سامح شكري

سامح شكري

سامح حسن شكرى سليم دبلوماسي مصري، كلفه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بتولي حقيبة وزارة الخارجية، في التشكيل الجديد بأول حكومة في عهد عبد الفتاح السيسي. وشغل سابقا منصب سفير مصر في الولايات المتحدة من ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٨ حتى عام ٢٠١٢، ويحمل “البكالوريوس في القانون” من جامعة عين شمس وهو متزوج وله ولدان.في مارس ٢٠١١، تم تسريب البرقيات الدبلوماسية الأمريكية الصادر عن “بعثة الولايات المتحدة” لدى الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، والتي أعربت عن القلق من صلابة السفير المصري سامح شكري وهجومه كثيرا ما يخرج عن الخط السياسي للنظام المصري. طبقاً للصحيفة الصادرة في ٢ يوليه ٢٠٠٨ التحفظات على شكري بوضوح في عمله حقوق الإنسان مجلس الأمم المتحدة، وأن الوفد المصري واحد من الأكثر صعوبة في التعامل الوفود، حيث حشد الدعم للمواقف التي لا تدعمها الولايات المتحدة. و مثال على تصرفات شكري يسرد لهم لتدخله في آذار/مارس ٢٠٠٨ في جلسة “مجلس حقوق الإنسان” التي شدد على أن هناك مقاومة فلسطينية وعليها القتال امام الأجانب المحتلين لأراضيها، وأن ما تفعله هو الدفاع مشروع عن النفس، وأن مثل هذا التدخل كان أثناء مشاركة الحكومة المصرية في جهود السلام في الشرق الأوسط “ولكن”، تجاهل شكري فإنه لم يشر إليه في خطابه. فاجأ شكري تدخل دبلوماسيين أميركيين في جنيف، لأنه جاء قبل أيام بعد بيان من وزير الخارجية المصري أن الفصائل الفلسطينية عليها تحلي بضبط النفس تجنب إلحاق الضرر بعملية السلام . البرقية موجهة إلى موقف الوفد المصري الرافض لإعطاء وزن أكبر للمنظمات غير الحكومية في العمل ، ويقول شكري عمدا انه لن يقوم بالتصويت في الجلسات التي ستخصص لهذا الغرض، ولكن مساعديه قد عملت بنشاط لحشد التأييد للنهج الذي يتبعه الوفد المصري. كالبرق يشكو من تدخلات الوقاحة للوفد المصري، ليس فقط حق المنظمات غير الحكومية، ولكن أيضا حق الرئيس للمجلس الكندري لويز أربور. الوفد المصري (رئاسة شكري) وقد أدى-حسب البرقية-حملة ضد المشروع المقدم من المنظمات غير الحكومية التي تربط الإسلام بانتهاك حقوق الإنسان في قضايا مثل القتل من أجل الشرف، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (التلغراف يستخدم المصطلح: تشويه الأعضاء التناسلية للإناث) وأعلن أن الإسلام “لن تكون مشوهة” الضغط تجاه التشريع لا انتقاد الإسلام أو أي دين آخر في المجلس، نظراً لأنها سوف تشعل المشاكل المرتبطة بحقوق الإنسان. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسامح شكري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سامح شكري
إيطاليا تطالب بريطانيا بتحقيق مشترك في قضية ريجيني قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إنه طلب من نظيره الإيطالي بوريس جونسون إجراء مبادرات مشتركة للتوصل إلى حقيقة مقتل جوليو ريجيني، باحث الدكتوراة الذي جرى تعذيبه وقتله في القاهرة أوائل العام الماضي. وأخبر ألفانو مجلس النواب الإيطالي إن ريجيني كان مواطنا إيطاليا لكنه كان باحثا أيضا بجامعة كامبريدج البريطانية. واستطرد الدبلوماسي الإيطالي “نربد الحقيقة ولن نرضى بأقل منها". وفي ٢٨ سبتمبر، كرر وزير الخارجية المصري سامح شكري "التزام مصر باستمرار التحقيقات في قضية مقتل الأكاديمي الإيطالي مع التعهد من وجود شفافية كاملة". الالتزام المصري جاء في أعقاب مقابلة بين شكري والسفير الإيطالي الجديد لدى القاهرة جيامباولو كانتيني. ونقلت وكالة أنسا عن أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية قوله إن شكري "أكد في بداية اللقاء سعادته بلقاء السفير الجديد لتأكيد العلاقات الخاصة بين مصر وإيطاليا والتاريخ الطويل الذي يجمعهما والمصالح المشتركة بين البلدية والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي، والتنسيق حول ترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط". وأردف تقرير أنسا “تنفي مصر ضلوع قواتها الأمنية، المتهمة دائما باستخدام طرق قمع وحشية ضد المعارضة، في وفاة ريجيني الذي كان موضوع بحثه يتركز على الباعة الجائلين بالقاهرة". واختفى ريجيني، الذي كان يبلغ من العمر ٢٨ عاما، في ٢٥ يناير ٢٠١٦، ذلك اليوم الذي شهد تواجدا أمنيا مكثفا تزامنا مع الذكرى الخامسة للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك. وعثر على جثته المشوهة داخل حفرة على قارعة طريق يؤدي إلى الإسكندرية بعد ٩ أيام من اختفائه. وتقلد كانتيني وظيفته كسفير جديد لإيطاليا لدى القاهرة بدلا من موريزيو ماساري، الذي استدعته روما في ربيع ٢٠١٦ في أعقاب خلاف بشأن نقص التعاون المصري في التحقيقات الرامية للوصول إلى حقيقية مقتل ريجيني. ولكن في أغسطس الماضي، قررت روما إرسال السفير كانتيني بدعوى حدوث تقدم في الفترات الأخيرة في قضية ريجيني. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إنه من المستحيل بالنسبة لإيطاليا عدم الارتباط بعلاقات سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى مع جارة بمثل أهمية مصر. والتقى والدا ريجيني بالنائب العام الإيطالي مؤخرا بعد أن عبرا عن سخطهما من أرسال كانتيني إلى مصر بالرغم من تأكيدات روما بأن العثور على الحقيقة بشأن قتل نجلهما يمثل أولوية كبرى. الاجتماع تركز على الوثائق التي أرسلتها مؤخرا النيابة المصرية والتي لا تحتوي على أدلة حاسمة بشأن من عذب وقتل ريجيني، وفقا لأنسا. وشددت عائلة الباحث الإيطالي على عدم حدوث انفراجة حقيقية في التحقيقات تدفع إيطاليا لعودة السفير. وأخبر ألفانو البرلمان بأن البحث عن الحقيقة بشأن قضية مقتل ريجيني سوف يتضمن "المؤسسة البريطانية التي كان ريجيني يجري البحث لصالحها"، في إشارة إلى جامعة كامبريدج. وشدد وزير الخارجية الإيطالي على أن قرار إرسال كانتيني إلى القاهرة لا يعني أن روما تخلت عن سعيها لسبر أغوار القضية. وأشار إلى أن الحكومة الإيطالية شرحت بالفعل موقفها المتعلق بتقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي ادعى أن الولايات المتحدة قدمت لحكومة ماتيو رينزي السابقة أدلة حاسمة مفادها أن أجهزة سرية مصرية عذبت وقتلت ريجيني. الصحيفة الأمريكية ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما زودت حكومة رينزي العام الماضي بأدلة تشير إلى أن ريجيني جرى خطفه وتعذيبه وقتله على أيدي أجهزة أمنية بمصر كانت تراقبه لبعض الوقت على خلفية بحثه المتعلق بالباعة الجائلين والنقابات. ونفى مكتب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني صحة التقرير، قائلا “إدارة أوباما لم تمنح حكومة رينزي دليلا متفجرا أو معلومات حقيقية تتعلق بتعذيب وقتل ريجيني على أيدي أجهزة سرية مصرية". وقدمت مصر العديد من التفسيرات بشأن قتل الباحث الإيطالي تتضمن وفاته في حادث تصادم، أو وفاته جراء مشاحنات على خلفية ميول جنسية شاذة، أو أنه تعرض للقتل على أيدي عصابة مزعومة لخطف الأجانب قامت العناصر الأمنية بتصفيتها. بيد أن كافة تلك التفسيرات رفضتها إيطاليا. لكن الشهر الماضي، قدمت القاهرة شهادة رئيسية جديدة ترتبط بعناصر الشرطة التي حققت مع ريجيني، مما حث روما على إرسال كانتيني إلى القاهرة.
قارن سامح شكري مع:
شارك صفحة سامح شكري على