رجب طيب أردوغان

رجب طيب أردوغان

رَجَب طيّب أردُوغان (بالتركية: Recep Tayyip Erdoğan)&rlm; (ولد في ٢٦ فبراير ١٩٥٤)، هو سياسي وإقتصادي تركي يشغل منصب الرئيس الثاني عشر منذ عام ٢٠١٤، وقد بدأ مدة ولايته الثانية بعد انتخابات ٢٠٢٣. وقد شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠١٤ ورئيسًا لبلدية إسطنبول من عام ١٩٩٤ إلى عام ١٩٩٨. أسس حزب العدالة والتنمية (AKP) في عام ٢٠٠١، وقاده إلى الانتصار في الانتخابات في أعوام ٢٠٠٢ و٢٠٠٧ و٢٠١١ قبل أن ينتخب رئيسًا في عام ٢٠١٤. انطلاقًا من خلفية سياسية إسلامية وملتزماً ب<nowiki/>علمانية الدولة كما ينص عليها الدستور التركي، وكشخص يصف نفسه بأنه ديمقراطي محافظ، قام بتشجيع السياسات الليبرالية الاقتصادية والسياسات المحافظة اجتماعياً، تعرض اردوغان لمحاولة إنقلاب عسكري عبر فصيل من الجيش التركي في ٢٠١٦ لكنها بائت بالفشل بعد تصدي المخابرات والداخلية التركية ومؤيدو اردوغان للانقلابيين. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برجب طيب أردوغان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رجب طيب أردوغان
أمير مشيخة قطر يتهم النظام السعودي بالسعي للإطاحة بنظامه الدوحة سانا اتهم أمير مشيخة قطر تميم بن حمد نظام بني سعود والأنظمة الخليجية الأخرى التي قطعت العلاقات مع مشيخته بالسعي الى الاطاحة بنظامه وتغييره في ظل استمرار الأزمة بين الجانبين منذ نحو خمسة أشهر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تميم قوله في مقابلة مع محطة سي بي اس الأمريكية “أنهم يريدون تغيير النظام وهذا واضح جدا” مضيفا “إنهم لا يحبون استقلالنا والطريقة التي نفكر بها ورؤيتنا للمنطقة..فنحن نريد حرية التعبير لشعوبها وهم غير راضين عن ذلك ويعتقدون ان هذا يشكل تهديدا لهم” على حد تعبيره. وتأتي هذه الاتهامات من مشيخة قطر مع استمرار الأزمة بينها وبين ممالك ومشيخات الخليج على خلفية الصراع على النفوذ والهيمنة وذلك بعد أن لعبت هذه الممالك والمشيخات خلال السنوات الماضية دورا رئيسيا بأوامر أمريكية وغربية وبالتحالف مع نظام رجب طيب اردوغان فى زعزعة الامن والاستقرار في سورية وغيرها من دول المنطقة اضافة الى دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سعي واضح لتغيير الحكومات الرافضة للمخططات التي تستهدف المنطقة وشعوبها. من جهة ثانية أبدى تميم استعداده لإجراء ما أسماه “محادثات مباشرة” مع الدول المقاطعة لمشيخته لحل الأزمة معها برعاية أمريكية مشيرا إلى أنه ما زال ينتظر رد هذه الدول على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحوار. وكانت الدول المقاطعة لمشيخة قطر أعلنت في أيلول الماضي أن الحوار حول تنفيذ الدوحة للمطالب التي قدمتها هذه الدول “يجب ألا تسبقه أي شروط”. وفيما يتعلق بامكانية استخدام الخيار العسكري لحل الازمة بين مشيخته والدول المقاطعة عبر تميم عن خشيته من أن تغرق المنطقة في الفوضى في حال حدوث أي عمل عسكري متناسيا الدعم العسكري الذي قدمته مشيخته للإرهابيين في سورية وغيرها من دول المنطقة. وكانت أنظمة السعودية والإمارات والبحرين اضافة الى مصر أعلنت في الخامس من حزيران الماضي قطع علاقاتها مع النظام القطري واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق مشيخة قطر وأوقفت الرحلات الجوية إليها وأغلقت الحدود البرية والبحرية وقامت بترحيل المواطنين القطريين لديها وذلك بسبب تضارب المصالح والصراع بين ممالك ومشيخات الخليج على النفوذ في المنطقة.
رئيس حزب ألماني يدعو النظام التركي إلى تغيير سياساته بشكل جذري برلين سانا دعا مارتن شولتز رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني النظام التركي إلى تغيير سياساته بشكل جذري. ونقلت صحيفة باساور نويه بريسه الألمانية عن شولتز قوله أمس بعد إطلاق سلطات النظام التركي سراح الناشط الألماني بيتر شتودنر.. ان “الحكومة التركية غير مسموح لها بالتشكيك في سيادة القانون والتعاون الدولي وإذا استمر ذلك فإن المسافة إلى الاتحاد الأوروبي ستكون أكبر” مشيرا إلى أن الإفراج عن شتودنر إشارة جيدة لكنها ليست كافية. بدوره حث نيلز انين مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على اتباع مسار واضح في سياستها تجاه تركيا. وقال انين.. انه “لا يزال هناك قدر كبير من القلق حول المعتقلين الآخرين في سجون أردوغان بالإضافة إلى وجود العديد من الخلافات مع تركيا”. وكانت سلطات النظام التركي بدات الأسبوع الماضي محاكمة ١١ ناشطا حقوقيا بينهم مديرة الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية “اديل اسير” والناشط شتودنر وآخر يحمل الجنسية السويدية ويدعى “علي غروي” حيث يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى ١٥ عاما في اتهامات تزعم “انتماءهم إلى منظمة إرهابية مسلحة وتقديم المساعدة لها”. وأثارت هذه القضية انتقادات وقلقا واسعين في الغرب وأصبحت إحدى مسائل التوتر الجديدة بين نظام رجب طيب أردوغان وأوروبا
ولايتي و لاريجاني مستمرون بدعم سورية حتى النصر على الإرهاب.. المقداد لا يمكن أن نثق بالنظام التركي والأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين لاستكمال الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وإفشال جميع المخططات التي تستهدف المنطقة. وقال المقداد “إن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء مهما بلغ الدعم المقدم للإرهابيين وأن التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال” مشيرا إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المقداد “نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية” مشيرا إلى أن ما قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال مؤكدا أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب مخالف لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو “مرفوض تماما وسنقف أمامه”. ولفت المقداد إلى أن وجهات النظر السورية الإيرانية متطابقة حيال الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة لـ “جهة محاربة الإرهاب ورفض مشاريع التقسيم والتأكيد على سيادة ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة”. ونوه المقداد بموقف إيران الداعم لقضايا المنطقة قائلا “إن سياسة إيران حكيمة وتحافظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم”. وأشار المقداد إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع أستانا ٧ والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها كما تم أيضا التطرق لـ “المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلا”. وأكد المقداد دعم سورية لموقف إيران حول الملف النووي مشيرا إلى أن العالم أصبح يعي ما تقوم به أميركا من انتهاك للقانون الدولي وتدمير ما تم التوصل إليه في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة حتى من أقرب حلفائها بينما يقف العالم موحدا مع إيران بوجه سياسات أميركا الخطرة. وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق جدد المقداد التأكيد على أن سورية تدعم وحدة وسيادة العراق مبينا أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض وهو يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. من جانبه أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات مشيدا بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء في محاربة الإرهاب وقال “النصر النهائي بات وشيكا ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة”. ولايتي إيران مستمرة بدعمها لسورية حتى النصر على الإرهاب..المقداد الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة بدوره جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية فى إيران للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده حكومة وشعبا للشعب السوري والحكومة السورية في مختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين. وقال ولايتي خلال لقائه المقداد في وقت سابق اليوم إن “كل مشاريع ومؤامرات النيل من سورية فشلت بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة الرئيس بشار الأسد ودعم الحلفاء وقوى المقاومة”. ونوه ولايتي بالانتصارات الأخيرة في سورية والعراق ضد الإرهاب وتحرير العديد من المناطق في هذين البلدين من سيطرة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين هزموا في سورية والعراق وهذه الهزيمة ستستمر وأن الصهاينة قد يئسوا من مخططاتهم ومشاريعهم في المنطقة. من جانبه أكد المقداد أن محور المقاومة يحقق الانتصارات تلو الأخرى على الإرهاب والإرهابيين وداعميهم، مشيرا إلى أن الانتصارات مستمرة حتى تطهير سورية من الإرهاب وإعادة الأمن إلى كل ربوعها. وقال المقداد “زيارتي إلى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين” مبينا أن “الانتصارات الأخيرة في سورية كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي”. وأوضح المقداد أن “كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد إيران” مشددا في الوقت ذاته على وقوف سورية إلى جانب إيران لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية. وتابع المقداد إن “الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة وسنصل إلى الانتصار النهائي بفضل مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى إلى الخير ومن ضمنها المقاومة الوطنية في لبنان”. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء أكد ولايتي والمقداد على الموقف الحازم والقاطع لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتعاون والتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاتهم الرامية للنيل من دول المنطقة وسيادتها. وشدد الجانبان على أن محور المقاومة يحقق الانتصارات المستمرة على الإرهاب من خلال التضحيات والصمود أمام مختلف أشكال المؤامرات وأكدا أنه لن يسمح بالنيل من دول محور المقاومة. وقال المقداد “نقلت تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس حسن روحاني والحكومة والشعب الإيراني” لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة مع إيران في مختلف القضايا. وأضاف إننا “في سورية نرفض الاجراءات التي اتخذتها تركيا في إدلب وبقية المناطق ونطالب بخروج الجيش التركي المحتل من إدلب والمناطق الأخرى وعلى تركيا أن تحترم سيادة سورية والقرارات التي اتخذت في استانة”. وشكر المقداد إيران حكومة وقيادة وشعبا لدعمها سورية في محاربة الإرهاب وقال إن “لدعم إيران دورا مهما في تحقيق النصر وإفشال المخططات التي تخدم الكيان الصهيوني والمصالح الأمريكية في المنطقة”. وتابع المقداد إننا “نرفض محاولات التقسيم في العراق ونؤكد على وحدة أراضي دول المنطقة وعلى محاربة الإرهاب كما عبرنا عن وقوفنا إلى جانب إيران حيال موقف الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي” مشيرا إلى أن موقف أمريكا أحادي الجانب رغم دعم مجموعة دول خمسة زائد واحد للاتفاق يدل على أنها لا تحترم المقررات والاتفاقات الدولية. بدوره أكد ولايتي أن سورية ومحور المقاومة يحققون المزيد من الانتصارات على الإرهاب والمؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية والأهداف الشيطانية لهما فى تقسيم وإضعاف دول المنطقة. وشدد ولايتي على أن محور المقاومة من طهران مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وفلسطين سيفشلون كل المخططات الرامية للنيل من المنطقة وهويتها وعراقتها وتلاحمها مع بعضها البعض. وأشار ولايتي إلى استمرار بلاده في دعمها القوي للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق ومنع أي محاولة للنيل من سيادتهما ووحدة أراضيهما لافتا إلى أن الأهداف الأمريكية في سورية ستبوء بالفشل كما حدث في العراق. وحول الاستفتاء الأخير في شمال العراق قال ولايتي “نحن نعارض وبقوة أى محاولة للنيل من سيادة ووحدة أراضي دول الجوار”. المقداد وجابري أنصاري يبحثان آخر تطورات الأوضاع في سورية وجدول أعمال اجتماع أستانا ٧ المقبل كما بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري في طهران آخر تطورات الاوضاع فى سورية وجدول أعمال أجتماع أستانا ٧ المقبل حول سورية. وتناول اللقاء التطورات المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر في سورية وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات الجديدة لإرساء الاستقرار المستديم فيها. وقال المقداد أن “التعاون المستمر بين البلدين اثمر بتحقيق الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات على الإرهاب وداعميه ومخططاتهم الرامية لتجزئة المنطقة وتفتيتها وتفرقتها على أساس عرقي. وأضاف المقداد إن “دور إيران الداعم لسورية ودول المنطقة يحظى باحترام وتقدير كل العالم” مشيرا إلى أن إيران عزلت أمريكا بفضل حكمتها ولم يبق أحد إلى جانبها. كما لفت المقداد إلى تطابق المواقف مع إيران بشأن الملف النووي وقال “ندعم إيران ومواقفها بهذا الشأن ونرفض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص”. وأضاف المقداد إن “المواقف كانت متطابقة حيال الاستفتاء شمال العراق واكدنا على وحدته وسيادته” مبينا في هذا الصدد أن “سياسات أردوغان شجعت محاولات الانفصال والتقسيم من خلال سعيه لإضعاف الحكومتين في سورية والعراق وهذا خطأ كبير”. وأوضح المقداد أن كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة وشعوب دول المنطقة مصيرها الفشل الذريع وخطرها على الجميع ولا يجب السماح لأمريكا بالتلاعب بمكونات النسيج الاجتماعي لتحقيق أهداف (إسرائيل) بالمنطقة. من جانبه أشار جابري أنصاري إلى استراتيجية العلاقات السورية الإيرانية واستمرار دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات وقال “لدينا سياسة مبدئية قائمة على احترام إرادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية”. وأكد جابري أنصاري أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن “تعاوننا خلال مراحل العدوان والحرب على سورية وعلى مدى أكثر من ست سنوات حقق الانتصارات والانجازات وسيتحقق النصر النهائي على الإرهاب الدولي وداعميه قريبا”. وأضاف جابري أنصاري “هناك الكثير من القضايا سنتناولها مع المقداد خلال اجتماع اللجنة السياسية المشتركة اليوم ويجب العمل وتضافر الجهود من خلال آليات مشتركة بشان اجتماع استانا ٧ حول سورية”. وتابع جابري انصاري “تبادلنا وجهات النظر مع المقداد حول سورية والمنطقة واجتماع استانا واليات التنسيق بشان جدول أعماله ونأمل أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة في تخفيف التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية” مؤكدا أن التطورات الميدانية في سورية والانتصارات المتلاحقة على الإرهاب أفشلت مخططاته في المنطقة. حضر اللقاءات سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
ندوة حوارية.. النظام التركي يعاقب شعبه بشكل وحشي دمشق سانا بمشاركة عدد من أعضاء الجبهة الشعبية التركية نظم فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم ندوة حوارية حول “سياسات نظام أردوغان الخارجية والداخلية وتداعياتها على تركيا والمنطقة” وذلك في المدرج السادس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق. وأكد المشاركون في الندوة أن سياسة نظام أردوغان باتت تشكل خطرا كبيرا على تركيا والمنطقة الأمر الذي نتجت عنه تداعيات خطيرة مشيرين إلى أن هذا النظام لم يعد يحترم أبسط معايير الديمقراطية وحقوق الإنسان في تعاطيه مع المعارضين لسياساته ومشاريعه الخطيرة. وشدد المشاركون على ضرورة “توحيد القوى والعمل المشترك لإنقاذ تركيا وإعادتها إلى وضعها الطبيعي في علاقاتها مع دول المنطقة وعلى الصعيد الداخلي”. وقدم عضو الجبهة “ابراهيم أرسلان هان” عرضا تعريفيا بالجبهة الشعبية التركية وأهدافها ونشاطاتها مشيرا إلى أن “النظام التركي الفاشي يعاقب الشعب بشكل وحشي كرد فعل على الأزمات الكبيرة التي تلحق به اعتقادا منه بأنه سيثني عزيمة الشعب عن النضال ولكنه لن يزيده سوى إصرار وعزيمة على متابعة النضال”. وأعرب أرسلان هان عن التضامن مع سورية في مواجهة الحرب التي تتعرض لها كونها تمثل المقاومة والحق ولا تعرف المساومة والشعبان السوري والتركي يعيشان آلاما مشتركة نتيجة جرائم أردوغان. من جانبه تحدث عضو الجبهة محمد رندة عن معاناة المعتقلين في سجون النظام التركي المضربين عن الطعام منذ ٢٣١ يوما ومنهم الناشطة نورية غولمن وسميح أوزاكشاه الذي افرج عنه قبل ثلاثة أيام مبينا أن نظام أردوغان لفق لهذين الناشطين تهمة تحريض الشارع التركي للقيام بانتفاضة جديدة لرفضهما قرار طردهما من العمل مع ١٥٠ ألف مواطن آخرين. بدوره اعتبر أحمد الابراهيم رئيس القسم التركي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن هدف الحرب التي تشن على سورية تفتيت دول المنطقة ورجب طيب أردوغان حامل أساسي في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي الإسرائيلي. من جهتها أشارت الصحفية هنادي إبراهيم المختصة بالشان التركي إلى ان السياسة الداخلية لحزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان لم تعد تمتلك القوة والسلطة فيما يخص مصيرها الأساسي والسياسي بسبب الامتيازات الاقتصادية التي منحتها لدول الرأسمالية الأجنبية لذا تحولت إلى أداة تلبي مصالح الإمبريالية الأمريكية. تخلل الندوة عرض مواد فلمية حول الجبهة الشعبية التركية ونشاطاتها النضالية في التصدي لسياسات أردوغان وممارسات نظامه التعسفية. هيلانه الهندي
نظام أردوغان يبدأ بمحاكمة ١١ ناشطا حقوقيا بزعم ارتباطهم بالإرهاب أنقرة سانا بدأت سلطات النظام التركي اليوم محاكمة ١١ ناشطا حقوقيا بزعم ارتباطهم بالإرهاب وذلك في قضية أثارت انتقادات وقلقا واسعين في الغرب وأصبحت إحدى مسائل التوتر الجديدة بين نظام رجب طيب اردوغان وأوروبا. وذكرت وكالة رويترز أن المحاكمة التي تجري في اسطنبول تشمل ١١ ناشطا في مجال حقوق الإنسان بينهم مديرة الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية إديل إسير وناشط ألماني يدعى بيتر فرانك شتودنر وآخر يحمل الجنسية السويدية ويدعى علي غروي حيث يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى ١٥ عاما في اتهامات تزعم “انتماءهم إلى منظمة إرهابية مسلحة وتقديم المساعدة لها”. واعتقل النشطاء في تموز الماضي بعد مشاركتهم في ورشة عمل حول الأمن الرقمي عقدت في جزيرة قرب اسطنبول. وقال جون دالهيوزن مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى في بيان “في الظاهر هذه محاكمة لمدافعين عن حقوق الإنسان كانوا يحضرون ورشة عمل في جزيرة في اسطنبول لكن الحقيقة أن هذه محاكمة للنظام القضائي التركي وللسلطات التركية”. وأضاف “كان من الواضح منذ توقيف النشطاء ان الامر يتعلق بملاحقات لاعتبارات سياسية تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة في تركيا” محذرا من أنه “إذا تم الالتفاف على القانون اعتمادا على استنتاجات واتهامات لا أساس لها فسيكون يوما حزينا للقضاء التركي ونذيرا سيئا لمستقبل حقوق الانسان في تركيا”. فيما حذر الباحث لدى منظمة العفو في تركيا اندرو غاردنر من أن هذه القضية تستند إلى “ملاحقات لا أساس لها بالمرة ولا تستند إلى أي دليل ولا يمكن ان تصمد عند أي تدقيق” مشددا على أنها “اختبار للقضاء التركي”. وانتهج نظام أردوغان سياسات قمعية بحق معارضيه وخصومه متذرعا بمحاولة الانقلاب التي جرت في منتصف تموز العام الماضي ونفذ بحجتها حملة اعتقالات واقالات واسعة طالت عشرات الالاف فى جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية اضافة الى قمع حرية الصحافة واغلاق العديد من الصحف ووسائل الاعلام والمواقع الالكترونية وصولا الى فرض حالة الطوارىء في البلاد.
مسؤول تركي سابق سياسات أردوغان الاستبدادية تشير لإقتراب نهايةحكمه أنقرة سانا أكد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار أن انتهاج رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان سياسات استبدادية حتى ضد أقرب المقربين منه داخل الحزب الحاكم “العدالة والتنمية” يشير إلى اقتراب نهاية حكمه. وقال شنار في حديث لقناة الشعب التركية “ليس من حق أردوغان أن يتحدث بعد الآن عن الديمقراطية فهو يجبر أقرب المقربين منه بما فيهم رئيسا البلدية في اسطنبول وأنقرة للاستقالة في محاولة منه لفرض هيمنته المطلقة على الحزب ما يتسبب بتوتر مستمر داخل الحزب”. وأشار شنار إلى استمرار أردوغان بالتذرع بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها أنقرة لتبرير هذه الممارسات الاستبدادية ضد المقربين منه عبر اتهامهم بإقامة علاقة مع مدبر هذه المحاولة المزعومة الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة . واستشهد شنار بإقدام أردوغان على التخلص من وزير خارجيته أحمد داود أوغلو الذي كان مقربا جدا منه وكذلك من سلفه رئيس النظام التركي السابق عبد الله غول إضافة إلى عدد آخر من العسكريين الأتراك أيضا لفرض هيمنته على الحزب الحاكم معتبرا أن هذه الممارسات تجعل منه” ديكتاتورا يحفر حفرته بنفسه”. يذكر أن شنار نفسه كان نائبا لأردوغان عندما كان الأخير رئيسا للوزراء وكانا مقربين من بعضهما إلا أن ممارسات رئيس النظام التركي المستبدة جعلته يستقيل.
قارن رجب طيب أردوغان مع:
شارك صفحة رجب طيب أردوغان على