دي أو

دي أو

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدي أو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دي أو
اين الخلل والازمه اغلب الدول الموجوده سواء في العالم الثالث او في اوربا هناك نظام رءاسي في الحكم ونظام برلماني ايضاً ونظام كونفدرالي وحتى نظام حزب واحد حاكم وكل هذه الانظمه نجحت في بلدانها واستمرت وان شعوبهاولم تتاثربالتغيرات السياسيه فيهاوبقيت محافظه على مكونات شعوبها دون تمييز او إساءة للنسيج الاجتماعي وتطورت بأفكارها بتطور وتقدم العالم الذي حولها بعد هذا التوضيح نرجع الى بلدنا العراق وننظر الى تاريخه الحديث من بداية تأسيس الدوله العراقيه سنة ١٩٢٠ ولحد الان كان نظام الحكم في العراق ملكي وفيه مجلس الأعيان ومجلس نواب واتى الحكم بعده نظام جمهوري ويحكمه الجيش وبعده اتى حكم الحزب الواحد ولم نلاحظ تاءثر موءسسات الدوله في كل هذه المراحل بنظام الحكم وايضاً خزائن واموال الدوله كانت بعيده كل البعد عن نظام الحكم وكانت رواتب الملوك والرؤساء رمزيه فعلاً والشعب لم تتاثر قيمه وحضارته ونقاءه ونسيجه الاجتماعي وحتى في الحروب التي خاضها لم يكن هناك تسول في الشوارع ولا تهجير او عوز مادي او قتل على الهويه وطاءفيه ناتي الى النظام الحالي البرلماني الذي فاق كل التصورات والنظم الموجوده في العالم في تهديم شعبه ووطنه حيث كانت النظم السابقه تنءا عن نفسها في تشريع قوانين تحمي مصالحهم الماليه ونفوذها السياسي اما في نظامنا السياسي الحالي ف التشريعات والقوانين التي يسنوها ويقروها هي اكاد اجزم اغلبها لمصالحهم ونفوذهم اين الخلل والازمه التي دمرت العراق هل هي العمليه السياسيه التي تتكون منها الأحزاب والنظام الحكم ام الخلل في الذين يحكمون ويتحكمون في مصير شعب العراق وأرضه لو فرضنا إننا غيرنا النظام الحكم من برلماني الى رءاسي او حزب واحد هل ننجح في ذلك الاجابه بالعكس نفشل ايضاً لانه لسبب بسيط هو انه نفس الأحزاب التي دمرت العراق طوال هذه السنين هي نفسها ترجع تتحكم بالنظام الجديد وفعلاً وكما أسلفنا نظرنا الى الحكم الملكي وبعدها تغير الى جمهوري وبعدها الى حزب واحد اي تغير بأشخاصه وايديولوجيته وأجندته ولم يتاثر البلد والشعب فيه طوال هذه العقود لا طاءفيه ولا نهب ولا قتل على الهويه ولا تهميش وتهجير او سرقات ولا في الخيال تحدث من نهب لاموال الشعب مثل ما يحدث الان اذن يا شعب العراق نختم القول ان خلاص العراق من أزمته ووسيلة الإسراع بانقاذه هو تغيير شامل العمليه السياسيه ورفض كل الأحزاب التي حكمت ودمرت شعب وبلد كامل طوال عقد من الزمن وليس هناك حلول موءقته هذا هو الحل الأمثل ليستعيد بلدنا عافيته ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
قارن دي أو مع:
شارك صفحة دي أو على