ديفيد ساترفيلد

ديفيد ساترفيلد

ديفيد مايكل ساترفيلد (ولد في ١٨ ديسمبر ١٩٥٤)، دبلوماسي وسفير أمريكي، عمل على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج، ولبنان، والعراق. وعمل بعد ذلك مستشارا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويشغل حاليا منصب مدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين.ولد في بالتيمور، ميريلاند، وتخرج من جامعة ميريلاند حاملا ليسانس في الآداب في عام ١٩٧٦.دخل السلك الدبلوماسي في عام ١٩٨٠، وعمل في البعثات الأمريكية في الخارج في كل من جدة وتونس وبيروت ودمشق. ثم أصبح مدير الأمانة التنفيذية لموظفي وزارة الخارجية ١٩٩٠-١٩٩٣. ثم عمل في مجلس الأمن القومي ١٩٩٣-١٩٩٦ مديرا لمنطقة الشرق الأدنى وشؤون جنوب آسيا. بعدها شغل منصب مدير مكتب الشؤون العربية الإسرائيلية ١٩٩٦-١٩٩٨ في وزارة الخارجية. تولى بعدها منصب سفير أمريكا في لبنان في الفترة من سبتمبر ١٩٩٨ إلى يونيو ٢٠٠١. في ١٩ مايو ٢٠٠٦، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية تعيين ساترفيلد كمنسق للعراق وكبير مستشاري وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. في مايو ٢٠٠٩، تقاعد ساترفيلد بعد ٣٠ سنة في الخدمة الخارجية. و بناء على ترشيح من الحكومة الامريكية عين بعد ذلك مديرا للقوة متعددة الجنسيات والمراقبين (MFO)، وهي منظمة دولية مستقلة، مهمتها تنفيذ البنود الأمنية لمعاهدة السلام بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل ، ويقع مقرها الرئيسي في روما مع مسؤوليات حفظ السلام في سيناء، وقد تولى مهام منصبه في ١ يوليو ٢٠٠٩. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بديفيد ساترفيلد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ديفيد ساترفيلد
الخارجية الأمريكية قرار ترامب حول القدس لا رجعة فيه واشنطن سانا تأكيدا على الإمعان في الاستخفاف بالقانون الدولي الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أعلن ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط أن قرار ترامب المذكور “لا رجعة فيه”. ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن ساترفيلد قوله أمس إنه “لا توجد نية لدى الإدارة الأمريكية للتراجع عن القرار” زاعما أن “ترامب يقف بجانب ما يعتقد أنه القرار الصحيح في الوقت الصحيح”. وادعى ساترفيلد أن قرار ترامب هو مجرد إقرار بأن القدس ستكون عاصمة لـ إسرائيل “موضحا أن الولايات المتحدة تؤءمن بأن المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هي ما ستحدد الحدود ومناطق السيادة. واحتجاجا على قرار ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي أصدره يوم الأربعاء الماضي خرجت على مدى الأيام الماضية مظاهرات واسعة في الأراضي الفلسطينية وفي الكثير من الدول العربية والأجنبية تندد بالقرار الذي يعد خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية قابلتها إدانات عربية ودولية واسعة. وفي محاولة للتقليل من خطورة قرار ترامب حول القدس أكد المسؤول الأمريكي التزام إدارته بما سماه “المضي قدما في عملية السلام في المنطقة” معلنا عن مبادرة سلام جديدة مطلع العام المقبل لكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل بخصوصها. وكانت تقارير صحفية سابقة أفادت بأن ترامب ومستشاريه يعدون “خطة سلام” في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود القضية الفلسطينية ومدينة القدس من على جدول الأعمال (الرسمي العربي).
قارن ديفيد ساترفيلد مع:
شارك صفحة ديفيد ساترفيلد على