دونالد توسك

دونالد توسك

دونالد توسك (٢٢ أبريل ١٩٥٧ -)، سياسي بولندي، ورئيس وزراء بولندا منذ عام ٢٠٠٧، ورئيس المجلس الأوربي منذ ديسمبر ٢٠١٤.ولقد عين رسميا رئيسا للوزراء في ٩ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٧ وتولى مهام منصبه في ١٦ نوفمبر/ تشرين الثاني. وفازت حكومته في اقتراع على الثقة في مجلس النواب في ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٧.وبعد أن كان أيضا مؤسس ورئيس الحزب المدني. كان رئيس الوزراء الأطول خدمة للجمهورية الثالثة من بولندا. وفي أكتوبر ٢٠١١، فاز حزب المنبر المدني لتاسك عدد الاغلبية من المقاعد في الانتخابات البرلمانية البولندية.لقد بدأ تاسك حياته المهنية كناشط في بلدته غدانسك، ودعم التضامن وتنظيم طلبة جامعة غدانسك زملائه، باستثناء فترة واحدة تمتد أربع سنوات، وقد خدم تاسك في البرلمان في الجمهورية الثالثة بشكل مستمر منذ أول انتخابات في عام ١٩٩١. وكان نائب المارشال (نائب رئيس) مجلس الشيوخ من عام ١٩٩٧ لغاية عام ٢٠٠١. وشغل منصب نائب المارشال من مجلس النواب للفترة ٢٠٠١-٢٠٠٥. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد توسك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد توسك
لندن في ٣٠ مارس قنا ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، أن وثيقة البرلمان الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتضمن سلسلة من القرارات التي تتعارض مع آمال الحكومة البريطانية بشأن العلاقات المستقبلية مع التكتل الأوروبي . وقالت الصحيفة ، إن الوزراء البريطانيين أصروا على الحصول على اتفاق شامل للتجارة الحرة خلال العامين القادمين وترك محكمة العدل الأوروبية ،بينما تعهد البرلمان الأوروبي بعدم منح بريطانيا صفقة تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي في العامين القادمين، وأن الإجراءات لتخفيف آثار خروج بريطانيا بعد عام ٢٠١٩ لن تستمر أكثر من ثلاث سنوات . وذكرت وثيقة البرلمان الأوروبي أن بريطانيا ستخضع لولاية محكمة العدل الأوروبية خلال الفترة الانتقالية، وسيتم مقاضاتها بشأن معاملتها لمواطني الاتحاد الأوروبي حتى بعد خروجها منه. وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، بعد تلقي خطاب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من أنه لن يكون هنالك رابحون من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن تركيز الاتحاد سيكون على أضرار هذه العملية. وأشار توسك إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي الآن هو الحفاظ على مصلحة المواطنين والشركات الأوروبية من آثار انسحاب بريطانيا. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد رفضت أمس مطالب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مضيفة أن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد يجب أن تنتهي أولاً. وقالت ميركل " إن المفاوضات يجب أن توضح كيف سنفصل علاقاتنا المترابطة... وعندما ننتهي من هذه المسألة يمكننا أن نبدأ التحدث عن علاقتنا المستقبلية ". وقد ركزت ماي في خطابها ،الذي فعل المادة ٥٠ من اتفاقية لشبونة، على أهمية الاتفاق على شروط الشراكة المستقبلية بين الطرفين قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن الدول الأوروبية الأخرى أصرت على مناقشة الإجراءات والآثار المتعلقة بخروج بريطانيا، مثل حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا والبريطانيين في القارة الأوروبية، قبل التحدث عن العلاقات المستقبلية بين الطرفين .
الدوحة في ٢٨ مارس قنا تبدأ بريطانيا غدا الأربعاء رسميا عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي والانطلاق في مفاوضات شاقة قد تستمر عامين، تنتهي بالانفصال التام بعد عقود عاشتها ضمن الكيان الأوروبي، حيث سيضع الـ "بريكست" حدا لأكثر من أربعين عاما من علاقة متقلبة، خاصة أن البريطانيين لطالما رأوا في الاتحاد الأوروبي سوقا مشتركة، رافضين في المقابل فكرة الاندماج السياسي. وستبلغ رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن حكومتها "سوف تفعل المادة ٥٠ من اتفاقية لشبونة التي ستشكل نقطة انطلاق لآلية الطلاق النهائي بين لندن وبروكسل". وبعد شهر من توقيع "ماي" غدا على تفعيل المادة ٥٠ من معاهدة لشبونة القاضية بخروجها من الاتحاد الأوروبي، سوف يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لتحديد الموقف من المفاوضات مع لندن حول "بريكست". وقال رئيس المجلس الأوروبي إن "الأولوية الأساسية في المفاوضات يجب أن تكون بتقديم أكبر قدر من الوضوح لجميع المواطنين وكل الشركات والدول الأعضاء التي ستتأثر سلبا بـ "بريكست"، حيث تمثل المادة ٥٠ من معاهدة لشبونة السبيل لأي دولة تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي . وقد ضمنت هذه المادة في المعاهدة التي وقعت عليها كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي اكتسبت صفة القانون في عام ٢٠٠٩ ولم تكن هناك قبل تلك المعاهدة أي آلية لخروج أي دولة من عضوية الاتحاد، وتنص على أن "أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ترغب في الخروج من الاتحاد يجب أن تحيط المجلس الأوروبي علماً بذلك، وأن تتفاوض على الخروج في مدة لا تتجاوز عامين إلا في حالة موافقة جميع الدول الأعضاء الأخرى على تمديد هذه الفترة ". كما تنص المادة ٥٠، التي ستغادر بريطانيا الاتحاد بموجب التوقيع عليها، على أن "الدولة التي تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يحق لها المشاركة في المشاورات داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع".. إضافة إلى أن "أي اتفاق لخروج أي دولة من عضوية الاتحاد يجب أن يحظى "بأغلبية مشروطة" (أي ٧٢ % من الدول الأعضاء الـ ٢٧ المتبقين في الاتحاد الأوروبي مما يمثل ٦٥ % من سكان دول الاتحاد) وكذلك بتأييد نواب البرلمان الأوروبي . وقبل بدء المفاوضات بين لندن وبروكسل حول مستقبل العلاقة، سيتعين على لندن أن تسدد حرفيا فاتورة خروجها من الاتحاد الأوروبي وهي مستحقات للاتحاد توازي قيمة عضوية بريطانيا في بعض الكيانات التابعة له، مثل الصندوق الاجتماعي الأوروبي، والصندوق الأوروبي للتنمية الاقليمية، ويتوجب على بريطانيا أن تسدد باقي حصتها كاملة، وهو ما يقدر بنحو ٦٠ مليار يورو، وذلك قبل انطلاق مفاوضات الخروج النهائية. كما يتحتم عليها تسوية مشكلة أخرى ذات "أولوية مطلقة"، وهي البت في مصير ٢ر١ مليون بريطاني مقيمين في الاتحاد الأوروبي، وأكثر من ثلاثة ملايين مواطن من الاتحاد الأوروبي مقيمين في بريطانيا .
قارن دونالد توسك مع:
شارك صفحة دونالد توسك على