رجب طيب أردوغان

رجب طيب أردوغان

رَجَب طيّب أردُوغان (بالتركية: Recep Tayyip Erdoğan)&rlm; (ولد في ٢٦ فبراير ١٩٥٤)، هو سياسي وإقتصادي تركي يشغل منصب الرئيس الثاني عشر منذ عام ٢٠١٤، وقد بدأ مدة ولايته الثانية بعد انتخابات ٢٠٢٣. وقد شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠١٤ ورئيسًا لبلدية إسطنبول من عام ١٩٩٤ إلى عام ١٩٩٨. أسس حزب العدالة والتنمية (AKP) في عام ٢٠٠١، وقاده إلى الانتصار في الانتخابات في أعوام ٢٠٠٢ و٢٠٠٧ و٢٠١١ قبل أن ينتخب رئيسًا في عام ٢٠١٤. انطلاقًا من خلفية سياسية إسلامية وملتزماً ب<nowiki/>علمانية الدولة كما ينص عليها الدستور التركي، وكشخص يصف نفسه بأنه ديمقراطي محافظ، قام بتشجيع السياسات الليبرالية الاقتصادية والسياسات المحافظة اجتماعياً، تعرض اردوغان لمحاولة إنقلاب عسكري عبر فصيل من الجيش التركي في ٢٠١٦ لكنها بائت بالفشل بعد تصدي المخابرات والداخلية التركية ومؤيدو اردوغان للانقلابيين. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برجب طيب أردوغان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رجب طيب أردوغان
يونكر أردوغان يتبع أساليب تبعد تركيا عن أوروبا بروكسل سانا أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلاود يونكر أن نظام رجب طيب أردوغان يتبع اساليب تبعد بلاده بشكل كبير عن اوروبا وعن مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي بهدف القاء اللوم في فشل المفاوضات على الاتحاد. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن يونكر قوله “إن تركيا تتخذ خطوات ضخمة بعيدا عن أوروبا وأعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرغب ان يقوم الاتحاد الأوروبي بايقاف محادثات انضمام تركيا ليلقي أردوغان باللوم في هذا الأمر على الاتحاد الأوروبي وليس على أنقرة”. يشار إلى ان محادثات العضوية التركية في الاتحاد الأوروبي بدأت قبل ١٢ عاما وهي لا تزال تواجه طريقا مسدودا رغم محاولة اردوغان استغلال قضية اللاجئين وربط تعاونه مع الاتحاد الاوروبي ووقف تدفق اللاجئين إلى اوروبا بتواصل محادثات انضمام تركيا للاتحاد لاسيما بعد ان بدأ الاخير حملة القمع الواسعة ضد معارضيه مستغلا محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا منتصف تموز من العام الماضي. وتعتبر جرائم الفساد والرشاوى ودعم الإرهاب من السمات الأساسية لسياسات أردوغان الذى يحكم قبضته على القضاء وقوات الأمن والشرطة في تركيا ويستغلها لخدمة مصالحه وأهدافه وضرب المناهضين لسياساته ما أدى لتوجيه الكثير من الانتقادات لسياساته المناهضة لحقوق الانسان وتسبب برفض دول أوروبا انضمام تركيا للاتحاد الأروبي.
وزير الخارجية النمساوي أردوغان يحمل جميع صفات الديكتاتوري فيينا سانا أكد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقود بلاده في طريق خطر للغاية من خلال السياسات الديكتاتورية التي يتبعها. وقال كورتس في مقابلة له مع صحيفة دي فيلت الألمانية إن “أردوغان يحمل جميع صفات الشخص الديكتاتوري ووضع بلاده في اتجاه خاطئ وخطير يبعده تماما عن مسار ومتطلبات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي .. وأسلوب تعامله مع النقاد والمعارضين والأقليات في بلاده غير مقبول على الإطلاق”. ولفت كورتس الى انه وعلى الرغم من المساعي التي تبذلها أنقرة للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي فإنها لن تأخذ مكانا فيه. وأشار الوزير النمساوي إلى أن بلاده أيدت موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرافض لتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع أنقرة في الوقت الحاضر موضحا “أن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية تنتهك بشكل منهجي في تركيا وبالتالي فان تعزيز الاتحاد الجمركي معها غير واقعي تماما”. وأضاف أن أوروبا ترغب من انقرة اظهار الاحترام للديمقراطية وحقوق الإنسان وهو الامر غير المتوفر منذ زمن طويل في تركيا. وارتفعت حدة التوتر في العلاقات بين النمسا والنظام التركي في أعقاب حملة الاعتقالات التي شنها اردوغان ضد معارضيه بحجة محاولة الانقلاب في تموز من العام الماضي وتهديده بقطع رؤءوسهم كما تعارض النمسا باستمرار أي محاولة لضم تركيا الى الاتحاد الأوروبي في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية المتفرد بالحكم في البلاد.
قارن رجب طيب أردوغان مع:
شارك صفحة رجب طيب أردوغان على