي يجب ألا يكون سريعاً ومستداماً فحسب، بل يجب أن يتسم كذلك بالشمولية والانصاف، ويسترشد البرنامج بالمادة ٢٣٦ من الدستور التي تحدد المناطق المهمشة كصعيد مصر ومرسى مطروح والنوبة وسيناء، وتقديم الدعم لبرامج التنمية المحلية بشأن الخدمات الأساسية والبنية التحتية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والري، ومرافق الطاقة (الكهرباء والغاز)، وتشييد الطرق، والإسكان والصحة والتعليم. وأشار التقرير إلى أن الوزارة وجهت مشروعات بلغت قيمتها الإجمالية ٤٢٥.٨ مليون دولار في مجال المياه والصرف الصحي إلى المناطق المهمشة دون غيرها، بالإضافة إلى مشروعات أخرى للمياه والصرف الصحي وصلت قيمتها إلى ٣٦٥.٨ مليون دولار أمريكي والتي خصص جزء منها للمناطق المهمشة، وهدفت هذه المشروعات إلى زيادة فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب وتحسين مرافق الصرف الصحي للمقيمين في شمال وجنوب سيناء وصعيد مصر (بني سويف والمنيا وسوهاج، وأسيوط، وقنا، وأسوان، والأقصر) وقال التقرير، إن الوزارة تعاونت الوزارة مع شركاء التنمية لتنفيذ عدد من المشروعات التي من شأنها تعزيز وضع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق المهمشة التي ستسمح لمواطنيها، وبخاصة النساء، من المشاركة في عملية النمو، حيث تم تمويل أكثر من ١٠٠ ألف مشروع متناهي الصغر في المناطق المهمشة، فضلاً عن خلق نحو ١٢٦ ألف فرصة عمل للفئات الأكثر حرمانَا في هذه المناطق، بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الوزارة في دعم نحو ٤٥ ألف مشروع متناهي الصغر وصغير ومتوسط، مما أدى إلى خلق أكثر من ٢٢ ألف فرصة عمل. وبلغت نسبة المشروعات متناهية الصغر حوالي ٥٦%، ونسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ٤٤% من إجمالي المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية. واستعرض التقرير، عدد من النماذج التنموية الناجحة التى تساهم فى التنمية من أجل الإنسان وهى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والتى تم توفير تمويل لها بقيمة ١٨ مليون دولار ، وبرنامج تمويل الإسكان الشامل بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، ومشروع التغذية المدرسية والذى يهدف إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم، ومكافحة عمالة الأطفال، وهو نتيجة تنسيق الجهود بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي، بقيمة ٦٧.٣ مليون دولار، و مشروع تجديد مبنى الركاب ٢ وتوسيعه إلى استيعاب حركة الركاب المتزايدة، وتقديم خدمات فعالة ومتقدمة، ويهدف المشروع إلى رفع السعة الاستيعابية لمبنى الركاب من ٨ مليون إلى ٢٦ مليون راكب سنويًا، وتبلغ تكلفته الإجمالية ٤٣٦ مليون دولار ، وقد ساهم البنك الدولي بمبلغ ٢٨٠ مليون دولار من أصل التكلفة.
“الاستثمار” تطلق التقرير السنوي للتعاون الإنمائى . ” نصر” الحكومة ضخت ٧ مليارات دولار فى ٢٠١٦ لدعم ٧٩ مشروعا تنمويا أطلقت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم، التقرير السنوى “عام من التعاون الإنمائى الفعال” والذى يرصد جهود التنمية خلال عام ٢٠١٦. وتصدر التقرير الذى جاء فى ١١٦ صفحة جزء من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، امام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ٢٠١٦، حيث قال ”تمضي مصر بثبات في تنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي تراعى البعد الاجتماعي ومتطلبات الحياة الكريمة للشعب المصري، كما تنفذ مشروعات قومية عملاقة لتوسيع شبكة الطرق وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية والمتجددة وتطوير البنية التحتية والقدرات التصنيعية وتوسيع الرقعة الزراعية”. وأوضحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة تغيرات جذرية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهو الحراك الذي أدى إلى إبراز أهمية تعزيز كافة سُبل التنمية المستدامة والشاملة والعادلة، وتلبية تطلعات مختلف شرائح الشعب المصري، مشيرة إلى أن الحكومة قامت بإجراءات غير مسبوقة لتعبئة الموارد والجهود المتاحة وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية. وذكرت الوزيرة، أن هذا التقرير يعرض نتاج عام كامل من المثابرة والجد والاجتهاد من قبل كافة الجهات المعنية من أجل تعزيز أوجه التعاون الإنمائي الدولي في مصر، معربة عن تقديرها للعمل الجاد الذي بذله شركاء مصر فى التنمية والإرادة القوية التي تحلوا بها فى دعم جهود التنمية فى مصر، وأيضا إلى فريق العمل بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، مما كان له أثر إيجابي على تحسين حياة المواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي. وأكدت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تؤمن بأن التنمية المستدامة لن تتحقق إلا من خلال تكاتف جهود جميع الشركاء المعنيين على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك فإننا نعمل معهم عن كثب للتغلب على التحديات الإنمائية المعقدة متعددة الأبعاد بالإضافة إلى ذلك، نسعى من خلال وضع استراتيجيات شاملة إلى تخصيص الموارد المتاحة على النحو الأمثل لضمان ألا “يتخلف أحد عن الركب”، وأن تستهدف الأنشطة الإنمائية المختلفة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا. وأشارت الوزيرة، إلى أننا تمكّنا في عام ٢٠١٦ من ضخ ٧ مليارات دولار أمريكي من أموال التنمية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وذلك لدعم وتنفيذ ٧٩ مشروعًا تنمويًا يستهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في ١١ قطاع من قطاعات التنمية مع التركيز بصفة خاصة على الفقراء والمستضعفين في المناطق المحرومة، كما أدارت الوزارة محفظة المساعدة الإنمائية الرسمية بقيمة ٢٩ مليار دولار أمريكي خلال عام ٢٠١٦ وقد غطت هذه المشروعات ١١ مجالاً رئيسيًا موزعًا على الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية التي تشكل رؤية ٢٠٣٠، وهم البنية التحتية، واستقرار الاقتصاد الشامل والحوكمة، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، والاستثمار، والتجارة، والصناعة، والعدالة الاجتماعية، والتعليم والتدريب، والتراث الثقافي والسياحة، ومنظومة الرعاية الصحية، والمرافق والتنمية الحضرية، وحماية البيئة، وجاء من أهداف هذه المشروعات – على سبيل المثال لا الحصر – توفير أكثر من ٣٥٤ ألف فرصة عمل جديدة، وتوصيل الغاز الطبيعي لعدد ٢.٤ مليون منزل، وإنشاء ١٢٠٠ مدرسة مجتمعية، وتوفير مياه الشرب النظيفة إلى ٤٨٠ قرية محرومة. ويتكون التقرير من ٤ فصول هم إدارة المساعدات الإنمائية للتنمية المستدامة، وانشطة التعاون الإنمائى فى عام ٢٠١٦، والتوافق مع الأهداف التنموية الوطنية، وتحقيق النمو الشامل والتنمية العادلة. وأوضح التقرير، أن الوزارة تكاتفت مع المجتمع الدولي والجهات المحلية لتوجيه الدعم المالي والفني اللازمين لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واتجهت الوزارة لإعادة الهيكلة التنظيمية للوزارة بهدف تعزيز الأداء العام لإدارة التعاون الإنمائي، وقد تحقق ذلك من خلال استغلال جميع القدرات المتاحة داخل الوزارة وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية الدولية الناجحة والفعًّالة، وارتكز الهيكل التنظيمي للوزارة على التوزيع الجغرافي للتعاون الإنمائي للحفاظ على سلاسة العمليات مع مختلف شركاء التنمية، وتم إدخال نظام المصفوفة الإدارية بالوزارة بحيث تابعت الإدارات الجغرافية عملياتها المعتادة، بينما شُكلت مجموعات عمل قطاعية موازية لتنسيق المشروعات الممولة من المساعدات الإنمائية الرسمية ومواءمتها في القطاعات المختلفة للاقتصاد المصري. وشملت مجموعات العمل المذكورة قطاعات الكهرباء، والإسكان والبنية التحتية، والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، والتعليم والبحث العلمي، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والنقل والطيران المدني، والتجارة والصناعة، والموارد المائية والري، والزراعة، والبترول، والبيئة، والثقافة، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية. وذكر التقرير، أنه في عام ٢٠١٦، نجحت الوزارة في توقيع ٥٧ اتفاقًا مع المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية، من بينهم البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووكالات الأمم المتحدة وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، كما ترأست الوزيرة وشاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات رفيعة المستوى التي استُضيفت وعُقدت في مصر أو خارجها. وأوضح التقرير، أن الوزارة وضعت فى اولوياتها صياغة جهود برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة للمناطق المهمشة في مصر(٢٠١٥ ٢٠١٦ – ٢٠٢٠ ٢٠٢١)، وذلك ادراكاً منها بأن النمو الاقتصادي يجب ألا يكون سريعاً ومستداماً فحسب، بل يجب أن يتسم كذلك بالشمولية والانصاف، ويسترشد البرنامج بالمادة ٢٣٦ من الدستور التي تحدد المناطق المهمشة كصعيد مصر ومرسى مطروح والنوبة وسيناء، وتقديم الدعم لبرامج التنمية المحلية بشأن الخدمات الأساسية والبنية التحتية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والري، ومرافق الطاقة (الكهرباء والغاز)، وتشييد الطرق، والإسكان والصحة والتعليم. وأشار التقرير إلى أن الوزارة وجهت مشروعات بلغت قيمتها الإجمالية ٤٢٥.٨ مليون دولار في مجال المياه والصرف الصحي إلى المناطق المهمشة دون غيرها، بالإضافة إلى مشروعات أخرى للمياه والصرف الصحي وصلت قيمتها إلى ٣٦٥.٨ مليون دولار أمريكي والتي خصص جزء منها للمناطق المهمشة، وهدفت هذه المشروعات إلى زيادة فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب وتحسين مرافق الصرف الصحي للمقيمين في شمال وجنوب سيناء وصعيد مصر (بني سويف والمنيا وسوهاج، وأسيوط، وقنا، وأسوان، والأقصر) وقال التقرير، إن الوزارة تعاونت الوزارة مع شركاء التنمية لتنفيذ عدد من المشروعات التي من شأنها تعزيز وضع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق المهمشة التي ستسمح لمواطنيها، وبخاصة النساء، من المشاركة في عملية النمو، حيث تم تمويل أكثر من ١٠٠ ألف مشروع متناهي الصغر في المناطق المهمشة، فضلاً عن خلق نحو ١٢٦ ألف فرصة عمل للفئات الأكثر حرمانَا في هذه المناطق، بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الوزارة في دعم نحو ٤٥ ألف مشروع متناهي الصغر وصغير ومتوسط، مما أدى إلى خلق أكثر من ٢٢ ألف فرصة عمل. وبلغت نسبة المشروعات متناهية الصغر حوالي ٥٦%، ونسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ٤٤% من إجمالي المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية. واستعرض التقرير، عدد من النماذج التنموية الناجحة التى تساهم فى التنمية من أجل الإنسان وهى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والتى تم توفير تمويل لها بقيمة ١٨ مليون دولار ، وبرنامج تمويل الإسكان الشامل بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، ومشروع التغذية المدرسية والذى يهدف إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم، ومكافحة عمالة الأطفال، وهو نتيجة تنسيق الجهود بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي، بقيمة ٦٧.٣ مليون دولار، و مشروع تجديد مبنى الركاب ٢ وتوسيعه إلى استيعاب حركة الركاب المتزايدة، وتقديم خدمات فعالة ومتقدمة، ويهدف المشروع إلى رفع السعة الاستيعابية لمبنى الركاب من ٨ مليون إلى ٢٦ مليون راكب سنويًا، وتبلغ تكلفته الإجمالية ٤٣٦ مليون دولار ، وقد ساهم البنك الدولي بمبلغ ٢٨٠ مليون دولار من أصل التكلفة.
قارن سحر نصر مع:
شارك صفحة سحر نصر على