دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
أنباء انفو تطابقت التقارير الإعلامية حول الطريقة التى يختار بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موظفى البيت الأبيض ، وأكدت تلك التقاري أن جميع من تم تعيينهم خلال أسبوع واحد اثنين من المعلقين المعروفين في التلفزيون في منصبين حكوميين أساسيين، وهو ما يشير إلى تأثير الشاشة الصغيرة على قرارات ترامب وخصوصًا قناة "فوكس نيوز". وبحسب قناة "فرانس ٢٤" الفرنسية، فإن جون بولتون الذي عين مستشارا للأمن القومي في البيت الابيض، كان دبلوماسيا ثم أصبح مسؤول كبير في عدد من الوزارات كما أنه صاحب نفوذ داخل الحزب الجمهوري، لكن الأمريكيين يعرفونه بسبب ظهوره المنتظم على قناة "فوكس نيوز". ويعد لاري كادلاو الذي عين في منتصف مارس كبيرا للمستشارين الاقتصاديين، معروفا للجمهور كمعلق تليفزيوني على الشبكة المالية لقناة "سي ان بي سي" حيث يطالب منذ اكثر من عشرين عاما بخفض الضرائب. وقالت اوماروزا مانيجو نيومان المرشحة السابقة لبرنامج الواقع الذي كان يقدمه دونالد ترامب "ذا ابرنتيس"، والتي كانت تعمل بمكتب العلاقات العامة في البيت الابيض، إنه لم يسبق أن عين رئيس هذا العدد من المسؤولين من الذين عملوا في التلفزيون. وأوضح ايد بورميلا، استاذ العلوم السياسية بجامعة برادلي، أن اختيار هؤلاء المسؤولين هو مؤشر إلى "توجه سيستمر على الارجح"، مضيفا أن ترامب يريد اختيار أشخاص يثق بهم ومن الممكن أن يكون الضيوف المنتظمون وشخصيات "فوكس نيوز" هم الأشخاص الوحيدون الذين يثق بهم الرئيس إلى جانب أفراد عائلته. وقال دان كاسينو أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيرلي ديكنسون إن هذا الامر ليس سابقة، مضيفا أن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن اختار توني سنو متحدثا للبيت الأبيض من قناة "فوكس نيوز"، بينما عين الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون الصحفي بقناة "ايه بي سي" جون سكالي مستشارا له، لكن بالنسبة لترامب فالأمر غير مسبوق على هذا المستوى حيث يعين ترامب مستشارين له تتطابق آراؤهم مع مواقفه ولا يميلون إلى التصادم معه. وأشار التقرير إلى أن شون هانيتي أشهر مقدمي البرامج في "فوكس نيوز" على اتصال مباشر ومنتظم بترامب الذي تبنى مواقف عبر عنها صديقه على القناة، وتتزامن ساعة الذروة للرئيس على حسابه على تويتر مع موعد "فوكس اند فريندز" البرنامج الصباحي لـ"فوكس نيوز" والذي يشير إليه ترامب باستمرار. وقال ريتش هانلي أستاذ الصحافة بجامعة كوينيبياك إن الرئيس يرى العالم من بوابة التلفزيون، مضيفا أنه نافذته للحصول على المعلومات في ما يعتبره عرضا لما يحدث. وتعد قناة "فوكس نيوز" هي الأولى في عدد المشاهدين بين الشبكات الأمريكية التي توزع بالكابل، وهي منحازة بشكل شبه كامل لمواقف ترامب وتدعمه بلا تحفظ، ويثير هذا القرب من التلفزيون وخصوصا الشبكات الاخباريةر قلق عدد كبي من المراقبين. وكالات
أنباء انفو فقدت شركة فيسبوك ٥٨ مليار دولار من قيمتها السوقية في أسواق المال الأمريكية، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك بعد اعتراف مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير بارتكاب أخطاء أدت لاختراق بيانات المستخدمين. ولم يشفع الاعتذار الرسمي الذي تقدم به زوكربيرغ للمستخدمين، حول انتهاك خصوصياتهم وحصول شركة "كامبريدج أناليتكا"، على بيانات ومعلومات أكثر من ٥٠ مليون مستخدم معظمهم من الأمريكيين لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية في ٢٠١٦. وواصل المستثمرون بيع أسهم فيسبوك، وظهرت الكثير من التساؤلات حول مدى الأضرار التي قد تلحق بشبكة التواصل لاجتماعي بعد خسائر الشركة المالكة. وكان هذا الاختراق يعرف بلحظة التبصير أو إيقاظ المستخدمين على حقيقة ما يجري لبياناتهم، مما أدى إلى انتشار حملة على التواصل الاجتماعي لحذف فيسبوك، وتداول المستخدمون هاشتاغ deletefacebook ( احذفوافيسبوك) وكذلك BoycottFacebook ( قاطعوا فيسبوك) . وأثرت الحملة ضد الموقع والتقارير والعناوين السلبية في وسائل الإعلام على مشاعر شركات الإعلانات، التي أبدت استياءها مما حدث وقالت "لقد طفح الكيل". Image captionهبطت أسعار أسهم شركة فيسبوك بصورة هائلة لتتراجع من ١٧٦.٨٠ دولارا، بداية الأسبوع يوم الاثنين، إلى ١٥٩.٣٠ دولارا وهبطت أسعار أسهم شركة فيسبوك بصورة هائلة لتتراجع من ١٧٦.٨٠ دولارا، بداية الأسبوع يوم الاثنين، إلى ١٥٩.٣٠ دولارا في نهاية الأسبوع مساء الجمعة. هل ستتعافى الأسهم مرة أخرى؟ طرحت فيسبوك أسهمها للاكتتاب في أسواق المال الأمريكية لأول مرة في ٢٠١٢، وبلغ سعر السهم وقتها ٣٨ دولارا لتصل القيمة الإجمالية للشركة إلى ما يقرب من ١٠٤ مليارات دولار. وشهدت قيمة الأسهم نموا كبيرا لتصل إلى ١٩٠ دولار للسهم في فبراير شباط الماضي، وذلك بفضل تزايد أعداد المستخدمين والهيمنة على سوق الإعلان الإلكتروني مما أدى لزيادة العائدات. وقال براين ويزر، كبير المحللين في مؤسسة بيفوتال ريسيرش للأبحاث، إنه لديه أحد أكثر التوقعات السلبية لموقف أسهم فيسبوك في بورصات وول ستريت. وأضاف "توقعت هبوط سعر السهم إلى ١٥٢ دولارا في ٢٠١٨، وذلك قبل الأزمة الأخيرة المتعلقة بخرق البيانات". وأوضح أن تراجع الأسهم أظهر قلق المستخدمين من زيادة القيود المفروضة على الموقع وعزوف مستخدمين عن التعامل معه، "لكن يقل خطر مغادرة المعلنين لفيسبوك، هل لديهم مكانا أخر يمكنهم نشر إعلاناتهم فيه؟!". "حلقة ضارة في تاريخ فيسبوك" وصف ليث خلاف، كبير المحللين في هارغريفس لاندزداون، ما حدث هذا الأسبوع بأنه "حلقة ضارة" في تاريخ فيسبوك. وقال خلاف "إن أحد أسرار النجاح هو ازدياد أعداد المستخدمين، وأن الموقع أصبح أكثر تكاملا بالنسبة لمستخدميه. لكن لسوء الحظ فإن نفس هذه الديناميكية سيكون لها تأثير عسكي إذا فقد الموقع عدد كبير من المستخدمين نتيجة للفضيحة الأخيرة". كيف تعامل المعلنون مع الأزمة؟ قال ديفيد كيرشو، مدير شركة إعلانات إم اند سي سآتشي، إن الكشف عن جمع فيسبوك لمعلومات المستخدمين وأصدقائهم دون موافقة منهم، في ٢٠١٤، تسبب في رد فعل عنيف بين المعلنين. وأوضح كيرشو أن الزبائن وصلوا إلى النقطة "التي طفح فيها الكيل". وعلقت شركات عالمية مثل موزيلا وكوميرزبنك نشر إعلاناتها على موقع التواصل الاجتماعي. وألغى رجل الأعمال إليون ماسك، يوم الجمعة، الصفحات الرسمية لشركاته تيسلا وسبيس إكس على منصة فيسبوك. وعلق كيرشو على هذا بأن فيسبوك يعد وسيطا رائعا من وجهة نظر المعلنين بفضل دقة استهداف المستخدمين. وتابع "لكنني أعتقد أن هذه الشركات الكبيرة متوترة جدا لتكون مرتبطة بوسيط تم اختراق بياناته خاصة في إطار عملية سياسية حرجة". وقال كيرشو لبي بي سي "إن تهديد المعلنين بسحب الإعلانات وبالتالي تأثر العائدات سيكون المحرك الرئيسي لفيسبوك لتغيير سياسة حماية البيانات، ولن يكون هناك تأثير كبير لتهديدات المستخدمين وحملتهم ضد الشركة من خلال هاشتاغ على تويتر". والتقت شركة ISBA البريطانية للإعلانات مسؤولي فيسبوك، يوم الجمعة، لمناقشة الموقف وقالت إن "القمة البناءة والصعبة" أقنعتها بأن شركة التواصل الاجتماعي كانت تتخذ إجراءات "تعالج سريعا مخاوف الجمهور والمعلنين"، من بينها مراجعة التطبيقات ولقاءات وجها لوجه مع عملائها من المعلنين البريطانيين. هل فعل زوكربيرغ ما يكفي لطمأنة الجمهور؟ حاول مؤسس فيسبوك طمأنة المستخدمين، وقال "لقد أخذنا بالفعل قبل سنوات أهم الإجراءات لمنع حدوث ذلك من جديد اليوم". ومع ذلك ، قالت إيلين بوربيدج، من شركة باشون كابيتال، وتعمل أيضًا في المجموعة الاستشارية الاقتصادية لرئيسة الوزراء البريطانية، إن تطمينات الفيسبوك للمستخدمين والعملاء استغرقت وقتًا طويلاً جدًا. وأضافت "حقيقة أن الأمر استغرق خمسة أيام للخروج ببيان كانت فترة طويلة جدا، رغم أنه جاء عادلا ومعقولا وشاملا". وتابعت "أعتقد أنهم صموا آذانهم لأيام كثيرة". تواجه شركة كامبريدج أناليتكا، أزمة حول ما إذا كانت استخدمت البيانات الشخصية لملايين مستخدمي فيسبوك للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية ٢٠١٦ واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit. "بعض الناس يستخدمون مصطلح" التلاعب السياسي "، بحسب الخبيرة البريطانية. وعلقت إيلين بوربيدج "لقد افترض (الفيسبوك) أنه قد عالج هذا الأمر، لأنه على سبيل المثال غير بالفعل شروط الخدمة". وعرض زوكربيرغ في بيانه على شبكة الإنترنت، جدولاً زمنياً حول كيفية تغير إجراءات إبرام موافقات استخدام فيسبوك للبيانات مع المستخدمين والشركات الأخرى منذ أن تمكن تطبيق أطلقته شركة كامبرديج أناليتكا في عام ٢٠١٤، من الحصول على بيانات المشتركين في التطبيق وجهات الاتصال الخاصة بهم دون إذن صريح منهم. وقالت إيلين بوربريدج إنه قد يكون هناك حاجة ملحة إلى وضع قواعد تنظيمية جديدة على الحملات السياسية "التي لم تتوافق مع التواصل الاجتماعي". ماذا سيفعل مستخدمو فيس بوك؟ قالت الكاتبة المتخصصة في التكنولوجيا بيف بيفان، إن أحداث الأسبوع أيقظت مستخدمي فيسبوك على حقيقة أن ألعاب ومسابقات وتطبيقات الموقع، يمكن أن تجمع بياناتهم من أجل نوايا أكثر جدية، وليس بغرض الترفيه فقط. وأضافت "هذا الأسبوع يبدو لي وكأنه لحظة تبصير حقيقية أدرك فيها الناس أن النقر على زر"أعجبني"على فيسبوك، تقدم البيانات لأطراف أخرى". وقد ردت مفوضة الاتحاد الأوروبي للعدالة والمستهلكين والمساواة بين الجنسين فيرا جورووفا، بأن مزاعم كامبريدج أناليتيكا كانت "دعوة كبيرة للاستيقاظ" لمستخدمي فيسبوك حول الطلب على بياناتهم. وعلقت قائلة لقد أطلقوا "النمر من القفص".
أنباء انفو أعاد تعيين جون بولتن مؤلف كتاب ‘الاستسلام ليس خيارا" فى منصب مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، الإهتمام مجددا بالكتاب الذى هو عبارة عن سيرة ذاتية ولو أنه تضمن مواقف من قضايا دولية شائكة مثل النزاع فى الصحراء الذى أعطي مساحة كبيرة ..!. ‘‘أنباء انفو‘‘ تعيد نشر الفقرات المتعلقة بملف الصحراء من كتاب ‘‘الإستسلام ليس خيارا‘‘.ترجمها الكاتب ماءلعينين لكحل. ‘الإستسلام ليس خيارا‘‘ ظهرت طبعته الإنكليزية الأخيرة يوم ٠٦ نوفمبر عن دار النشر "ثري شولد ايديشن لمؤلفه مستشار الأمن القومي الأمريكي المعين حديثا ، سفير الولايات المتحدة الامريكية الاسبق في الامم المتحدة واحد المعاونين المقربين ، تناول الكتاب فى بعض صفحاته ملف الصحراء الغربية والموقف المبهم للولايات المتحدة من النزاع المذكور. فقرات الكتاب المتعلقة بملف الصحراء الفصل الثاني المنفى والعودة الصفحة ٤٥ لقد كانت لي الفرصة بالعمل للأمم المتحدة مابين سنة ١٩٩٧ و ٢٠٠١. لقد طلب السيد كوفي عنان من جيمس بيكر أن يصبح مبعوثه الشخصي للمساعدة في حل الصراع الطويل حول مستقبل الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة الواقعة على الشواطئ الغربية لافريقيا، أين دارت حرب عصابات لحوالي ٢٠ سنة. مهمة بيكر كانت تتمثل في العمل على تطبيق استفتاء كان مجلس الأمن قد قرر إجراءه سنة ١٩٩١ لتحديد ما إذا كانت الصحراء الغربية ستضم من طرف المغرب، الذي يمارس سيطرة فعلية على الاقليم منذ ١٩٧٥، أو تستقل. وبالرغم من نفوذ جيمس بيكر وبالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلناها لجعل الأطراف المتنازعة تتفق على قواعد التصويت للاستفتاء، لم نتمكن من تحقيق ذلك، وهكذا ظلت قضية الصحراء الغربية معلقة حتى حين عودتي الى نيويورك سنة ٢٠٠٥ كممثل للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة..... الفصل السابع الوصول الى الأمم المتحدة صفحة ١٩٨ وخلال تقديمي لأوراق اعتمادي للسيد كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة.... وبعد أن تحدثنا طويلا حول العديد من القضايا المتعلقة بالصحراء الغربية، هذا المشكل الذي لم يحل حتى بعد مرور ١٥ سنة من تواجد بعثة الأمم المتحدة بالمنطقة. الفصل التاسع ليس بالامكان بأحسن مما كان مجلس الأمن صفحة ٢٤٦ – ٢٤٧ وقد افتتحت الحديث بالقول إن آخر مرة كنت فيها بالقاعة غير الرسمية للمشاورات كانت برفقة جيمس بيكر حين كان يعطي تقريره حول اتفاقيات هيوستون ١٩٩٧ حول الصحراء الغربية. وقد كان أحد أهدافي، كما قلت آنذاك، هو أن نضع نقطة النهاية لأحد أطول عمليات حفظ السلام وذلك عبر اجراء استفتاء لتقرير المصير حول مستقبل الصحراء الغربية الذي انشئت البعثة الأممية من اجل اجراءه. وقد تعالت الضحكات بالقاعة حينها، الشيء الذي أثبت صحته، حيث أن جهود ١٥ سنة لا زالت تراوح مكانها بعد مغادرتي للملف ١٦ شهرا من ذلك اللقاء. الفصل الثالث عشر دارفور وضعف بعثات حفظ السلام الاممية بافريقيا صفحة ٣٦٧ ٣٦٩ وبسبب عملي بمؤسسة بوش ٤١ وبعد ذلك مع جيمس بيكر حول ملف قضية الصحراء الغربية، كان لدي اهتمام خاص ورغبة في محاولة انهاء عملية حفظ السلام الطويلة هذه، واعطاء سكان الاقليم الاستفتاء الذي وعدوا به منذ أمد طويل. المغرب قبل مبدئيا اجراء استفتاء، وهذا هو على كل حال ما يعنيه حرف "الراء" في اسم المينورصو، التي تعني حرفيا "البعثة الأممية من أجل إجراء استفتاء بالصحراء الغربية"، الا أن الرباط عملت دائما على وضع العراقيل اللازمة لمنع اجراءه، مثل العراقيل الخاصة بتحديد هوية الناخبين والتسجيل. وهي مثال واضح على محدودية بعثات حفظ السلام الأممية، وهذا ما تبرهن عليه حكومة السودان حاليا بدارفور، أي أنه لاوجود لأي فرصة للنجاح إذا ما أصر أحد أطراف نزاع ما على التمسك بمواقفه باستماتة ورفض التعاون. وعلى هذا الأساس، على الأقل فيما يتعلق بعمليات الأمم المتحدة، فلكل عضو بالمنظمة نوع من الفيتو ولا يتعلق الأمر فقط بالاعضاء الدائمين بمجلس الأمن. ولهذا بالذات تتشابه الأمم المتحدة كثيرا مع عصبة الأمم التي سبقتها فيما يتعلق بالانجازات. لقد التقيت لمرات عديدة مع الممثلين الدائمين للمغرب والجزائر، وهما ممثلا البلدين الذين يمكن القول أنهما مرتاحين للوضع الراهن بالاقليم، ولكن إنطلاقا من دوافع مختلفة. المغرب يسيطر على غالبية تراب الصحراء الغربية، وهو مرتاح للابقاء على الأمر كما هو عليه، ويتوقع أن تتحول سيطرته الفعلية على الاقليم الى سيطرة شرعية مع الوقت، بما يعطيه امتدادا ترابيا يتماشى مع رؤيته التاريخية للحجم "الحقيقي" للمغرب وكذلك الحصول على ثروات طبيعية والحق في الثروات السمكية. إن البديل المقدم من طرف المغرب بدل الاستفتاء هو "الحكم الذاتي" للاقليم، مما يعني بالملموس الابقاء على الاقليم تحت السيطرة المغربية. الجزائر، الداعم الأساسي لجبهة البوليساريو (الأداة السياسية والعسكرية للثورة الصحراوية، والتي يعيش آلاف من لاجئيها في مخيمات قرب ولاية تيندوف في الجنوب الشرقي الجزائري)، لا تكره أن يكون هناك تهديد بعمليات من طرف البوليساريو ضد المغرب، لكنها تجد "التهديد" أكثر فائدة من خيار عودة الحرب. وفي الحقيقة فإن التوترات غير المحلولة بين المغرب والجزئر والتي لا علاقة لها بالصحراء الغربية، كانت دائما عاملا هاما في النزاع، بالرغم من أنه لا يتم الحديث عنها. وقد حاول السيد بيتر فان والسوم، الدبلوماسي الهولندي المتقاعد وبديل جيمس بيكر مرارا خلال سنة ٢٠٠٥ أن يرى إذا ما كان أي عضو في مجلس الأمن، خصوصا الولايات المتحدة، على استعداد لممارسة ضغوطات على المغرب ليحترم التزاماته باجراء استفتاء. وقد استشف فان وولسوم بأن لا أحد كان مستعدا لذلك فيما عدا الجزائر، التي سيتجاهلها المغرب طبعا حتى ولو مارست الضغط. ولقد كانت إحدى أهم النقاط التي اثيرت خلال فترة عملي بالامم المتحدة حين قدم فان والسوم تقريرا لمجلس الامن في ٢٥ ابريل ٢٠٠٦، شارحا أن "الشرعية الدولية" (الجدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية كانت قد فندت مطالب المغرب السيادية على الصحراء الغربية) تتناقض مع "الواقع السياسي" (في اشارة الى سيطرة المغرب على الجزء الاكبر من تراب الاقليم). وأكد في تقريره أن على مجلس الامن ايجاد توافق. وبالرغم من أن عدة دول لا يمكن أن تتقبل حلا "توافقيا" يزيح "الشرعية الدولية" ليعوضها ب"الواقعية السياسية"، إلا أنني كنت سعيدا بأن أحدا ما قد صرح على الاقل بهذا الطرح الذي لا يمكن القبول به، بالرغم من أن هذا الطرح يناقض تماما الطرح الصحراوي. فيا ليت آخرين كانوا فقط على قدر استقامة فان والسوم. إذ أنه مادام قد اتضح أن المغرب ليست لديه ادنى نية للسماح باستفتاء، فلم يكن هناك جدوى من الحفاظ على بعثة الامم المتحدة للقيام باستفتاء. على العكس من ذلك، وهو الامر التقليدي في الامم المتحدة، فقد بدى أن المينورصو كانت في طريقها للاستمرار للابد، لأن لا أحد بات قادرا على معرفة ما سيفعل بها. وعليه، وانسجاما مع قناعتي المبدئية في أن على مجلس الأمن ان يحاول ايجاد حل حقيقي للمشكل، اقترحت انهاء بعثة المينورصو وتحرير الصحراويين من إتفاق وقف إطلاق النار الذي قبلوه مقابل الوعد باجراء استفتاء. وفي حالة ما لم يعجب المغرب ذلك، فعليه أن يتعامل بجدية مع فكرة التمكين من اجراء استفتاء. أما إن لم يقبل فعلى مجلس الأمن الاعتراف بفشله والمغادرة، أو على الأقل أن لا يصبح جزءا من المشكل بالبقاء في حالة جمود قد تستمر الى مالا نهاية. من جهة اخرى، فإن بعثة المينورصو قد بدت أبلغ مثال على الثمن الباهض لعمليات السلام الاممية التي لا تدفع نحو حل النزاعات، بل تطيل امدها أو حتى تعقدها. لقد ظل العائق الأكبر لمقاربتي، كما هي العادة، متمثلا في بيروقرطية كتابة الدولة للخارجية، انضاف اليها بشكل غير متوقع السيد إيليوت أبرامز (Elliot Abrams) عضو المجلس الامني القومي (الامريكي). لقد تبنوا التحليل المغربي الذي يقول بأن استقلال الصحراء الغربية –التي اعتبر الجميع تقريبا بأن الصحراويين سيختارونه في حالة اجراء استفتاء حر وعادل ونزيه سيتسبب في زعزعة استقرار المغرب ويسمح بسيطرة التيار الاسلامي المتطرف بالبلد على السلطة. لقد كان ذلك هو السبب الذي جعل الإدارة (الأمريكية) ترفض مخطط بيكر الأخير سنة ٢٠٠٤، وهذا ما دفع جيمس بيكر للاستقالة من منصبه كمبعوث شخصي للامين العام بعد ثماني سنوات من الجهود لمحاولة حل النزاع. وأتساءل أين ذهب دعم إدارة بوش ل"لديمقراطية" بالشرق الاوسط عموما، حيث أنه بدا واضحا بأن استقرار الامر بالنسبة للملك محمد السادس قد غلب على الاستفتاء. وبكلمات ملموسة، فإن ذلك كان يعني أن الادارة كانت دائما منفتحة على خطط "الحكم الذاتي" للصحراء الغربية، التي كان المغرب يعد بها في مناسبات محددة ودورية، دون ان يخرج ذلك عن نطاق الوعود لأنه لم يقدم شيئا، على الأقل إلا بعد الكثير من التماطل. ولقد قمت بالعديد من المساعي التي لم يكتب لها النجاح، والعديد من المجهودات لايجاد دعم للاستفتاء من جهات حكومية أمريكية أخرى. ونتيجة لعدم نجاحي في ذلك، اتفقت أنا والسيد أبرامز أن ننظم لقاءا بكتابة الدولة للخارجية في ١٩ يونيو ٢٠٠٦، لنرى إن كنت وإياه قادران على التوصل الى استراتيجية مشتركة. وفي حالة اتفاقنا، كنا نعرف بأن البيروقراطية، وبسبب من عدم توفرها على بدائل، ستقبل بالنتيجة التي سنتوصل اليها. وخلال الاجتماع، الذي حضره أكثر من ٣٠ شخصا، شرحت وجهة نظري بأن المينورصو قد فشلت في القيام بمهمتها الأساسية باجراء استفتاء وأنها أصبحت الآن عائقا حقيقيا للمغرب والجزائر في وجه تعامل الواحد منهما مع الآخر، وتحدثت عن حقيقة استمرار أوضاع عشرات آلاف اللاجئين الصحراويين، وبأنه بدون وجود شخص بحجم جيمس بيكر، فإن الأمم المتحدة لا دور سياسي لها لتلعبه، وبأن المغرب لن يوافق ابدا على استفتاء يطرح الاستقلال كخيار حقيقي فيه. أبرامز ركز بالأساس على استقرار المغرب، لكنه قال بأنه إذا أتى المغرب بخطة "حقيقية" للحكم الذاتي، فإنه سيساند مطلب انهاء بعثة المينورصو. لكنني كنت دائما ارى الوضع بالعكس، أي أن لا المغرب ولا الجزائر سيأخذون الأمر بجدية ما لم يلمسوا قرب انهاء بعثة المينورصو، كما أنني لم أقتنع قط بأن المغرب قادر على تحمل حكم ذاتي "حقيقي". وعلى كل حال فقد دفعنا البيروقراطية الى حدود نشاطها القصوى خلال اللقاء الذي دام لساعة، وحققت تقدما على الأقل بخصوص فكرة أن انهاء المينورصو لن يمنع من التوصل لحل بل يمكن أن يكون السبيل الوحيد للوصول اليه. وباستثنائي أنا والسيد أبرامز كل ممثلي بقية الدوائر البيروقراطية أرادوا الدفاع عن الوضع القائم. وهذا يعني، بالطبع، بأن المينورصو ستبقى بشكل دائم. هذا فيما يتعلق بالولايات المتحدة التي لا تستطيع أن تعرف ما تريد فعله بخصوص قضية الصحراء الغربية، فما بالك بالأمم المتحدة! وكما هو متوقع، فقد أطلق المغرب في شهر مارس ٢٠٠٧ خطة "حكم ذاتي" جديدة، تستبعد الاستفتاء، وكما هو متوقع رفضها الصحراويون مرة أخرى. وبامكان هذا الامر أن يستمر للأبد. أما مجلس الأمن، فقد عاد الى سباته مرة اخرى.
أنباء انفو لم ينتظر دونالد ترامب طويلا ليرد على مقالة نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن التى قال فيها‘‘ لولتقيت مع ترامب في المدرسة لأوجعته ضربا‘‘. ترامب غرد صباح اليوم الخميس ٢٢ مارس على تصريح بايدن بتغريدة على حسابه بموقع‘‘ تويتر‘‘ قائلا "المجنون جو بايدن يحاول أن يكون فتى صارما، ولكن الحقيقة هي أنه ضعيف عقليا وجسمانيا، ورغم ذلك يهددني للمرة الثانية بالعنف الجسدي". تابع ترامب أن بايدن لا يعرفه وأنه (ترامب) سيجعله يبكي في حالة إقدامه على هذه الفعلة. وختم ترامب تغريدته بالقول "لا تهدد أحدا يا جو". وتولى بايدن منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما في الفترة بين عام ٢٠٠٩ و ٢٠١٧ وتتردد تكهنات بشأن احتمال ترشحه لمنصب الرئيس عام ٢٠٢٠ . وكان نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، وجه انتقادات حادة لرئيسه دونالد ترامب على خلفية تصريحات أطلقها ترامب عن النساء قبل فترة طويلة. وقال بايدن٧٥( عاما)في كلمة له أمام طلاب جامعة ميامي في مدينة كورال جيبلز بولاية فلوريدا بمناسبة مكافحة العنف الجنسي في الجامعات "إن رجلا أصبح في النهاية رئيسا قال "أستطيع أن أتلمس امرأ في كل موضع وسيروقها ذلك" ". أضاف بايدن "لو كنا (أنا وترامب) معا في المدرسة الثانوية لأخذته خلف الصالةالرياضية و لأوجعته ضربا حتى يتورم جسده". ويشير بايدن بذلك إلى تسجيل صوتي وصل للرأي العام الأمريكي عام ٢٠١٦ يتحدث فيه ترامب بشكل مبتذل عن امرأة لم يذكر اسمها وهو ما اعتذر عنه ترامب فيما بعد و وصف تصريحاته بأنها "لغو في كابينة تغيير الملابس". وتابع بايدن " كنت على مدار حياتي في الكثير من كبائن تغيير الملابس.. في العادة كان كل شخص في الغرفة يتحدث بهذه الطريقة هو الأكثر بدانة والأقبح".
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على