رامي الحمد الله

رامي الحمد الله

رامي الحمد الله أكاديمي فلسطيني تم تكليفه في ٣ حزيران ٢٠١٣ بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلفاً لسلام فياض، وكلف مرة أخرى في ٢٩ أيار ٢٠١٤ بتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينيولد عام ١٩٥٨ في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم يعمل رئيسا لجامعة النجاح الوطنية منذ عام ١٩٩٨ ويحمل شهادة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من بريطانيا وهو عضو في حركة فتح تخرج حمد الله من الجامعة الأردنية في عام ١٩٨٠ وحصل على شهادة الماجستير من جامعة مانشستر عام ١٩٨٢ ، بينما وحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات في جامعة لانكستر في عام ١٩٨٨. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برامي الحمد الله؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رامي الحمد الله
السياسة المصرية في غزة.. تنحية الخلافات أملًا في «ترتيب جديد» عمر سعيد ٢ أكتوبر ٢٠١٧ وصلت مساعي المصالحة الفلسطينية اليوم، الإثنين، إلى مرحلة متقدمة مع وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله لتسلّم أعمال حكومته في غزة، وذلك وسط حضور لدبلوماسيين ومسؤولين من المخابرات العامة المصرية. يطرح مشهد رئيس الحكومة الفلسطينية اليوم في القطاع تساؤلات حول أجندة الحكومة المصرية تجاه المسألة الفلسطينية، وتحديدًا فيما يتعلق بالعلاقات مع حركة حماس والسياسة الداخلية في القطاع، خاصة مع تواجد كل من السفير المصري في إسرائيل حازم خيرت، واللوائين في جهاز المخابرات العامة همام أبو زيد وسامح كامل. يقول المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون لـ «مدى مصر» إن « القاهرة تلعب الدور الأساسي في القضية الفلسطينية. لا يمكن أن تحدث مواجهة الآن مع الاحتلال دون تنسيق مع القيادة المصرية، ولا يمكن إعادة ترتيب الداخل الفلسطيني دون تنسيق معها». ويلخص المدهون الأجندة السياسية للدور المصري في بلاده كالتالي «إعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، وإشراك كل الأطراف الفلسطينية في القرار السياسي بما في ذلك حركة حماس وتيار النائب محمد دحلان ومنع احتكار الرئيس محمود عباس للسلطة». ويشير المحلل الفلسطيني إلى قرار المخابرات العامة المصرية بدفع الحوار مع حماس إلى الأمام، ورعاية العلاقة بين حماس والرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان، وذلك فضلًا عن وجود وعي فلسطيني بأن قطاع غزة لا يجب أن يكون مدخلًا لأي تهديد موجه للأمن القومي المصري. وقد اتخذت حماس والحكومة في غزة، منذ أول العام الجاري، خطوات جدية في هذا الصدد، حسب المدهون. تنسيق أمني منذ قرار حماس الأخير بحَلّ اللجنة الإدارية، في سبتمبر الماضي، وتسليم الأعمال الحكومية لحكومة الوفاق الوطني، لا تزال أمورًا خلافية قيد البحث. مصدر مقرب من حماس، فضّل عدم ذِكر اسمه، قال لـ «مدى مصر» إنه «ليس خافيًا على أحد أن الحركة تتمسك بأن تشرف على الأعمال الأمنية في القطاع، وتتمسك باستمرار موظفيها في أعمالهم الإدارية بعد تسلم حكومة الوفاق الوطني لأعمالها». وأضاف «أعتقد أن الطرف المصري يُساند حماس في موقفها، على الأقل في مسألة الإشراف على الأعمال الأمنية، وذلك بعد التقدمات الكبرى التي شهدها ملف التعاون الأمني بين الحركة والأجهزة في مصر». ومن جانبه، يقول المدهون إن المخابرات المصرية تشرف على الملفات الفلسطينية الخلافية، ويوضح أن هناك استعداد من قِبل حماس للتعامل مع الرؤية المصرية. ويضيف «هناك تفاهم بين الطرفين على أن يتمّ القفز على الإشكاليات وأن تأخذ وقتها في المعالجة، خاصة مع وجود عشر سنوات من الانقسام، وقد تركت آثرًا كبيرًا سواء في القطاع أو في الضفة الغربية، وهذا يحتاج إلى نفس طويل». دور دحلان فيما يأتي دور النائب المفصول من حركة فتح، والرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، محمد دحلان سواء فيما يخص العلاقات مع حماس أو حتى في الدور المصري في القضية الفلسطينية بشكل عام. ويقول المصدر المقرب من حماس لـ «مدى مصر» إنه «لا يمكن تخيل حدوث هذه التقدمات بدون دور دحلان. وهذا لعدة اعتبارات. أولا دحلان له علاقات جيدة وتاريخية بالمخابرات المصرية. ثانيًا، العلاقات التنظيمية الفتحاوية في القطاع تقع تحت تأثير دحلان بالأساس أكثر من تأثير رجال رئيس السلطة محمود عباس. ناهيك عن علاقاته بالإمارات العربية المتحدة والأردن». ويؤكد المصدر على أن دحلان سيكون له دورًا في «الترتيب الجديد» للقطاع، ويشير إلى دور الأخير في إحراز التقدم الكبير في العلاقات الأمنية بين حماس ومصر. ويضيف «تنتظر القيادات السياسية في القطاع الكثير من الأمور التي يستطيع دحلان تقديمها، بدءًا من تخفيف إجراءات الحصار على القطاع، ومرورًا بتأمين الموارد المالية التي يحتاجها القطاع». وكان الملف الأمني قد شهد تقدمًا في العلاقات بين حركة حماس والأجهزة المصرية خلال الشهور القليلة الماضية. ووصلت حالة التعاون إلى شكلها الأوضح، في يونيو الماضي، حين شرعت الحركة الفلسطينية في إقامة منطقة عازلة بعمق ١٠٠ متر على طول الحدود مع مصر، من ناحية غزة، والبالغة ١٢ كيلو مترًا، وكذلك نشر منظومة كاميرات مراقبة وتركيب شبكة إنارة كاملة، بهدف ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل من وإلى القطاع. وخلال الأسابيع الماضية، بدأ كل من تنظيم «ولاية سيناء» في مصر ومركز «ابن تيمية للدراسات» بغزة، في شَنّ هجوم واضح ضد حماس، على قاعدة تعاونها مع الأجهزة الأمنية في مصر، وما وصفوه بـ «محاصرة المجاهدين في القطاع». وفي أغسطس الماضي، فجّر جهادي فلسطيني نفسه في المنطقة الحدودية بين القطاع وشمال سيناء، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر قوة الضبط الميداني التابعة لحماس. ونعى مركز «ابن تيمية للدراسات» الانتحاري، موضحًا أنه كان في طريقه لسيناء للمشاركة في القتال ضد الجيش المصري، عندما حاصرته شرطة حماس وحاولت منعه من التسلل عبر الحدود.
قارن رامي الحمد الله مع:
شارك صفحة رامي الحمد الله على