زياد دويري

زياد دويري

مخرج لبناني فرنسي ولد ببيروت سنة ١٩٦٣، وفيها درس وعاش وسافر للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية وعمره ٢٠ عاما. له عدة أفلام مشهورة منها بيروت الغربية والصدمة، وبعض المسسلسلات التلفزيونية.ولد زياد دويري في بيروت عام ١٩٦٣، ونشأ إبان الحرب الأهلية، حيث صور أفلامه الشخصية بكاميرا ٨ ملم. سافر وعمره عشرون عاما للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج عام ١٩٨٦ من جامعة سان دييغو بشهادة في السينما. عمل كمساعد تصوير وكمصور في لوس انجليس من عام ١٩٨٧ وحتى ١٩٩٧ على عديد من الأفلام لمخرجين منها ثلاثة أفلام للمخرج كوينتن تارانتينو. في عام ١٩٩٨ كتب زياد دويري وأخرج فيلمه الطويل الأول "بيروت الغربية"، والذي نال شهرة واسعة واعجاب النقاد وكثيرا من الجوائز في مهرجانات حول العالم، أتبعه فيلم "قالت ليلا" والذي عرض في مهرجان صن دانس وغيره. أخرج دويري العام ٢٠١٣ فيلمه "الصدمة" الذي أثار جدلا ومنع من العرض في لبنان ومعظم الدول العربية (باستثناء المغرب ودبي) لمشاهده التي صورها في تل أبيب وضواحيها. الفيلم مقتبس من قصة لياسمينة خضرا بنفس العنوان، وبلغت تكلفة انتاجه ١،٥ مليون دولار بتمويل فرنسي ومصري ومركز الدوحة للأفلام. يعمل حاليا على فيلم جديد "علاقات خارجية"، أسند فيه دور البطولة للممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، وهو حول دبلوماسي فرنسي متقاعد ترسله الحكومة الأمريكية سرا لمفاوضة اتفاق بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية حول قطاع غزة والضفة الغربية. يقيم دويري في باريس. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بزياد دويري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن زياد دويري
أهالي الدامور تفاَعَلوا بتأثر مع "قضية رقم ٢٣" "يُعطي البلدة حقَها"...ويُخبر "القصة التي لم تُحكَ بعد" عرض خاص أقيم في "أمبير الشويفات" بحضور دويري والممثلين أقيم في سينما "أمبير الشويفات" عرضٌ خاص لفيلم "قضية رقم ٢٣" للمخرج زياد دويري، بحضور أهالي بلدة الدامور. وتفاعَل جمهور البلدة بتأثر مع مجريات الفيلم، إذ تشكّل الاحداث التي شهدتها قبل ٤٠ عاماً أحد العناصر الرئيسية في قصته. وحضر العرض إلى جانب دويري الممثلون عادل كرم وكميل سلامة وريتا حايك وكريستين شويري وجوليا قصّار. وتوّج دويري والممثلون بهذا العرض جولة على عدد من الصالات في بيروت ومختلف المناطق، تحدثوا خلالها إلى الجمهور. وقال رئيس بلدية الدامور شارل غفري إن الفيلم "يعني الكثير لأهالي الدامور لأنه يستعرض المرحلة التاريخية التي مرت بها". ورأى أن "الفيلم يعطي الدامور حقها، لأنه يتيح للناس أن يعرفوا حقيقة ما حصل فيها قبل ٤٠ عاماً". وأضاف "نأمل أن يكون هذا الفيلم عبرة للتاريخ ولأولادنا". أما دويري فقال "هذا اللقاء مع أهالي الدامور مهم جداً لي وللممثلين، فالقصة في النهاية هي قصة هؤلاء الأهالي وقصة هذه البلدة الصغيرة". وأضاف "لبنان بلد صعب ومعقد، وتاريخنا لم يناقَش بالكامل، وما حاولنا أن نقوله في الفيلم هو أن المعاناة لم تنحصر بفئة واحدة، بل كثر عانوا، وبعض هؤلاء لم يصله حقه". وتابع "من الضروري ان نطوي الصفحة، وإلاّ فسيبقى البلد على كف عفريت، وبالتالي ينبغي على الأقل الاعتراف بالوجه الآخر، وبما لم يتسنَ للبعض أن يخبره". وأضاف "لكل انسان قصة، وفي الفيلم لم نسعَ إلى محاسبة هذا أو ذاك، بل أخبرنا القصة التي لم يُحكَ عنها قبلاً، فقد آن الأوان لكي يُسمَعَ صوت أهالي الدامور". وتحدث الممثلون تباعاً، فقالت حايك "في الفيلم تَصالُح وقدر كبير من الأمل". أما جوليا قصار فأشارت إلى أنها تؤدي في الفيلم دور القاضية كوليت منصور التي "تحاول أن تكون عادلة في هذه القضية التي ستخرب البلد". وشددت كريستين شويري على ضرورة "عدم توريث الماضي للأجيال المقبلة لكي لا يتكرر ما حصل في الدامور". ورأى كميل سلامة أن الفيلم "يخبر قصة جميلة، فيها شخصيات جميلة جدا، وعقدة جميلة، ومشاكل كثيرة، والمهم أن يخرج الجميع سعيدا بالفيلم كفيلم، ولكل واحد أن يفهمه كما يريد، وأن يشعر بما يريد".
قارن زياد دويري مع:
شارك صفحة زياد دويري على