راجح لبوزة

راجح لبوزة

راجح بن غالب لبوزة (١٩١٧-١٩٦٣) من مواليد مديرية ردفان محافظة لحج أحد قادة ثورة ١٤ أكتوبر نشأ يتيماً في منطقة دبسان ، شارك في ثورة ٢٦ سبتمبر في شمال اليمن وبعدها عاد إلى جنوب اليمن واستقر في ردفان واشعل مع رفاقة شرارة ثورة ١٤ أكتوبر في صباح ١٤ أكتوبر ١٩٦٣ واستشهد في اول ساعات القتال ضد القوات البريطانية . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين براجح لبوزة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن راجح لبوزة
الحوثيون يجرّدون وزراء المخلوع من صلاحياتهم .. بتعزيزات عسكرية تصل إلى نهم تمهيداً لحسم معركة صنعاء دفعت قوات الجيش اليمني والتحالف العربي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات نهم على تخوم العاصمة اليمنية صنعاء، هي الثالثة في أقل من ١٠ أيام، والتي تأتي في إطار حسم معركة العاصمة، وعلى صعيد الخلافات بين طرفي الانقلاب، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة عن مخطط حوثي يستهدف قيادات حزب المخلوع صالح وتجريدهم من صلاحياتهم. وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد أكدت مصادر ميدانية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء وصول تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للمديرية قادمة من مأرب والحدود السعودية تضم أسلحة وعتاداً عسكرياً نوعياً إلى جانب العشرات من الجنود المدربين على أيدي قوات التحالف العربي للمشاركة في حسم معركة تحرير العاصمة، التي تخوضها قوات الجيش على مختلف جبهات القتال في المديرية منذ أيام. وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات الجديدة انتشرت في ثلاث مناطق بالمديرية هي «الحول والشبكة والعياني»، فيما تقدمت وحدات عسكرية كانت في تلك المناطق نحو خطوط التماس الأولى على مشارف مديريتي «بني حشيش وأرحب»، وفي محيط نقيل «بن غيلان» الاستراتيجي. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش بمساندة مقاتلات التحالف من التقدم والسيطرة على منطقة العظيمة بنهم بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الميليشيات الانقلابية التي تكبدت قتلى وجرحى، فيما فر عدد منهم باتجاه مديرية أرحب. من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات النوعية على مواقع الميليشيات في نهم وخولان، موقعة فيهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وفقاً لمصادر ميدانية أكدت مصرع القيادي الحوثي مجاهد القصير، والقائد الميداني البارز في صفوف الميليشيات حميد صالح الذيباني، إلى جانب عدد من مرافقيهما في تلك الغارات التي دمرت أربعة أطقم ومدرعة عسكرية تابعة للميليشيات. وعلى صعيد الخلافات بين طرفي الانقلاب بصنعاء، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة عن مخطط حوثي يستهدف قيادات حزب المخلوع صالح (حليفهم في الانقلاب)، منها إقصاء وزراء المؤتمر في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، إلى جانب إجراء تغييرات في ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، منها تغيير نائب رئيس المجلس المحسوب على المؤتمر قاسم راجح لبوزة، الذي قدم استقالته نتيجة الخلافات بينه وبين رئيس ما يسمى «المجلس السياسى» للانقلابيين صالح الصماد حول الإجراءات التي اتخذها الأخير بشأن الأزمة النفطية، ورفضه قرارات وزير النفط المحسوب على صالح، ذياب بن معيلي، في هذا الشأن. وأشارت المصادر إلى أن الصماد جرد أخيراً وزير الاتصالات في حكومة بن حبتور جليدان محمود جليدان المحسوب على المخلوع صالح من صلاحياته المالية، في ضربه جديدة توجهها جماعة الحوثي لشريكها في الانقلاب، ووجه الصماد وزير المالية والبنك المركزي بصنعاء بتجميد أرصدة مؤسسات الاتصالات، كما اتهم جليدان بالسرقة وتحويل أموال طائلة لمصلحة حزب المؤتمر. وأكدت المصادر أن إجراءات الصماد ضد جليدان جاءت عقاباً له على كشفه أخيراً أن الاتصالات ومؤسساتها المختلفة ورّدت أخيراً أكثر من ٩٠ مليار ريال إلى وزارة المالية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، ما يعني أن الميليشيات لديها القدرة المالية على صرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها . كما عمدت جماعة الحوثي إلى تجريد وزير الداخلية المحسوب على صالح اللواء محمد عبدالله القوسي، من صلاحياته ومنحها للمشرف الحوثي الذي تم تعيينه أخيراً نائباً لوزير الداخلية عبدالحكيم الخيواني المكنى «أبوالكرار»، وفقاً للسكرتير الصحافي المخلوع نبيل الصوفي، الذي قال إن الوزير القوسي بات عبارة عن ديكور مسلوب الصلاحية، وإن «أبوالكرار» يرفض تسليم الوزير مهامه، في مخالفة للاتفاق السياسي الذي جرى بين شريكي الانقلاب. من جهة أخرى، بدأت الميليشيات الانقلابية فرض إتاوات مالية بالقوة على سكان المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها، منها العاصمة صنعاء، تحت ذريعة دعم «المجهود الحربي»، وقامت بعملية نشر لمسلحيها عبر الأطقم العسكرية التي تم نهبها من مؤسسات الأمن والجيش في ٢٠١٤ في شوارع المدينة وأحيائها، لمطالبة سكان المدينة بتلك المبالغ، ومن يرفض يتم اعتقاله.
ثورة ١٤ أكتوبر ثورة غيرت مجرى التاريخ اليمني الصحوة نت خاص تمثل ذكرى ثورة ١٤ من أكتوبر المجيدة حدثا مهما للشعب اليمني وتعد من أهم ثوراته التي غيرت حياة اليمنيين ، و غيرت مجرى التاريخ في جنوب الوطن بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام . وتعتبر ثورة ١٤ أكتوبر امتداداً لثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م والتي عبر اليمنيون في كل قرية وعزلة ومدينة عن فرحتهم بنجاح الثورة وشكَّل نجاح الثورة دافعاً قوياً لتفجير الثورة في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني وشكَّل مئات المقاتلين من أبناء المحافظات الجنوبية الذين شاركوا في ثورة ٢٦ سبتمبر، الذين التحق عدد منهم في صفوف الجيش في شمال الوطن بعد نجاح الثورة والتحق عدد منهم ، بالكلية الحربية النواة لثورة ١٤أكتوبر، بقيادة القائد البطل راجح غالب لبوزة الذي كان أحد أبرز القادة الأبطال المشاركين في تفجير ثورة سبتمبر ونجاحها وانضم اليهم المتطوعون من جميع المحافظات الجنوبية، وبعد أن تم الاتفاق في منتصف يونيو ١٩٦٣م، في منزل القاضي عبدالرحمن الإرياني في صنعاء بين القاضي الإرياني، والشهيد محمد محمود الزبيري من جهة وقيادات المقاومة من المحافظات الجنوبية، الذين شاركوا في ثورة سبتمبر على أهمية فتح جبهة قتالية في عمق أراضي الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وتم الاتفاق على ذلك، وتشكل لجنة للإعداد والتهيئة لانطلاق الثورة في الجنوب في صورة واضحة على واحدية الثورة، وأن ثورة ١٤ من أكتوبر ما هي إلا استكمال لثورة ٢٦ من سبتمبر وأن اليمنيون كانوا على قلب رجل واحد في تحرير اليمن من الحكم الملكي والاستعمار البريطاني و ما كان لثورة ١٤ أكتوبر أن تنجح بدون نجاح ثورة سبتمبر. وهو ما حصل بالفعل حيث تحول شمال الوطن اليمني بعد نجاح ثورة سبتمبر إلى ساحة للإعداد والتدريب والتأهيل والتخطيط لثورة ١٤ من أكتوبر؛ ففي تعز على سبيل المثال عقدت عدة اجتماعات ثورية جنوبية قبل تفجير الثورة في الجنوب وشكلت في مطلع شهر أغسطس ١٩٦٣م عدة تنظيمات ثورية كياناً موحداً، أطلق عليه الجبهة القومية لتحرير الجنوب ليضم أكثر من فصيل مقاوم لم تنظم جميع التنظيمات الثورية للجبهة القومية لتحرير الجنوب وإنما كان هناك فصائل أخرى مثل العاصفة العدنية بقيادة محمد الحكيمي الأمين العام للجبهة الوطنية المتحدة والتي كانت تتحرك على أكثر من صعيد سواء الجانب الإعلامي أو غيره وقد كان لها برنامج إذاعي في إذاعية صنعاء باسم (صوت الجنوب)، وكان من الفصائل التي رفض الإمام تنظيم أي نشاط لهم في صنعاء بعد التقارب الذي حدث بينه وبين الاستعمار البريطاني في الجنوب وفي محافظة البيضاء تم تكوين مكون جديد من مكونات المقاومة برئاسة محمد عبده نعمان الحكيمي، ومقبل باعزب وزعماء القبائل استمر الإعداد والتجهيز والتدريب في المحافظات الشمالية المحررة من الحكم الإمام، للمئات من عناصر المقاومة الجنوبية التي كانت تستعد لساعة الصفر وإطلاق الشرارة الأولى للثورة وشاءت الأقدار بعودة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة من شمال الوطن بعد مشاركته هو ورفاقه الأبطال في ثورة ٢٦ من سبتمبر ضد الحكم الإمامي الرجعي ومعه ١٠٠ من الثوار الأبطال وكان الشهيد لبوزة قد رفض تسليم سلاحه وسلاح رفاقه لسلطة الاستعمار الأمر الذي جعل المستعمر يعد العدة للقضاء على الشهيد لبوزة ومن معه من الأبطال وفي ١٣ أكتوبر ١٩٦٣م قامت دورية بريطانية في الحبيلين باختطاف أحد رفاق راجح لبوزة من إحدى المزارع وتم إبلاغ الشهيد لبوزة فتحرك مع مجاميع التحقت به من القرى المؤدية إلى الحبيلين ليتم إعلان الثورة من ردفان، وإعلان الثورة من هذه المنطقة واختيار هذه المنطقة للكفاح المسلح لم يأت من فراغ وإنما نظراً لأهمية واستراتيجية الموقع وتوسط المنطقة بين الضالع وأبين ولحج ، الأمر الذي سيسهل للثوار الدعم في حالة انطلقت الثورة كما أن ردفان قريبة من مدينة عدن الأمر الذي سيؤثر على وصول الإمدادات العسكرية البريطانية إلى المناطق القريبة من موقع الثوار مثل الضالع ويافع والعند وغيرها ، ومن ناحية التضاريس تتميز ردفان بتضاريسها الجبلية والتي يصعب على جيش الاستعمار الوصول إليها، والتمركز فيها ، بينما يسهل على الثوار وأبناء المناطق المجاورة لها التعامل معها وزع الشهيد البطل راجح لبوزة المقاتلين الذين التفوا حوله إلى مجموعات، وفي صباح ١٤ من أكتوبر، درات المعركة بين الأبطال وبين جيش الاستعمار البريطاني واستمرت حتى الساعة الثانية بعد الظهر أستشهد خلالها قائد المقاومة الشهيد البطل راجح لبوزة ، وبعد مرور تسعة أيام من استشهاد قائد المقاومة الجنوبية صدر بيان تاريخي في ٢٣ ١٠ ١٩٦٣م من قبل الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني أعلنت فيه استشهاد البطل راجح لبوزة، في الرابع عشر من أكتوبر ١٩٦٣م، معلنة عزمها على مواصلة مسيرة النضال المسلح الذي بدأها لبوزة ورفاقه الأبطال وتوعد البيان قوات الاحتلال البريطاني بالمزيد من النضال المسلح حتى تحرير اليمن وإعلان النصر.
قارن راجح لبوزة مع:
شارك صفحة راجح لبوزة على