روبرت فيسك

روبرت فيسك

روبرت فيسك (١٢ يوليو ١٩٤٦ - ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠) صحفي ومراسل بريطاني، يُعتبر فيسك أشهر مراسل غربي خلال ثلاثين سنة من تغطيته لأبرز الأحداث منها الحرب الأهلية اللبنانية وكان شاهدا على مذبحة صبرا وشاتيلا والثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية ومجزرة حماة وحرب الخليج الأولى وغزو العراق ٢٠٠٣ ومذبحة قطاع غزة ٢٠٠٨/٢٠٠٩ ويعتبر من المراسلين الغربيين القلائل الذين أجرَو مقابلة مع أسامة بن لادن ويعتبر فيسك من المعارضين لسياسة بريطانيا وأمريكا أو ما أسماها الأنغلو ساكسونيون وله كتاب بعنوان «الحرب الكبرى تحت ذريعة الحضارة :السيطرة على الشرق الأوسط». ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بروبرت فيسك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن روبرت فيسك
فيسك نقل سفارة واشنطن للقدس تحرك استفزازي من رئيس مجنون لندن سانا أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وإعلان المدينة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي يمثل خطوة “استفزازية خطيرة” سيترتب عليها تداعيات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم أنه “سيكون من الصعب تخيل أن هناك أي شيء آخر أكثر تصعيدا وخطورة من إقدام أمريكا على نقل سفارتها إلى القدس” مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعتبر فعلا جنونيا لكنها في الحقيقة غير مستغربة من “رئيس مجنون” مثل ترامب. وأوضح فيسك أن نقل السفارة الأمريكية لا يعتبر مجرد خطوة رمزية بل يعني أيضا أن واشنطن ستعترف بالمدينة التي تحتل مكانة “مقدسة” لدى كل الأديان عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أن “عملية السلام التي ما زال الحديث عنها قائما بشكل نظري فقط لن تعود موجودة حتى في الخيال”. وأشار فيسك إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تسلب أراضي الفلسطينيين والآن يأخذ ترامب أملهم في مدينة القدس” متسائلا عما إذا كانت الإدارة الأمريكية بحاجة للدخول في نزاعات جديدة بالشرق الأوسط . ورجح فيسك ان يؤدي التحرك الأمريكي لجهة تغيير وضع مدينة القدس المحتلة إلى تضرر علاقة واشنطن بالاتحاد الأوروبي الذي برأيه” لن يسير على خطى ترامب بهذا الشأن”. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة غضب شعبية عارمة رفضا لعزم ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس فيما تتواصل التحذيرات والتنديدات الدولية بهذه الخطوة.
فيسك النظام السعودي أراد إثارة الفتنة في لبنان من خلال استقالة الحريري لندن سانا أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن النظام السعودي أراد من خلال استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تقويض الحكومة وإثارة الفتنة في لبنان متوقعا فشل مخطط نظام بني سعود هذا. وكشف فيسك في مقال له اليوم بصحيفة الاندبندنت بعنوان (استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية ليست كما تبدو) أن الحريري تلقى اتصالا هاتفيا من الرياض لدعوته بشكل عاجل للقاء ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان وان الحريري امتثل للامر مباشرة لانه لا يملك قرار الرفض. وكان الحريرى أعلن من السعودية استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية السبت الماضي فيما أشارت وسائل اعلام لبنانية إلى ان هذه الاستقالة جاءت بعد استدعائه للمرة الثانية خلال أسبوع من قبل النظام السعودى للحضور إلى الرياض. وأشار فيسك إلى إن الحريري ” لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل وخاصة انه كان يخطط قبل توجهه إلى الرياض لاجراء مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وعقد عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في لبنان”. ولفت فيسك إلى أنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض “كان أول ما شاهده وجود عدد كبير من رجال الشرطة يحيطون بالطائرة وعندما صعدوا على متنها كان أول ما فعلوه مصادرة هاتفة النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه وهكذا تم إسكات الحريري”. وختم الكاتب مقاله بالقول “إن عائلة سعد الحريري بكاملها في الرياض حاليا لذا فلو أن الرجل عاد إلى بيروت سيكون قد ترك زوجته وأبناءه رهائن في الرياض” واصفا ما حصل بالمسرحية الهزلية. يشار إلى أن النظام السعودى الذى يديره بن سلمان شن حملة اعتقالات طالت عددا من الأمراء ورجال الأعمال المشهورين بحجة مكافحة الفساد إلا أن مصادر سعودية أكدت أن ما يجرى داخل النظام انقلاب يقوده بن سلمان بهدف تصفية خصومه من الامراء ورجال الاعمال وسرقة أموالهم ونقلها إلى حساباته.
قارن روبرت فيسك مع:
شارك صفحة روبرت فيسك على