رضا سعيد

رضا سعيد

رضا سعيد (١٨٧٦ _ ١٩٤٦) رضا سعيد الإيتوني طبيب ترأس الجامعة السورية و بلدية دمشق و ترأس ايضا اطباء الخطوط الحديدية السوريةولد رضا سعيد في دمشق وتوفي فيها. درس المرحلة الابتدائية في المدرسة الرشدية العسكرية ثم غادر الى استنبول ليدرس المرحلة الاعدادية في المدرسة الطبية العسكرية ليتخرج منها عام ١٩٠٢سمي بعد تخرجه مساعداً للسريريات العينية في المدرسة الطبية العسكرية ثم معاونا لاستاذ امراض العين و في بدايات عام ١٩٠٨ رفع إلى رتبة (قول آغاسي) أوفد في اواخر عام ١٩٠٨ إلى باريس للتخصص بالأمراض العينية حيث درس في مشفى (اوتيل ديو) فمكث فيها سنتين عُيّن على أثرهما طبيب عيون في المستشفى العسكري المركزي في دمشق. ثم اشترك رضا سعيد في حرب البلقان وأسندت إليه بعد انتهائها رئاسة أطباء الخط الحديدي الحجازي و لاحقا الخطوط الحديدية السورية. وحينما قامت الحرب العالمية الأولى (١٩١٤ _ ١٩١٨) سمي رئيساً لبلدية دمشق استطاع في أثنائها التخفيف من وطأة شح الأغذية والمجاعة التي عانتها المدينة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برضا سعيد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رضا سعيد
ختام ورشة عمل الهيئة العليا للبحث العلمي.. بناء الثقة بين الجهات البحثية والقطاعات الانتاجية دمشق سانا أوصى المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العليا للبحث العلمي في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق بضرورة بناء الثقة بين الجهات والقطاعات الانتاجية من خلال ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية لجميع الأطراف. كما دعا المشاركون في الورشة التي أقيمت تحت عنوان”آليات تنفيذية للترابط بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية.. حالات دراسية ناجحة في القطاعين الصناعي والزراعي”إلى تنظيم زيارات ميدانية متبادلة بين الباحثين والمنتجين حسب الاختصاص وقيام الجهات البحثية بحملات توعوية وإعلامية للتعريف بأهمية وفوائد البحوث العلمية التطبيقية. وأشار المشاركون إلى أهمية تحفيز المؤسسات العلمية البحثية والقطاعات الانتاجية والخدمية على الترابط من خلال منح المؤسسات الإنتاجية والخدمية التي تستثمر في مخرجات البحث العلمي حوافز ضريبية تشجيعية وإطلاق الحكومة جائزة أحسن بحث تطبيقي وجائزة للمؤسسة البحثية التي تستثمر أكبر عدد من أبحاثها. ولفت المشاركون إلى ضرورة إيجاد البنى الإدارية المناسبة لإدارة عملية الترابط كإحداث وحدة إدارية في الهيئة العليا للبحث العلمي للتنسيق ومتابعة تنفيذ اليات الترابط وتسويق واستثمار مخرجات البحث العلمي ومتابعة شؤون الترابط وتنفيذ البحوث في القطاعات الانتاجية والخدمية. وأكد المشاركون ضرورة تفعيل وتطوير دور المؤسسات المساعدة في عملية الترابط كالمؤسسات الوسيطة والداعمة مثل مركز تطوير الإدارة والانتاجية وهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية ومنظمات الاعمال ومراكز الاستشارات والبحوث في المؤسسات العلمية البحثية وخارجها وكذلك دعم الهيئة العليا للبحث العلمي في استكمال أنشطتها ذات الصلة كإغناء نظام المعلومات الوطني للبحث العلمي ونظام إدارة الموارد العلمية ودعم وتطوير الشبكات المعرفية. ودعا المشاركون إلى تطوير الأنظمة والقوانين وإعداد مشروع لصياغة العقود بين الباحث أو الجهة البحثية من جانب والجهة المستفيدة من البحث من جانب آخر حيث يضمن حقوق كل منهما وينظم الجوانب الاخلاقية للبحث العلمي ويضبط أسس ومعايير التعاقد أو يضع صيغة عقدية موحدة. ولفت المشاركون إلى أهمية تعزيز التواصل والشراكة بين المؤسسات العلمية البحثية والقطاعات الانتاجية والخدمية كمشاركة ممثلين عن المؤسسات الإنتاجية والخدمية العامة والخاصة في مناقشة خطط البحث العلمي ذات الطابع العام للمؤسسات العلمية البحثية وتشجيع التشاركية في تمويل هذه الخطط. وطالب المشاركون بزيادة مصادر تمويل البحث العلمي واستثمار مخرجاته من خلال إدراج بند في الموازنات الجارية والاستثمارية للوزارات والمؤسسات العامة خاص بالبحث العلمي والتطوير التقاني واشراك المصارف والقطاع الخاص والمنظمات النقابية وغيرها في عملية التمويل وإحداث صندوق وطني لتمويل مستلزمات البحث العلمي وتسويق واستثمار مخرجاته وبناء نظام وطني للابداع والتحفيز على البحث العلمي. وفي تصريحات لـ ساناعلى هامش الورشة اعتبرت معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتورة سحر الفاهوم أن البحث العلمي هو عماد التطور والتقدم والرافعة الحقيقية لتطور الأمم لذا يجب أن يكرس لخدمة القطاعات المختلفة في سورية والتنمية فيها مبينة أن الوزارة تسعى إلى التركيز على البحوث التطبيقية التي يكمن الاستفادة منها في البناء ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار. من جانبه لفت الدكتور عمر الأرمنازي المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية إلى أن الورشة هي نتيجة جهود متراكمة خلال الفترة السابقة وتتطرق لقضية قديمة حديثة تتضمن كيفية نقل نتائج الأبحاث العلمية إلى حيز التطبيق والاستثمار في مختلف المجالات وبالتالي تصبح الأبحاث ذات قيمة تنعكس على مؤءسسات الوطن سواء كانت إنتاجية أو خدمية أو سواها مشيراً إلى أن المركز متفاعل بشكل كبير مع الهيئة من أجل تحقيق هذا الموضوع وتقديم الخبرة التي يمتلكها في هذا المجال. ومن المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا قال الدكتور غسان عاصي المدير العام السابق للهيئة العليا للبحث العلمي ” أن الورشة تكتسب أهميتها لجهة دعم البحث العلمي وبالتالي الاقتصاد الوطني لأنها تتطرق إلى مسألة كيفية مساهمة الجامعات ومراكز البحث السورية في تطوير وتنمية القطاعين الصناعي والزراعي من خلال الدراسات والبحوث وإعطاء الاستشارات وإدخال التقانات الحديثة في هذا المجال مشيراً إلى أهمية توجه المؤسسات الصناعية والانتاجية إلى مراكز البحث والجامعات لعرض المشكلات التي تعترضها من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها. وكانت الهيئة العليا للبحث العلمي أصدرت في الثاني عشر من تشرين الاول الماضي تقريرها الأول حول السياسة الوطنية للعلوم والتقانة والابتكار والذى أعدته بالتعاون مع العديد من الجهات الوطنية العامة والخاصة. يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء أطلقت عام ٢٠١٣ مشروع رسم السياسة الوطنية للعلوم والتقانة والابتكار بهدف التعرف إلى الوضع الراهن للعلوم والتقانة في سورية ووضع الاستراتيجية الوطنية العلمية وخطط تنفيذها ما يتناسب مع متطلبات كل مراحل اعادة الاعمار. هيلانه الهندي
٢٥٧ طالباً إلى التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري دمشق سانا أعلنت هيئة التميز والإبداع أن ٢٥٧ طالبا وطالبة من الصف الأول الثانوي من مختلف المحافظات تأهلوا إلى التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري التي تقيمها بالتعاون مع وزارة التربية في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء. وقال رئيس الهيئة عماد العزب في تصريح لـ سانا اليوم أن المسيرة مستمرة في اكتشاف جيل جديد من مواهب التميز العلمي التخصصي بين طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي من كل أنحاء سورية مبينا أن الطلاب المتأهلين إلى التصفيات النهائية سيخضعون لجلسات تأهيل وتدريب نظري وعملي ضمن الجامعات والمراكز العلمية البحثية خلال أيام العطل المدرسية وبإشراف اللجان العلمية المركزية للأولمبياد استعدادا للاختبارات النهائية المقررة في منتصف شهر كانون الثاني القادم. وأشار العزب إلى أن الطلاب الأوائل في الأولمبياد العلمي السوري للعامين الماضيين سيشاركون في التصفيات النهائية للأولمبياد الحالي من أجل التأكد من تطور مستواهم العلمي وعدم تراجعه وكذلك التوصل إلى النخبة التي ستمثل سورية في مسابقات الأولمبياد العالمية المقررة الصيف المقبل. من ناحية ثانية لفت العزب إلى أن ورشة العمل المركزية التي أقامتها الهيئة الخميس الماضي في قاعة رضا سعيد للموءتمرات بجامعة دمشق لبحث دور طلاب الأولمبياد العلمي السوري ومشاركتهم المستقبلية في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد حققت نجاحا مهما على مستوى تفعيل قدرات الشباب وقدم المشاركون فيها أفكارا مميزة ونوعية ومقترحات مفيدة في هذا المجال. ومن المقرر أن تنطلق مسابقات الأولمبياد العالمية خلال الصيف المقبل حيث يقام أولمبياد الرياضيات في رومانيا والفيزياء في البرتغال والكيمياء في التشيك والمعلوماتية في اليابان وعلم الأحياء في إيران.
ورشة عمل مركزية لهيئة التميز والإبداع بجامعة دمشق..تطوير قدرات المتميزين واستثمارها لتلبية حاجة الوطن من إبداعهم دمشق سانا تحت عنوان “طلبة الأولمبياد العلمي.. الدور الفاعل .. معا نغدو أكثر تميزا” نظمت هيئة التميز والإبداع “إدارة الأولمبياد العلمي” اليوم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق ورشة عمل مركزية تعد الأولى من نوعها لبحث دور طلاب الاولمبياد العلمي السوري ومشاركتهم المستقبلية في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد على مستوياته كافة. وأكد رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة أهمية مأسسة وتفعيل دور طلاب الفرق الوطنية القدامى للأولمبياد ممن خاضوا تجارب متميزة خلال مسيرتهم في الأولمبياد في اختصاصات الرياضيات والكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء والمعلوماتية وذلك في تدريب وتأهيل أعضاء الفرق الوطنية العلمية في المحافظات بما يطور من قدرات المتميزين ويستثمرها لتلبية حاجة الوطن من إبداعهم في الاختصاصات العلمية المحددة والمشاركة في إعمار سورية المتجددة. ولفت العزب إلى أن أهداف الورشة تتعدد بدءا من المشاركة في تأهيل وتدريب طلبة الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي في المحافظات وفي الملتقيات العلمية المركزية إضافة للمساهمة في نشر ثقافة الأولمبياد العلمي ضمن محافظاتهم وتقديم مقترحات حول تطوير اختبارات الأولمبياد العلمي وبرامج التدريب والتأهيل بالتنسيق مع اللجنة العلمية المركزية للأولمبياد يضاف إلى ذلك المشاركة في الإشراف العلمي على اختبارات الأولمبياد ضمن محافظاتهم والمشاركة في تقديم المقترحات حول عناوين الكتب والوسائل المرجعية في اختصاصاتهم.. مع المشاركة في نشاطات الأولمبياد العلمي المختلفة والمشاركة بصفة مراقبين مع الفرق المشاركة على المستوى الدولي وفق معايير محددة واقتراح أدوار أخرى يمكن أن يتولاها هؤلاء الطلبة وتسهم في تطوير مسيرة الأولمبياد العلمي مستقبلا. من جانبه اعتبر الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق أن طلبة الأولمبياد العلمي السوري يمثلون أحد الوجوه المشرقة لسورية وجامعة دمشق تحرص على أن تكون حاضنة حقيقية للمتميزين والمبدعين والأساتذة الراغبين بالعمل في البحث العلمي وتقديم قيم مضافة في هذا المجال. وأشار الدكتور قباقيبي إلى أن الطلبة السوريين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف المجالات العلمية مؤءكدا أهمية التركيز على بناء القدرات واستثمار الطاقات البشرية من أجل بناء وطن مستقبله سليم. بدوره قدم مدير الأولمبياد العلمي السوري علي أبو خضر عرضا حول مسار الأولمبياد العلمي والاهتمام والرعاية التي نالها هذا المشروع من السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته منذ بدايته وحتى إصدار قانون إحداث هيئة التميز والإبداع عام ٢٠١٦ كمؤسسة متخصصة تهدف إلى البحث عن المبدعين والمتميزين وتشجيع ودعم القدرات الوطنية في مجال إنتاج الأفكار والابتكار والإبداع بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة وتوفير بيئة الموهبة والتميز والإبداع على جميع المستويات في الجمهورية العربية السورية. ولفت أبو خضر إلى أهمية الأولمبياد في رصد حالات التميز وتطوير طرق التفكير ومهارات البحث والتعلم الذاتي لدى الطلاب مبينا أن الأولمبياد مشروع بناء قدرات بامتياز يجب تطويره على المستويين الاستراتيجي والعلمي. وتركزت مداخلات الطلاب والأساتذة على ضرورة إنشاء نواد علمية ضمن المدارس في اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية من أجل خلق المنافسة والتحفيز على خوض المسابقات وإصدار كتب تخصصية تتحدث عن مشروع الأولمبياد وتأمين مراجع علمية للطلاب تغطي كل الاختصاصات المحددة وإجراء جلسات تدريب تفاعلية إلكترونية والاهتمام باللغة الإنكليزية باعتبارها لغة النشر العلمي. كما دعا المشاركون إلى زيادة الدعم المادي للطلاب والأساتذة والمدربين كحافز ودافع تشجيعي في هذا المجال وإدخال الجانب العملي في اختبارات الأولمبياد لتصبح جزأين نظري وعملي وإحداث بنك أسئلة يتضمن كل النماذج والاحتمالات الممكنة في كل الاختصاصات والتأكيد على مسألة ضبط الاختبارات ونزاهتها في مرحلة مستوى المدارس. وطالب المشاركون بضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي من أجل نشر ثقافة الأولمبياد في المجتمع السوري وتقييم تجربة التدريب على مستوى المحافظات وتشجيع الأبناء منذ صغرهم على حب المعرفة والمنافسة وتزويد المناهج المدرسية بمعلومات حول الأولمبياد لنشرها في أوساط الطلاب والاشارة إلى قصص نجاح الطلاب المتميزين في هذا المجال والحاصلين على جوائز وميداليات عالمية وتأسيس قاعدة بيانات حول الطلاب المشاركين في مسابقات الأولمبياد العالمية والتعريف بمسيرتهم. وفي لقاءات مع سانا بين الدكتور عبد الوهاب علاف رئيس اللجنة العلمية المركزية لمادة الكيمياء أهمية الورشة في تعزيز العلاقة بين المدربين في المحافظات بمن فيهم الطلاب القدامى الحائزون جوائز دولية واللجان العلمية بكل الاختصاصات وإيجاد السبل الكفيلة لتدريب الطلاب في المحافظات وإعدادهم لمسابقات الأولمبياد. من جانبه لفت الأستاذ عمران قوبا من اللجنة العلمية للرياضيات إلى أهمية التواصل الدائم مع الطلاب المتميزين الذين شاركوا في المنافسات العالمية السابقة وحازوا نتائج جيدة من أجل الاستفادة من خبرتهم في تدريب زملائهم الجدد في الفرق الوطنية أو من الملاحظات المتوفرة لديهم من أجل تحسين أداء العمل في اللجنة العلمية والفريق الأولمبي بشكل عام. الطالب إيليا ايشوع الحائز شهادة تقدير في الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل قال “إن الاولمبياد تجربة رائعة اجتماعية وعلمية يستطيع من خلالها الطالب أن يطور قدراته وشخصيته ويتعرف على زملاء بنفس اهتماماته ويوسع قدراته وينميها”. بدوره قال الطالب حافظ الأسد الحائز أيضا شهادة تقدير في الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل العام الماضي إن الأولمبياد يكسب الطلاب معرفة علمية كبيرة في الاختصاصات التي يفضلونها وهو فرصة حقيقية لتنمية القدرات العقلية وتطوير وتغيير طريقة التفكير واكتساب خبرات جديدة واسعة في الجانبين الأكاديمي والاجتماعي معا. ودعا طلاب الصف الأول الثانوي إلى المشاركة في منافسات الأولمبياد وعدم إضاعة هذه الفرصة لافتا إلى أهمية الورشة في الاستفادة من خبرات الطلاب القدامى والاطلاع على تجاربهم وتبادل المعارف. وعن مادة المعلوماتية أعرب الطالب محمد دويك عن سعادته بهذه التجربة التي عززت مهاراته وأغنت معارفه في مختلف النواحي بينما قال الطالب فادي يونس.. إن “المشاركة في الأولمبياد فرصة لإظهار التميز والمواهب في المواد العلمية بعيدا عن الأسئلة التقليدية”. الطالبة هلا فارس عن مادة الكيمياء قالت إن “الاولمبياد تجربة فريدة تنمي الفكر وتعزز التواصل الاجتماعي بين الطلاب “بينما قال الطالب يزن النسر عن مادة الرياضيات إن “الأولمبياد حافز للطلاب لكي يطوروا مهاراتهم بمساعدة الاساتذة والخبراء المختصين”. شارك في الورشة التي تخللها عرض عدد من التجارب التدريبية لمجموعة من الطلاب ١٠٩ مشاركين من كل المحافظات موزعين وفق مجموعات وهي طلاب الاولمبياد العلمي الحائزون جوائز وعددهم ٤٥ وطلاب الاولمبياد القدامى البالغ عددهم ٣٢ وأعضاء اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي وعددهم ٣٢ طالبا. وكانت اختبارات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري انطلقت في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بمشاركة ٥٤ ألفا و٤٢٧ طالبا وطالبة من كل المحافظات وبزيادة خمسة آلاف و٢٦٢ طالبا عن عدد المشاركين في العام الماضي. وبلغت حصيلة إنجازات الفرق السورية المشاركة في الأولمبيادات العالمية والقارية لعام ٢٠١٧ ١٨ إنجازا توزعت بين ميداليات وشهادات تقدير. وأحدثت هيئة التميز والإبداع بموجب القانون رقم ١١ لعام ٢٠١٦ وهى هيئة تعنى بالتميز في مختلف جوانبه بالمجتمع وتضم ثلاث إدارات هي الأولمبياد العلمي السوري والمركز الوطني للمتميزين والبرامج الأكاديمية.
ورشة عمل مركزية لهيئة التميز والإبداع في جامعة دمشق ٢٠١٧ ١١ ٢٩ دمشق – سانا تحت عنوان معا نغدو أكثر تميزا تقيم هيئة التميز والإبداع إدارة الأولمبياد العلمي يوم غد الخميس في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق ورشة عمل مركزية تعد الأولى من نوعها لبحث دور طلاب الأولمبياد العلمي السوري ومشاركتهم المستقبلية في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد على مستوياته كافة. وقال رئيس الهيئة عماد العزب في تصريح لـ سانا اليوم إن “١٠٩ مشاركين من كل المحافظات سيحضرون جلسات الورشة الصباحية والمسائية موزعين وفق مجموعات وهي طلاب الأولمبياد العلمي الحائزون على جوائز وعددهم ٤٥ وطلاب الأولمبياد القدامى البالغ عددهم ٣٢ وأعضاء اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي وعددهم ٣٢ طالبا. وأشار العزب إلى أن المشاركين من الطلاب المتميزين في الورشة تنتظرهم مهام عديدة تبدأ بمشاركتهم في عضوية اللجنة العلمية الفرعية ضمن محافظاتهم إضافة لتمكين الطلبة من تقديم رؤيتهم في الجوانب العلمية للتدريب إلى اللجنة العلمية المركزية للحظها في خطط وبرامج اللجنة المركزية للتدريب مع تنفيذ جلسات التدريب ضمن المحافظة وتطويرها وفق استراتيجية وخطط التدريب المعتمدة. وأحدثت هيئة التميز والإبداع بموجب القانون رقم ١١ لعام ٢٠١٦ وهي هيئة تعنى بالتميز في مختلف جوانبه بالمجتمع وتضم ثلاث إدارات هي الأولمبياد العلمي السوري والمركز الوطني للمتميزين والبرامج الأكاديمية.
ورشة عمل مركزية لهيئة التميز والإبداع في جامعة دمشق دمشق – سانا تحت عنوان معا نغدو أكثر تميزا تقيم هيئة التميز والإبداع إدارة الأولمبياد العلمي يوم غد الخميس في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق ورشة عمل مركزية تعد الأولى من نوعها لبحث دور طلاب الأولمبياد العلمي السوري ومشاركتهم المستقبلية في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد على مستوياته كافة. وقال رئيس الهيئة عماد العزب في تصريح لـ سانا اليوم إن “١٠٩ مشاركين من كل المحافظات سيحضرون جلسات الورشة الصباحية والمسائية موزعين وفق مجموعات وهي طلاب الأولمبياد العلمي الحائزون على جوائز وعددهم ٤٥ وطلاب الأولمبياد القدامى البالغ عددهم ٣٢ وأعضاء اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي وعددهم ٣٢ طالبا. وأشار العزب إلى أن المشاركين من الطلاب المتميزين في الورشة تنتظرهم مهام عديدة تبدأ بمشاركتهم في عضوية اللجنة العلمية الفرعية ضمن محافظاتهم إضافة لتمكين الطلبة من تقديم رؤيتهم في الجوانب العلمية للتدريب إلى اللجنة العلمية المركزية للحظها في خطط وبرامج اللجنة المركزية للتدريب مع تنفيذ جلسات التدريب ضمن المحافظة وتطويرها وفق استراتيجية وخطط التدريب المعتمدة. وأحدثت هيئة التميز والإبداع بموجب القانون رقم ١١ لعام ٢٠١٦ وهي هيئة تعنى بالتميز في مختلف جوانبه بالمجتمع وتضم ثلاث إدارات هي الأولمبياد العلمي السوري والمركز الوطني للمتميزين والبرامج الأكاديمية.
المشاركون في ورشة تطوير مناهج كليات التربية يدعون لتوحيد المناهج ٢٩ ١١ ٢٠١٧ دمشق سانا أوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة بتطوير مناهج كليات التربية في الجامعات السورية التي أقامتها وزارتا التعليم العالي والتربية يومي الأحد والاثنين الماضيين باعتماد اختبار مؤتمت موحد لكليات التربية لقبولهم في اختصاص معلم صف بالتعاون مع مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي. واقترح المشاركون في الورشة افتتاح كلية لإعداد معلم الصف مستقلة عن كلية التربية بحيث يتبع لها دبلوم التأهيل التربوي وتضطلع بمهام اختصاص معلم الصف في كليات التربية واعتماد حملة الشهادة الثانوية الفرع العلمي فقط في هذا الاختصاص. ودعا المشاركون لتوحيد مناهج كليات التربية من حيث المحتوى ووضع خطة درسية وفقا لمدخل المعايير المعتمد في وزارة التربية والعمل على إغناء المواد العلمية ضمن الخطة الدرسية الجديدة بهدف إعداد معلم صف مؤهل بالمجالين العلمي والأدبي وأن تتضمن بعض المواد المحدثة مهارات التواصل وغيرها. كما أوصى المشاركون بوضع خطة تدريبية حديثة تسهم في إعداد المدرس عمليا وفقا لمدخل المعايير المعتمد في وزارة التربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وتفعيل دور المعلم المعاون في التربية العملية وتشكيل لجان تخصصية مشتركة من الوزارتين لدراسة الإعداد النهائي للخطة الدرسية وتوصيف المناهج بما يتوافق مع مدخل المعايير وتأليف الكتب الجامعية لقسم معلم الصف. وأشار المشاركون إلى ضرورة الاتفاق بين وزارة التربية وكليات التربية على مؤشرات أداء ومهام وواجبات المدرسين واعتماد علامة النجاح ٦٠ بالمئة في كليات التربية اختصاص معلم صف أسوة بالكليات التطبيقية وكذلك فصل مفاضلة القبول في دبلوم التأهيل التربوي عن المفاضلة العامة من أجل إجرائها بعد الدورة الفصلية الثانية مباشرة بهدف الاستفادة من التدريب العملي منذ بدء العام الدراسي في وزارة التربية. وستقدم وزارة التربية بحسب توصيات المشاركين مدارس نموذجية للتطبيقات المسلكية لطلاب كليات التربية معلم صف ودبلوم التأهيل التربوي وتقوم كليات التربية بمهام إقامة دورات نوعية في المجالات المعرفية المحددة التي تخدم العملية التدريسية كمهارات استخدام الحاسب مثلا على التوازي مع برامج التدريب والتعليم المستمر لمعلمي الصف بهدف مواكبة التطورات العلمية المتلاحقة والعمل على إغناء المواد العلمية ضمن الخطة الدرسية الجديدة لكليات التربية بهدف تأسيس معلم صف مؤهل بالمجالين العلمي والأدبي. وكان المشاركون في الورشة ناقشوا في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق عدة محاور تتعلق بتطوير الخطة الدرسية المتعلقة بإعداد معلم الصف ودبلوم التأهيل التربوي لإعداد المدرسين ومواءمة المناهج التي تدرس في كليات التربية بما ينسجم مع المعايير المعتمدة في وزارة التربية والمستجدات العلمية الحديثة ومتطلبات تدريس المناهج العملية التربوية أثناء إعداد المعلم والمدرس.
المشاركون في ورشة تطوير مناهج كليات التربية ضرورة تلبية متطلبات سوق العمل دمشق سانا أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بتطوير مناهج كليات التربية في دمشق المقامة في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق لليوم الثاني على ضرورة تكييف مناهج كلية التربية ودبلوم التأهيل التربوي وفق مدخل المعايير الوطنية عند التأليف والتدريس وتكامل انجاز البحوث والاستفادة من نتائجها. وفي تصريح صحفي لـ سانا أوضح معاون وزير التعليم العالي الدكتور رياض طيفور أن الخطة الدرسية يجب أن تلبي متطلبات سوق العمل منوها بأهمية التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية للقيام بعمل مشترك ووضع خطة درسية للتعرف على المهارات وإعادة تقويمها وتوجيهها بالشكل الصحيح وتطويرها في المجال التربوي أو العلوم الانسانية والتطبيقية. وقدم معاون وزير التربية عبد الحكيم حماد ورقة عمل تحمل عنوان متطلبات المناهج وفق مدخل المعايير الوطنية ركز فيها على متطلبات تنفيذ المناهج المطلوبة من كل من وزارتي التربية والتعليم العالي ومواصفات المدرس المطلوبة للعمل في وزارة التربية حسب مناهجها التي بنيت وفق مدخل المعايير. في حين قدمت الدكتورة أمل الأحمد عميد كلية التربية وأستاذة في قسم علم النفس بجامعة دمشق ورقة عمل بعنوان الأسس النفسية لبناء المنهاج تحدثت عن طبيعة عملية التعلم والمتعلم وخصائص نموها وعلاقة المنهج بطبيعة المتعلم لافتة إلى المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط لوضع المناهج وتنفيذها بالإضافة إلى انماط التفكير والتعلم المستمدة من المدخل المعرفي والعلاقة بينهما. وأشار المشاركون في الورشة إلى أهمية مهارات التفكير وفق مدخل المعايير وتجهيز المعلومات والتواصل الفعال وضرورة تنمية تفكير معلم القرن الحادي والعشرين لمواجهة التحديات التي تعترضه.
المهندس خميس في ورشة تطوير مناهج كليات التربية وضع أهداف واضحة تربط بين العلم والعمل وتأخذ بشكل عميق التطور التكنولوجي فيديو دمشق سانا افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس فعاليات ورشة العمل الخاصة بتطوير مناهج كليات التربية في الجامعات السورية والتي تقيمها وزارتا التعليم العالي والتربية اليوم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق. وأكد المهندس خميس في كلمته خلال الافتتاح أن الحكومة تعتبر أن بناء الانسان أولوية استراتيجية تتقدم على ما سواها وهو ما تدل عليه الجهود المبذولة لضمان استمرار العملية التربوية والتعليمية وتوفير مستلزماتها واحتياجاتها والعمل على ضمان التحاق جميع الاطفال بمدارسهم أينما كانوا. وأوضح المهندس خميس أن الهدف الرئيسي من تطوير المناهج بناء جيل حافظ لهويته وخصوصيته ومتسلح بأكثر المخرجات التربوية عصرية وحداثة ومحصن ضد أي أفكار غريبة عن قيمه وأخلاقيات التربية مشيرا إلى أهمية أن تخرج هذه الورشة بتوصيات ومقترحات من شأنها النهوض بالعملية التربوية والتعليمية وإغناء مسيرة التطور العلمي والمعرفي والتقني والقيمي في التربية والتعليم العالي والارتقاء بها عملا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الذي يولي رعاية خاصة لقطاعي التربية والتعليم العالي. ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى أن تكون عملية تطوير المناهج واضحة الاهداف وشاملة لكل جوانب العملية التربوية والتعليمية ويشارك فيها طيف واسع من المختصين والمعنيين وتربط بين العلم والعمل وتأخذ بشكل عميق التطور المعرفي والتكنولوجي الذي طرأ على أهداف قطاعي التربية والتعليم مشيرا إلى أهمية التكامل بين وزارتي التربية والتعليم العالي في التخطيط أو العمل أو التقويم انطلاقا من أن المخرجات البشرية لوزارة التربية في التعليم ما قبل الجامعي هي المدخلات البشرية للتعليم العالي. وأكد المهندس خميس أن مواجهة ما أفرزته الحرب من تأثيرات سلبية فكرية وثقافية وتربوية يتطلب جهودا مستمرة ومواكبة دائمة لكل التطورات والتغييرات التي تشهدها العملية التربوية محليا ودوليا وتطويرا مستمرا لإعداد كادر تدريسي مؤهل لتلبية متطلبات المرحلة القادمة معتبرا أن مسألة اعداد المدرس تتضاعف أهميتها في ظل ما تعرض له القطاع التربوي والتعليمي من أضرار بفعل الحرب الإرهابية ومواجهة الفكر المتخلف والتكفيري الذي حملته المجموعات الإرهابية المسلحة وحاولت نشره وترويجه. واختتم المهندس خميس كلمته بالتأكيد على أن “كل قطرة دم طاهرة سكبها شهداء هذا الوطن سيعلو مقابلها صوت تلميذ يقرأ نشيدا لسورية” مشددا على أن أعداء سورية لم ولن يتمكنوا من إغلاق مدارسنا وكنا قادرين دائماً على افتتاح المدارس التي طالها إرهابهم في اللحظة التالية لكل عملية تحرير ينجزها الجيش العربي السوري ولذلك سترن كل صباح أجراس مدارس سورية ليظل صوتها في آذان الملايين أقوى من صوت القذائف وآلات القتل والإرهاب. بدورها قالت الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي في كلمتها خلال الافتتاح ” إن تطوير مناهجنا وجامعاتنا ومؤسساتنا التربوية وغيرها يجب أن يعتمد أولا وبشكل رئيسي على رأسمالنا الثقافي والعلمي ومواردنا الذاتية وبالتالي فإن تنمية الإنسان يجب أن تنطلق من إعداد الكوادر العلمية والمهنية بشكل علمي مدروس مع تقدير عال للعلم والعلماء وبناء نظام تعليمي قوي ومتماسك يقوم على ركائز علمية واجتماعية راسخة”. وفي تصريح للإعلاميين لفت الدكتور هزوان الوز وزير التربية إلى أهمية الورشة في تمكين خريجي كليات التربية من امتلاك طرائق تدريس تساعدهم في إيصال المعلومات إلى الطلبة معتبرا أن المعلم يتحمل مسؤوليات كبيرة ويقوم بمهمات جسيمة كونه ركيزة العملية التعليمية الأمر الذى يتطلب توجيه الاهتمام إلى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والوظيفية أثناء دراسته وخلال مسيرته المهنية. وأكد الوزير الوز تكامل الأدوار بين المعنيين في وزراتي التعليم العالي والتربية حيال هذا الشأن مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر بمناهج كليات التربية ومعالجة التفاوت الحاصل فيما بينها وتوحيدها في جميع الجامعات وقال “نعمل في الوزارة على مسارين إعادة النظر بالخطة الدرسية لمناهج كلية التربية قسم معلم الصف وأيضا إعادة النظر بمناهج دبلوم التأهيل التربوي”. وفي تصريحات لـ سانا أشار الدكتور فرح المطلق معاون وزير التربية ورئيس اللجنة العلمية للورشة إلى أن تعديل وتطوير المناهج في كليات التربية أمر ضروري لمواكبة المستجدات العلمية ولا بد أن تتبنى هذه الكليات المداخل التربوية المعاصرة وفلسفات ومناهج وخططا درسية لمعلم الصف ودبلوم التأهيل وفق مدخل المعايير والمنهجية العلمية التي تتبعها وزارة التربية في تأليف كتبها. بدوره لفت الدكتور دارم طباع مدير المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية إلى أهمية أن يطلع الأكاديميون في وزارة التعليم العالي وكليات التربية على عمليات تطوير المناهج في وزارة التربية من أجل تحقيق التكامل في عملية التطوير التربوي بشكل عام والوصول إلى مخرجات تعليمية جيدة تنعكس إيجابا على المجتمع. وبين الدكتور طباع أن المشاركين في الورشة سيناقشون إمكانية تحويل دبلوم التأهيل التربوي إلى ماجستير لمدة سنتين في الكليات العلمية والأدبية. بدورها أشارت الدكتورة أمل الأحمد عميد كلية التربية بجامعة دمشق إلى ضرورة التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية انطلاقا من أن ناتج العمل في كليات التربية يصب في صالح وزارة التربية مبينة أن تطوير المناهج وتوحيدها على مستوى سورية يتطلب تطوير منظومة العملية التعليمية بالكامل سواء على مستوى المناهج أو إعداد المعلم أو التقنيات أو ما يتعلق بالتقويم والقياس. ودعت الدكتورة الأحمد المعنيين في وزارة التربية إلى الاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات التي تنفذها كليات التربية واستثمارها في البرامج والخطط المستقبلية مشيرة إلى أنها ستشارك بورقة عمل خلال أعمال الورشة بعنوان “الأسس النفسية لبناء المناهج” انطلاقا من أن التلميذ هو المحور الأساسي للعملية التعليمية مع التأكيد على ضرورة التخلص من طرائق التدريس التقليدية القديمة التي تعتمد على الحفظ والاستعاضة عنها بطرق حديثة تترك للطالب حرية التعبير عن الفكرة بأسلوبه وطريقته. ورأى الدكتور مجدي الفارس عميد كلية التربية الثانية بجامعة دمشق فرع السويداء أن الورشة تأتي لتسليط الضوء على ضرورة إنشاء وبناء جيل متطور وتنشئة معلمين أكفاء قادرين على مواكبة أحدث العلوم والمعارف. كما اعتبر الدكتور طاهر سلوم متخصص المناهج في كلية التربية أن تطوير برامج معلم الصف وبرامج دبلوم التأهيل التربوي هو الاساس في تطوير قدرات المعلمين والمدرسين الذين يشكلون مخرجات كليات التربية. وخلال الجلسة الأولى ركز المشاركون في الورشة على ضرورة إعداد معلم الصف وضرورة تطوير المناهج التربوية والخطط الدراسية والدرسية لإعداد المدرسين بما يتوافق مع متطلبات وزارة التربية مؤكدين أن الوزارة وضعت المعايير اللازمة للقبول في كليات التربية. واستعرض كل من الدكتور ياسر جاموس من وزارة التربية والدكتورة سلوى مرتضى من كلية التربية بجامعة دمشق ضمن ورقة عمل آلية اختيار القبول الجامعي للطلبة في كلية التربية ومعدلاته والمشكلات التي تتعلق بآلية القبول والمقترحات اللازمة لتحسينها مؤكدين ضرورة تطوير مناهج كليات التربية في سورية خاصة أن الواقع التربوي عانى من عقبات كثيرة في ظل الأزمة التي تعرضت لها سورية. ومن كلية التربية في جامعة حلب قدم كل من الدكتور ابراهيم اليماني والدكتور حليم أسمر ورقة عمل تحت عنوان “الخطة الدرسية المقترحة لكليات التربية” تتضمن برنامج الدراسة في قسم تربية الطفل شعبة معلم صف مع التركيز على ضرورة خضوع طلاب معلم الصف لاختبار قدرات في اللغة العربية والرياضيات والعلوم لحملة الشهادة الثانوية بفرعيها. وتحدث المثنى خضور مدير التوجيه في وزارة التربية عن المواصفات المهنية والعلمية والتربوية لمعلم الصف وفق مناهج الوزارة والمعايير المطلوبة داعيا إلى تطوير مقررات المواد الاختصاصية والتربية العلمية. وفي ورقة عمل حول “التدريب العملي” اعتبر الدكتور محمد تركو من كلية التربية بجامعة دمشق أن التدريب العملي يعد حجر الزاوية في إعداد وتأهيل المعلمين مستعرضا واقع التربية العملية وعوامل نجاحها ومشكلاتها التي تكمن في قصور تنفيذها وعدم توفر دليل واضح لبرنامجها وعدم كفاية مراحلها الثلاث وكثرة عدد الطلبة مع قلة الحوافز المادية لمشرفي التربية العملية إضافة إلى مشكلات تتعلق باختيار هؤلاء المشرفين. بدوره قدم الدكتور فواز العبد الله من كلية التربية جامعة دمشق مقترحات لتطوير التربية العملية منها قبول أعداد قليلة من الطلاب سنويا للتسجيل في مقررات التربية العملية وإعلان نتائج المفاضلة (إجازة ودبلوم) قبل بدء العام الدراسي إضافة إلى اختيار مدارس التدريب على أساس تربوي وتهيئة الطالب معرفيا ونفسيا وإعداد دليل التربية العملية لبيان المرحلة التعليمية وأهداف كل مرحلة. وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى مناقشة تطوير الخطة الدرسية المتعلقة باعداد معلم الصف ودبلوم التأهيل التربوي لإعداد المدرسين ومواءمة المناهج التي تدرس في كليات التربية بما ينسجم مع المعايير المعتمدة في وزارة التربية والمستجدات العلمية الحديثة. ويناقش المشاركون بالورشة متطلبات تدريس المناهج العملية التربوية أثناء اعداد المعلم والمدرس وتشكيل لجان مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والتربية لتنفيذ مخرجات الورشة على صعيد تطوير الخطط الدرسية ومفردات المناهج التربوية التخصصية ومتابعة تطبيقها ميدانيا في وزارة التربية وكليات التربية. حضر الافتتاح الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالي والدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق ونقيب المعلمين وأمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اتحاد شبيبة الثورة وعدد كبير من المعنيين في وزارتي التربية والتعليم العالي وعمداء وأساتذة كليات التربية في الجامعات السورية.
قارن رضا سعيد مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن رضا سعيد؟
شارك صفحة رضا سعيد على